Advanced Search

المحرر موضوع: نظرية النسبية في الميزان  (زيارة 11580 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 21, 2007, 06:30:09 صباحاً
رد #45

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #45 في: أغسطس 21, 2007, 06:30:09 صباحاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم  safy

 1  -  حاول أن تتأمل التجربة جيداً وسيتضح لك ما أعنيه ..

-   القطار والسيارة ساكنان بالنسبة للمحطة  .
-   لو تحرك القطار بسرعة ( 250 ألف كم / ثا ) بدلالة المحطة , وكانت السيارة محررة من القيود داخل القطار , وتحركت – السيارة - بدلالة القطار بعكس اتجاه حركته , بسرعة ( 250 ألف كم / ثا )   لبقيت السيارة ساكنة بالنسبة للمحطة .
-   ولكن عندما يتحرك القطار ( وفق التجربة التي ذكرتُها ) لن تبقى السيارة ساكنة بالنسبة للمحطة , لأن القطارآنئذٍ يجرها بعكس اتجاه حركته , وكأنها جزء منه يتبعه على السكة ,  فأصبح لدينا حركتان متعاكستان :
-   حركة القطار بالنسبة للمحطة  إلى الأمام بسرعة ( 250 ألف كم / ثا )
-   وحركة السيارة بالنسبة للمحطة بعكس حركة القطار بسرعة ( 250 ألف كم / ثا )

فكم تكون سرعة السيارة بالنسبة للقطار بناء على ذلك  ؟

2 -  قلتَ  :  ((  ... أما بالنسبة لسؤالك حول تحويل الطاقة  فذلك طبعا ممكن ولكن بشكل نظري فقد قام العلماء عمليا بحساب الطاقة اللازمة لمركبة أن تبلغ سرعة الضوء بأخذ عين الاعتبار السرعة الابتدائية و مقاومة الهواء فكان الناتج هو  الطاقة التي ينتجها سكان الارض خلال ما يقارب أربعين مليون سنة  ))  .

أقول : إن صحت تلك التقديرات , ففي ذلك دليل على أنه من الممكن أن توجد طاقة في الكون تستطيع أن تزيد من سرعة تلك المركبة بعد بلوغها تلك المرحلة , وتجعلها تسير بأسرع من الضوء .
لأن من حجج النسبية في عدم وجود ما هو أسرع من الضوء في الأجسام ذات الكتل الموجبة , أنها عندما تصل تلك الأجسام إلى سرعة الضوء تصبح كتلتها لا نهائية , ومن ثَم فهي تحتاج إلى طاقة لا نهائية لتزيد من سرعتها فوق ذلك  .  
ومعلوم أن (( الطاقة التي ينتجها سكان الأرض خلال ما يقارب أربعين مليون سنة  )) لا تشكل  إلا جزءاً يسيراً جداً بالنسبة للطاقة في الكون  .

ولكم تحياتي

أغسطس 22, 2007, 08:20:24 مساءاً
رد #46

ياسر

  • عضو متقدم

  • ****

  • 919
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
نظرية النسبية في الميزان
« رد #46 في: أغسطس 22, 2007, 08:20:24 مساءاً »
السلام عليكم
..................
الأخ الكريم هشام
سأستمر بالنقاش من نقطة وصولكم
(بشكل نظري فقد قام العلماء عمليا بحساب الطاقة اللازمة لمركبة أن تبلغ سرعة الضوء بأخذ عين الاعتبار السرعة الابتدائية و مقاومة الهواء فكان الناتج هو  الطاقة التي ينتجها سكان الارض خلال ما يقارب أربعين مليون سنة)
طريقة الحساب هي m=m0/(1-(v/c)^2)^0.5 => m=m0/(1-(c/c)^2)^0.5 =m0/0=    
لانهاية= =m0/0
أي أن الطاقة الطاقة اللازمة لجسم مهما كانت كتلته صغيرة للوصول بسرعته لسرعة الضوء هي طاقة لانهائية
..................
السلام عليكم

أغسطس 23, 2007, 03:46:15 صباحاً
رد #47

الشطل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 22
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #47 في: أغسطس 23, 2007, 03:46:15 صباحاً »
السلام عليكم،

أشكركم على استمرار النقاش الإيجابي في هذا الموضوع، وخاصة الأخ هشام على صبره ومواصلة التعقيب والنقاش.

