Advanced Search

المحرر موضوع: حقيقة انفلونزا الخنازير  (زيارة 3951 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 20, 2009, 04:03:22 مساءاً
زيارة 3951 مرات

genetics

  • عضو مبتدى

  • *

  • 8
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« في: سبتمبر 20, 2009, 04:03:22 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة انفلونزا الخنازير
Saladin Abuahamdieh
Volunteer
Palestine
Mobile: +972 599089174



نظرا للخوف المنتشر في دولنا العربية حول انفلونزا الخنازير تمت ترجمة هذه المقالات المختلفة ومقاطع الفيديو الى اللغة العربية...
فبعد أن وعى الغرب حقيقة هذا الفايروس والأهداف المالية وراء لقاحاته دون أدنى اكتراث بحياة البشر ولم "تنطل ِ الكذبة عليهم " يتم الآن بث الذعر في وسائلنا الإعلامية بأنواعها ليتم رمي التطعيمات لدينا بأسرع وأسهل طريقة...
اذا ظللت تكرر كذبة ما بما يكفي.. وكلما كانت الكذبة أكبر، في النهاية سيبدأ الناس بتصديقها...
إن انفلونزا الخنازير ليست إلا "موّالا ً" آخر من المحاولة لنشر الذعر والفوضى بين السكان والمحاولة لإجبارهم على التطعيم، الذي ينبغي على كل شخص أن يعلم باحتوائه على الزئبق الذي يدمر جهازك العصبي. والزئبق وبلا أدنى شك أحد أكثر المواد سمية التي من الممكن أن تضعها في الجسم البشري، فهو معدن ثقيل معروف بتسببه لاضطرابات عصبية منها التوحد والخرف وحتى مرض الزاهايمر. كما أن الزئبق يتجمع في خلايا الجسم البشري ولا يمكن إزالته بسهوله، ولهذا فحتى الكميات الضئيلة منه قد تتجمع مع مرور الوقت لتصل إلى الحد الذي يهدد صحة الإنسان.
لقد تم فضح شركة باكستر Baxter، وهم المصنعون للقاحات انفلونزا الخنازير، والكشف عن وضعهم لبكتيريا حية من فيروس انفلونزا الطيور في لقاحات انفلونزا الخنازير ! وجعل الناس عرضة للمرض والموت أكثر وذلك بمساعدة منظمة الصحة العالمية WHO !!!
لا تاخذ التطعيمات ! إلا في حال أردت وضع حد لحياتك و تدمير جهاز المناعة لديك والتعرض لكل أعراضه الجانبية...! إذا كنت إنسانا مسؤولا وواعيا ولست آلة لا تستطيع التفكير بنفسك والنظر بعين فاحصة للأمور فابحث أكثر حول الموضوع وستصل إلى حقيقة هذا التطعيم وكونه ليس إلا خداعا إجراميا وكذبة كبيرة لا ينبغي لها أن تدخل إلى جسد أي إنسان حي...
http://www.cureswineflunow.com/regis...flustory3.html

تحذير آخر يفجعنا حول لقاح (تطعيم) انفلونزا الخنازير
لقد تم الإثبات بأن لقاح انفلونزا الخنازير الذي يتوقع طرحه في شهر أكتوبر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. فوفقا لمتخصص ألماني بأمراض الرئة فإن اللقاح او التطعيم يحتوي على خلايا سرطانية من الحيوانات.
ولهذا فقد أثار هذا الموضوع التساؤلات حول ما إذا كان حقن الجسد البشري بمثل هذا الخلايا السرطانية قد يزيد من خطر إصابة البشر بالسرطان! بالإضافة إلى المخاوف الجادة لدى العامة حول ما إذا كان هذا اللقاح الذي تم طرحه للسوق بسرعة كبيرة دون التجارب اللازمة ومقاييس السلامة اللازمة فعلا آمن وفعال أم لا...
http://articles.mercola.com/sites/ar...u-Vaccine.aspx
وقد أضاف الدكتور الألماني د. ودارج "إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية، فانفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرا عن الانفلونزا العادية، على العكس تماما، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة بموسم الانفلونزا العادية." و لا تسبب إلا العوارض العادية للانفلونزا ولا تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة.
كما يقول الباحث د. بلايلوك بأن لقاح انفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى Celvapan ، يحتوي على خلايا من القردة الأفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفايروسات أخرى مثل فايروس HIV.
كما نود أن ننوه إلى أن الأعداد المهولة التي تذكرها منظمة الصحة العالمية WHO حول إصابات انفلونزا الخنازير ليست دقيقة.. فالحقيقة شيء آخر تماما
لماذا؟
لأن بعض الدول مثل بريطانيا تسجل الآن أي حالة وجميع حالات الانفلونز على انها انفلونزا خنازير.. وذلك اعتمادا على استفتاءات تقوم بها على الانترنت لا أكثر !!! فلا عجب إن كانت أغلب هذه الحالات مجرد انفلونزا عادية.
ولكن الخبر المفرح في الأمر هو الوعي الذي بدأ ينتشر بين الناس.. فوفقا لبحث تم إصداره في المجلة الطبية البريطانية من 25 أغسطس فإن أكثر من 50% من الأطباء والممرضات في المستشفيات العامة سيرفضون لقاح H1N1 بسبب قلقهم من أعراضه الجانبية وشكوكهم حيال فعاليته..
ووفقا لاستطلاع أجرته قناة فوكس للأخبار فإن أغلب الأمريكيين اليوم موقنون من أن اللقاح يعد أكثر خطورة من فايروس انفلونزا الخنازير نفسه!

