.
تجنبي صور الأشعة إن كنت حاملا :
الحمل وأشعة إكس لا يتفقان وقد لوحظ خلال السنوات الثلاثين المنصرمة ان الفحوص الروتينية بأشعة إكس التي خضعت لها النساء الحوامل تسببت لأطفالهن بمرض اللوكيميا (إبيضاض الدم) وبأنواع أخرى من السرطان وبات معلوما أن أي تعرض لأشعة إكس قد يؤثر في الجنين والأفضل عدم تعريض الأطفال مهما كان عمرهم لتلك الفحوص إلا في الحالات الطارئة.
وتنصح تقارير منظمة الصحة العالمية بالتخفيف من فحوص التصوير الصوتي (Echo, Scan) لفحص الجنين في الرحم ومراقبة نموه عن طريق تعريضه لموجات صوتية ذات توتر عال. وثمة تقارير طبية بينت علاقة مباشرة بين الفحص بالموجات الصوتية والاضطرابات السمعية عند الأطفال ويرى البعض ان هذا الفحص قد يتسبب لاحقا بعسر القراءة والفهم ولاحظت أمهات كثيرات ان الجنين يبدو منزعجا من تلك الموجات ويحاول تفاديها بتغيير موضعه في الرحم فما دام الطب يفتقر إلى دراسات معمقة حول انعكاسات هذا الفحص على الطفل فالأفضل عدم اللجوء إليه إن لم يكن ضروريا.
نفايات أقل :
هناك كمية كبيرة من النفايات تذهب معظمها إلى المكبات أو المحارق ولكن بعد دفن النفايات او إتلافها تتسرب المواد الكيميائية الضارة إلى البيئة ومنها مثلا مادة الديوكسين التي تطلق عند حرق النفايات وتؤدي النفايات المطمورة إلى تلوث الهواء والمياه والتربة وهذه مشاكل خطيرة خصوصا مع ازدياد كمية النفايات لذا علينا أن نودع مجتمع الفناجين البلاستيكية والقداحات والأقلام والقناني التي ترمى بعد الاستعمال ونفكر في وضع كميات اقل في أكياس النفايات كما يتعين على الحكومة والصناعة والتجارة أن تتعاون لحظر التوضيب المكثف غير الضروري خلال السنوات المقبلة ولا بد من إعادة تصنيع مزيد من النفايات في المستقبل بشرط ألا تقتصر علمية التدوير هذه على الورق والزجاج بل تشمل ايضا العلب المعدنية والمواد الصناعية.