وقد دفعني هذا الموضوع والنقاش الذي حصل إلى العودة إلى الكتب ومراجعة النظرية مرة أخرى "رغم قناعتي - الخاصة- السابقة والتي ما زالت في وجود خطأ ما في هذه النظرية" ولكن كما تفضل الأخ هشام في تعليقه سابقا : لا يكفي أن يكون هذا رأيك طالما أنه غير مدعم بلائل أو مرجعيات علمية مناسبة.

بعد إعادة قراءة - أو قد تكون دراسة - النظرية، خرجت بعدد من النقاط أو الملاحظات التي أود أن أوردها فيما يلي؛( والتي ما زالت تعزز اعتقادي في عدم منطقية النظرية !!!) راجيا قراءتها بتمعن ومحاولة فهم المقصود بشكل صحيح؛ حيث أظن أنها تشتمل على بعض الأمور التي قد تكون ذات فائدة لإثراء النقاش هنا والخروج بأفكار جديدة أو مداخل لطرق أخرى للتفكير.

أود في البداية إبداء الملاحظات التالية حول الموضوع الذي طرحه الأخ هشام؛ فيما يخص النسبية بشكل عام وفيما يخص الأمثلة التي استعملها في نقاشه:

>>> اعتمدت النسبية الخاصة على فرضيتين (وقد سميت مسلّمات!) في اشتقاق كل الأمور الغريبة والمتناقضة فيما يتعلق بقصر الزمن (للمسافر) وقصر الطول وكبر الكتلة (للجسم المنطلق بسرعة كبيرة)...[وذلك بحسب ما تقاس هذه الكميات من قبل مراقب من خارج الإحداثيات المرجعية للمنظومة المتحركة - أي أنها كميات أو قياسات نسبية]: وإذا ما ثبت صحة الفرضيات (المسلمات!) تكون النتائج اللاحقة صحيحة - بالاشتقاق الرياضي على الأقل. وإذا ما أردنا نقضها فعلينا أن نبدأ بالتفكير بصحة أو بطلان الفرضيتين الأساسيتين للنسبية واللتين هما:
1-- جميع قوانين الفيزياء صالحة في جميع الأطر المرجعية الثابتة أو المتحركة بالنسبة لبعضها (بسرعات منتظمة)
2-- سرعة الضوء ثابتة ولها نفس القيمة عند قياسها من أي إطار مرجعي (سواء للضوء داخل ذلك الإطار أو لضوء في إطار مرجعي خارجي يتحرك بالنسبة له).

المهم في الأمر وبرأيي الخاص : أن لا شيء مقدس هنا، وكل شيء قابل للتفكير والنقد والتغيير؛ حتى لو كان ذلك التغيير لكيفية تفسير المفاهيم الناتجة عن الفرضيات أو النظريات أو تفسير نتائج التجارب والقياسات الفعلية.

>>> وبالنسبة للأمثلة التي أوردها الأخ هشام لتمحيص النظرية النسبية: فحسب رأيي أن الاستدلال بأجسام مادية تسير بسرعات فائقة (قريبة من سرعة الضوء) ليس بالطريقة المناسبة لتفنيد هذه النظرية؛ وذلك لأسباب عديدة تجعل الوصول لمثل تلك السرعات من الأمور الشبه مستحيلة؛ مثل: 1) تحتاج إلى زمن قد يصل لمليارات السنين لتسريع جسم مادي (كالسيارة)بدءا من الصفر وحتى سرعة الضوء. 2) معضلة نتيجة النسبية التي تقول أن الكتلة النسبية ستصل إلى ما لا نهاية عند تلك السرعة 3) الطاقة اللانهائية اللازمة للوصول إلى تلك السرعة في حالة تسريع الجسم المادي. أضف إلى ذلك النتائج الغريبة الأخرى للنظرية من تغير الأطوال والأزمان النسبية. لذلك أقترح كما ذكرت سابقا أن النقد والتفنيد لا بد وأن يبدأ بالفرضيات الأساسية ؛ وبشكل خاص بدراسة الضوء ذاته (سرعته): كيف ينتشر ولماذا يتصرف بهذا الشكل الغريب! وبخاصة نتائج تجربة مايكلسون-مورلي.

