نسبية الخطأ والصواب
الصواب والخطأ،شيئان يكادان يكونان من أغرب الثنائيات الأخلاقية،هل هناك صواب كامل؟وهل نجد خطأ كامل؟،افرض أنك تمارس خطأً ما ،وأنت تدرك أن ماتفعله خطأ ،لكن لماذا خطأ؟،لأنه يخالف مباديء دينية أو تقاليد وأعراف مجتمعية،وربما لا ينسجم مع طبيعة من حولك من الأحباء والمقربين منك،إذاً السؤال التالي:هل في هذا الخطأ شيء من الصحة؟،إن كانت الإجابة نعم ،لابد أن الخطأ نسبي ،مما يعطي مؤشراً إلى السماح الأخلاقي في الإستمرار،والعائق المباشر هنا هو لماذا هذا السماح الممقوت مادام الخطأ واقع نعرفه وننبذه كمجتمعات أخلاقية؟،إن وجود نسبة معقولة من الصحة في الخطأ دليل على أن الخطأ ينطوي على آثار إنسانية إضافية،والأحكام الوضعية،ذات مجال واسع للجدل والتقييم والنقد والتغيير ،فهو خاضع للمحاكمة،لذلك يكون الخطأ نسبي.