إن هذا أمر في غاية الاهمية ونتمنى بأن يصل إلى الجميع بأقصى سرعة ممكنة،
إذا كان هناك شيء مفيد حقيقة تود القيام به لحماية نفسك وعائلتك في الأشهر القادمة فلا تأخذ تطعيم انفلونزا الخنازير...
لا تأخذ التطعيم.. لا تأخذ التطعيم
أخبر كل من تستطيع إخبارهم من البشر لا تأخذوا التطعيم ... ابحثوا عن الموضوع على الانترنت، ادخلوا على الموقع التالي باللغة الانجليزية...
http://www.davidicke.com/index.php/
لتروا التهم الموجهة ضد الجهات والمنظمات المعنية..
وهذه هي الفكرة، فهم يريدون تقليل الانفجار السكاني المتزايد في العالم بطريقة جماعية وسريعة كما يريدون الوصول إلى داخل الجسم البشري للتحكم فيه عقليا وعاطفيا وجسديا... وهذا ما يبرر هذا الانفجار الهائل للتطعيمات للأطفال في السنوات الأخيرة فهناك أكثر من 25 تطعيما وذلك فقط قبل بلوغ السنة الثانية من العمر للطفل في أمريكا وبريطانيا ومناطق أخرى من العالم ! إن هذا يعد صبا متدفقا من المواد إلى داخل جهاز مناعة مازال في طور الظهور والتكون، فهذا الجهاز المناعي في بداية نموه وتطوره وأنت في سنتيه الأولتين تقول له " تفضل وخذ هذا!"
جميعنا نمتلك جهازا عظيما للدفاع في أجسادنا يسمى جهاز المناعة، وعندما يكون جهاز المناعة قويا وفي كامل نشاطه وفعاليته فإنه يبقينا بصحة جيدة ويتخلص من أي هجوم غريب أو دخيل على الجسم، ولكن إذا أضعفت جهاز المناعة أو أعقته عن القيام بوظائفه طبيعيا وأضعفته لبقية العمر برميك لكل تلك المواد فيه عندها تفتح المجال للبشر بأن يتعرضوا للأمراض والقتل بأمور يستطيع الجهاز المناعي في حالته الطبيعية أن يتعامل معها بسهولة !
هناك حرب على جهاز المناعة البشري وذلك لأنه بإضعافه نضعف نحن،، وعيشنا لفترة طويلة لا يعتبر أمرا جيدا بالنسبة لجهات ومنظمات معينة... إنهم يستهدفون الأطفال من سن مبكرة جدا من جهة ومن جهة أخرى الحد من الانفجار السكاني هو الهدف.. أنا لا أقول أبدا بأن التطعيم سيقتل هذه الكميات المهولة من البشر بين ليلة وضحاها ولكن تأثيرات هذا التطعيم سوف تظهر ظهورا جليا وواضحا مع تقدم البشرية في الفترات القادمة وبعدة طرق..
ستكون هناك تأثيرات بعدة أشكال فالجسم عبارة عن كائن كهروكيميائي ويحتوي على توازن كهروكيميائي نسميه الصحة.. ولكن عندما تخل هذا التوازن بإضافة المواد الكيميائية ومصادر كهرومغناطيسية فأنت عندها تؤثر على فعاليته فلا يعود يعمل عقليا او عاطفيا او جسديا بطريقة سليمة.. وإذا نظرت إلى هذا الكم من الكيميائيات خاصة على الأطفال في الطعام والشراب والمشروبات الغازية والهواتف النقالة وكل تلك الأمور ذات التأثير الكهرومغناطيسي فإنك ترى المدى الذي وصل إليه الهجوم على الإنسانية أجمع..
هناك حرب على عقول أطفالنا.. حرب على جهاز المناعة لديهم.. حرب على التوازن العاطفي لديهم والأمر موصول ومرتبط بجميع تلك الجوانب من الطعام والشراب والتطعيمات والأدوية الطبية فهم يخترعون الأمراض.. ويوجدون المشكلة لتظهر ردة الفعل ومن ثم يأتون بالحل وهو الأمر الذي يريدونه من البداية...
لقد كان هناك في عام 1976 نفس البلبلة حول فايروس انفلونزا الخنازير.. وتم ظهور نفس الإعلانات المخيفة لبث الرعب في نفوس البشر. وهذا بالضبط ما يحدث اليوم، وهو أساس كل ما يدور حولنا الآن، التلاعب بعقلية الإنسان، التحكم بإدراكه لكل شيء.. لأن إدراكنا هو ما يقود إلى تصرفاتنا وأفعالنا وإذا أردت التحكم بأفعال أحد ما فعليك التحكم بإدراكه! والإدراك الذي يريدون وضع الناس فيه هو المزيد والمزيد من الخطر لأنك متى ما أشعرت الإنسان بالخوف من شيء ما فإنه سيبحث في خارج نفسه عن أحد أو شيء ليحميهم من هذا الخوف الذي تم خداعهم به.. ولذلك ازرع فيهم الخوف من انفلونزا الخنازير ليقولوا حسنا، انقذنا من انفلونزا الخنازير.. عندها سيقولون حسنا "مد لنا ذراعك!" "مد ذراع طفلك!" وترتعب أنت وتسحب طفلك مذعورا "بلى بلى يا عزيزي ينبغي أن تأخذ التطعيم، فانفلونزا الخنازير قادم!"
كل ما عليك فعله لترى الحقيقة هي أن تدخل الانترنت وتبحث عن مؤامرة انفلونزا الخنازير عام 1976 أو مشاهدة مقطع الفيديو حول الدعايات التي نشرت آنذاك لإرعاب الناس من أجل التطعيم ورؤية العواقب الوخيمة التي عانى منها الكثير ممن تلقوا اللقاحات او التطعيمات..
الحقيقة هي أنهم يقومون بتجاربهم العديدة لأمر كبير قادم في المستقبل ولكنهم قبل أن يصلوا إليه يقومون بتجارب بسيطة ليروا كيفية الوصول إلى هدفهم وذلك بالتدريج، وما يبحثون عنه هو ماالذي سيقوم به الناس.. ماالذي سيتمسك به الناس.. ماهي ردة الفعل التي ستكون لدى الناس...
http://articles.mercola.com/sites/ar...e-effects.aspx

