السلام عليكم
أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة ميلبورن الأسترالية، أن التدخين يعتبر أهم عوامل الخطر الحياتية التي تزيد خسارة العظام عند السيدات المسنات وتعرضهن للإصابة بمرض هشاشة أو ترقق العظم.
وأوضح الباحثون أن عوامل الحياة كالتدخين، تؤثر على الكتلة العظمية في الجسم، ولكن الأهمية النسبية للتدخين كعامل خطر محتمل للإصابة بهشاشة العظام لم تتضح سابقا، ولكن الدراسة الجديدة بينت دوره وخطورته في ظهور هذا المرض.
وقال العلماء إن توضيح هذه العلاقة قد يساعد في تحسين الوسائل الوقائية الحالية لمنع خسارة العظام، كما تؤكد أن الاستمرار في تعرض كبار السن للتبغ والحساسية العالية لخسارة العظام المحفزة بالتدخين بعد سن اليأس تعطي تفسيرات محتملة للتأثيرات السلبية للتبغ على العظام عند السيدات بعد سن اليأس.
وأوضح الأطباء أن ترقق العظم هو مرض تقدمي يصيب النسيج العظمي، وهو شائع بين كبار السن بالذات، حيث تتعرض السيدات فوق سن الخمسين لخطر أعلى للكسور بنحو 60 في المائة.
وأكد العلماء في مجلة “البحوث المعدنية والعظمية”، أن ممارسة الرياضة تقي من هذا المرض سواء عند السيدات الكبيرات أو الشابات، ذلك أن اتباع الحياة الصحية والنشاط البدني المستمر يقوي العظام ويزيد كثافتها، وخاصة في منطقة الورك، ويحميها من الكسور والإصابات.
منقول
