إذا كنت مستعجلاً، فهذه بعض النصائح للعناية المستمرة بالأسنان
في المجتمع اليوم نقضي حياتنا في اندفاع من لقاء إلى لقاء ، نأخذ الأطفال من المدرسة ثم النادي، نتناول وجبه في أي وقت وأي مكان .
لسوء الحظ في هذا المجتمع الذي يسير بخطى متسارعة نجد أن أكثر ما يعاني هو الأسنان.
ومن النادر أن نجد الوقت للعناية بها بعد الوجبات .
تتغذى البكتيريا على بقايا الطعام الذي يبقى بين الأسنان ، مما ينتج عنه التسوس الذي تسببه الأحماض.
كلما بقي الطعام بين أسناننا لفترة أطول بعد الوجبة ،كلما كان احتمال الإصابة بالتسوس أكبر.
كيف نعتني بأسناننا باستمرار؟
- استخدام الفرشاة بعد الأكل هو أفضل طريقه.
هناك فرش أسنان صغيره يمكن الاحتفاظ بها داخل المحفظة ،ولكن إذا كنت لا ترغب باستخدام الفرشاة فحاول استخدام هذه الأفكار الطريفة للمحافظه على أسنانك :
تجنب الأغذية اللزجة وأي أطعمه يمكن أن تلتصق بقاياها بالأسنان ،والتي تشكل وليمة للبكتيريا تدوم عدة ساعات بعد الوجبة.
إذا كان لابد ،حاول تناول المشروبات الغازية وعصائر الفواكه بالماصة. لأن هذه المرطبات تحتوي على أحماض تتآكل بسببها مينا الأسنان . وباستخدام الماصة يقل أثر هذه المشروبات على الأسنان .
حاول استخدام أوراق التنشيف لمسح الأسنان يدويا. وهذه الطريقة تزيل الصفائح البكتيرية وبقايا الطعام . وقد قام بعض المصنعين بصنع "مناشف أسنان " لمسحها بعد الأكل.
مضمض فمك بالماء وتناول الكثير من المياه بعد الأكل.لأنها تساعد في إبعاد بقايا الطعام التي تتغذى عليها البكتيريا.كما أن الماء يغسل المشروبات الغازية وبقايا عصائر الفواكه التي تحوي أحماضا تهاجم مينا الأسنان . (هذه إحدى فوائد المضمضة مع كل وضوء كما أمرنا ديننا الحنيف)
استخدم العلك قليل السكر، فهو منشط للغدد اللعابية: يسيل اللعاب الذي يعتبر الغسول الطبيعي للفم.كما يرفع اللعاب معدل حموضة الفم "pH" ، ويعادل الأحماض البكتيرية .
تحتوي بعض أنواع العلك على "زايلتول" يكافح صفائح البكتيريا ويحد من تزايدها ، بل أنه يحافظ على صحة وجمال الفم .
كما لا ننسى السواك ، قال الرسول( ص) :"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " ،السواك وفوائده غني عن التعريف لكن نذكر هنا أن جميع الأبحاث العالمية والمحلية التي تمت عن السواك، تشيد بفوائده ولا تحصيها فنحن بصدد اكتشاف جديد كل يوم.فاحرص على ان يكون لديك مسواك في جيبك.
ستحصل على ابتسامه جميلة صحية باستخدام هذه الأفكار رغم معاناة الحياة .
من موقع آخر
