Advanced Search

المحرر موضوع: البعوض.. ينزعج من صوت جرس الخلوي!!  (زيارة 630 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 08, 2003, 02:23:12 مساءاً
زيارة 630 مرات

مروه عثمان رجب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1001
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البعوض.. ينزعج من صوت جرس الخلوي!!
« في: أغسطس 08, 2003, 02:23:12 مساءاً »
السلام عليكم
تعرض شركة رائدة للهواتف الخلوية في كوريا الجنوبية حاليا خدمة تسمح لمستخدمي الهواتف تنزيل صوت تقول الشركة إنه يطرد البعوض المزعج. ويستطيع الصوت طرد البعوض بعيدا عن مستخدمي الهاتف بحوالي متر واحد، بحسب شركة كوريا الجنوبية للاتصالات التي ادعت أنها حققت نجاحا أثناء التجارب على هذه الأصوات.

وسيكون بإمكان المشتركين تنزيل الصوت على هواتفهم لقاء 2.54 دولار من خلال قسم خدمة الإنترنت بالشركة . ومن خصائص الصوت أنه مستمر ولكنه يسمع بشكل خافت بالنسبة للأذن البشرية. وتقول الشركة إن عملية طرد البعوض بواسطة الصوت الذي يصدر عن الهاتف الخلوي سوف يستهلك 30 بالمائة من قوة بطارية الجهاز. وتسيطر الشركة الكورية على أكثر من نصف ثالث أكبر سوق للهواتف الخلوية في آسيا. ويبدو أن الخلوي لا يؤثر فقط على البعوض ولكن على الإنسان أيضا حيث تتناقض التقارير كثيرا حول المشاكل الصحية التي يسببها الهاتف المحمول، حيث أكدت ندوة التأثيرات الصحية والبيئية لشركات التليفون المحمول أن المحمول بريء من الإصابة بمرض السرطان، لكنه أحد أسباب الإصابة بضغط الدم والصداع في حالة استخدامه فترة طويلة. وأكد المهندس محمد كمال المدير التنفيذي لجمعية مؤسسات الأعمال للحفاظ على البيئة أن مصر يوجد بها الآن 8,4 ملايين مشترك أي ما يوازي نسبة 7 في المائة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 10 في المائة خلال العامين المقبلين. هذا وقالت دراسة قام بها مركز هنلي للإدارة ومؤسسة تليكونومي للأبحاث إن الهواتف النقالة تزداد أهمية في حياتنا الخاصة والعاطفية. وأظهرت الدراسة أن كثيرا من الناس لن يستطيعوا الحياة بدون هواتفهم النقالة وقال بعض من شارك في الدراسة أن فقد هاتفه المحمول يشبه فقد أحد أفراد عائلته. وبحثت الدراسة الروابط العاطفية التي يشعر بها البعض تجاه هاتفه النقال، وبينت الدراسة أن 45% ممن هم بين الخامسة والعشرين والرابعة والثلاثين من العمر لا يستطيعون الحياة بدون هواتفهم النقالة، ونمت هذه العلاقة بسبب استخدام الأفراد لهواتفهم في تعميق صلاتهم وصداقاتهم والحفاظ على حالة نفسية جيدة. وقالت الدراسة، أن 46% ممن خضعوا للدراسة يستخدمون هواتفهم في الترفيه عن أنفسهم أو عن أصدقائهم. بل أن 55% يستخدمون هواتفهم المحمولة قي دفع الملل فيما يستخدمه 52% للنميمة. هذا بالنسبة للصعيد الإيجابي أما على الصعيد الآخر والكثير من سلبيات الهاتف النقال كان آخر التهديدات والمخاطر التي يتردد أنها تحدث للإنسان نتيجة استخدامه للهاتف المحمول.. هو أنه يمكن أن يصاب بفقدان البصر! فالإشعاعات التي تصدر عن هذه الآلات عند استعمالها، يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالعمى، وهذا ما توصلت إليه اختبارات علمية أجريت على الأرانب! وتبين أن الموجات الإشعاعية الدقيقة الصادرة عن الهواتف المحمولة تسببت في إصابة عيون الأرانب بمرض الكتراكت . وأجريت الأبحاث في جامعة زيانغ الصينية وتبين منها أن الإصابة بالعمى نتجت عن تعويق الإشعاعات لنشاط الجسم في إفراز الأيونات والعناصر التي تتكون منها المادة العصبية للعين. وفي دراسة أخرى أجريت في أستراليا أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي تبين أن استخدام الهاتف المحمول بشكل متقطع أخطر من استخدامه بشكل متواصل طوال اليوم. وأيضا وحول مخاطر استخدام الهاتف، أكد العلماء في جامعة واشنطن الأميركية مؤخرا، صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة الهاتف الخلوي الجوال على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة والمهارات