ما يمكنك فعله للوقاية من الانفلونزا
إن أكثر من نصف الأطفال الذين أخذوا عقار انفلونزا الخنازير في أمريكا للتجارب يعانون من عدة عوارض جانبية منها الغثيان ومشاكل في النوم وآلام في المعدة، بالإضافة إلى معاناة حوالي طفل من كل خمسة أطفال من عوارض جانبية عصبية ونفسية مثل فقدان القدرة على التفكير بوضوح والكوابيس و"التصرف بغرابة"...
وإضافة لهذه العوارض الخطيرة وكل ما ذكر فإنه يوجد دلائل متزايدة حول مقاومة المرض للدواء.. فلم المخاطرة !
ولكن الحل سهل فالأمر لا يستدعي القلق والذعر الذي نعيشه.. فهناك خطوات بسيطة يمكنها أن تساعدك كثيرا في الوقاية من جميع الأمراض المعدية وذلك بتقوية مناعتك ومكافحة جميع أنواع فايروسات الانفلونزا. فضلا الق نظرة عليها وشارك بها من حولك.
خذ كفايتك من فيتامين د وبصورة طبيعية، وكما نعلم فإن أهم وأكبر مصدر لفيتامين د هي الشمس. إن التعرض لأشعة الشمس واستنشاق الهواء الطبيعي والاقتراب من الطبيعة عموما كفيل بتحفيز خلايا جسدك لمحاربة الأمراض.
• تجنب السكر والأطعمة المعلبة. فالسكر يضعف من وظائف جهازك المناعي بسرعة كبيرة.
• خذ قسطا كافيا من الراحة والاسترخاء. فإذا كان جسدك مرهقا بالكامل سيكون من الصعب عليه مكافحة الانفلونزا.
• الحركة وبعض التمارين الخفيفة. فعندما تتحرك تزيد من الحركة الدموية وتدفق الدم في كامل جسدك مما يعطي جهاز المناعة الفرصة أكثر لإيجاد المرض ومحاربته قبل أن ينتشر.
• اغسل يديك. غسل اليدين يقلل من احتمالية نقل الفايروس الى الأنف والفم، ولكن تأكد من عدم استخدام الصابون المضاد للبكتيريا— فهذه الأنواع من الصابون ضررها أكثر بكثير من فائدتها، لأنك تقتل الخلايا الحية واللازمة مع الضارة. كما تجنب المبالغة في غسل اليدين مما قد يضر بشرتك ويسمح لأسباب المرض بأن تجد طريقها.
• تجنب المواد الحيوانية عندما لا تكون أكيدا من نظافتها وسلامتها.
• تجنب المستشفيات واللقاحات. حاول عدم الذهاب للمستشفيات إلا في حالة الطوارئ والضرورة، خاصة وأن المستشفيات غالبا ما تكون أرض خصبة لتكاثر الالتهابات بجميع أنواعها. أما اللقاحات، عند توفرها، فلن تكون ذات فائدة وقد تؤدي إلى الشلل تماما كما حدث في السبعينيات.
هذا الفيديو باللغة الانجليزية يوضح كل شيء !
http://www.dailymotion.com/video/x9m...paganda_webcam



