Advanced Search

المحرر موضوع: الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )  (زيارة 3692 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 07, 2001, 09:14:08 مساءاً
زيارة 3692 مرات

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« في: أبريل 07, 2001, 09:14:08 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة الكهف : " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحداً " صدق الله العظيم
هذا خبر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، بمقدار ما لبث أصحاب الكهف في كهفهم منذ أن أرقدهم الله إلى أن بعثهم الله وأعثر عليهم أهل ذلك الزمان ، وأنه كان مقداره ثلاث مائة سنة تزيد تسع سنين بالهلالية ، وهي ثلاث مائة سنة بالشمسية ، فإن تفاوت ما بين كل مائة سنة بالقمرية إلى الشمسية ثلاث سنين ، فلهذا قال بعد الثلاث مائة وازدادوا تسعاً ...
هكذا أخبرنا الرسول الكريم عن الفرق بين التقويم الشمسي وهو ما كان يسير عليه الناس زمن حكم الرومان والتقويم القمري وهو ما سار عليه العرب وكانت الهجرة فيما بعد عليه دليلاً  ...إن الله يقول أيها الناس هذا النبي الأمي الذي لم يقرأ ولم يكتب ولم يدرس علم الحساب ولا الهندسة ولا الفلك من أين جاء له أن كل ثلاث مائة سنة تزداد تسع سنين ؟؟من أين عرف "محمد" عليه الصلاة والسلام أن كل مائة سنة شمسية تزيد ثلاث سنين قمرية وكل ثلاث وثلاثين سنة شمسية تزيد سنة قمرية وكل سنة شمسية تزيد نحو (11) يوماً[ أي وبتلافي الكسور الناتجة عن فرق الساعات نحصل على (32)يوم شمسي مقابل يوم قمري واحد في 30سنة ] ؟؟
الآن وبعد الاكتشافات العظيمة والحسابات الكمبيوترية الدقيقة والمعلومات الجغرافية والرياضيات المتطورة خرجت لنا المعادلة التالية : هـ = م -622  + [ ( م- 622 ) ÷ 32 ]   حيث هـ التقويم الهجري ، م التقويم الميلادي ، 622 هي أول تاريخ ميلادي مقابل لأول تاريخ هجري ، 32 فرق أيام السنة الشمسية عن أيام السنة الميلادية في 30 سنة ..
ليس لذلك أي معنى سوى الإعجاز القرآني وأعظم دليل على أن محمداً عليه السلام قد تلقى القرآن الكريم من عند الله خالق الشمس والقمر ومسيّر الأفلاك " له غيب السماوات والأرض "
والمعادلة التي توصل إليها أهل العلم بعد نزول القرآن بــ 1400 سنة تعني أنه إذا كانت هذه السنة 700 هـ فهي وبتطبيق مباشر تعادل عام 1300 م أي أن الفرق بين التقويمين 600 سنة فإذا كان الفرق بينهما = 11 يوماً زيادة لكل سنة شمسية واحدة فإن الفرق لــ600 سنة = 6600 يوماً أي أن الفرق بينهما خلال 600 سنة = 18 سنة زيادة
أي لكل 100 سنة فرق  = 18 / 6 = 3 سنوات زيادة
رأينا أن الفرق بين التقويمين 3 سنوات زيادة لكل 100 سنة شمسية فكيف نحقق ذلك ؟؟
* التقويم الميلادي يتخذ من السنة والشهر واليوم الشمسي مراحل طبيعية من الزمن وهي تماثل مراحل دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس .. فإذا أكملت الأرض دورة حول نفسها أمام الشمس فإن هذه المرحلة = يوم كامل ، وإذا أكملت الأرض طوافها حول الشمس مرةً فإن هذه المرحلة = سنة شمسية واحدة ، والسنة الشمسية  365يوم وَ5 ساعات وَ 48دقيقة وَ 46ثانية أي 217 365,242يوماً وهذه المدة هي الفترة بين مرورين متتاليين للشمس بنقطة اعتدال واحد .
* والتقويم العربي الإسلامي يتخذ من السنة 12 شهراً قمرياً  يقول تعالى " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً "وهي تساوي ':0'67 354,367 يوماً وهذه الفترة بين كسوفين متتاليين مقسومة على عدد حركات القمر الدائرية .
* وبحساب الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية = 10,87515 وبذلك يكون الفرق بينهما خلال 100 سنة = 1087,515 يوماً = 3 سنوات وخلال 300 سنة = 9 سنوات إذاً أهل الكهف مكثوا 300 سنة بالحساب الشمسي وازدادوا تسعاً .
هكذا نعلن عظمة القرآن بالمنطق والدليل .. فهل هناك إعجاز بعد إعجاز القرآن ؟ سبحان الخالق الوهاب ، مجري الفلك والسحاب ..
" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