العقلية. فقد وجد هؤلاء في دراستهم التي أجروها على الفئران، أن هذا النوع من الهواتف قد يسبب فقدان الذاكرة طويل الأمد، حيث أصيبت الحيوانات التي تعرضت لإشعاعات قصيرة الموجات مشابهة لتلك الصادرة عن الهواتف الخلوية, بفقدان ذاكرة طويل الأمد. ولاحظ العلماء في الدراسة التي نشرتها مجلة (المجال الكهرومغناطيسي الحيوي) العلمية، أن الفئران أصيبت أيضا بتلف في المادة الوراثية (دي إن إيه)، عند تعريضها لنفس كمية الإشعاعات التي يتعرض لها الشخص عندما يتحدث في الهاتف النقال لمدة ساعة. والجدير بالذكر أن المخاوف حول مدى سلامة الهواتف الخلوية المحمولة تجددت أيضا بعدما أشارت دراسة جديدة إلى أن الأمواج اللاسلكية الصادرة عن تلك الأجهزة قد تسبب ظهور الأورام السرطانية. والغريب في استنتاجات الدراسة أن الإشعاع الناتج عن الهواتف المحمولة يجعل الأورام تنمو بعنف وسرعة. فقد قرر عالم الخلايا الحيوية مارينيللي وفريقه لدى مجلس الأبحاث الوطنية في مدينة بولونيا الإيطالية، دراسة مدى تأثير الأمواج اللاسلكية على خلايا سرطان الدم بعد أن أشارت دراسات سابقة إلى احتمال أن يكون المرض أكثر شيوعا بين مستخدمي الهواتف الخلوية. فبعد 48 ساعة من التعرض للأمواج اللاسلكية، بدا أن التأثير المميت للإشعاع انعكس، وبدلا من أن يزيد عدد الخلايا السرطانية المنتحرة، وجد مارينللي حدوث آلية لدى الخلايا للبقاء على قيد الحياة. فقد نشطت ثلاث مورثات مهمتها توالد الخلايا بنسبة عالية جاعلة الأورام السرطانية تنمو بسرعة وشراسة، وبالرغم من تعرض الخلايا السرطانية في بادئ الأمر إلى الموت، فقد أصبحت تنمو بعد فترة أضعافا مضاعفة. ويبدو أن هناك علاقة وثيقة وغير متوقعة للتدخين بالهواتف الجوالة، ولم يتحول الهاتف الجوال عند الشباب إلى "عادة" جديدة تشبه المخدرات فحسب وإنما أيضا إلى عامل مساعد على التدخين. وذكرت المجلة الطبية البريطانية نقلا عن الخبراء الفنلنديين "إن كل شاب مدمن على الهاتف الجوال اليوم تحول إلى مدخن ثقيل في ذات الوقت". وتوصل الفنلنديون من معهد "لينا كويفوسليتا" في جامعة توركو إلى هذه النتيجة من خلال مقارنة المعطيات التي جمعوها حول 6516 شابا من أصل 9309 شباب وشابات من عمر 16 إلى 18 سنة، وافقوا على الإجابة عن الأسئلة، واتضح من خلال الدراسة أن 91% منهم يستخدم الهواتف الجوالة وأن نسبة عالية بينهم من المدخنين. وكانت الباحثة البريطانية آن تشارلتون من جامعة مانشستر في بريطانيا توصلت إلى نتيجة معاكسة وذكرت أن تقلص أعداد المدخنين الشباب في بريطانيا له علاقة باستخدام الهواتف الجوالة. والجدير ذكره ومع كل الدراسات التي تشير إلى مساوئ الهواتف الخلوية أظهر بحث جديد مؤخرا، بعض الاكتشافات الإيجابية حول التحدث في هذه الأنواع من الهواتف. فحسب ما نشرته مجلة التقرير العصبي اكتشف الباحثون في قسم العلوم النفسية بجامعة تيركو بفنلندا أن التحدث في الهاتف الخلوي يسرع أوقات رد الفعل والاستجابة العصبية وينتج أداء أفضل فيما يتعلق بالمعادلات الرياضية والمسائل اللوغاريتمية والذهنية وسرعة البديهة. وهذا التقرير يتناقض تماما مع تقارير سابقة وقد يتوافق مع عكسها من التقارير.
منقول

سبتمبر 11, 2003, 03:22:42 مساءاً
رد #1

Mgh

  • عضو خبير

  • *****

  • 3536
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البعوض.. ينزعج من صوت جرس الخلوي!!
« رد #1 في: سبتمبر 11, 2003, 03:22:42 مساءاً »
أحب أن أضيف معلومة وهى أن الإنسان يسمع الموجات التى تردداتها من 300هرتز إلى 3 كيلوهرتز ولكنه لا يسمع الترددات التى هى أعلى أو أقل بينما تسمعها بعض الحيوانات وتتأثر بها بعض الحشرات .
وهكذا إذا أستطعنا توليد موجه ترددها أعلى من التردد الذى تسمعه أذن الإنسان وبسعة Amplitude مرتفع فإننا نستطيع إبعاد الحيوانات (كالكلاب) والحشرات (كالناموس) وهذا ما تعتمد عليه الفكرة التى ذكرتها الأخت مروة.
هناك أشياء جميلة في حياتنا لكننا لانراها لاننا لانكلف أنفسنا محاولة النظر اليها.. وربما تشابه الايام والروتين يحجب الرؤية عنها