هاجس انتشار وباء انفلونزا الطيور في العالم

أ.د. محمد اسحق الريفي



تقوم الإدارة الأمريكية من حين لآخر بنشر دعايات حول تفشي الأوبئة في العالم، زاعمة أن هذه الأوبئة قد تفتك بحياة ملايين البشر. وفي الحقيقة، الإدارة الأمريكية معنية ببث الرعب في العالم لأسباب سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، فقد عكفت هذه الإدارة منذ عام 2001م على التهديد باندلاع كوارث طبيعية وبانتشار أمراض عديدة مثل الجمرة الخبيثة والالتهاب الرئوي الحاد (سارز) ووباء انفلونزا الطيور الذي يسببه فيروس n5h1، الذي قد يتحول في ظروف معينة إلى سلالة وبائية قاتلة لملايين البشر.
وهناك جهات علمية تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تجري تجارب في مختبراتها العسكرية لتغيير التركيبات الجينية للفيروسات، لتصبح قادرة على إصابة بشر لهم جينات وراثية محددة، فعلى سبيل المثال مرض (سارز) لم يصب إلا الجنس الآسيوي، وحتى الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض في كندا كانوا من الآسيويين المهاجرين إلى كندا، ولم يتم تسجيل إصابة واحدة من غير الآسيويين، وهذا أمر ليس مبالغا فيه، ولم يأت من باب "نظرية المؤامرة"، فهناك أدلة علمية وأحداث كثيرة تدعم مثل هذه الاتهامات.
ذكرت صحيفة الجارديان الصادرة في لندن في 6 أكتوبر 2005 أن العلماء الأمريكيين الذين يعملون في «مراكز التحكم في الأمراض ومنعها» التابعة للحكومة الأمريكية والموجودة في مدينة أطلنتا بولاية جورجيا قد حصلوا على أجزاء من الفيروس الذي سبب وباء الانفلونزا الإسبانية عام 1918، والذي أدى إلى هلاك نحو 50 مليون شخص، ليضعوه في مختبراتهم وإجراء التجارب عليه ودراسة خريطة رموزه الجينية. وقد حصل هؤلاء العلماء على أجزاء من الفيروس من ألياف رئة امرأة ماتت متأثرة بالانفلونزا الإسبانية عام 1918، وظلت جثتها مدفونة تحت الجليد في ألاسكا، بمعنى أن الفيروس قد استطاع العودة إلى الحياة بعد نحو 87 عاما، فكيف حدث ذلك!
وطبقا للصحيفة، استطاع العلماء تجميع أجزاء الفيروس بدقة فائقة، فتمكنوا من قراءة الرمز الجيني للفيروس (8 جينات فقط) بشكل كامل قبل أن يقوموا ببناء سلسلة الرموز الجينية للفيروس من البداية، وبهذا أصبح الفيروس متوفراً لديهم في مختبر «معهد القوات المسلحة لعلم طب الأمراض» في ولاية ميريلاند الأمريكية، فقاموا بحقنه لمجموعة من الفئران التي ماتت جميعها في غضون أيام قليلة فقط، حيث أعرب أحد العلماء أنه لم يكن يتوقع أن يكون هذا الفيروس فتاكاً بهذه القوة. وتجدر الإشارة إلى وجود فيروس ايبولا والجمرة الخبيثة والجدري والبروتينات المسببة للتسمم في نفس المختبر.
وبعبارة أخرى، قام العلماء الأمريكيون بإعادة بناء الفيروس بعد اللعب في تركيبة خريطته الجينية، ليصبح قادراً على الانتقال من الطيور إلى الإنسان، حيث ازدادت قوته بـ 39 ألف مرة من فيروس الانفلونزا العادية، وهناك شكوك بأن الولايات المتحدة تنشر هذا الفيروس في مناطق في العالم لأسباب اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية تتعلق بصراع الحضارات الذي يؤمن به المحافظون الجدد الأمريكيون والذي عبر "بات روبرتسون" (وهو من أكثر المحافظين الجدد تشدداً ومؤسس «الائتلاف المسيحي» المتطرف) عن أيديولوجية المحافظين الجدد بتوقعه حدوث المزيد من الكوارث الطبيعية وتفشي الأوبئة والثورات السياسية في العالم تمهيدا لنزول المسيح بحسب قوله.