أبريل 07, 2001, 10:45:23 مساءاً
رد #1

نيوتن

  • عضو مساعد

  • **

  • 178
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #1 في: أبريل 07, 2001, 10:45:23 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 مبارك البدايه اخت داله وسيري على بركة الله في طريق بيان عظمة الخالق ولي رجاء اتمنى منك تحقيقه وقد خطر لي عند قراءة الموضوع اتمنى ان لا تفصلي بين هذا الموضوع والموضوعات اللاحقه بإذن الله كما في مختاراتك الرياضيه (1،2،3،........)
وتضعينها في صفحه واحده ليسهل على الزائر او القاري من الاعضاء تصفحها بسهولة
ودمت
أتمنى أن اصل لإنجازات نيوتن لكن أتبرأ من شخصه براءة الذئب من دم إبن يعقوب

أبريل 08, 2001, 12:05:53 صباحاً
رد #2

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #2 في: أبريل 08, 2001, 12:05:53 صباحاً »
بداية قوية يا أخت دالة أسأل الله لك التوفيق والسداد ، وهذه بداية فريدة من نوعها تشكرين عليها كل الشكر ، وأنا بدوري هنا أطلب من الأخوة والأخوات في جميع الأقسام العلمية أن يناصروا الأخت دالة على هذا الجهد الطيب وأن يباركوا عملها لأنه لا يختص بالرياضيات فقط بل هو من الإعجاز في القرآن وكلنا نعرف ما هو القرآن وما ذا يعني لنا .
 فشكراً أختي الفاضلة وجزاك الله خيراً وهذا منتهى ما أقول ، وأعد بالمشاركة عن قريب .
                    أخيك المشرف
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

أبريل 12, 2001, 02:46:35 صباحاً
رد #3

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #3 في: أبريل 12, 2001, 02:46:35 صباحاً »
السلام عليكم .. اليوم سأتحدث انشاء الله  عن الأيام والشهور والسنين...
الله سبحانه وتعالى أطلق على البعث ووصفه بأنه يوم ،فقال تعالى : يوم القيامة ..ويوم الدين .. وكلمة يوم يمكن أن تؤخذ بأنها موعد . غير أن بعض الناس يتساءلون : كيف يمكن أن يطلق الله لفظ يوم ، وهو لا يحده زمان ولا مكان .. وليس هناك زمن.
إن هذا الإطلاق له أكثر من معنى .. فيمكن أن نقول إن هذا تنبيه بأن الحساب سيمضي بلا توقف .. بمعنى أنه لن يتوقف الحساب ليستريح الناس ويناموا .. ثم يستأنف  في اليوم التالي كما يحدث في عالمنا البشري .. ويقرب الله إلى أذهاننا فيطلق اسم يوم .. على أساس أن العمل يستمر طوال النهار ثم يتوقف ليلاً .  
ولكن الذي يجب أن نفهمه أن كلمة يوم عند الله لا يحدها زمان .. أو لا يحدها وقت .. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : "وإن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون " وقوله عز وجل :" تعرج الملائكة والروح إليه في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة " .
وأمام هاتين الآيتين لا بد أن نتوقف قليلاً .. كيف يكون اليوم عند الله سبحانه وتعالى مدته مرة ألف سنة ؟ ومرة خمسون ألف سنة ؟ وأي مقياس لليوم عند الله .. وهل يوم القيامة يساوي يوماً من أيام يوم الدنيا .. أو يساوي ألف سنة ..أو يساوي خمسين ألف سنة .. إن ذلك يلفتنا إلى حقيقة هامة .. تفهمنا معنى اليوم في استخدامه مع يوم القيامة .. إذا أردنا أن نعرف المعنى المطلق للزمن فلا يوجد له معنى مطلق.. ذلك أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الزمن .. ولذلك فإنه يستطيع أن يخلق يوماً مقداره ساعة .. ويوماً كأيام الدنيا مقداره أربع وعشرون ساعة .. ويوماً مقداره ألف سنة .. ويوماً مقداره خمسون ألف سنة .. وآخر مقداره مليون سنة .. فذلك خاضع لمشيئة الله ..
وانظر عزيزي القارئ لهذا الإعجاز :
قال تعالى :" إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله " ويتكرر لفظ الشهر 12 مرة أيضاً أي بقدر عدة الشهور إذ ورد بلفظ الشهر 10مرات في مثل النص الكريم :" ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر " ومرتين بلفظ شهراً في مثل قوله تعالى :" وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ".
ولفظ اليوم تكرر 349 مرة في مثل النص الشريف :" اليوم أحل لكم الطيبات " وبلفظ يوماً  16 مرة في مثل النص الكريم :" واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله " وهذه مجموعها 365 .. أي أن اليوم تكرر 365 مرة بقدر السنة .. أي بقدر 12 شهراً .. الذي تكرر بها ذكر الشهر ..
ولفظ اليوم بالجمع تكرر 23 مرة بلفظ أيام بمثل النص الشريف :" واذكروا الله في أيام معدودات " وبلفظ أياماً 4 مرات في مثل النص الكريم :" سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين " وبالمثنى تكرر 3 مرات بلفظ يومين في مثل قوله تعالى :" فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه " وهذه مجموعها 30 يوماً أي بقدر الشهر .. وبذلك نخلص إلى أن اليوم قد تكرر 365 مرة بقدر السنة وجمع اليوم والمثنى لها تكرر 30 مرة أي بقدر الشهر وأن الشهر تكرر 12 مرة بقدر السنة .. فهل هذا التناسق والتوازن جاء صدفة ؟ وهل يوجد ما يسمى صدفة ؟ إن الصدفة تناقض الإيمان .. إذ لا يقع في ملك الله .. إلاّ ما قدره وسبق في علمه .. فإذاً لم يكن ولا يمكن أن يكون ذلك صدفة .. فهل هي قدرة نبي الله ورسوله الأمي ، وحتى لو لم يكن أمياً بل كان أعلم الناس في زمانه  .. بل وبعد أوانه فهل يستطيع ذلك العلماء مجتمعين ولو استعانوا بكل ما توصلوا إلى اكتشافه من الآلات .. والأجهزة والآليات ؟؟؟ ..
الإعجاز العددي للقرآن الكريم _ عبد الرزاق نوفل _ /  معجزة القرآن _ لفضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله _ ( بتصرف )
" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


