السلام عليكم:
شكرا لك اخي الفاضل alwd4u على المرور و التعليق و شفى الله الطالب الذي عندكم و لكن لما لا يدخله اهله مدرسة خاصة للتربية الخاصة حيث الرعاية الخاصة ؟
شكرا لك اخي ابن جلا(كما وعدتك
)السفير على مرورك و تعليقك.
شكرا لك اختي الكريمة العيون على مرورك و تعليقك و بالطبع تستطيعين اضافة معلومات من عندك و بالعكس فان الموضع سيزداد بمعلوماته ليصبح موضوعا جيدا يحوي على معلومات وافية عن التوحد.
شكرا لك اختي الكريمة فراشة على مرورك و تعليقك
شكرا لك اخي العزيز ابو يوسف على المرور
شكرا لك اخي biocomputer على اثراء الموضوع بالمعلومات القيمة
و لا اعلمك ان نسيت احد و لطكن الشكر للجميع
'>
---------------------------------------------
ساضع بعضا من الطرق و الاساليب المتبعة في علاج التوحد سواء اكانت لها فوائد او مضار او لا تجدي نفعا او ضررا.و ساضع بعض من الوصفات الغذائية لاحقا و التي قال عنها اللاخ الكريم biocomputer .
-----------
ساتحدث اليوم عن طريقة توماتيس و لكني لن اكملها بالكامل و لكن ساكملها المرة القادمة ان شاء الله.
------------
انظر هكذا قالت لورا و هي تشير لابنها باتريك و هو يركض بسعادة حول المكتب و تقول الان اصبح كثير الحركة و النشاط و لكني قلت لها لا انه للتو فقط اصبح الولد الذي اردت ان تحظى به دائما.
عندما اتى باتريك الي منذ عدة شهور جلس صامتا في احد زوايا غرف اللعب يحدق بنظرة فارغة و في مرات اخرى كان يطبطب على بطنه او يتفوه بكلمات غير مفهومة او يردد عبارات لعدة مرات.
كان يغطي اذنيه بيديه عندما يسمع اصواتا خفيفة في حين لا يتزحزح أنملة من مكانه عندما يغلق الباب بشدة خلفه.
لقد أحب ترتيب العربات الصغيرة بدقة شديدة على سجادة المكتب غير مبال بما يدور حوله تماما.
وقع والدي باتريك فريسة اليأس حيث اكتشفا ان باتريك طفل توحدي.
على مدار الاشهر الماضية تغير سلوك باتريك بصورة درامية فنادرا ما نراه الان يضع يديه على اذنه ليحمي نفسه من الاصوات الخافتة كما كان يفعل في السابق و تحسن التواصل البصري لديه فاصبح اكثر ارتباطا بالبيئة المحيطة به.
فلقد اصبح كلامه اكثر وضوحا من ذي قبل و بدأ يتجاوب مع مدرسته و اقرانه بالفصل و اليوم بالذات استمتع باللعب مع ثلاثة اطفال غير مصابين بالتوحد.
سبب التغير كان طريقة توماتيس و هو برنامج لتحفيز الاستجابة السمعية طوره الدكتور النفسي توماتيس اخصائي طب الانف و الاذن و الحنجرة. و في حين ان هذا البرنامج لم يصمم لاعاقة التوحد الا انه اظهر نتائج مشجعة في مجاله فلقد استجاب 60% من الاطفال التوحديون لهذا القرنامج بشكل رائع.
و لكن هذا البرنامج بالتأكيد ليس علاجا و لا يدعي اي من القائمين على انه يصنع المعجزات و لكن مقارنة بغيره من انواع العلاج ساهم بشكل كبير في تحسن حياة هؤلاء الاطفال التوحديون.
بعض الاباء ذكروا ان البرنامج يساعد على تحسين انواع العلاج الاخرى و يجعل الطفل اكثر وعيا بما يجري من حوله و يحسن علاقته مع الاخرين بل و في حالات كثيرة تتحسن اللغة و التصرفات مما يجعل الحياة اسهل للطفل و اسرته,
ساذكر في المرة القادمة ان شاء الله طريقة توماتيس و اهدافها.
و اشكر لكم مروركم جميعا
'>
و للموضوع تتمة...