Advanced Search

المحرر موضوع: كيف يدخل الجرافيت داخل قلم الرصاص  (زيارة 1253 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 07, 2003, 12:02:46 صباحاً
زيارة 1253 مرات

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف يدخل الجرافيت داخل قلم الرصاص
« في: أكتوبر 07, 2003, 12:02:46 صباحاً »
السلام عليكم

تبدأ عمليه تصنيع أقلام الرصاص بتقطيع الخشب إلى شرائح خشبية,بقياس 7.25 إنش طولاً, و

2,75 أنش عرضاً, وربع إنش سماكة.ثم تدخل هذه القطعة الخشبية داخل آلة تعمل بدورها على

حفر أقنية رفيعة فيها, تتراوح بين الأربع أقنية والتسع داخل كل شريحة, وذالك بحسب حجم القلم

المصنع, وبعد ذلك توضع أصابع رصاصية رفيعة وقاسيه داخل كل شريحة وذالك بحسب حجم القلم

المصنع. وبعد ذلك توضع أصابع رصاصية رفيعه وقاسيه داخل الحفر , وهي تكون مصنوعة عاده

من مادة الجرافيت والطين وقليل من الماء, ومغطسة في الشمع لتقويتها , وموضوعه في الفرن

لتنشيفها, قبل إدخالها القالب لتقطيعها على شكل اسطوانات رفيعه بطول سبعة انشات. ثم يؤتى

بشريحة خشبية ثانيه, محفورة هي الأخرى لتوضع تماماً فوق الشريحة الأولى التي فيها الاسطوانات

الرصاصية, ومن ثم يلصق الجميع بمادة صناعية لاصقه قويه جداً. ويكون الناتج عن ذلك عبارة عن

علبة خشبية صغيره تحوي اسطوانات رصاصية بداخلها, أما الخطوة التالية فتكون بإدخال هذه العلبة

داخل آلتين متماثلتين, الأولى تقطع العلبة من جهتها العليا إلى قطع خشبية نص دائرية يساوي عددها

عدد الاسطوانات الرصاصية, فيما تقوم الآلة الثانية بالمهمة نفسها ولكن في الجهة السفلى للعلبة.

ويكون الحاصل هو أربعة أقلام رصاصية أو تسعة بحسب أحجام الأقلام. أما العملية الأخيرة فتتمثل

باللمسات الأخيرة الموضوعة على الأقلام,ةتشمل على عملية الدهان وعلى رسم حلقة ذهبية صغيرة

عند نهاية كل قلم,وإلصاق ممحاة إلى أحد الأطراف .

أكتوبر 07, 2003, 04:11:33 صباحاً
رد #1

e.m.f

  • عضو خبير

  • *****

  • 3054
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف يدخل الجرافيت داخل قلم الرصاص
« رد #1 في: أكتوبر 07, 2003, 04:11:33 صباحاً »
شكرا لكم اخي العزيز السفير على الموضوع الجيد

و كما انه له صلة بعلم الكيمياء ايضا

بارك الله فيك '<img'>


فما كل من تهواه يهواك قلبــه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ ... فلا خير في ودٍ يجيــــئ تكلفـا