Advanced Search

المحرر موضوع: مَن أنت؟  (زيارة 1108 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 22, 2003, 12:15:48 مساءاً
زيارة 1108 مرات

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
مَن أنت؟
« في: فبراير 22, 2003, 12:15:48 مساءاً »
هل سألت نفسك يوماً عن نفسك؟!
مَن أنت؟ .. وما أنت؟ .. وبماذا تنفرد عن غيرك؟ هل أحصيت قدراتك ونظرت في إجادتك كل مهارة أو صفة؟ ربما كانت الوسيلة الأمثل لذلك تكمن في إجراء استقراء للآراء، حول عملك، ومدى نجاحك فيه، دع الآخرين يقيموك: مديرك، أو زميلك، أو زوجتك, سجل ملاحظاتهم وانظر إلى نفسك من خلال إجاباتهم على أسئلة الاستبانة التالية، محددة بالنسب التقديرية.
أقل من 100% 20% 40% 60% 80% 100%
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ أحسن الإستماع للآخرين
ـ لدي مصداقية وأتصف بحسن التعامل
ـ أتحدث أمام أي مجموعة بثقة واقتدار
ـ أستخدم الوقت بحكمة
ـ أقرأ بشكل واسع، وأحسن الاطلاع
ـ أنظم مكان عملي وأدواتي
ـ أخطط للمشاريع جيداً ضمن الموارد المتوافرة
ـ صاحب نفسية ملتزمة مبدعة
ـ أستطيع التأثير في الآخرين وأقنعهم
ـ أحل مشاكلي بنفسي
ـ أعترف بأخطائي وأقبل النصح
ـ أعتذر عن المواقف الخاطئة
ـ أعطي تعليمات واضحة للآخرين
ـ أتحمل مسؤولية قراراتي
ـ اجتماعي ناجح
ـ صاحب شخصية قيادية
ـ أستطيع تحفيز الآخرين، وأتفاعل معهم
ـ متواضع فيما يتعلق بإمكانياتي، ونجاحاتي
ـ أتعلم من الفشل
ـ دقيق في المواعيد
ـ إيجابي ومرح، متحمس، ومندفع
ـ حاسم في الثوابت
ـ قراراتي إيجابية، قيمة، ومدروسة
ـ متسامح، وأرفض الأحقاد
ـ مبادر دائماً ويعتمد عليّ
ـ مثابر، وأعرف أهدافي
ـ أحسن التكييف مع الظروف، ومرن
ـ لدي توازن بين أولويات العائلة، والعمل
ـ أحس مساعدة الآخرين وتقديم خبراتي بنزاهة
والآن، هل توصلت إلى تقييم حقيقي لنفسك..، هل عرفت حقاً، من أنت؟ وما أنت؟ طالع شخصيتك في أعماق الناس، وانظر إلى صورتك في مرآة تتجرد فيها من (الأنا) حتى تستطيع أن تقيم نفسك من خلال تقييم الآخرين ليمكنك فيما بعد أن تضمن التقدم.
ونقول:
يمكنك قياس النجاح بطرق متعددة، فالراتب غالباً ما يكون مؤشراً على الإرتقاء الوظيفي، وحسن الأداء، وكذلك ما تحققه في عملك من مكانة عالية، وتوصيفك الوظيفي، ومدى اندفاعك نحو الإبداع، والتجديد في العمل، والحياة.
وبعيداً عن المستوى الفردي يجب على المؤسسات أن تسعى لأن يكتشف موظفوها قيمهم الخاصة، وتدفعهم إلى العمل الذي يحقق الرضا الشخصي، فالكلفة التي تقتطع من وقت المؤسسة، وميزانيتها لتدريب موظف ما على وظيفة معينة، تذهب هباءً بعد أن تكتشف المؤسسة أن ذلك الموظف لا يحب وظيفته ويريد الانتقال إلى أخرى.
أضف إلى ذلك أن وضع الموظفين فيما يناسبهم من وظائف عامل جيد لرفع روحهم المعنوية، فقد ثبت أن الموظفين الذين يستمتعون بوظائفهم، ويفخرون بها هم أولئك الذين تتعاظم في نفوسهم مسؤولية العمل ويسعون دائماً إلى حسن الأداء وهم دائماً موظفون منتجون.
لذلك اسأل نفسك ما إذا كنت تستمتع بعملك؟! وتشعر بالرضا عن إنجازاتك، إن العمل في وظيفة لا تستمتع بها يبدو شاقاً على نفسك، وبالمقابل، فإن إحساسك بأنك تمارس عملاً ممتعاً يحقق لك انصهاراً كاملاً مع الوظيفة، ويجب أن تقر بأن أداء المرء لواجبات بغيضة لساعات أطول مما يريد مع أشخاص لا يستمتع برفقتهم يضعه تحت ضغط ذهني، وعاطفي، وبدني، قد يكون ضغطاً قاتلاً لأي حماس أو نجاح في العمل.
وتمثل معي ما يقول الإمام علي:

