Advanced Search

المحرر موضوع: درع مغناطيسي حول الأرض  (زيارة 1858 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 19, 2001, 07:51:31 مساءاً
زيارة 1858 مرات

لحن الوجود

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
درع مغناطيسي حول الأرض
« في: مايو 19, 2001, 07:51:31 مساءاً »
أحببت أن أساهم بمادة علمية بسيطة راجيا من الله أن تبلغ الإفادة قلوب قارئيها وأتمنى من الإخوان يدلوا بدلوهم كي يعم النفع الجميع  ويصبح بإذن الله  هذا المنتدى مجمع علمي يحمل في طياته من الموضوعات العلمية مايشفي الغليل ويروي طلب المريد والمستفيد

وهذه المادة مأخوذة من موقع   islamonline.net

                             درع مغناطيسي حول الأرض


الشمس هي أقرب نجم للأرض، وهي كرة هائلة من الغاز يفوق حجمها وكتلتها حجم وكتلة الأرض مئات المرات، وكثافتها حوالي ربع كثافة الأرض، ويتكون الغلاف الجوي للشمس من ثلاث طبقات رئيسية هي الطبقة المرئية (الفوتوسفير) والطبقة الملونة (الكرموسفير) والإكليل (الكورونا) وفي الأحوال العادية عند رصد الشمس أثناء الشروق أو الغروب بالعين المجردة أو بالتلسكوبات؛ فإننا نرى فقط طبقة الفوتوسفير، أما الطبقتان الكرموسفير والإكليل فلا يمكن رؤيتها إلا أثناء الكسوف الكلي للشمس؛ حيث تبدو طبقة الكرموسفير كحلقة حمراء تحيط بقرص الشمس المظلم نتيجة لاحتجابه وراء قرص القمر. ويبدو الإكليل كهالة بيضاء لؤلؤية قد تكون صغيرة إذا كان الكسوف في سنوات هدوء النشاط الشمسي، وتبدو كبيرة في سنوات النشاط العالي وطبقة الإكليل رغم بعدها عن سطح الشمس إلا أن درجة حرارتها تزيد عن المليون درجة، بينما درجة حرارة سطح الشمس لا تتجاوز ستة آلاف درجة، وهذا الارتفاع الشاذ في الحرارة نتيجة لتكسر الموجات الصوتية المنبعثة نتيجة للغليان عند سطح الشمس على طبقة الإكليل وتحول الطاقة الحركية للموجات الصوتية إلى طاقة حرارية، وهذه الحرارة العالية للإكليل تجعل المواد المكونة للإكليل في حالة بلازما ويتحول الهيدروجين والهليون، وهما المكونان الأساسيان للشمس إلى أيونات موجبة وبروتونات وإلكترونات ذات سرعات حرارية عالية، مما يمكنها من الهروب من الإكليل إلى الفضاء الخارجي رغم جاذبية الشمس العالية جدًّا.

هذه الدقائق المشحونة الهاربة من إكليل الشمس تسبح في الفضاء الخارجي لمسافات طويلة؛ حتى تتجاوز أبعد كواكب المجموعة الشمسية (بلوتو) ثم إلى فضاء ما خارج المجموعة الشمسية، وهي ما تسمى بالرياح الشمسية، وتتوقف سرعة هذه الرياح ومكوناتها وكثافتها على حالة الشمس؛ فهي في حالة هدوء النشاط الشمسي تكون لها سرعة حوالي من ثلاثمائة إلى ستمائة كيلومتر في الثانية، وكثافة تتراوح ما بين 1 إلى 10 جسيمات لكل سم3 وفي حالة هدوء النشاط الشمسي، ونتيجة لحدوث الانفجارات الشمسية في الغلاف الجوي للشمس فإن سرعة هذه الرياح تزداد إلى ألف كيلومتر في الثانية، كما تتضاعف كثافتها، وتتغير نسب مكوناتها.

هذه الرياح الشمسية بدقائقها المشحونة، وهي تشابه أشعة ألفا وبيتا الناتجة من الانفجارات الذرية والنووية على سطح الأرض... أي أنها أشعة مهلكة لكل صور الحياة على الأرض.. ولولا رعاية الله ورحمته لهذا المخلوق الضعيف الذي خلقه وهو الإنسان... لكان الجنس البشري وما يحيط به من بيئة حية في خبر كان... وتتجلى عظمة الله ورحمته بأن خلق حول الأرض درعا مغناطيسيًّا، لا يمكن لهذه الدقائق المشحونة أن تخترقه، بل تدور حوله إلى أن تذهب بعيدًا عن الأرض... هذا الدرع هو طبقة الماجنتوسفير أو ما يسمى بحزام "فان ألن".

وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسال عدة مركبات فضائية تحمل اسم بايونير إلى الفضاء الخارجي لدراسة الرياح الشمسية وتسجيل سرعتها وكثافتها ودرجة حرارتها وتحليل مكوناتها فتم  إطلاق بايونير 6 عام 1965 وبايونير 7 عام 1966 وبايونير 8 عام 1967 وبايونير 9 عام 1968 وبايونير 12 عام 1978.

وفي حالة حدوث انفجار عنيف في الشمس فإن سحابة من الدقائق المشحونة تتحرك إلى الفضاء الخارجي هاربة من جاذبية الشمس، وإذا كانت الأرض في مسار هذه السحابة فإنها تصلحها بعد يومين أو ثلاثة ثم تنكسر هذه السحابة على طبقة الماجنتوسفير للأرض ولا يصلح إلى سطح الأرض منها شيء اللهم إلا قليل جدًا الذي يصل إلى طبقات الجو العليا بالمناطق القطبية ويؤدي إلى إضاءة السماء في هذه المناطق لعدة أيام وهو ما يسمى بالشفق أو الفجر القطبي (الأورورا).