أبريل 12, 2001, 09:38:57 صباحاً
رد #4

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #4 في: أبريل 12, 2001, 09:38:57 صباحاً »
الأخوة الأحباب والأفاضل ..
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ..
 فهذه مشاركة مني في موضوع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وهي موجودة في أحد المواقع فقطفتها لهذا المنتدى الحبيب ، علماً بأن هذا الجهد ليس جهدي وإنما هي عملية البحث في المنتديات والمواقع الأخرى وقد وضعت الموضوع واسم كاتبه للأمانة العلمية وشكراً ألف شكر للأخت دالة التي كان لها الفضل بعد الله في إخراج مثل هذه الموضوعات ، وشكراً لها على نشاطها وإتحافنا بكل ما هو جديد ومفيد .
 وإليكم الموضوع :
 من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة، وجاء
العلماء ودققوا فيها فوجدوا توافقاً غريباً، فوجدوا أن:

115 قد ذكرت في القرآن: الدنيا
115 قد ذكرت في القرآن: الآخرة
سبحان الله والله أعلم
88 قد ذكرت في القرآن: الملائكة
88 قد ذكرت في القرآن: الشياطين
سبحان الله والله أعلم
145 قد ذكرت في القرآن: الحياة
145 قد ذكرت في القرآن: الموت
سبحان الله والله أعلم
50 قد ذكرت في القرآن: النفع
50 قد ذكرت في القرآن: الفساد
سبحان الله والله أعلم
368 قد ذكرت في القرآن: الناس
368 قد ذكرت في القرآن: الرسل
سبحان الله والله أعلم
11 قد ذكرت في القرآن: إبليس
11 قد ذكرت في القرآن: الاستعاذة من إبليس
سبحان الله والله أعلم
75 قد ذكرت في القرآن: المصيبة
75 قد ذكرت في القرآن: الشكر
سبحان الله والله أعلم
73 قد ذكرت في القرآن: الإنفاق
73 قد ذكرت في القرآن: الرضا
سبحان الله والله أعلم
17 قد ذكرت في القرآن: الضالون
17 قد ذكرت في القرآن: الموتى
سبحان الله والله أعلم
41 قد ذكرت في القرآن: المسلمين
41 قد ذكرت في القرآن: الجهاد
سبحان الله والله أعلم
8 قد ذكرت في القرآن: الذهب
8 قد ذكرت في القرآن: الترف
سبحان الله والله أعلم
60 قد ذكرت في القرآن: السحر
60 قد ذكرت في القرآن: الفتنة
سبحان الله والله أعلم
32 قد ذكرت في القرآن: الزكاة
32 قد ذكرت في القرآن: البركة
سبحان الله والله أعلم
49 قد ذكرت في القرآن: العقل
49 قد ذكرت في القرآن: النور
سبحان الله والله أعلم
25 قد ذكرت في القرآن: اللسان
25 قد ذكرت في القرآن: الموعظة
سبحان الله والله أعلم
8 قد ذكرت في القرآن: الرغبة
8 قد ذكرت في القرآن: الرهبة
سبحان الله والله أعلم
16 قد ذكرت في القرآن: الجهر
16 قد ذكرت في القرآن: العلانية
سبحان الله والله أعلم
114 قد ذكرت في القرآن: الشدة
114 قد ذكرت في القرآن: الصبر
سبحان الله والله أعلم
4 قد ذكرت في القرآن: محمد (صلى الله عليه وسلم)
4 قد ذكرت في القرآن: الشريعة
سبحان الله والله أعلم
24 قد ذكرت في القرآن: الرجل
24 قد ذكرت في القرآن: المرأة
سبحان الله والله أعلم
5 قد ذكرت في القرآن: الصلاة
سبحان الله والله أعلم
12 قد ذكرت في القرآن: الشهر
سبحان الله والله أعلم
365 قد ذكرت في القرآن: اليوم
سبحان الله والله أعلم


32 قد ذكرت في القرآن: البحر
13 قد ذكرت في القرآن: البر
ذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة،
وذكرت كلمة البر (أي اليابسة) في القرآن الكريم 13 مرة.
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم
وعدد كلمات البر، فسنحصل على المجموع كالتالي: 45

وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1) مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر
(ضرب) 100%
32 ¸ 45 ´ 100% = 71,11111111111 %


2) مجموع كلمات البر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر
(ضرب) 100%
13 ¸ 45 ´ 100% = 28,88888888889 %


وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة، نحصل على هذا الناتج
المُعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً، فالعلم الحديث
توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71,11111111111 %
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية = 28,88888888889 %


وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني فإننا نحصل على
الناتج = 100%،


وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا
الإعجاز ! هل هذه صدفة؟ من علم محمد هذا الكلام كله؟ من
علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟


ولكني أقول لك: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ
يوحى، علمه شديد القوى)، فاسجد لربك شكراً لأنك من
المسلمين، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم، وأنا أقول لك
إن هذا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس
الإعجاز كله، فهناك مُجلدات وكتب تتكلم عن الإعجاز
العددي والفلكي والكوني والطبي والجيليوجي والهندسي
والعقلي الخ . . . وإن شاء الرحمن القدير، سيكون لنا
لقاء آخر بإذن الله مع إعجازات القرآن الكريم.
من سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن للدكتور طارق
السويدان
أعده أخوكم في الله: حسين يونس
ماريوبل – أوكرانيا

فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

أبريل 19, 2001, 01:25:05 صباحاً
رد #5

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #5 في: أبريل 19, 2001, 01:25:05 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال تعالى :" والشمس تجري لمستقرٍ لها ذلك تقدير العزيز العليم " وقال :" ألم ترى أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى " وقال :" هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " وقال :" أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً " .......
نتحدث عن جانب من جوانب الإعجاز المتعددة وهو التوقيت ..
التوقيت أو التوقيت الشمسي وهو التوقيت الذي تدل عليه حركة الشمس الظاهرية ، ويسجل عادة بواسطة المزولة أو الساعة الشمسية ، ومن ثم فإن الظهر الشمسي عند أي نقطة على سطح الأرض هو اللحظة التي تصل فيها الشمس إلى أقصى ارتفاع لمسارها اليومي الظاهري أو بمعنى آخر عندما يكون الظل العمودي لأي شيء أقصر ما يمكن .
وقد سبق الرسول الكريم هذا التعريف الجغرافي بألف وأربعمائه عام فقال لأبي بكر حين زالت الشمس وتوسطت كبد السماء وأصبح ظل النخيل أقصر من أي مدى يبلغه طوال شروق الشمس .. فقال صلى الله عليه وسلم :" اخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس " ( أو كما قال )، وكان خروجهما إلى المسجد حيث يؤذن لصلاة الظهر ..
وقد اصطلح الجغرافيون في العصر الحديث على الأخذ بمعدل زمني عند خط طول معين يؤخذ به لمساحة طولية كبيرة نسبياً وأطلقوا على ذلك :" التوقيت القياسي ومن ثم قسموا العالم إلى عدة مناطق للتوقيت القياسي عند خط طول " جرينتش " بمضاعفات15درجة أو 7,5درجة . أي بعدد من الساعات أو أنصاف الساعات . فتمتد كل منطقة من الغرب إلى الشرق عبر 15درجة طولية تقريباً على كل من جانبي خط الطول القياسي ، وتتبع جميع الأماكن التي تقع في حدود المنطقة نفس التوقيت القياسي .
ويعد توقيت جرينتش التوقيت القياسي في غرب أوروبا ، أمّا في وسطها و غربها فهنالك توقيتان آخران : توقيت أوروبا الوسطى ، وتوقيت أوروبا الشرقية على التوالي ، وفي الدول التي تمتد بالعرض لمسافات طويلة – أي تلك التي تحتوي على عدة خطوط طول – تستخدم عدة توقيتات قياسية ، ويفيدنا التوقيت القياسي في تفادي الارتباك الذي قد ينشأ عن استخدام توقيت محلي مختلف للأماكن التي على خطوط طول مختلفة حول الكرة الأرضية ...... وفي التوقيت المحلي يحسب التوقيت في أي مكان من سطح الأرض بحسب موقعه من الشمس ، فتوقيت الظهر المحلي هو اللحظة التي تصل فيها الشمس أعلى مداها في كبد السماء ثم تقفل هابطة نحو المغيب .. ونظراً لدوران الأرض حول محورها فإن الأماكن التي تقع على نفس خط الطول يكون توقيتها المحلي واحد وينطلق الأذان لصلاة الظهر ( مثلاً ) من جميع المآذن في لحظة واحدة ويستمر ذلك أي صوت الآذان لمدة 4 دقائق ، تكون الشمس خلالها قد انتقلت على خط طول آخر وقبل أن ينتهي المؤذن من الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلاّ الله ، يكون الظهر قد حلّ على جميع البلدان التي تقع على خط الطول التالي فينطلق صوت المؤذنين يعلن الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلاّ الله.. أشهد ألا إله إلاّ الله.. أشهد أن محمداً رسول الله ..أشهد أن محمداً رسول الله ..حي على الصلاة ..حي على الصلاة ..حي على الفلاح ..حي على الفلاح .. الله أكبر .. الله أكبر ..لا إله إلاّ الله..
وعلى ذلك فالبلدان التي تقع على خط طول يقع إلى الشرق من بلدان على خط طول آخر .. فإن البلدان الأولى تسبق الثانية في الزمن أي في التوقيت المحلي وعلى ذلك ينطلق الأذان للصلاة فيها قبل الثانية التي لا تكون الشمس قد بلغت الزوال في كبد السماء بعد ..ولما كانت الأرض تدور 360درجة مرة كل 24 ساعة فإن التوقيت المحلي يختلف ساعة كاملة كل 15درجة من درجات الطول أو 4 دقائق لكل درجة واحدة من درجات الطول .....معنى ذلك أن الأرض تدور حول محورها دورة كل 24 ساعة ومحيطها مقسم إلى 360درجة خط طول أي أن الزمن الذي تستغرقه الأرض في دورانها أمام الشمس حتى ينتقل الشروق من خط طول إلى الخط الآخر = الزمن الذي يستغرقه المؤذن لأداء الأذان = 4 دقائق .....
وعودةً إلى الآيات السابقة نرى أنها حددت مساحة الصلوات الأربع في الزمن الذي يقع بين وقت الزوال عند الظهر إلى ظلمة الليل بعد غياب الشمس وهذه مساحة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم جاءت الآية فخصت الفجر بالذكر في قوله :" وقرآن الفجر " أي صلاة الفجر ..
وهذا تأكيد على أن [ الله أكبر ] تطوف حول الأرض بلا انقطاع إلى يوم القيامة ....... لأن الأرض إذا أكملت دورة كاملة بدأت تشرق من جديد على نفس خط الطول الذي بدأنا منه رصد الشروق ، أو الزوال أو الغروب ...
نقلاً عن : المنهج الإيماني للدراسات الكونية في القرآن الكريم للدكتور : عبد العليم خضر / الإعجاز العلمي في الإسلام ( القرآن الكريم ) لـ محمد كامل عبد الصمد
" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