إلى النقاط الرئيسية والملاحظات التي أود طرحها:

1--> لا بد من البدء أولا بتجربة مايكلسون-مورلي والتي كانت السبب الرئيس الذي دعى إلى الوصول إلى مثل هذه النظرية (النسبية). [ وهنا أعتذر عن عدم دقتي وخطأي في أول تعقيب لي حيث أوردت أن هذه التجربة لم تثبت شيء عدا عدم الحاجة إلى الأثير...وكنت مخطئا في ذلك فهي قد أثبتت أمرا أكثر عمقا وتعقيدا من ذلك]

واسمحوا لي هنا أن استعرض تلك التجربة بشيء من التفصيل (بهدف تعريف من لم يطلع عليها ): تعتمد هذه التجربة على فكرة إطلاق حزمتين من الضوء متعامدتين لتنتقلا مسافتين محددتين ومتساويتين، ومن ثم تنعكسان عن مرآتين لتعودا إلى شاشة واحدة؛ والتي عندها يحدث تداخل ضوئي بين الشعاعين الواصلين يظهر نتيجته حلقات (دائرية) مضيئة وأخرى معتمة بالتتابع (تسمى حلقات نيوتن للتداخل الضوئي) وعند حدوث أي اختلاف ولو بمقدار ضئيل جدا بسرعة شعاعي الضوء فإن هذا الاختلاف سيظهر بوضوح على حلقات التداخل المتكونة على الشاشة حيث سيتغير شكل الحلقات المتداخلة وتباعدها. النقطة الأهم في هذه النظرية هي: أن هذه التجربة يتم إجرائها على الأرض والتي يمكن اعتمادها كإطار مرجعي يتحرك في الفضاء (بدوران الأرض حول الشمس) وبسرعة 30000م\ث (سرعة كبيرة نسبيا!) . أي أنه هنا لدينا إمكانية عمل تجربة حقيقية لمعرفة ما يحصل لسرعة الضوء في مركبة متحركة وبسرعة كبيرة في الفضاء (المركبة هنا هي الأرض). لننسى فكرة الأثير هنا ونتفحص مثال شعاع الضوء المنطلق داخل قطار متحرك بسرعة كبيرة (لا زلنا في تجربة مايكلسون طبعا!): عندما يطلق المراقب داخل القطار المتحرك شعاع الضوء فالمفترض أن هذا الضوء يسير بسرعة ثابتة في الفراغ (أو الهواء) وأن هذه السرعة لا علاقة لها بسرعة القطار (أي أنها لا تحمل معها -بالجمع الجبري- سرعة القطار) كما يحصل في حالة اسيارة داخل القطار والتي تكون سرعتها بالنسبة إلى مراقب خارجي مساوية للجمع الجبري لسرعتها مضافا إليه سرعة القطار، وعليه يفترض أن تكون رحلة الشعاع باتجاه مقدمة القطار أطول من رحلة الشعاع (بعد انعكاسه عن مرأة في المقدمة) باتجاه المؤخرة، كذلك الأمر لشعاع آخر يسير باتجاه عمودي على اتجاه القطار (باتجاه السقف ومن ثم الانعكاس إلى الأسفل) حيث أن هذا الشعاع يفترض أن يأخذ مسارا مائلا باتجاه الصعود وباتجه النزول (ليشكل مثلث متساوي الساقين) بالنسبة للمراقب:::: وهذا مشابه تماما لما يفترض أن يحدث للشعاعين المنطلقين في تجربة مايكلسون حيث أن موقع التجربة - الأرض تمثل القطار، والمراقب داخل القطار هو من يقوم بإجراء التجربة والملاحظة. ما كان مفاجئا وغريبا من نتيجة هذه التجربة هو عدم وجود أي تغير في شكل الحلقات المتكونة عند التقاء الشعاعين حتى مع إدارة منصة التجربة بزاوية 90 درجة عن موقعها الأول (أي تبديل اتجاه الشعاعين : ليصبح أحدهما باتجاه سير القطار بعد أن كان عاموديا  والآخر باتجاه عامودي على اتجاه القطار بعد أن كان باتجاه سير القطار)؛ وهذا يعني أن شعاعي الضوء قد سارا بنفس السرعة الثابتة بالنسبة للمراقب الداخلي ولم يظهرتأثير سرعة القطار إطلاقا! (أو حركة الأرض بالنسبة للأثير المفترض سابقا) وبطريقة أخرى: بدا كما لو أن شعاعي الضوء قد حملا معهما سرعة القطار أيضا ! (سرعة الأرض في التجربة) وهذا أمر يفترض أنه مستحيل بالنسبة لموجة كهرومغناطيسية (الضوء) بالرغم من أنه الأمر الطبيعي والمسلم به بالنسبة لجسم مادي داخل القطار (السيارة مثلا). طبعا بالنسبة للمراقب الخارجي (من كوكب عطارد مثلا) من الطبيعي والمقبول أن يرى سرعتي الشعاعين ثابتة ومتساوية في التجربة؛ ولكن المشكلة والمعضلة كانت كيف تكون تلك السرعة متساوية وثابتة بالنسبة للمراقب الداخلي!

