Advanced Search

المحرر موضوع: الكوليسترول  (زيارة 611 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 14, 2003, 12:37:08 صباحاً
زيارة 611 مرات

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكوليسترول
« في: سبتمبر 14, 2003, 12:37:08 صباحاً »
السلام عليكم

الكوليسترول :

مصادر الكوليسترول:
الكوليسترول أحد المواد الدهنية الطبيعية وهو عنصر أساسي في جسمك، يتواجد في الكثير من الخلايا وفي الدم.
يحصل الجسم على الكوليسترول من مصدرين:
مصدر داخلي حيث يتم تصنيع الكوليسترول في الكبد.
ومصدر خارجي من الطعام الذي يتناوله الانسان (الزبدة، السمن الحيواني، صفار البيض……)
وظائف الكوليسترول:
إن لهذا المركب وظائف كثيرة مهمة وحيوية:
1 ـ يدخل في تركيب جدران خلايا الجسم، حيث يكون بمثابة الدعامة الأساسية لها.
2 ـ يعتبر النواة الأولية التي ينطلق منها الاصطناع الحيوي للهرمونات الستيروئيدية مثل الكورتيزون وهرمونات الذكورة والأنوثة.
3 ـ يدخل في تركيب العصارة الصفراوية التي تتجمع في المرارة لكي تساعد في عملية الهضم.
4 ـ يتواجد بكميات كبيرة في طبقات الجلد، مما يعطي الجلد مناعة ضد كثير من العوامل الطبيعية.
5 ـ يتواجد الكوليسترول بكميات كبيرة في خلايا الدماغ مما يجعلها مخزناً للذاكرة والمعرفة.
6 ـ الكوليسترول أحد أهم المواد الداخلة في تركيب الغلاف المحيط بالأعصاب والذي يحافظ عليها وعلى الرسائل الكهربائية التي تنتقل داخلها.
لذلك فالكوليسترول مهم لحاجة الجسم  ولكن يجب أن يتواجد في الدم بنسب محددة بدون زيادة أو نقصان.

قيم الكولسترول في الجسم الطبيعة والمرضية مفصلا كالتالي :

القيمة الاولى : النسبة المفضلة ( مليجرامت )
القيمة الثانية : النسبة غير الطبيعية ( مليجرامت )
القيمة الثالثة : النسبة الخطرة ( مليجرامات )  


-الكوليسترول الكلي T.C
 أقل من 200
 200 ـ 239
 أكثر من 240
 
-الكوليسترول الخفيف LDL-C
 أقل من 130
 130 ـ 159
 أكثر من 160
 
-الكوليسترول الثقيل HDL-C
 أكثر من 60
 ـ
 
أقل من 35
 

-الغليسريدات الثلاثية TG
 أقل من 200
 200 ـ 400
 400 ـ 1000
 

تأثير ارتفاع الكوليسترول:

تؤدي زيادة نسبة الكوليسترول في الدم عن الحدود الطبيعية ولفترة طويلة لحدوث مرض تصلب الشرايين ويتم هذا عن طريق ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين، مما يجعلها متصلبة ومتضيقة، وقد يؤدي لك إلى إنسداد كامل يقطع تدفق الدم في الشرايين مسبباً مضاعفات خطيرة مهددة للحياة مثل جلطات القلب والدماغ.
من المفيد أن تعلم أن العديد من الدراسات التي أجريت على آلاف المرضى (أهمها دراسة هلسنكي للقلب) أظهرت بأنه إذا استطعنا التحكم بمستوى الكوليسترول في الدم فإننا نقلل من احتمالات التعرض للمضاعفات، وأن خفض نسبة الكوليسترول بمقدار 1% من شأنه أن يقلل من الخطورة على القلب بنسبة 2%.
اعرف عدوك:
نحن متفقون على أن زيادة نسبة الكوليسترول في الدم خطيرة، ولكن بالإضافة لها يوجد العديد من عوامل الخطورة، والتي تسبب أمراض شرايين القلب.
إن معرفتها تفيدك في أن تتعامل معها وأن تقلل من خطورتها، هذه العوامل هي:
ـ ارتفاع ضغط الدم.
ـ ارتفاع كوليسترول الدم.
ـ السكري.
ـ الوزن الزائد.
ـ التدخين.
ـ العادات الغذائية.
ـ الخمول.
ـ العمر والجنس.
ـ وجود تاريخ مرضي في العائلة لأمراض القلب.

طريق السلامة:
أخبرك طبيبك أن نسبة الكوليسترول مرتفعة في دمك وأنه عليك أن تعيد هذه النسبة إلى الحدود المقبولة.
الفكرة هي: إيجاد التوازن بين الغذاء والتمارين الرياضية والعلاج.
النظام الغذائي: اتبع ارشادات طبيبط بتطبيق النظام الغذائي الصحيح (الطعام المناسب ـ الكمية المناسبة ـ التحضير المناسب).
التمارين الرياضية: تساعد على:
1 ـ التحكم بوزنك.
2 ـ تحسين الوضع الصحي بشكل عام.
3 ـ تخفيف التوتر النفسي.
4 ـ ضبط مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.


توصيات :

1 ـ المحافظة على الحمية والتمارين الرياضية وتناول الدواء بانتظام.
2 ـ إجراء فحوصات الدم بشكل منتظم حسب تعليمات طبيبك وتدوينها بشكل دوري.
3 ـ قياس ضغط الدم وتدوينه بالجدول بشكل منتظم حسب تعليمات طبيبك.
4 ـ عندما تحضر طعامك تذكر مبادئ الحمية التي وضعها لك طبيبك.
5 ـ لا تتبع نظام حمية قاس .
6 ـ لا تأكل حتى تجوع وإذا أكلت لا تشبع.
7 ـ تحاشى الإنفعال والتوتر النفسي، وامتنع عن التدخين والكحول.
8 ـ تذكر أن الحياة الخاملة تؤدي إلى السمنة والشيخوخة المبكرة .

     منقول بتصرف