سؤال للمناقشة

[Le didacticien]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السادة أعضاء المنتديات العلمية الأكارم
 
انتشرت ومازالت تننشر ظاهرة الدروس الخاصة التي تُعطى للطالب سواء في منزله أو في منزل المدرّس.

مارأيكم في هذه الظاهرة ؟

هل هي ظاهرة صحيّة ؟ أم هي نوع من أنواع الـ Business؟

من المسؤول عن هذه الظاهرة؟

أرجو من جميع الأخوة الأعضاء أساتذة وطلاب التلطف بالإدلاء برأيهم والتعبير عن تجاربهم بمنتهى الصراحة.

دمتم جميعاً طيبين

أخوكم/أبوعمر

[الصدى الغابر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالتأكيد هي ظاهرة ليست صحية أبدا

والأصل فيها هو البيزنس

أما عن المسؤول

فحسب رأي ان المدرسين والطلاب والأهل ومن ثم المناهج التدريسية مجتمعين هم المسؤولون عن هذه الظاهرة

حيث قد نجد بعض المدرسين الذين لا يمنحون شيئا اثناء التعليم في المدارس وإذ بهم يتحولون الى جهابذة في التدريس اثناء الدروس الخصوصية (وهو أمر شكا لي منه والد قبل 3 أيام فقط)

ثم قد نجد بعض الطلاب ممن يهملون دروسهم مما يضطر الأهل الى ارسالهم لمدرسين خصوصيين

وللأهل دور في الأمر إذا هم قصروا في الاهتمام بأولادهم منذ البداية ولم يكرسوا لهم الوقت الكافي لسؤالهم عن دروسهم او متابعتهم بشكل عام

وأخيرا فإن للمناهج دور إذا كانت من النوع الذي لا يلائم طلابنا (شكا اليوم لي والد آخر من أنه يقوم بحل الوظائف البيتية لابنته!)

أرى أن الحل لا بد أن ينبع من المدرسة نفسها (او من وزارة التعليم) وذلك من خلال تخصيص ساعات ما بعد الدوام كي يقوم مدرسو المدرسة أنفسهم بمساعدة الطلاب الذين يعانون من تقصير ما)

اللقب المهني: مدرس

شكرا دكتور ابو عمر على طرح السؤال للمناقشة

[Le didacticien]

أشكرك أخي الكريم "الصدى الغابر" على تفاعلك مع هذا الموضوع وطرحك لبعض النقاط الجديرة بالمناقشة والتي أرغب أن تكون مناقشة جماعية وصريحة إن شاء الله. كما  أقترح على جميع الأخوة الذين يرغبون بالمداخلة أن يذكروا لقبهم المهني، على سبيل المثال: مدرّس، طالب ثانوي، طالب جامعي، مهندس، طبيب..إلخ. وذلك لكي تأخذ هذه المناقشة بعدها ولونها  الإجتماعي وتكون بمثابة مناقشة علمية هادئة يمكن أن تساعدنا بنفس الوقت على الخروج بنتائج إحصائية جديرة بالاهتمام. مع تقديم سابق شكري وتقديري لكل المساهمين والمتفاعلين والقارئين لهذا الموضوع.

دمتم جميعاً طيبين

أخوكم/أبوعمر