Advanced Search

المحرر موضوع: الانتقال الفوري  (زيارة 1024 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 16, 2003, 02:57:13 صباحاً
زيارة 1024 مرات

212فيز

  • عضو متقدم

  • ****

  • 989
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« في: نوفمبر 16, 2003, 02:57:13 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
                                              السلام عليكم ورحمة المولى واجل بركاته
حينما ينحني الخيال الى الفكر المتأمل فإنه يهوي بصاحبه الى اسطورة مفقوده يسعى اليها باحثا عنها بين سجايا الاوراق المبعثره  والهامده في فكره..
هكذا راود الانسان منذ القدم الحلم بالذهاب الى حيث يريد من دون  عناء السفر  وقبل ان يرتد اليه طرفه..و دون إحتساء المتعة فيه ...لكن الامر بات جديا من نافذة المنطق المستتب ..قوانين الفيزياء ظلت تشكل عقبة هائلة امام تحقيق ذالك الحلم ...
.حتى وقفنا صامدين امام اسوار الفيزياء  لااحد يستطيع ان يستلطفها..فقد  اكد علماء الفيزياء الكموميه ان النقل الفوري امر ممكن اذا استطاعوا الإلمام بطائفة من المعضلات الفيزيائية واذا ماتوافرت الاجهزه والحواسيب المتطورة....

وهكذا ومنذ العام 1997 انبرى حشد من العلماء في النمسا وايطاليا والولايات المتحدة وفرنسا لدراسة هذه المعضلات واحدة اثر الاخرى ..حتى تمكن اخيرا فريق استرالي (  يعمل في جامعة كابيرا ) من نقل فوتون ضوئي نقلا فوريا بحيث اختفى من مكانه ليظهر في اللحظة نفسها في مكان اخر ..مايعد بفتوحات علمية كانت الى الامس القريب مجرد فلم من افلام الخيال العلمي ....
ولكن لماذا نجحت التجربة مع فوتون الضوء تحديدا ؟
لانحتاج الى التفكير والتأمل الطويل لان الفوتون من ابسط جزيئات المادة ..فهو لايتكون الامن تردد موجي ..ومن زاوية بؤرية يكونهما عند انتقاله المتموج ...فقام العلماء بنقل الزاوية البؤرية مستفيدين من ان أي فوتون يمكن ان يكون له توأم بحيث يتحرك الاثنان الحركة ذاتها مهما كانت المسافة الفاصلة بينهما فإذا ما حدث وتغيرت الزاوية البؤرية لاحدهما فإن الاخر يتغير مثله وكأننا ازاء مركبين شراعيين متشابهين ما ان ينحني شراع احدهما حتى يأخذ الثاني بحني شراعة على الفور ... وتعد مثل هذه الخاصيه من اعاجيب فيزياء الكم التي تدرس قوانين اجزاء الذرة..
يتطلع العلماء في المرحلة اللاحقة الى نقل ذرة كاملة بعد نقل اجزائها بالاسلوب نفسه..ولكن هل يمكن نقل الانسان الذي يحتوي جسمه على عدد من الذرات  تمثله (10 ومقابلها 32 صفرا )!!!!!!!!
ستكون لنا وقفه ونظره اخرى اذا تحرر هذا الخيال الى ارض الواقع......

 
212فيــــز

مضيتَ وخِلتني وحــــدي  *****  حبيـــــــساً للظــــلالاتــــي
أقاسي لوعـــــة الحرمــان *****  وأُطعــــنُ من قـــرابـــــاتي