بناء على تلك النتيجة قام العديد من العلماء بمحاولات عدة لتفسيرها وكان أنجحهم وأكثرهم جرأة السيد أينشتاين! حيث بدأ تفسيره بافتراض أن سرعة الضوء ثابتة وهي نفسها بالنسبة للمراقب الداخلي (في موقع التجربة أو داخل القطار) وكذلك بالنسبة للمراقب الخارجي (في محطة القطارات أو على كوكب عطارد يتابع تجربة مايكلسون).

وهنا يأتي التساؤل التالي: لماذا لا نفترض أن الضوء أيضا يحمل معلومة سرعة مصدره؛ أي أنه كما الجسم المادي المقذوف داخل القطار: تكون سرعته بالنسبة للمراقب الداخلي ثابتة بجميع الاتجاهات، ولكنها بالنسبة للمراقب الخارجي تظهر أكبر نتيجة لإضافة سرعة القطار معها! وفي هذه الحالة - بالنسبة للضوء - تكون سرعة الضوء بالنسبة للمراقب الخارجي أكبر من سرعته الثابتة في الفراغ!!! هذا التفسير أكثر منطقية وقبولا من فرضية أينشتاين (بالنسبة لي طبعا!!!) ولكم التعقيب....


2--> تناقض النسبية مع مثال أينشتاين نفسه! والذي يبين عدم التزامن النسبي للأحداث المتزامنة في إطار مرجعي ما؛ بالنسبة لإطار مرجعي آخر متحرك بسرعة ثابتة. عندما تحلل وتفكر بالمثال الذي أورده أينشتاين ليبين عدم تزامن حدثين يقعان بنفس الوقت داخل إطار مرجعي ما عندما يشاهدان من قبل مراقب في إطار مرجعي خارجي (المثال: قطار متحرك تضربه صاعقتين برق على نهايتيه - حيث يراهما المراقب في المحطة متزامنتين (تحصلان بنفس اللحظة) بينما يراهما المراقب داخل القطار غير متزامنتين - يرى البرق الذي ضرب المقدمة أولا ومن ثم يرى برق المؤخرة) ستجد أنه جعل الضوء يسير بسرعته الثابتة بالنسبة للمراقب في المحطة بينما جعل لسرعة القطار تأثيرا على وصول الضوء القادم من المقدمة أولا وذلك القادم من المؤخرة بعد ذلك؛ ::: وهو هنا - تلقائيا وبمجرد اعتبار سرعة القطار - جعل سرعة الضوء القادم من المقدمة أسرع (بالنسبة للمراقب الداخلي) من سرعة ضوء المؤخرة !!! وهذا يناقض فرضيته الثانية (ثبات السرعة المطلقة للضوء) ويناقض نتيجة تجربة مايكلسون طبعا ! فالمفترض - وحسب نظريته - أن تكون سرعة وصول ضوئي البرقين (من المقدمة ومن المؤخرة) هي نفسها بالنسبة للمراقب الداخلي، وأن تصلاه هو أيضا بنفس الوقت. ....ولكم التعقيب

3--> التناقضات أو المعضلات (Paradox) النسبية الناتجة عن النظرية: فالتغيرات في الزمن والطول والكتلة بحسب النسبية تحصل لكلا النظامين أو الإطارين المرجعيين بالنسبة لبعضهما البعض _ أو لنقل من وجهة نظر المراقب في كل من هما إلى الآخر! هل الأمر مجرد وجهة نظر؟! لا بل تدعي النظرية أن هذه التغيرات حقيقية وواقعية، إذن أيهما هو الأقصر طولا بالفعل؟ وأيهما الذي قصر وقته حقيقة؟ وأيهما الذي زادت كتلته؟ طبعا حاول أينشتاين تفسير وتفنيد هذه المعضلات بإدخال التسارع وتغير الاتجاه (أربعة تغيرات بالتسارع) كما فصّل السيد هشام سابقا ؛ وهذا التعليل أو التفنيد يعني إلغاء جميع التغيرات التي تدعيها النظرية النسبية بالنسبة للمراقب من داخل المركبة الفضائية ؛ والذي تعرض للتسارعات الحركية! هل التغيرات النسبية هي صحيحة بالنسبة لكلا المراقبين أم أنها أصبحت صحيحة فقط بالنسبة للمراقب الذي يتسارع؟؟!!! ولا نقصد هنا القصرالزمني فقط وإنما يستلزم هذا التفسير (التسارعي) إلغاء القصر الطولي وإلغاء الكبر الكتلي التي يراها المراقب من المركبة! ....ولكم التعقيب

أخيرا أذكركم بفكرة: ماذا لو أن فوتونات الضوء هي التي تحمل معلومة سرعة واتجاه المصدر؟؟؟!!!