ونتيجة للرياح الشمسية أو سحابات الدقائق المشحونة القادمة من الشمس فإنه يحدث عند اصطدامها بطبقة الماجنتوسفير للأرض تغير فجائي لمركبات المغناطيسية الأرضية وخاصة المركبات الأفقية؛ حيث يحدث بها اضطراب قد يستمر لعدة أيام وهو ما يسمى بالعواصف المغناطيسية والذي تسجله محطات قياس المغناطيسية الأرضية كمحطة المسلات الموجودة بمحافظة الفيوم التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان.

ومن المعلوم أن الأرض الخاصة للانفجارات الشمسية والرياح الشمسية وتأثيرها على الأرض والتي ترصدها محطات وكالة الفضاء الأمريكية NASA والهيئة الأمريكية لبحوث الغلاف الجوي والمحيطات NOAA تصل إلى د. مسلم شلتوت منذ ثلاثة وعشرين عامًا، وقام بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراة في موضوع الانفجارات الشمسية وعلاقتها بالرياح الشمسية وتأثيرها على الأرض، وله أكثر من عشرين بحثًا في هذا الموضوع منشورة محليًا ودوليًا بعد الدكتوراة.

تزود من التقوى فإنك لا تدري    إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر

مايو 22, 2001, 08:45:11 مساءاً
رد #1

ألبرت

  • عضو خبير

  • *****

  • 1392
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.allsciences.net/vb
درع مغناطيسي حول الأرض
« رد #1 في: مايو 22, 2001, 08:45:11 مساءاً »
السلام عليكم  
شكر ا لك اخي الحبيب لحن الوجود على هذا الموضوع المفيد الذي يبين قدرة الله وعنايته بنا وبهذا الكويكب الصغر
لكن عندي استفسارين
الاول ذُكر في المقال ان سبب الاتفاع الشاذ في درجات الحراره في الشمس هو تكسر الموجات الصوتيه المنبعثه نتيجة غليان سح الشمس  
 لو توضح هذه النقطه من حيث كيف تتكسر الموجات ماهي الاليه في التكسر وكيف يكون التكسر سبب ارتفاع درجة الحراره !!!!!؟؟؟؟؟
الاستفسار الثاني المفروض يكون في منتدى الكمياء لكنه يتعلق بهذا الموضوع
وهو مادور طبقة الازون في حجب الرياح الشمسية والاشعة الشمسيه الضاره وكيف تتم هذه التنقيه للضوء الشمس؟؟؟؟؟
وشكر لك على هذا الموضوع
كلما ازدتُ علماً ازدتُ علماً بجهلي            

أكتوبر 25, 2001, 08:32:04 صباحاً
رد #2

الاثير

  • عضو مبتدى

  • *

  • 11
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
درع مغناطيسي حول الأرض
« رد #2 في: أكتوبر 25, 2001, 08:32:04 صباحاً »
السلام عليكم
احببت ان اضيف الى المعلومات السايقة  معلومة اخرى  :
ما هو مصدر المجال المغناطيسي الأرضي؟
اعتقد البعض أن قضيبا مغناطيسيا ضخما مدفون  في قلب الأرض هو المسؤول عن وجود المجال المغناطيسي الأرضي
ومع تطور الأساليب العلمية اتضح أن قلب  الأرض مكون من مواد حديدية ولا يمكن لهذا أن يكون ممغنطا لان درجات الحرارة في جوف الأرض عالية
ولتفسير ما سبق : هو دوران الأرض حول نفسها تجعل المواد الحديدية السائلة تدور معها ونظرا لان درجة الحرارة عالية فإنها تكون مؤينة أي سائل  من الشحنات الكهربائية  فينشا مجالا مغناطيسيا حوله يكون تأثيرها على الكرة الأرضية مشابها  لتأثير مغناطيسي  عادي ذي قطب شمالي وجنوبي  .
ولا يشمل التأثير المغناطيسي الأرض فقط ولكنه يتعداها حوالي 60000كم في الفضاء الخارجي وهذا يقينا من شرور الجسيمات  ذات الطاقة العالية المنطلقة من الشمس فيما يعرف بالرياح الشمسية فيقوم المجال المغناطيسي الأرضي  بالتأثير على هذه الجسيمات الكهربائية  فيحرفها عن مسارها ويحول بأمر الله عز وجل  دون وصولها إلى الأرض .   فسبحان الله القادر على كل شي
قال تعالى ( أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء ) 185   الأعراف
اللهم علمني ماينفعني
وانفعني بما علمتني
وزدني علما

أكتوبر 29, 2001, 08:07:49 مساءاً
رد #3

وتر فائق

  • عضو مبتدى

  • *

  • 42
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
درع مغناطيسي حول الأرض
« رد #3 في: أكتوبر 29, 2001, 08:07:49 مساءاً »
صور و معلومات حديده تساعد على تفسير كون الإكليل أشد حرارة ...
http://search.msn.com/results....+corona
مع العلم أن السبب في تسخين قواعد العرى الشمسيه غير واضح..والبعض يعتقد أنه بسبب المجال المغناطيسي  للشمس

(Edited by وتر فائق at 2:33  صباحاً  في ديسمبر. 10, 2001)

قال تعالى:
(و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

ديسمبر 08, 2001, 09:47:19 مساءاً
رد #4

فهد الخالدي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 32
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.fahad20.arank.com
درع مغناطيسي حول الأرض
« رد #4 في: ديسمبر 08, 2001, 09:47:19 مساءاً »
أشكرك على هذا الموضوع وعقبال ماتسوي بحث لشهادة الدكتوراة  ...
أحب الصالحين ولست منهم      لعلي أن انال بهم شفاعة