أبريل 19, 2001, 08:57:27 صباحاً
رد #6

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #6 في: أبريل 19, 2001, 08:57:27 صباحاً »
الأخت دالة ...
 الحمد لله  على هذا الجهد المفيد ، فأنا حقاً مستفيد من هذه الحلقات التي تكتبينها بين الفينة والفينة ، وأرجو لك الخير والإستمرار على هذا المنوال ، وأنا متأكد أن الكثير من الذين يقرؤون هذا الموضوع سيخرجون منه بفوائد جمه .
 أسأل الله لك التوفيق وبارك الله لك في جهدك .
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

أبريل 25, 2001, 03:35:30 مساءاً
رد #7

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #7 في: أبريل 25, 2001, 03:35:30 مساءاً »
السلام عليكم .. حديثنا اليوم إن شاء الله سيكون عن:
                                        علم الإحصـــــــاء
قال تعالى :" وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبين " وقال :" وكل شيءٍ أحصيناه كتاباً " وقال :" أحصاه الله ونسوه " وقال :" وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيءٍ عددا "  وقال :" علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن " ..............
من أوجه إعجاز القرآن الكريم التي ظهرت حديثاً إعجازه العددي الذي اكتشف منذ بضع سنين ، وما زال يتوالى ويتضاعف ويظهر فيه الجديد كل حين ..
 و قد تناول الأخ المشرف جانباً من جوانب الإعجاز وهو التساوي العددي لبعض الألفاظ في كتاب الله الكريم ، إلاّ أن هذا الإعجاز العددي لا يقتصر على التساوي في تكرار الألفاظ .. إذ أن فيه التناسب في الأعداد .
 فمثلاً تكرر لفظ الرحمن في القرآن الكريم 57 مرة .. وتكرر لفظ الرحيم 114 مرة .. أي أن الرحيم تكرر ضعف الرحمن .
وتكرر الجزاء 117 مرة .. والمغفرة 234 مرة .. أي أن المغفرة ضعف الجزاء .
وتكررت الأبرار ضعف ما تكررت الفجار .. فالأولى ذكرت 6 مرات والثانية 3 مرات .
واليسر 3 أضعاف العسر .. فالأولى 36 مرة والثانية 12 مرة .
وكذلك فيه الترابط العددي.. كما فيه توافقاً عددياً ، وتوازناً حسابياً .. فلو تدبرنا لفظ الإنسان ، لوجدناه يتكون من سبعة حروف .. ويقرر القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد خلقه في سبع مراحل .
وأن الدنيا لفظ  يتكون من ستة حروف ، وأنها قد خُلقت في ستة أيّام .. وأن عدد حروف ألفاظ كلٍ من الفرقان و الإنجيل والتوراة يتكون من سبعة حروف .. وأيضاً صحف موسى فهي سبعة حروف ..
والأمثلة كثيرة .. فهل يحتاج الأمر بعد إلى مزيد من الإيضاح والبيان .. ألا يُعد ذلك إعجازاً علمياً في الإحصاء ؟!

