السلام عليكم
قرأت في جريدة الاقتصادية هذا الخبر:
أن الزيت يجب ألا تزيد درجة حرارة غليانه عن 100 درجة مئوية وإلا سينقلب من زيت نافع إلى مضر ، بل سيتحول من زيت يحافظ على نواة الخلية في الإنسان إلى آخر يضعفها ويتم تكرير الزيوت بطريقة معقدة داخل معامل وصهاريج وأفران وغلايات ضخمة على الشكل التالي :
ـ يؤتى بكميات حبوب الذرة بآلاف الأطنان وتوضع في صهاريج عالية الحرارة تصل بين 150 و200درجة
ـ يتم تسليط مادة البنزونات النفطية على الكميات الموجودة والتي تعمل على جعل كمية المنتج من الزيوت تص إلى 90 في المائة
ـ يخرج الزيت بعد ذلك عديم اللون والرائحة وجميع عناصره الكيماويه متغيرة بفعل الحرارة العالية بفعل إخاضة للمادة النفطية
ـ عندما تأتي مرحلة التجميل والتحسين فيضاف اللون المناسب الشبيه باللون الأصلي ثم يضاف له طعم الذرة ويضاف إليه رائحة شبيه برائحة العصير الطبيعي
ـ تضاف بعد ذلك عملية التركيب الجيني بطريقة مشوهة
ـ مسألة صلاحية الاستعمال الآدمي أمر مشكوك فيه ويكفي أن الزيوت تعرضت لحرارة عالية
أرجو أن يعمل أطباء التغذية والمختصين في هذا المجال على التأكيد من حقيقة الأمر على أرض الواقع من أجل الحفاظ على صحة الناس التي لا تقدر بثمن
أرجو من الإخوة الأعضاء أن يعجبهم هذه المشاركة فإن أخطأت فمن نفسي ، وإن أصبت فمن الله