ولكن للتحقق من هذا الافتراض وتفحص صحته لا بد من التجربة العملية، ولذلك فقد فكرت بتصميم تجربة خاصة تستعمل شعاع الضوء من مصدر غير متحرك ليدخل ويسير من إطار مرجعي متحرك، بحيث يمكن قياس تأثير - أو عدم تأثير - سرعة المركبة على سرعة الضوء! وحيث أننا نتعامل مع أرقام بالغة الكبر (السرعة) ومتناهية الصغر (زمن الانتقال في حدود التجربة، ومسافة الانحراف إن وجد) فلا بد من اعتماد الدقة العالية جدا في الحسابات أولا وفي تصنيع وتجميع مكونات مثل هذه التجربة...مما يجعل الأمر صعب إلى حد ما ....ولكن هذه الفكرة والتجربة ما برءت تجول في خاطري....والله المستعان

واقبلوا تحياتي

عطا الشطل




أغسطس 23, 2007, 04:11:38 مساءاً
رد #48

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #48 في: أغسطس 23, 2007, 04:11:38 مساءاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..

نعم .. هذه المعادلة تؤول إلى ذلك – نظرياً –
ولكن ماذا عن قول النسبية في بلوغ الكتلة مقدار اللانهائية  , عند وصول الجسم – مهما كانت ضآلة كتلته الموجبة قبل تعجيله -  إلى سرعة الضوء ؟

هل - الشعرة - التي تفصل الإلكترون المعجل عن سرعة الضوء ,الذي زادت كتلته ( 900 مرة  ) عن كتلته الأصلية , هل هذه - الشعرة - سترفع هذه ( التسعمئة مرة ) إلى ما يعادل كتل كافة المجرات في الكون , عند وصو ل الإلكترون إلى سرعة الضوء  ؟

ما هو مفهوم لانهائية الكتلة في النسبية  ؟

أقول :   لمثل ذلك كانت إشارات الاستفهام حول الفرض الذي بُنيت عليه تلك المعادلات
وهو فرض ( ثبات سرعة الضوء )  .

ولكم تحياتي




أغسطس 23, 2007, 04:12:26 مساءاً
رد #49

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #49 في: أغسطس 23, 2007, 04:12:26 مساءاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم الشطل :  حياك الله تعالى  ..

ولك جزيل الشكر على مشاركاتك الطيبة وسعة صدرك واهتمامك المبارك ..

1 – قد نتفق من حيث المبدأ على أن النسبية يكتنفها شيء من ( الغموض ) يُحدث كثيراً من اللبس في تقرير مفاهيمها ؛ وهذا ما سعيت إلى إبرازه والتأكيد عليه في ( البحث ) .

2 -  بالنسبة للتجارب التي استدللتُ بها على صحة ما أذهبُ إليه , فإنها من قبيل التجارب التي استدلت بها النسبية نفسها على صحة ما أتت به , هذا من جهة
ومن جهة أخرى ؛ فإنه من الأسس العامة في بناء نظرية علمية ما , أن تُعالَج احتمالاتها فكرياً , أولاً , وذلك من خلال التجارب الممكنة الحدوث , وليس بالضرورة أن يتحقق حدوثها على أيدينا , ونظريات دقائق المادة والأجرام السماوية خير دليل على ذلك .

3 -  ما تفضلتَ به عن تجربة ما يكلسون ومورلي , وأن  (( ...  هذه التجربة يتم إجرائها على الأرض والتي يمكن اعتمادها كإطار مرجعي يتحرك في الفضاء (بدوران الأرض حول الشمس) وبسرعة 30000م\ث (سرعة كبيرة نسبيا! . )    ))
 أقول : بل كانت التجربة تعتمد على حركة الأرض بدلالة الأثير( الذي يتحرك الضوء بوساطته ) بسرعة ( 30000 م / ثا ) وقامت بالأصل لدعم ما كان شبه إجماع آنئذ على وجود الأثير وسكونه .  
وحيث إنك تجاوزت هذه النقطة , وافترضتَ عدم وجود الأثير , ثم قلتَ : (( ... وهذا يعني أن شعاعي الضوء قد سارا بنفس السرعة الثابتة بالنسبة للمراقب الداخلي ولم يظهرتأثير سرعة القطار إطلاقا! (أو حركة الأرض بالنسبة للأثير المفترض سابقا (وبطريقة أخرى: بدا كما لو أن شعاعي الضوء قد حملا معهما سرعة القطار أيضا ! ( سرعة الأرض في التجربة) وهذا أمر يفترض أنه مستحيل بالنسبة لموجة كهرومغناطيسية (الضوء) بالرغم من أنه الأمر الطبيعي والمسلم به بالنسبة لجسم مادي داخل القطار (السيارة مثلا ) .  ... ))
 