أضف إلى ذلك سيطرة أيديولوجية الخير والشر على تفكير وعواطف المحافظين الجدد وادعاء بوش أن الرب يوحي إليه ويوجهه إلى القيام بما نشهده من فساد وخراب في الأرض بهذه الذريعة، وأقصد بهذا أن هناك مبررات أيديولوجية فاسدة يستند إليها العلماء الأمريكيون في تطويرهم واستخدامهم للأسلحة الفيروسية وغيرها لحل مشاكل الولايات المتحدة المتمثلة في انزواء حضارتها الشريرة وذهاب هيبتها الكاذبة.
فالولايات المتحدة تعاني من تدهور في ميزانها التجاري المتمثل في تفاقم الفجوة بين إنتاجها واستهلاكها، وزيادة ديونها الإجمالية التي وصلت إلى نحو 40 تريليون دولار (40 ألف مليار) دولار فأصبح نصيب كل أمريكي صغيراً أو كبيراً من الدين أكثر من 137 ألف دولار، أو بعبارة أخرى فإن كل عائلة أمريكية مكونة من 4 أفراد مدينة بملغ يزيد عن نصف مليون دولار. أضف إلى ذلك رعب الغربيين والولايات المتحدة الأمريكية من تزايد عدد سكان دول العالم الثالث ولجوء الولايات المتحدة إلى أفكار شيطانية (يهودية) في الحد من عدد سكان العالم.
وهذه الحصة الكبيرة من الدَين هي ما سيورثه بوش وعصابته من المحافظين الجدد للأجيال الأمريكية الناشئة، وتشعر الولايات المتحدة أن الصين ودول النمور الآسيوية سوف تصبح القوة الاقتصادية في عام 2020، وأنها ستهدد اقتصاد الولايات المتحدة المتردي، لهذا فليس من المستبعد إطلاقاً أن تقوم الولايات المتحدة بالتركيز على آسيا في حربها الفيروسية غير المعلنة، للحد من القوة الاقتصادية لتلك البلاد، ولتركيع روسيا التي يعتمد معظم شعبها على أكل لحوم الدجاج بسبب عدم قدرتهم على تناول اللحوم الحيوانية غالية الثمن. ولسبب ما يدعي خبراء (أمريكيون) أن آسيا هي المنطقة الأكثر عرضة لانتشار المرض فيها، بل ادعوا أن التقاء الدجاج مع الحمام مع البط وبعض الطيور الأخرى يعطي فيروس h5n1 فرصة لتطوير نفسه! وفي هذا الادعاء إشارة إلى البيئة الآسيوية دون أي دليل علمي، فما مبرر هذا الادعاء!
وتاريخياً، أمر القائد الأمريكي –البريطاني الأصل– "جفري أهرست" في عام 1763م برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر، بهدف نشر المرض بينهم مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت ملايين الهنود الحمر، ونجم عن ذلك شبه تطهير عرقي للسكان الأصليين في القارة الأمريكية، فما الذي يمنع الولايات المتحدة من استخدام الفيروسات لتحقيق مآربها وقد استخدمت الأسلحة النووية قبل ذلك في اليابان وفي العراق وتسببت في قتل أكثر من 1,5 مليون طفل عراقي ومئات الآلاف من العراقيين منذ احتلالها للعراق.