                  الإعجاز العلمي في الإسلام  - محمد كامل عبد الصمد

" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


أبريل 27, 2001, 01:00:30 صباحاً
رد #8

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #8 في: أبريل 27, 2001, 01:00:30 صباحاً »
سبحان الله العظيم .. رب العرش الكريم
 تشكرين يا أخت دالة على هذا المجهود وعلى المشاركة الفعَّالة .
 الصراحة الله يبارك فيك وفي جهدك ، والله إنك تقومين بجهد ملموس
 والشي اللي نقدر نكافئك فيه هو الدعاء .
 فجزاك الله خيراً .
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

مايو 03, 2001, 01:06:07 صباحاً
رد #9

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #9 في: مايو 03, 2001, 01:06:07 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....  
 هذا اليوم سيكون حديثنا إن شاء الله عن....
                    
                     الكسور العشرية في علم الحساب
 
قال تعالى :" وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ماءآتيناهم " وقال :" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ..........
لقد ذكر القرآن الكريم الكسور العشرية بكلمة واحدة ، مما يعد أقصى حد في البلاغة والإعجاز العلمي .. وقد أُلِّفَ في تعريفها رسالة كاملة في علم الحساب في العصر الحديث .
فكلمة " مِعْشَار " تعني واحداً من ألف ، ويليها " عُشَيّر " وتعني واحداً من مائة ، ويليها " عُشْر " وتعني أجزاء الواحد الصحيح . وهذا التقسيم العشري يُعمل به حالياً في المقاييس والأوزان والأكيال .
ففي المقاييس مثلاً : المليمتر ..واحد من ألف بالنسبة للمتر فهو إذاً " الِمعشار "
والسنتيمتر ..واحد المائة فهو " العُشير " .
والديسيمتر ..جزء من عشرة فهو " العُشر " .
هذه الكسور العشرية كلها كما ذكرها القرآن الكريم باختصار منذ أكثر من أربعة عشر قرناً .. في حين أنها لم تُقر حديثاً إلاّ منذ أقل من قرن واحد .. وفي ذلك إعجاز علمي يتحدث به العلم الحديث الآن !!..........

                    الإعجاز العلمي في الإسلام  - محمد كامل عبد الصمد

" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


مايو 10, 2001, 01:31:40 صباحاً
رد #10

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #10 في: مايو 10, 2001, 01:31:40 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
استكمالاً للمفاهيم العلمية في موضوع الشمس والصلاة نتناول نقطة أخرى هي موضوع خط الزوال .........
ورد في الآية الكريمة لفظ الزوال بمعنى " دلوك " في قوله تعالى :" أقم الصلاة لدلوك الشمس "........ وخط الزوال أو " الخط الهاجري " – في الجغرافيا – هو الدائرة العظمى ( في القبة السماوية ) التي تمر بسمت الرأس للمكان والقطبين السماويين ، فعندما تمر الشمس بهذه الدائرة يكون الوقت ظهراً تماماً أو الهاجرة في التوقيت المحلي .
ثم نتناول موضوع الشروق .......
 عند شروق الشمس تنتهي فرصة صلاة الفجر ( الصبح ) .. وقد أشار المولى جل وعلا إلى صلاة الفجر بقرآن الفجر في قوله تعالى :" وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً " وقد سميت صلاة الفجر قرآناً لأن قراءة القرآن أظهر وجودها .. فكيف نعرف انتهاء توقيت صلاة الصبح ؟ عندما تظهر الشمس على الأفق نعرف ذلك . وتعرف لحظة الشروق بالضبط عندما يلامس الأفق منتصف قرص الشمس تماماً .. وقد رأينا أن الشروق يحين على المناطق الشرقية من العالم قبل الغربية بمعدل 4 دقائق لكل مسافة بين خط طول وآخر والتي تقدر عند خط الاستواء بحوالي 69 ميلاً وبذلك تكون الشمس هي الوسيلة لمعرفة لحظة الشروق وانتهاء وقت صلاة الصبح .
ثم نتناول موضوع الشفق والغسق ( أي ضوء الشروق والغروب ) ........
الشفق هو ذلك الضوء الخافت الذي يوشك على اللمعان في مختلف آفاق أقاليم سطح الأرض قبل شروق الشمس .. ويمكن صلاة الفجر ( الصبح ) في الفترة التي يضيء فيها الجو قبل شروق الشمس والتي نسميها الشفق أو الفجر .. أما الفترة التي يضيء فيها الجو بعد غروب الشمس فتعرف بالغسق .. وقد حدد الله سبحانه وتعالى صلاة المغرب بالغسق في قوله تعالى :" أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " ..
ثم ننتقل إلى سؤال مهم .. كيف نحدد الغروب ؟
تحدث ظاهرة الشفق والغسق بسبب انعكاس ضوء الشمس من طبقات الجو العليا على الأرض بينما تكون الشمس نفسها تحت الأفق ..
فالشفق يبدأ عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة ، والغسق ينتهي تحت الأفق بمقدار 18 درجة أيضاً . ويطلق على هاتين الظاهرتين الشفق الفلكي والغسق الفلكي .. أما الشفق المدني أو الغسق المدني فيحدثان عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 6 درجات وتحددهما كمية الضوء التي تسمح بالعمل خارج المنزل ، وتقصر فترة الشفق أو الغسق عامة في الأقاليم المدارية بينما تطول في العروض العليا ، بل ويمتد الغسق والشفق طول الليل لفترة طويلة في منتصف الصيف في المنطقة الواقعة بين خطي عرض 48,5 درجة والدائرة القطبية الشمالية أو الجنوبية ، ويزداد عدد الليالي التي يتصل فيها الغسق بالشفق كلما اتجهنا نحو القطبين .. ويحدد الغروب بالضبط عندما يقع الأفق في منتصف قرص الشمس تماماً .
وبناءً على ما سبق نخلص إلى :
* حقائق العلم الجزئية لم ولن تصطدم مع الحقائق الشاملة للمفاهيم القرآنية بل اندرجت تحتها تفصل ما انطوت عليه تفصيلاً يليق بعظمة المفهوم المقدس لكلام الله تعالى أصدق القائلين .
** حركة الشمس الظاهرية تحدد مواقيت الصلاة .
*** الجغرافية بالمنهج الإيماني تخدم العبادات وتعمق العقيدة وتوضح للبشر عظمة الله التي تتجلى من خلال آياته في الآفاق ومنها الشمس .
**** أن مركز الكعبة الشريفة في مكة المكرمة التي لا ينقطع الطواف حولها إلى يوم القيامة كان لاختيار الله سبحانه وتعالى إياها بالتشريف والتقديس حكمة ما عرفناها إلاّ أخيراً ..
وبذلك نرى أن البحث الجغرافي أثبت أن الكعبة الشريفة التي تقع في مكة المكرمة إنما هي في موضع يقع في مركز الكون الصغير ...الأرض ..
***** الكعبة مركز الأرض .. والمركز هو النقطة الداخلية التي تقع على أبعاد متساوية من جميع النقط التي تقع على محيط أي جسم .. فأشعة النور الإلهي تنطلق من المركز إلى شتى أنحاء الأرض على محاور متساوية ..
الله أكبر ...انظر أخي القارئ إلى العدل الإلهي المطلق أحد سمات القانون الإلهي العام الأعظم للكون ...........
نقلاً عن : المنهج الإيماني للدراسات الكونية في القرآن الكريم للدكتور : عبد العليم خضر
" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