أقول :  إن وصول الشعاعين معاً - وهنا بيت القصيد - وإن دل ذلك على تساوي سرعتيهما , فإن ذلك لا يدل على استغناء الضوء عن الحامل , إلا إذا سلمنا بتقلص طول الذراع الذي باتجاه الحركة , لأنه إن بقي الذراع على حاله , لوجب حينئذ أن يسلك الضوء عليه مساراً أطول من مسار الذراع الآخر , ولا ننسَ هنا أن المرآة العاكسة موضوعة في نهاية كل ذراع .
ويحتمل أيضاً أن تكون الأرض ساكنة
كما يحتمل أن تكون الأرض تجر معها حامل الضوء
......
( انظر في ذلك تعليلات العلماء التي ذكرتُها في خواتيم البحث , في فقرة " تجربة مايكلسون ومورلي " )  
 
4 -  قلتَ :  (( ... وهنا يأتي التساؤل التالي: لماذا لا نفترض أن الضوء أيضا يحمل معلومة سرعة مصدره؛ أي أنه كما الجسم المادي المقذوف داخل القطار: تكون سرعته بالنسبة للمراقب الداخلي ثابتة بجميع الاتجاهات، ولكنها بالنسبة للمراقب الخارجي تظهر أكبر نتيجة [ في بعض الحالات ] لإضافة سرعة القطار معها! [وأقل في حالات أخرى , لحذف سرعة القطار منها ]  وفي هذه الحالة - بالنسبة للضوء - تكون سرعة الضوء [ في اتجاه حركة القطار ] بالنسبة للمراقب الخارجي أكبر من سرعته الثابتة في الفراغ  !!! هذا التفسير أكثر منطقية وقبولا من فرضية أينشتاين (بالنسبة لي طبعا!!!)... ))

أقول : مفاد هذا القول هو أحد التعليلات التي ذكرتُها في البحث
وذلك يعني أن الضوء يحتاج إلى حامل وأن سرعته ليست ثابتة
كما يعني وجود ما هو أسرع من الضوء .....

5 -  فيما تفضلتَ به عن مثال أينشتاين في ( 2- > تناقض النسبية مع مثال أينشتاين نفسه! )
يبدو لي أن الأمر قد التبس عندك بعض الشيء , فالضربتان هنا حدثتا في المحطة , وليس في القطار , فلا تشابه بينها – في هذا الوصف – وبين تجربة مايكلسون ومورلي

وأتفق معك من حيث المفهوم العام من أنه  (( ... هنا - تلقائيا وبمجرد اعتبار سرعة القطار -  جعل سرعة الضوء القادم من [ المحطة جهة ] المقدمة أسرع  ( بالنسبة للمراقب الداخلي) من سرعة ضوء [ القادم من المحطة جهة ٍ] المؤخرة !!! ))  

وأَزيد فأقول : ولكنه عندما اعتبر ثبات سرعة الضوء
جعل المتغير في هذه المسألة هو المسافة والزمن
في حين أننا نعتبر المتغير فيها هو السرعة فقط  .

وأسأل الله العظيم أن يوفقك إلى إجراء التجربة التي تصبو إليها ..

وأكرر شكري وامتناني لك وللجميع  ..  

ولكم تحياتي

أغسطس 23, 2007, 06:41:36 مساءاً
رد #50

الشطل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 22
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #50 في: أغسطس 23, 2007, 06:41:36 مساءاً »
السلام عليكم

تحية طيبة وبعد،
 أبدأ بالقول أنني لا أفضل كلمة "غموض" بل أفضل كلمات: نقص أو عدم منطقية أو اختلال. فالغموض قد يعني شدة تعقيد النظرية بحيث يصعب الإحاطة بها، ولكنني لا أجد أي تعقيد في هذه النظرية فمحتواها جميعه يمكن اشتقاقه بمعادلات رياضية جبرية بسيطة إذا ما قبلنا بفكرة ثبات سرعة الضوء بالنسبة للمراجع المختلفة...وهنا يقع بيت القصيد!