نوفمبر 16, 2003, 08:54:00 صباحاً
رد #1

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #1 في: نوفمبر 16, 2003, 08:54:00 صباحاً »
السلام عليكم " منقول "
* الدكتور شاهين عالم فيزيائي مشهور استولت عليه فكرة تحويل جسده إلى موجات لاسلكية يمكن نقلها عبر الأثير.. وحين تصل تلك الموجات إلى المكان المرغوب تتحول مجدداً إلى جسد مادي من لحم ودم!!!
هذه باختصار فكرة رواية "رجل تحت الصفر" للدكتور مصطفى محمود.. وهي تنتهي بنجاح الدكتور شاهين في الهروب من سجنه والتحول لأمواج لاسلكية بواسطة جهاز لا يعلم سره إلا هو.. ولكنه قبل "تلاشيه" يترك رسالة لأهل الأرض يطلب فيها ممن يريد متابعته ـ بشكله الموجي ـ بأن يتحول بتلفازه إلى الموجة 979.333ميكروسيكل.. وفي اللحظة الحاسمة تدير تلفزيونات العالم على تلك الموجة وتستمع للدكتور شاهين وهو يخرج من المجموعة الشمسية ويسبح في أعماق الفضاء واصفاً النجوم والمجرات حتى يصل إلى مسافات لا يمكن بعدها التقاط ذبذبته فيختفي إلى الأبد!!
* وفكرة تحويل الجسد إلى موجات كهرومغناطيسية ما تزال في مرحلة الفرضية ولم تتحقق إلا في أفلام الخيال العلمي.. ففي مسلسل سفينة النجوم (أو ستار ترك) ينتقل الملاحون إلى كوكب الهبوط بواسطة الأثير ـ ويعودون بنفس الطريقة، ويتم ذلك بمجرد دخولهم في كبسولة زجاجية تحول أجسادهم إلى جسيمات ذرية تنتقل عبر الأمواج اللاسلكية ثم يعاد "ترسيبسها" في مكان الوصول!!
أىضاً هناك فيلم يدعى "الذبابة" ينجح فيه أحد العلماء في نقل جسده من كبسولة لأخرى عبر الأثير.. وحين يحاول تطبيق فكرته دخلت معه بالصدفة ذبابة فتحولت بدورها إلى جسيمات ذرية دقيقة.. ثم في مرحلة الترسيب وإعادة التركيب (في الكبسولة الأخرى) اختلطت ذراتها بذراته واندمجت خلاياها بخلاياه فتحول إلى رجل هجين بين الإنسان والذبابة!
* وكما هو مفهوم فإن وسائل الاتصالات والمواصلات ظلت دائماً المظهر الأبرز للتقدم العلمي في العصر الحديث.. بمعنى أن أجهزة اتصالات مثل (التلفون واللاسلكي والفاكس والانترنت) وكذلك وسائل مواصلات مثل (السيارة والطيارة والقطار) هي السمة التي ميزت هذا العصر عن غيره وهي الفرق الواضح بين المجتمع المتقدم والمتخلف.. ولكن من الملاحظ أن الإنسان استطاع تطويع الأمواج الكهرومغناطيسية لنقل صوته (بواسطة الهاتف واللاسلكي) وصورته (بواسطة التلفاز والأٍقمار الصناعية) ورسائله (بواسطة الفاكس والموديوم) ولكنه لم يستطع أبداً نقل ذاته عبر تلك الأمواج ـ كما فعل الدكتور شاهين!!
* والعقبة الحقيقية تكمن في أن الجسيمات الذرية (في كل المواد) تنتقل من مكان إلى آخر بسرعة خرافية بحيث يصعب حتى تحديد مكانها.. ومثل هذه الصفة تجعل من المستحيل اصطيادها أو التعامل معها فضلاً عن نقلها (لاسلكياً) ثم إعادة ترسيبها في مكان آخر!!
ورغم ذلك ما يزال هناك من يعتقد بامكانية "اصطياد" الجسيمات الذرية ذات يوم و"تحميلها" على موجات كهرومغناطيسية وبالتالي نقل المواد عبر الأثير.
وإن لم تخني الذاكرة فإن أول مؤتمر علمي ناقش هذه الظاهرة انعقد في مونتريال بكندا (في سبتمبر أو ديسمبر 94).. وقد ناقش المؤتمرون احتمالات تطبيق هذه الفكرة واتفقوا على تسميتها "تليبورت" ـ على سياق "تليفزيون" و"تليفون" وكل جهاز يعمل عن بعد ويبدأ بالمقطع (تلي)!!
* ولكنني شخصياً أرى أن فكرة التليبورت مستحيلة التحقيق فيما يخص الإنسان.. فالمتحمسون لهذه الفكرة يتجاهلون أن الإنسان يتكون من جسد وروح، فإن أفلحنا في نقل الجسد المادي عبر الأثير فكيف نضمن عدم ترسبه في الطرف الآخر بدون روح!!؟
إن تحويل الجسد إلى جسيمات ذرية (تمهيداً لنقلها عبر الأثير) يعني ببساطة تدميره والوصول به إلى مرحلة الوفاة.. وإن كان هذا هو (التليبورت) فأنا شخصياً أضمن لك التنزه بين النجوم والوصل الأعالي خلال دقائق!!
وشكرا

نوفمبر 16, 2003, 08:59:36 صباحاً
رد #2

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #2 في: نوفمبر 16, 2003, 08:59:36 صباحاً »
السلام عليكم

فعلا هذا موضوع دار حوله الكثير من النقاش والتصورات وخصصت له افلام وروايات .

لقد قرأت قصة رجل تحت الصفر للكاتب المصري مصطفى محمود , وقد نالت جائزة أدبية في مصر حينها .

شكرا لكما على طرح الموضوع المهم .

تحياتي

نوفمبر 16, 2003, 01:44:00 مساءاً
رد #3

العمانية

  • عضو خبير

  • *****

  • 3671
    مشاركة

  • أمين المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #3 في: نوفمبر 16, 2003, 01:44:00 مساءاً »
السلام عليكم
أنا أيضاً قد شاهدت يوماً فيلم الخيال العلمي الذبابة والتي حاول فيها البطل دمج امرأةٍ وجنينها بالإضافة إليه (وقد حدث اندماجٌ بينه وبين ذبابة) لكن أرى أن من الصعب نقل الإنسان فماذا عن الروح هل تنتقل هي أيضاً ثم تندمج لم أسمع بهذا إلا في الأساطير الهندية وهي عملية إندماج روح الإنسان الميت بالذات الإلهية؟؟؟

أظن تحقيق ذلك صعب وبعيد المنال..


