2- الإثبات العملي لتمدد الزمن :
كان من أكثر النظريات النسبية صعوبة في التحقق منها عمليا هو تمدد الزمن لقلة الإمكانيات قديما .
ولكن تمكن العالم إيفز ( Ives ) في عام 1938 من التحقق منها عمليا .
وكانت فكرة التجربة أنه ملأ أنبوبة بذرات غاز الهيدروجين المشع وسلط عليها مجالا كهربائيا شديدا للغاية مما أكسبها سرعة وصلت إلى (0.006 سرعة الضوء = 2000 كم / ثانية ) . [ وهي التي تسمى الساعة الذرية المشعة ] .
وتشع هذه الذرات ضوء بتردد ثابت وطول موجي محدد يقاس بدقة باستخدام المطياف .
وبمقارنة الضوء لذرات الهيدروجين المتحركة والثابتة لوحض أن الخطوط الطيفية للتذرات المتحركة تكون أقرب إلى المنطقة الحمراء من خطوط الطيف للذرات الساكنة . ولذلك نجد أن الطول الموجي للذرات المتحركة يكون أطول من الطول الموجي للذرات الساكنة وإنه من المعلوم أن الطول الموجي يتناسب طرديا مع الزمن الدوري دائما .
ولذلك عند زيادة الطول الموجي للذرات المتحركة يتبعها زيادة في الزمن الدوري لذرة الهيدوجين . ومنه يمكن القول أن الزمن يزداد أو يتمدد عند زيادة السرعة . وكلما اقتربنا من سرعة الضوء زاد التمدد .....