((مَن لان عوده كثفت أغصانه))


المصدر: تقدّم وابق في المقدمة
المؤلف: ديانا بوهر


 شكراً لكم
منقول من البريد
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

فبراير 23, 2003, 03:40:25 مساءاً
رد #1

الفيزيائية

  • عضو خبير

  • *****

  • 1214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مَن أنت؟
« رد #1 في: فبراير 23, 2003, 03:40:25 مساءاً »
موضوع جميل..
والطريقة المتبعة جيدة، ولكن حتى يكون هناك نوع من التوازن، يجب أن لا يكتفي أحدنا بآراء الناس عنه.." فهذا يمدحه وذلك يذمه، وآخر يغمز في جانب معين من أخلاقه وهكذا... إننا حين نفعل ذلك نكون كمن أراد أن يتعرف على وجهه من خلال النظر في غرفة مليئة بالمرايا المحدبة والمقعرة. نعم  للمرء أن يستأنس بآراء الآخرين فيه ولكن عليه أن يأخذ كل ما يقال عنه على أنه وجهات نظر تقبل الصواب وتقبل الخطأ ".... ـ من كلام الدكتور عبد الكريم بكار ـ

وهناك من علماء السلف من كان يقول  إن كان الناس قد غفلوا عن جانب معين منك ـ ستراً من الله ـ فلا يجب هذا أن يمنعنا من أن نكون صادقين مع أنفسنا في نقد ذواتنا.. فإن الإنسان حين ينقد نفسه يقوم بدور الحجار والنحات أيضا (كما يقول الدكتور عبد الكريم بكار أيضا '<img'> ) .. وهذه درجة عظيمة تصل إليها النفس البشرية، ولذلك أقسم بها الله سبحانه وتعالى تشريفا لها (فلا أقسم بالنفس اللوامة)

ويقول أيضا:
"    إن في قول الله جل وعلا:
   (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
   دعوة لنا للتأمل في أحوال نفوسنا لنتطلع على تجليات إبداع الخالق سبحانه ولنتعرف على نقاط الضعف في ذواتنا فنتخذ منها جميعا مرشدا للارتقاء والتزكية والنمو. وكأن القرآن الكريم يزرع في عقولنا ومشاعرنا أن التعرف على النفس يجب أن يظل عملية مستمرة فكلما زادت حصيلتنا من الفهم والمعرفة والخبرة زادت قدرتنا على فهم عيوبنا وأزماتنا الشخصية كما تزيد قدرتنا على معرفة علاجها والتخلص منها. وطبقا لهذا المفهوم فإنه سيكون من الخطأ أن يشعر الواحد منا أنه امتلك صورة نهائية لنفسه لأن ذلك يعني الجمود وتسويغ العجر. ولو أننا تأملنا في أحوال العاجزين لوجدت أنهم يقولون: نحن لا نستطيع فعل كذا، نحن نستطيع مقاومة كذا، الناس لا يتركوننا نفعل كذا، نحن لا نرى أي حل أو مخرج من كذا وكذا، إلى آخره. ولو أنهم تفاعلوا مع قول الله تعالى (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)، لأدركوا أن المزيد من الاكتشاف للنفس يعني المزيد من الاكتشاف للفرص والحلول والامكانات الكامنة. إن وعينا بأوضاعنا وتقويمها على نحو جيد يعد حقيقة بمنزلة ولادة ثانية لكل واحد منا وإن سيطرة الإنسان اليوم على كل شيء تقريبا على وجه هذا الأرض ما هي في الحقيقة إلا صدًا للمقدار الذي اكتشفه من ذاته وقدراه."