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة)
رواه ستة عشر صحابياً

ادعوا للعمانية بالمغفرة وحسن الخاتمة فما أحوجها إلى ذلك

طيبة المعولي .. سيدة نساء عمان !

نوفمبر 19, 2003, 07:51:50 مساءاً
رد #4

212فيز

  • عضو متقدم

  • ****

  • 989
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #4 في: نوفمبر 19, 2003, 07:51:50 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة المولى واجل بركاته

الاخ الفاضل الوليد الطيب ..حماك الله
جزيت خيرا لهذا النقل المرئي ..
يبدو ان الرواية تحضى بمعاني وافيه..
 اتمنى ان احرز على وقت كافيا لقرائتها


الاخ الموقر  السفير .. ابقاك الله
بوركت اخي الفاضل لهذه المداخله اللطيفه ..
ومهما يكن من امر فمازالت الحواسيب هي الشرارة البارزه في التقنية والتطور الجلي .لهذه النقلة الفيزيائية.
إذن وفقك الله وسدد خطاك


أخيتي العزيزه العمانية .. رعاك الله
جزيتي خيرا اخيه ..
اصرار الفرد على تحقيق خياله الفذ لايعني انه سيكسر القوانين الكونيه  ويعبر..فالربما  انجز حتفا اثناء انطلاقه الحر
وقد يكون التبلد الحسي اتجاه هذه الخيلات الفيزيائيه
مضيتَ وخِلتني وحــــدي  *****  حبيـــــــساً للظــــلالاتــــي
أقاسي لوعـــــة الحرمــان *****  وأُطعــــنُ من قـــرابـــــاتي

نوفمبر 20, 2003, 04:06:35 صباحاً
رد #5

Relativity

  • عضو مشارك

  • ***

  • 359
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #5 في: نوفمبر 20, 2003, 04:06:35 صباحاً »
موضوع كبير ، في طريقه الى التحقق -كما اؤمن انا بذلك-

هو في ظاهره صعب جدا جدا جدا تحقيقه ، لما يقف امامه من قوانين فيزيائية تمنعه و لكن ..... الآن فقط

مستقبلا لم لا يكون شيئا بسيطا مع زيادة التكنولوجيا ، و ان كان ليس بالمستقبل القريب ،
او اظن ايضا ان المشكلة ليست تكنولوجية اصلا

فكرة جعل فوتون يكون في مثل وضع فوتون آخر فكرة قوية ، و اظنها هي المفتاح لنقل الذرات و لكن ليس لاعادة ترتيبها

اظن ان اعادة الترتيب هي المشكلة الرئيسة ،

لكن لا اظن انه سيحدث انه اذا "لخبط الجهاز" سيتلخبط ترتيب اجزاء جسم معين !!!!
اظن انه اذا وصلنا الى استعمال الـTeleportation سوف نتجاوز المشاكل المصاحبة ، او انها لن تكون هناك مشاكل كما نتخيل !!

المشكلة هنا هي في الوصول الى الانتقال الآني أو الفوري

متى يمكننا ان نشرب شاي في البيت "ثم" مشاهدة مبارة في اليابان "ثم" حضور اجتماع في أمريكا ، في تسلسل مباشر !!!



نوفمبر 20, 2003, 05:46:02 صباحاً
رد #6

العمانية

  • عضو خبير

  • *****

  • 3671
    مشاركة

  • أمين المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #6 في: نوفمبر 20, 2003, 05:46:02 صباحاً »
السلام عليكم



تخيل جميل أخي Relativity أظن أنه (لـــــــــــــــو)  حدث ذلك سنكون قد تحولنا إلى نفطٍ منذ قرون....
 '<img'>


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة)
رواه ستة عشر صحابياً

ادعوا للعمانية بالمغفرة وحسن الخاتمة فما أحوجها إلى ذلك

طيبة المعولي .. سيدة نساء عمان !

نوفمبر 20, 2003, 07:52:01 صباحاً
رد #7

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الانتقال الفوري
« رد #7 في: نوفمبر 20, 2003, 07:52:01 صباحاً »
مرحبا

فعلا تخيل جميل أخي ريلاتيفيتي .. ودعنا ننظر للجانب المظلم .. مثلا من الممكن أن تكون جالسا في بيتك تطالع

الصحيفة في هدوء لتجد معك فجأة زائرا لطيفا من المكسيك لا تدري من أين أتى ؟!

أما من حيث تحقيقه فجميعنا يعرف ان العلم طموح جدا وقد يصل لهذا فعلا .

تحياتي

'<img'>