تصميم سيارة بدون عجلة رابعة يقلص وزن هيكلها
بدأت شركة أبتيرا لصناعة السيارات بتصنيع مركبات بثلاث عجلات سمتها أبتيرا الثانية تعمل بالبطاريات الكهربائية وتقول الشركة إنها ستدخل السوق في الخريف القادم, وتأمل الشركة, التي تصارع لإقناع المشرع الأميركي بأن "مركبتها سيارة" فعلا أن تمثل هذه المركبة ثورة في أميركا.
وقد أودع حتى الآن أربعة آلاف زبون أموالهم لدى الشركة المذكورة لحجز ما ستنتجه من سيارات في المرحلة الأولى, إلا أن الشركة لن توفر لهم في البداية إلا نسخة مهجنة من هذه السيارات.
وشبهت صحيفة تايمز اللندنية -التي أعدت التقرير الحالي- هذه المركبة بـ"الطبق الطائر" لكون عجلتها المفردة موجودة في الخلف وليس في الأمام.
وتنقل الصحيفة عن مدير تسويق مركبات أبتيرا مارك ماكامون قوله إن تصميم السيارة دون عجلة رابعة يقلل من وزن هيكلها في جزئها الخلفي بالنصف, مضيفا أن هذه السيارة لا تحتاج كي تقطع 160 كيلومترا إلا لشحن بطاريتها لليلة واحدة.
لكن هذه المركبة تواجه بعض المصاعب, وأهمها رفض الحكومة الأميركية اعتماد المركبات ذات الثلاث عجلات بوصفها سيارات, وهو ما يمثل مشكلة كبيرة لأبتيرا إذ يحرمها من الحصول على قرض بخمسة وسبعين مليون دولار من وزارة الطاقة الأميركية في إطار خطة صادق عليها الكونغرس في عام 2007 للتسريع في تطوير السيارات "ذات الكفاءات العالية" أي التي تستهلك أقل شيء ممكن من الوقود مع المحافظة على الميزات الأخرى للسيارة الجيدة.
وتقوم أبتيرا لصناعة السيارات -ومن بين المستثمرين فيها شركة غوغل- بحملة لتغيير القانون حتى يتسنى لها الاستفادة مما تتيحه خطة 2007 من امتيازات للسيارات.
المصدر: الجزيرة
