بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني ان التقي بكم اعزائي العرب المتحضرين لاسرد عليكم قصة من قصص التطور العلمي والحضاري في بلادنا العربية الأبية .
في طابور الصباح وقبل أن ينصرف الطلبة ينادون على 10 طلبة للتوجه إلى قسم الرياضيات ، يصل الطلبة : خير انشاء الله .
المدرس : لا عاوزينكم تدخلوا الأولمبياد، اختاروكم اليوم
الطلبة : ليست مشكلة ، متى نبدأ التمارين استعدادا للأولمبياد
المدرس : تمرينات !!! المدرس الأول ينتظركم عند الباص يا الله
الطلبة المصدومبين : ماذا !! هل سنجري الامتحان التجريببي ، هل سنسافر إلى فرنسا أو أستراليا!!
المدرس يأخذ الطلبة إلى المدرس الأول وبرفقته مدرسيين آخرين وعلامات الغضب تبدوا عليهم ، ظن الطلبة أن الغضب مفاده الخوف من فشل الطلبة أو عدم علمهم المسبق وعدم تدريبهم بشكبل جيد ، فاتضح أن السبب هو عدم رغبة أي استاذ بمرافقتهم إلى مقر المسابقة !!
الحل الذهبي هو أن يذهب المدرس الضحية مع الطلبة يوصلهم إلى المقر ثم يرجع ، ومتى ما نتهوا يتصلوا تلفون على الباص يأخذهم ،(( وبلى وجع راس ))!!
يذهب الطلبة الفرحين لاختيارهم لهذه المسابقة العظيمة ، (( على الأقل يرتاحون من عناء يوم دراسي )) ويدخلوا الامتحان ويفكروا ثم يفكروا ثم يعصروا دماغهم ليحققوا اإنجاز العظيم ، ونتيجة لمهاراتهم العظيمة الإبداعية خرجوا بعد انقضاء نصف الوقت فقط !!
لا تتعجبوا اجل امتحان اولمبياد ينتهي في نصف الوقت !! حيث خرجوا بالنصر المبين بعد ان تركوا جميع الأسئلة بيضاء للناظرين !!
اللهم الا مسئلة واحدة ((تبرئة للذمة )) ، ثم رجعوا إلى قواعدهم سالمين بعد ان أمضوا يوما دراسيا بالتسكع والغناء وما شابه !!
المثير للحزن في الأمر أن المدرسة لم تكلف نفسها السؤال عن أداء الطلبة في الإمتحان أو حتى لم توفر لهم وجبة الفطور !!!
المهم أن المدرسة سباقة للعلم وتشارك في جميع المسابقات !!
وعاش التقدم العربي !!