يونيو 09, 2001, 11:49:07 صباحاً
رد #11

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #11 في: يونيو 09, 2001, 11:49:07 صباحاً »
أيضاً اختيار جميل يا أختنا الغالية ..
 أتمنى لك التوفيق ..
 كلما قرأنا  لك يا دالة ازددنا لك احتراما وتقديراً وإكباراً
 وشكراً على اختياراتك الجميلة والموفقة والرائعة .
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

يونيو 24, 2001, 03:32:45 صباحاً
رد #12

دالة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 476
    مشاركة

  • عضو مجلس الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #12 في: يونيو 24, 2001, 03:32:45 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                            الرقم   19     [ الجزء الأول ]  


يروج البهائيون وغيرهم من أصحاب المذاهب الهدامة للرقم   19   ويريدون أن يجعلوا منه شيئاً مقدساً .. الله ذكر في القرآن الكريم أرقاماً كثيرة ليس بينها ترابط .. أي أنها لا تقبل القسمة على عدد واحد مثلاً ولا هي مثلاً كلها آحاد ولا كلها أزواج .. فقال سبحانه وتعالى :" والملَكُ على أرجائها ، ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية "...... وقال :" وإذ واعدنا موسى أربعين ليلةً ثم اتخذتم العِجْلَ من بعدهِ وأنتم ظالمون " ....... وقال :" وواعدنا موسى ثلاثين ليلةً وأتممناها بعشر، فتم ميقات ربه أربعين ليلةً ، وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي ، وأصلح ، ولا تتبع سبيل المفسدين " .......... وقال :" وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب * لكل باب منهم جزء مقسوم " ..... وقال :" تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " ... وقال :" ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين ، وازدادوا تسعاً " ........ وقال :" ويستعجلونك بالعذاب ولن يُخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون " .....
وهكذا نرى أن الله سبحانه وتعالى قد استخدم في القرآن الكريم أرقاماً كثيرة لا يربط بينها إلاّ مشيئة الله .. فحملة العرش هم ثمانية .. لأن الله أراد لهم أن يكونوا ثمانية .. وأبواب جهنم سبعة لأن الله أراد لها أن تكون سبعة .. وميقات موسى كان أربعين ليلة لأن الله أراد أن يكون ميقاته أربعين ليلة .
 وليس هناك معنى لإثارة الجدل في هذا كله .. ذلك أن الجدل ممكن أن يثور حول أي رقم من الأرقام .. ولو أننا قلنا ما الحكمة لو أن الله اختار عشرة أو اثني عشر ملكاً لحمل العرش .. إذن لا توجد العلة في الاختيار لتضع قيوداً على مشيئة الله في اختياره .. وفي هذا حكمة إيمانية كبرى ، لأنه متى اختار الله فلا نقول لماذا ؟ ولا نحاول أن نفلسف الأمور .. ولكن نقول شاء الله وما شاء فعل .. وهذا هو نفس المنطق الإيماني الذي كان يجب أن يقابل به العدد 19 .. من أن مشيئة الله أرادت أن يكون الملائكة حول النار تسعة عشر .. كما أرادت هذه المشيئة أن يكون حملة العرش ثمانية .. وكل ما يقال خلال ذلك كلام من باب المجادلة دون الوصول إلى شيء .. والذي يدلنا على ذلك هو سياق القرآن نفسه .. ولنرجع إلى الآية الكريمة في قوله سبحانه وتعالى :" وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحة للبشر * عليها تسعة عشر * وما جعلنا أصحاب النار إلاّ ملائكة * وما جعلنا عدتهم إلاّ فتنةً للذين كفروا ليستيقن الذين أُوتوا الكتاب * ويزداد الذين آمنوا إيماناً * ولا يرتاب الذين أُوتوا الكتاب والمؤمنون * وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً * كذلك يُضلُ الله من يشاء * وما يعلم جنود ربك إلاّ هو * وما هي إلاّ ذكرى للبشر "   ...........
    ** عن معجزة القرآن لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي **


