اخواني واخواتي الأعزاء
تحية طيبة لكم جميعا
أود أن أشارككم الحديث في هذا الموضوع ,,,,, ويكون حديثي مستقل متكامل وليس رد على ما ورد......
اولا: بالنسبة للسلالات المذكورة سابقاً فهي كانت في حقب تاريخية جيولوجية قديمة جداً .... ولا تقاس بالميلاد .... أو بمعنى آخر لا يمكن ان نقول ما قبل الميلات لأن الميلاد قبل ما يقارب الفين عام,,,, وهذه المخلوقات لها ملايين السنين عفوا مئات الملايين من السنين,,,,,
ثانيا: مسألة أنها أجداد الفيلة الحالية فهذا محل خلاف ولا يعنينا ذلك شيء بمعنى هناك من يقول انها تحولت إلى الشكل الحالي ,,,, وهذا مصدره نظرية النشوء والتطور لداروين..... وهناك من يقول أنها أنواع من الفيلة انقرضت ولم يتبقى من اشكال الفيلة إلا الحالية .... وعلى فكرة الماموث وجد كاملا على هيئته في صحراء سيبيريا المتجمدة ,,, كما عثر على أنواع ثديية اخرى كالنمر ذو الأنياب كاملا تقريبا .... وليس هناك ما يقول انها اجداد المخلوقات الحالية لكن هي من نفس الفصيلة ,,, وتختلف عنها في بعض الصفات وانقرضت ,,,و
وهناك الكثير من الأمثلة وجود الاختلاف دون أن يكون أحد المخلوقات جد للآخر مثلا الفيل الآسوي والفيل الإفريقي بينهما العديد من الاختلافات في الشكل والحجم ,,, النمر العربي والنمر الإفريقي أختلاف كبير ولم يقل احد العلماء ان هذا جد هذا ,,,,,,,
الفكرة هي وجود تشابه بين المنقرض والباقي فتوصف بالأجداد ولكن لا يمنع ان تكون الفيله الحديثة عاشت في نفس فترة الماموث
ثالثا: وما يؤكد ذلك هو ما يجري حاليا ,,,, فقد ينقرض نوع من المخلوقات الحية ويبقى ما يقاربه في التصنيف أو الفصيلة فيأتي بعد زمن طويل من العلماء من يقول أن المنقرض هو أسلاف المتبقي مثلا::::
لو انقرض الضب الموجود في الصحاري ولم تنقرض السحالي مثلا لأي سبب كان ,,,,,, و بعد مئة سنة أو ألف سنة يقول احد العلماء أن الضب هو جد السحلية ,,,,,,, بينما في الأصل كانا جميعا موجودين في حقبة واحدة وانقرض احدهما وبقي الآخر...
رابعاً::: بعض جزيئات نظرية النشوء والتطور لا تضر وقد تكون صحيحة في جزئيتها فمثلا أن التفاعل بين المخلوق وبيئته يؤدي إلى تغير في تركيب المخلوق في بعض صفاته الفسيولوجية والعضوية ويزداد هذا التغير على مدى العصور والأجيال وهذا قد لا يخالف عقيدتنا ,,,,,, إلا ان التغير ليس مطلقا كما تصور النظرية.....مثلاً :: لو اقتضت الحاجة ان يعيش انسان ذو بشرة بيضاء تحت الشمس في الصحراء نجده يسمر كثيرا مع الوقت ,,,, وقد يصل لدرجة التغير التي نتحدث عنها ,,, ولكن في حدود صفات الجنس والنوع ,,,,
خامساً: اكثر من عارض نظرية داروين هم من العلماء غير المسلمين .... وليس المسلمين فقط....
ومن اسوء ما تحدث عنه في نظريته هو تطور الإنسان من أسلافه القردة إلى الإنسان الحالي مرورا بالغابة ثم الكهوف والجبال ويعتبر ان اكثر القردة تطورا هو ما كان في الإنسان الأوروبي الذي يعتبر ارقى الجنس البشري من حيث التطور الفسيولوجي وأن الأجناس البشرة الأخرى لم تلقى الظروف المناسبة للتطور والإرتقاء كما حصل في الإنسان الأوروبي لذلك سوف يبقى قريبا من أسلافه .....فلعنة الله على الكافرين.....
حقيقة ::: كل مخلوق خلقه الله على هيئته وجنسه وأصله وكينونته ,,,,,, وقد يكون هناك تغيرات بيئية لا تحول المخلوق عن خلقته التي خلقه الله عليها ,,,,,
كما ::::: أن ليس كل مخلوق خلقه الله مقدر له الاستمرار في العيش ,,,