وأخيرا يقول:
" ولنحرص في كل وقت على أن يكون تقيمنا لأنفسنا مفتوحا وغير نهائي ـ وأشدد على هذا ـ وهذا شأن المفلحين والناجحين."

شكرا أيها المشرف أنك فتحت مثل هذا الموضع للمناقشة..
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
"يعجب ربنا من قنوط عباده وقرب خيره، ينظر إليكم أزلين قنطين، يظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب "

--------------

(.)
النهاية

فبراير 24, 2003, 04:23:41 صباحاً
رد #2

كائن حي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 79
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مَن أنت؟
« رد #2 في: فبراير 24, 2003, 04:23:41 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهما حاولنا أن نرى أنفسنا أو أن نقيمها فلن نكون حياديين تجاهها ولكن علينا ان نرى أنفسنا بعيون الآخرين لأنها وإن لم تكن دقيقة 100% مثل ما قالت أختنا الفيزيائية إلا أنها أقرب للحقيقة من رؤيتنا لأنفسنا .

أشكرك على الموضوع المفيد والقيم

وتقبل تحياتي
رأس مالي ذكريات وحلم وآمال وطموح ......لا صديق ولا رفيق ولا طريق أتبعه
سامحني دام عذري واضح كل الوضوح .. واسمحي لي بالرحيل بلا تذاكر وأمتعه

فبراير 24, 2003, 02:48:57 مساءاً
رد #3

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
مَن أنت؟
« رد #3 في: فبراير 24, 2003, 02:48:57 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 الفيزيائية .. كائن حي  '<img'>  '<img'>

 أشكركما على التواجد والنقاش ..

 الأخت الفيزيائية ، لك حق كبير فيما قلتي  ولكن أيضاً تقيم الناس للشخص إذا كان حقيقياً فهذا أيضاً مفيد في معرفة الأخطاء والحسنات وخصوصاً الحسنات ، وإلا فغننا نقول كما قال خير هذه الأمة بعد الأنبياء أبو بكر رضي الله عنه ( اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي مالا يعلمون ... )

 أما إذا كان كلام الناس مدحاً أو نقداً دون حيادية أو نصيحة وعدم المراد به وجه الله فتركه أولى .

 ولكني أذكر أنني سمعت مرة من أحد المشائخ أنه قال ( فإن عُدم أحد من أن يعرف نفسه أو يجد من يقومه أو يصوبه فعليه بأعداءه ؛ وفي المثل : الحق ما شهدت به الأعداء ) .

 وقول الفاروق رضي الله عنه جميل حين قال ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزِنوها قبل أن توزنوا فإن اليوم عملٌ ولا حساب وغداً حسابٌ ولا عمل ) .

 وديدن السلف الصالح عليهم رضوان الله أنهم كانوا يجاهدون أنفسهم كثيراً حتى إن أحدهم قال .. غالبت نفسي في قيام الليل عشرين سنة ، فطاعت لي عشرين سنة أخرى .

 وقوله عليه الصلاة والسلام في حديث أي الأعمل خير .. ذكر : الصلاة في وقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله ، أو كما قال عليه السلام .. فذكره الصلاة في وقتها هذا دليل على أن أمرها في المجاهدة عظيم ، وكذا بر الوالدين .. بخلاف الجهاد في سبيل الله حيث أنه موقوت وينتهي بانتهاء الحرب أو الشهادة .

 شكراً لكم على حسن حواركم
 ولكم مني كل التقدير . '<img'>  '<img'>
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.