1-->أقتبس من الأخ هشام:"أقول : بل كانت التجربة تعتمد على حركة الأرض بدلالة الأثير( الذي يتحرك الضوء بوساطته ) بسرعة ( 30000 م / ثا ) وقامت بالأصل لدعم ما كان شبه إجماع آنئذ على وجود الأثير وسكونه "

أستغرب هنا من كلمة ""بل"" فأنا لم أقل ما يناقض ذلك؛ وإنما غيرت صياغة ووصف ما كان يقصد بالأثير، والذي يمثل الوسط الذي يحمل الضوء حسب الاعتقاد السابق.

2- أقتبس:"أقول :  إن وصول الشعاعين معاً - وهنا بيت القصيد - وإن دل ذلك على تساوي سرعتيهما , فإن ذلك لا يدل على استغناء الضوء عن الحامل , إلا إذا سلمنا بتقلص طول الذراع الذي باتجاه "

وأقول هنا: لقد كان الاستغناء عن الحامل والذي يمثله الأثير من نتائج واستنتاجات التجربة، وأنا في رأيي أجد التفسير بأن الضوء يحمل سرعة المصدر معه أكثر قبولا:::نعم هذا يعني أن الضوء في هذه الحالة يسير بسرعة أكبر من سرعته الثابتة بالنسبة لمراقب من إطار خارجي، ولكن طبعا تكون سرعته المقاسة من داخل إطار التجربة هي السرعة الثابتة المعروفة.

3- أقتبس:"مفاد هذا القول هو أحد التعليلات التي ذكرتُها في البحث
وذلك يعني أن الضوء يحتاج إلى حامل وأن سرعته ليست ثابتة
كما يعني وجود ما هو أسرع من الضوء "

لا هذا ليس مفاده أحد التعليلات التي ذكرتها بل الفكرة هنا مختلفة تماما؛ فقد سلمت بعدم وجود حاجة إلى وسط حامل وأدخلت فكرة بديلة وهي أن الضوء هو الذي يحمل السرعة الإضافية. أي: كما ذكرت سابقا وأكدت على الفكرة مرتين: لا داعي للحامل هنا إذا افترضنا أن الضوء هو الذي يحمل سرعة المركبة (أو سرعة الأرض في تجربة مايكلسون) مشابها لأي مقذوف يطلق من مركبة متحركة في الفضاء! ونعم صحيح أن: هذا يعني أن الضوء يكون أسرع بالنسبة للمراقب الخارجي إذا ما سلمنا بذلك.

5- مثال آينشتاين:

لقد بين آينشتاين من خلال مثاله وجود زوجين من إشارات البرق: زوج على نهايتي القطار (التي يراها فيما بعد المراقب الداخلي) وزوج من الإشارات على سكة المحطة الساكنة؛ ولا أرى فرقا بين الضوئين : الداخل إلى القطار وذلك المار في المحطة؛ إلا أنهما من نفس المصدر، ولكن أحدهما أصبح يسير في إطار مرجعي القطار، والآخر يسير في إطار مرجعي المحطة. بيت القصيد هنا هو: بما أن المراقب الداخلي رآى إشارة ضوء المقدمة مبكرا قبل إشارة المؤخرة فهذا يعني تلقائيا أن السرعة بين المراقب والإشارة الأمامية أكبرمن السرعة بين المراقب والإشارة الخلفية:::: أي أن هنالك اختلافا في سرعة الضوء بالنسبة لذلك المراقب:::وهذا يناقض فرضية :"ثباتها بالنسبة لجميع المراقبين بغض النظر عن مصدرها أو مكانها أو إطارها المرجعي"....أليس ذلك ما يدعيه آينشتاين بداية للوصول إلى نسبيته؟!!! وهنا أطرح التساؤل التعجبي التالي: أيهما أقرب إلى القبول العقلي والعملي: أن نقول بتغير الزمن والمسافة أم أن نقول بتغير السرعة؟!!! الحقيقة أني أجد تغير سرعة الضوء أقرب إلى المنطق والحس!

وأضع هنا التساؤل التالي: ماذا تقول عن سرعة شعاع ضوء ينطلق من محطة ساكنة ويدخل القطار المتحرك ومن ثم ينعكس عن مرآة داخلية فيه؟ أي مصدر الضوء هو إطار مرجعي خارجي، ولكنه بعد انعكاسه داخل القطار أصبح شعاعا ضوئيا داخل إطار مرجعي القطار(أو حتى بمجرد دخوله القطار) وهذا يشابه فكرة مثال البرق السابق، التساؤل هنا لأي إطار مرجعي تنسب ذلك الشعاع الضوئي الذي أصبح داخل القطار؟؟؟!!!