وفي الحقيقة، تحقق الولايات المتحدة أكثر من هدف بنشر الفيروس والتخويف منه، فعلى المستوى الأمريكي المحلي يصف بعض الأطباء الأمريكيين وباء انفلونزا الطيور بأنه "كاترينا الطب"، لما يمكن أن يؤدي انتشاره من تأثيرات كارثية على النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية وعلى الرفاهية في المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى إمكانية فناء ملايين الأمريكيين عند إصابتهم بهذا المرض، وهذا فقط من قبيل الإرهاب التي تمارسه الإدارة الأمريكية ضد شعبها لإلهاء الرأي العام الأمريكي عن جرائم بوش وأخطائه الفادحة، ولتبرير قتل الديمقراطية الأمريكية –غير الموجودة أصلاً– عند تكليف الجيش الأمريكي بالاهتمام بالأمور الصحية وبتنفيذ الحجر الصحي في المناطق المصابة بدلاً من العاملين في مجال الصحة. ومن ناحية أخرى يستغل المحافظون الجدد تطبيق قانون الطوارئ في الولايات المتحدة لإسكات المعارضين لسياسة بوش الداخلية والخارجية.
وبالتأكيد فإن شركات تصنيع اللقاحات ضد فيروس انفلونزا الطيور سوف يكون لها نصيب كبير من حصد مليارات الدولارات من الميزانية الفدرالية، حيث وعد بوش بتخصيص من 6 إلى 10 مليار دولار للاستعداد لمواجهة انتشار الوباء في الولايات المتحدة، رغم تأكيد بوش على عدم إمكانية انتشار هذا الوباء! هذا بالإضافة إلى إمكانية بيع الولايات المتحدة للقاحات المقاومة لهذا الفيروس لدول آسيوية وغيرها (قد تكون عربية) لنهب أموالهم وتحطيم اقتصادهم، وسوف تنال استراليا الحظ الأوفر من أموال إندونيسيا حيث سوف تقوم بإنتاج لقاحات للفيروس للشعب الإندونيسي.
في دول جنوب شرق آسيا تم إعدام أكثر من 140 مليون دجاجة، أي بتكلفة 12 مليار دولار أمريكي، والأيام القادمة ننتظر المزيد من الخسائر نتيجة لانتشار المرض في الطيور، وخوفاً من انتقاله إلى الإنسان، رغم عدم وجود مبررات لهذا الخوف. وقد تراجع العلماء الأمريكيون عن فكرة انتقال الفيروس من الطيور إلى الإنسان بعد ترويجهم لها من خلال بحث قاموا بنشره يزعم أن الفيروس له قدرة على أقلمة نفسه فيصبح قادراً على الانتقال إلى البشر، ثم قاموا بنفي النتائج المنشورة في البحث، وهنا يكمن تناقض كبير أظن أن سببه هو عدم التمييز بين الفيروس العادي الذي يصيب الطيور والفيروس الذي أعادته الولايات المتحدة إلى الوجود بعد اللعب بجيناته في مختبراتها العسكرية.
ويأتي كل هذا من قبيل بث الرعب والذعر في العالم، فهناك شكوك –يؤكدها الواقع والتناقض في التصريحات– في كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية والمنظمات الدولية المعنية بالصحة، لاعتمادها كلياً على التصريحات والأبحاث الصادرة من علماء وباحثين أمريكيين يعملون في مختبرات عسكرية أمريكية، فقد أعلن منسق الأمم المتحدة الذي تم تعيينه مؤخراً لوباء انفلونزا الطيور "ديفيد نبارو" أن الوباء قد يقضي على 150 مليون شخص في العالم، ولكن المتحدث بشأن هذا المرض في منظمة الصحة العالمية "دك ثومبثون" أكد أن هذا الرقم مبالغ فيه وأن التقدير الأدق للضحايا في حالة اندلاع الوباء هو فقط 7,5 مليون شخص.
لذلك فإن الولايات المتحدة تشكل أكبر خطر على حياة البشر وسلامة البيئة، وتهدد كوكب الأرض بأكمله بما تمتلكه من أسلحة دمار شامل نووية وبيولوجية وفيروسية، وفي ظل نظام القطب الواحد واحتكار الولايات المتحدة لأسلحة الدمار الشامل فإن العالم سيعاني من انفلات أمني وأخلاقي مدمر بسبب سلوك الولايات المتحدة التي تعتمد الفوضى حلا لمشاكلها.
منقووووووووووووووووووووول للفائدة

