Advanced Search

المحرر موضوع: النيازك الجليدية  (زيارة 606 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 07, 2003, 06:02:06 صباحاً
زيارة 606 مرات

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
النيازك الجليدية
« في: سبتمبر 07, 2003, 06:02:06 صباحاً »
السلام عليكم

النيازك الجليدية :

أوضحت دراسة قدمها مدير جغرافية الكواكب في المركز الفلكي الإسباني بمدريد وهو أحد كبار العلماء بأسبانيا إن ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض قد تكون وراء سقوط كتل كبيرة من الجليد تعرف باسم النيازك الجليدية وهي تتسبب في إحداث ثقوب في السيارات والمنازل.



ومن الممكن أن يصل اتساع الثقوب التي تحدثها هذه الكتل في البيوت إلى 1.5 متر، حيث تشبه هذه الكتل الحجارة الباردة، وتزن الواحدة منها ما يقرب من 10 كيلوجرامات أو أكثر. وتتكون على ارتفاع يتراوح بين 4 - 9.5 كلم من سطح الأرض.

واستمر العالم الأسباني ويدعى خيسوس مارتينز فرياس عامين ونصف يبحث فيما يسمى بالنيازك الجليدية خوفا من أن تكون مؤشرا على تغير المناخ.

وأوضح فرياس إن المشكلة لا تكمن فقط في إمكانية سقوطها فوق الإنسان أو المنازل والسيارات وإحداث خسائر كبيرة، لكنه مندهش من تكوّن تلك الكتل الكبيرة من الجليد حيث يجب ألا تكون موجودة. كما أضاف أن مكونات الغلاف الجوي مثل الأوزون والمياه تتغير عند مستويات مختلفة من الغلاف مما يدفع بالاعتقاد أن هذه العلامات قد تكون دليلا على تغير المناخ.

ولم يتأكد مارتينز فرياس حتى الآن من السبب الحقيقي وراء تكوّن هذه الكتل ولكنه نفى تماما أن تكون خداعا أو متساقطة من طائرة عابرة كما أشار بعض الباحثين المتشككين. وقال "من السهل للغاية تمييز كتل الجليد الحقيقية عن تلك الزائفة". وأشار إلى أن تكوينها الموحد الخصائص "يحمل توقيع الأمطار في شبه جزيرة إيبيريا".

ويذكر أن الطيارين يمكنهم التعرف جيدا على سحب الجليد التي تتكون من انتشار بخار الطائرات المتبلور. ويشير فرياس إلى أنه نظرا لأن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض يتضمن أن تصبح أحد مستويات الغلاف الجوي أكثر برودة بينما يصبح المستوى الآخر أكثر سخونة، فإن بعض سحب الجليد تستمر الآن لفترات أطول. كما أشار إلى أن مراكز هذه الكتل تسقط عبر الغلاف الجوي في شكل كتلة ممتلئة ومتجمعة مما يؤدي إلى إحداث خسائر في حال سقوطها فوق سيارة، أن منزل.

ويذكر أن إجمالي عدد الكتل التي سقطت في أسبانيا خلال العقد الأخير بلغ خمسين كتلة، سقطت أولها في أحد الحقول وبلغ وزنها 16 كيلوغراما .

ولم يقتصر سقوط هذه الكتل الجليدية على أسبانيا فقط، حيث أوضح فرياس في دراسته أنها سقطت في البرازيل والمكسيك وأستراليا ايضا.

وأعرب بعض العلماء ممن يبحثون هذه الظاهرة عن شكوكهم في تكون هذه الكتل الباردة في الأيام الصحوة.
ومن بينهم، تشارلز نايت خبير الكتل الباردة في هيئة الجامعة لأبحاث الفلك في بولدر بولاية كولورادو الأميركية الذي يقول إن الجليد لا يمكن أن يتكون في غياب سحب سميكة مرئية بوضوح شديد.

ومع ذلك، قال روجر بويك عالم الجيولوجيا بجامعة واشنطن بسياتل إن النموذج الذي وضعه فرياس والذي يبين أن الجليد يمكن أن يتكون في يوم صحو يعد تطورا هاما تم تسجيله بدقة ويقدم تفسيرا لظاهرة معروفة .

منقول