الأخ أبو يوسف
بكل بساطة التوفيقة(توافيق) هي اختيار ر من العناصر تؤخذ من ن عنصراً بصرف النظر عن الترتيب
ويوجد خلاف جوهري بينها وبين التباديل الذي يهتم بالتبديل فعلى سبيل المثال
دخول محمد وعلي للمسجد يختلف عن دخول علي ومحمد في التباديل(تبدليتين) وهو ما لا يقره التوافيق حيث لا فرق(توفيقة واحدة)
وعليه يكون عدد طرق التوافيق أقل من التباديل للمجموعة الواحدة
وللعلم نقول:
لدبينا مفهوم التوافيق بكونه يحدد الطرق المختلفة لترتيب ن من العناصر مأخوذة راء راء (ن توافيق ر ) كأنك تطلب من طلاب صف الوقوف في صفين أو ثلاثة صفوف أو ...
والأمر يحتاج لبحث أوسع من ذلك ولكني أجد هذا كافي للعلم بالتوافيق
من الشبكة إن كان لديكط وقت للقراءة ولكنه مثال جيد للطلاب
وكان بونفرير قد بدأ في المباريات التجريبية اشراك بعض النجوم القابعين علي دكة البدلاء منذ فترة طويلة.. والذين اصيبوا بالتجمد.. فقد حرص علي اشراك بعضهم في اولي هذه المبارايات امام بتروجيت منهم احمد فوزي واحمد السيد وسمير كمونة وحسين أمين ورامي سعيد وصنداي وعادل مصطفي وعلاء ابراهيم ومحمد فاروق وابوالمجد مصطفي واسامة حسني وحسين علي. وقد توصل الخواجة من خلال هذه المباراة الي أن 'العبرة' ليست باشراك كل لاعب في مركزه 'فقط'.. ولكن يجب ان تكون هناك نغمة انسجام بين من يشاركون.. وهو الامر الذي اكتشفه اعضاء الجهاز الفني ايضا.. وطالبوا بضرورة ان يكون هناك توافق بين العناصر التي تلعب المباريات معا.. لان ليس بالضرورة ان يلعب كل لاعب في مركزه.. بل لابد وان يكون في حالة انصهار مع بقية زملائه الذين يلعبون حوله في مراكز مختلفة. وقد دفعت هذه الملاحظة الخواجة بونفرير ان يفكر في نظرية 'التباديل والتوافيق'.. حيث بدأ يبحث لكل مركز علي لاعب يتوافق مع بقية زملائه ليس فقط من حيث تنفيذ التعليمات .. واداء كل من الدور الهجومي او الدفاعي.. بل ان يكون في حالة تفاهم من حيث معرفة متطلبات زملائه في تنفيذ الخطة الموضوعة.. وهي صفات تكتسب بالمشاركة المستمرة في المباريات التجريبية.. والحرص علي تنفيذ التعليمات خلال التدريبات .. ومعرفة المطلوب من الخواجة. وقد دون الخواجه بونفرير في اجندته العديد من الملاحظات.. اهمها ان هناك ثلاثة انواع من اللاعبين.. الفئة الاولي تستوعب .. وتعرف ماهو مطلوب منها.. ولاتحتاج الي توجيه اولفت نظر سواء بالمران او بالمباريات الرسمية في الموسم.. أما الفئة الثانية.. فهي تحتاج الي كثير من الوقت لكي تستوعب المطلوب والتعليمات.. وتعرف اهمية نظرية 'التوافيق والتباديل' .. لانها هي الاساس في اختيار التشكيل للمرحلة القادمة.. والتي يعتبرها بونفرير مهمه جدا في مشوار الدوري. اما الفئة الثالثة .. فهي غير ملتزمة باية تعليمات.. وليس لديها استعدادا او امكانات لتنفيذ المطلوب.. ولن يشركها بونفرير في المباريات الرسمية.. ولكنه حريص علي ان تشترك في التدريبات الي نهاية الموسم.. حيث سيقوم باعداد تقرير خاص عنهم.. للاستغناء عن خدماتهم.. وضرورة التعاقد مع نجوم أخرين.. لسد احتياجات الفريق في بعض المراكز الهامة.. الذي رفض الافصاح عنها بصعوبة صريحة الي نهاية الموسم.. حتي لايتأثر اي لاعب بما يتردد خلال الفترة الحالية..
وتمتع هنا مع الخليل بن أحمد
http://www.nizwa.com/volume31/p105_114.html