سبتمبر 21, 2009, 11:50:46 مساءاً
رد #1

تركي السلمان

  • عضو مساعد

  • **

  • 163
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« رد #1 في: سبتمبر 21, 2009, 11:50:46 مساءاً »
موضوع جميل وتحذير ايضا لنا ومشكووووووووور جدا
تم التوقيع

سبتمبر 22, 2009, 07:37:40 مساءاً
رد #2

حورية نبيل

  • عضو مساعد

  • **

  • 221
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« رد #2 في: سبتمبر 22, 2009, 07:37:40 مساءاً »
شكرا لك اخي على هذا الموضوع المهم لينا في الوقت الحالي

معقولة وصلت بالشركات المصنعة انهم يقضو على حيات الملايين في العالم لقاء اموالهم الزائلة؟؟!!

لكن بالنسبة لنا نحنا هل يعني ما سبق ان نحنا نمتنع ان اخد الاطعمة ضد انفلونزا الخنازير؟ خصوصا انهم بيقدموه بالمدارس؟!!


وبارك الله فيك  ':203:'
حوريــــــــــــــــــة

سبتمبر 23, 2009, 11:54:54 مساءاً
رد #3

genetics

  • عضو مبتدى

  • *

  • 8
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« رد #3 في: سبتمبر 23, 2009, 11:54:54 مساءاً »
أهلا أختي
شكرا على المرور
الكل يقول أن الحل الأمثل للوقاية هي المحافظة على قوة المناعة وتجنب ما يثبطها
ويبقى المطعوم هو آخر الحلول للمرض فلا داعي للهرع عليه
أهم شيء المناعة
ركزوا على تناول الخضار والفواكه والعسل وكل ما هو طبيعي
تجنبوا المأكولات الجاهزة والوجبات السريعة والمعلبات لما تحمله من مواد حافظة تأثر على المناعة
وحمانا الله من كل سوء

سبتمبر 23, 2009, 11:56:13 مساءاً
رد #4

genetics

  • عضو مبتدى

  • *

  • 8
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« رد #4 في: سبتمبر 23, 2009, 11:56:13 مساءاً »
شكرا أخ تركي على المرور
والأهم أن يتم نشر الموضوع بين الأصدقاء والأقارب

سبتمبر 28, 2009, 09:34:45 مساءاً
رد #5

نارتو

  • عضو مبتدى

  • *

  • 69
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« رد #5 في: سبتمبر 28, 2009, 09:34:45 مساءاً »
مشكووووووووووووووور جدا علي الموضوع

وهناك مقال لسارة ستون عن المرض و اللقاح تشح فيه الموامرة القذرة التي حدثت

ان اردت بامكني ان احضره لكم
لو لم اكن مصرية لوددت ان اكون مصرية

اسراء من ام الدنيا


سبتمبر 30, 2009, 08:03:15 مساءاً
رد #6

genetics

  • عضو مبتدى

  • *

  • 8
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
حقيقة انفلونزا الخنازير
« رد #6 في: سبتمبر 30, 2009, 08:03:15 مساءاً »
شكرا أخ نارتو على المرور
ياريت تحضر الموضوع حتى نستفيد أكثر