أخي علاء
معك حق، الملحدين لا يؤيدون فكرة توارد الأفكار، ولكن هل نبقى في محدودية المادة لارضائهم، أم نبحر في تقصي عوالم اللامادة لتطور أفضل... عساه يطالهم.
أما المؤمنين، كما طفضلت، بعضهم لا يقتنع بتوارد الأفكار أو الحدس ...ألخ.
لكن الكثسر منهم، وخصوصاً الذين اختبروا توارد الأفكار أو الحاسة السادسة ربما، يعتقدون بوجودها. لكن، هي كباقي المقدرات، موجودة في الإنسان، ولا تشكل تناقضاً مع الأديان، إلا إذا ساء الشخص استعمالها...
صحيح، يخرج ذلك عن نطاق المادة، ولكن الفيزياء الكم تخرج أيضاً عن ذلك النطاق... فهي تعتبر المادة، حالة استثنائية للحقول اللامادية، حيث تكثفث الذبذبة في درجات متدنية من التذيذي لتتخذ شكل مادي (تشبيهياً كما البخار يتكثف في شكل لوح الثلج - طبعاً يختلف الوضع، لكن للتشبيه فقط).
إن توادر الأفكار خضع لاختبارات علمية عديدة ناجحة، لكن لا يوجد معادلات مادية له بعد للأنه يخرج عن نطاق الذرة... ويدخل في نطاق الذبذبة...
للمزيد:
أنصح بكتاب Tao of Physics by Capra, Fritjof
وكتاب الزمن والنسبية والباطن
http://www.esoteric-lebanon.org/book36.htm
لا أحد يستطيع أن يقنع الآخر في نقاش كهذا... رمينا أفكارنا على طاولة المنطق... لتتفاعل ونستفيد من ذلك التفاعل... عسانا يوماً نصل إلى استنتاج نهائي في ذلك الخصوص. مع أن أفكارنا هذه لم تتوافق هنا، إلا أن طروحاتك كانت منفتحة وإيجابية، تعكس فكراً حضاري، بالرغم من حساسية الموضوع... ولك الشكر على ذلك...
لنترك الأمر للاختبار الشخصي... فإذا اختبرت يوماً إحدى الحواس أو المقدرات الباطنية... أو التوارد... سنتوسع حينها في ماهيتها ومعادلاتها وكيفية تطويرها...
وإلى ذلك الوقت، لك أحر تحياتي...
فيزياء الكم