وللحديث بقية في الجزء القادم ان شاء الله .........

" اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما فإنه لا علم إلاّ ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم "


يونيو 24, 2001, 12:06:05 مساءاً
رد #13

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #13 في: يونيو 24, 2001, 12:06:05 مساءاً »
وما هي إلاّ ذكرى للبشر
ليتنا نتذكر ونتفكر ولو في الأعداد في القرآن فإن فيها من الإعجاز الكثير الكثير .
 جزى الله من أفادنا بهذا الموضوع ونفعنا به ، وألف شكر لك يا أخت دالة على مواصلتك لهذا الموضوع وعدم تركه يندثر بين صفحات المنتدى كما ماتت كثير من الصفحات وطويت.
    شكراً شكرا شكراً .
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

يونيو 26, 2001, 03:18:24 صباحاً
رد #14

الفيزيائي حمد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 68
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( 1 )
« رد #14 في: يونيو 26, 2001, 03:18:24 صباحاً »
اعجبني الموضوع لما فيه من تذكير بعظمة الله عز و جل واردت ان ادلي بدلوي وارجو ان تقبلو مشاركتي بصدر رحب

يقول تعالى((( والذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فإذا انتم منه توقدون )))

لو قرا احدكم هذه الايه لما وجدت هناك اي شيء جديد فيها فإن الناس من قبل كانو يحرقون الشجر  من حطب وخشب لكي يوقدون نارهم لكن معنى هذه الايه اكبر من ذلك

اتضح من العلوم وكلكم يعرف ذلك ان النار بدون اوكسجين لا تشتعل فهناك ثلاثه عوامل لاشتعال النار  يسمى بمثلث الحريق فلو اختفى احدها فلن يكون هناك اي نار  الا وهي
1- الحراره
2- الوقود  ( مثل الورق والخشب وغيره ....)
3- الهواء ( نقصد الاوكسجين )

يلعب الشجر الاخضر دورا هاما في توازن الاوكسجين على الارض
فالمعروف ان الشجر الاخضر من خلال ماده الكلوروفيل التي تعطي اللون الاخضر للنبات هو الذي يولد الاوكسجين في الهواء بواسطه عمليه التمثيل الضوئي ( البناء الضوئي ) حيث ياخذ النبات بالنهار ثاني اكسيد الكربون ويعطينا الاوكسجين  الذي بدوره يساعد على اشتعال النار ولولا النبات الاخضر لما امكن للحياه ان تظهر في كوكب الارض فأولى مظاهر الحياة في الارض كانت بظهور الطحالب الخضراء في الماء منذ ثلاثه مليارات سنه وهذا معنى علمي لقوله تعالى في اعلاه الشجر الاخضر

والله اعلم

وبالاضافه الى دور الشجر الاخضر في توليد الاوكسجين وتجديده فإن فحم الكربون اي الفحم الحجري منشؤه الشجر الاخضر الذي دفنته في داخل الارض العوامل الطبيعيه فتحول خلال ملاين السنين الى اهم مورد للطاقه الحراريه في الارض اذ يقدر مخزونها منه 8 مليارات طن كما ان الاحياء النباتيه والحيوانيه هي التي كونت البترول خلال ملايين السنين داخل الارض كما يعتقده علماء الجولوجياء والكيمياء العضويه ومن يدري من الممكن ان يكتشفو بعد ذلك انه من النبات فقط ( والله اعلم )

وعلى ضوء هذا الشرح لبعض مصادر الاحتراق الاساسيه ومنشؤها الشجر الاخضر نفهم البعد العلمي لقوله تعالى ((( افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلنها تذكرة ومتاعا للموقين )))


ارجو ان اكون قد وفقت بجلب الفائده لكم


  

مهما تقدم العلم ووصل الى الافق فان عقل الانسان محدود لا يمكن ان يتعدى حد معين هذا الحد او بالا حرى الكابوس هو الاستحاله