--> أريد أن أعقب أيضا على معلومة كان قد أوردها الأخ هشام في بحثه: وهي قانون العلاقة بين الكتلة والطاقة.....(بالرغم من عدم قناعتي بهذه النظرية طبعا!)؛ وأقول هنا أن هذه العلاقة  E=m*c*c تأتي كنتيجة رياضية مباشرة لنظرية النسبية الخاصة (التي يتم مناقشتها هنا) وذلك من خلال معادلات جبرية بسيطة باعتماد نسبية الزمن والطول والكتلة وباستعمال معادلة القوة تساوي معدل التغير في الزخم ومن ثم حساب الطاقة الكلية والطاقة الحركية.

أخيرا أورد إضافة بسيطة قيما يتعلق بفكرة أن الضوء يحمل سرعة المصدر: حيث أن هذا الافتراض كذلك يثبت ظاهرة انحراف الضوء في النظم المتسارعة أو عند اقترابه من كتلة ضخمة (جاذبية كتلية) والذي ادعته النظرية النسبية الثانية أو ما يسمى بالنسبية العامة، دون الحاجة إلى التفكير بانحناءات المكان والزمان!!!

واقبلوا تحياتي

عطا الشطل

أغسطس 24, 2007, 04:24:09 صباحاً
رد #51

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #51 في: أغسطس 24, 2007, 04:24:09 صباحاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم الشطل : حياك الله تعالى ..

أشكر لك ما تفضلتَ به ..

فقط أرغب بالإشارة إلى ثلاثة أمور ؛
1 -  قلتَ  : (( لقد بين آينشتاين من خلال مثاله وجود زوجين من إشارات البرق : زوج على نهايتي القطار (التي يراها فيما بعد المراقب الداخلي) وزوج من الإشارات على سكة المحطة الساكنة؛ ولا أرى فرقا بين الضوئين : الداخل إلى القطار وذلك المار في المحطة؛ إلا أنهما من نفس المصدر، ...  ))

أقول :  إن أزواج الإشارات هذه لم تكن من نفس المصدر ..

وإن لتجربة أينشتاين مثالين
أحدهما : يكون مصدر الضوء فيه داخل القطار , والإشارتان تكونان داخل القطار فقط
وفي هذا المثال يسجل الراصد داخل القطار وصول الإشارتين معاً إلى هدفيهما ((( وهذا موافق لما حدث في تجربة مايكلسون ومورلي )))
في حين أن الراصد الخارجي يسجل وصول الإشارتين – وهما داخل القطار – إحداهما قبل الأخرى .

والمثال الآخر :  يكون فيه مصدر الضوء في المحطة , والإشارتان تكونان في المحطة فقط
وفي هذا المثال , تنعكس المسألة
فيسجل الراصد في المحطة وصول الإشارتين معاً
في حين أن الراصد في القطار يسجل وصول الإشارتين – وهما في المحطة – إحداهما قبل الأخرى .

2 -  أرجو إيضاح ما تعنيه بقولك : (( ... وأدخلت فكرة بديلة وهي أن الضوء هو الذي يحمل السرعة الإضافية.  ))

3 -  في تعقيبك على (  قانون العلاقة بين الكتلة والطاقة  )  
كنتُ قد طرحتُ سؤالاً وأعيده هنا :
لو افترضنا , جدلاً , ليس هناك نسبية , أي : ليس هناك ثبات لسرعة الضوء , ولا تمدد للزمن ولا انكماش للطول ولا ازدياد للكتلة – بالمقدار الذي جاءت به النسبية –
لو افترضنا ذلك , هل يؤثر هذا في شيء على بنية ذاك القانون  ؟  

وبالمقابل أسأل :
لو لم يوجد هذا القانون
هل كانت النسبية تستطيع أن تقرر ازدياد الكتلة إلى اللانهائية مع وصول الجسم إلى سرعة الضوء  ؟

بمعنى آخر : أيهما أفاد من الآخر القانون من النسبية  ؟
أم النسبية من القانون  ؟

ولكم تحياتي

أغسطس 24, 2007, 10:54:34 مساءاً
رد #52

ياسر

  • عضو متقدم

  • ****

  • 919
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
نظرية النسبية في الميزان
« رد #52 في: أغسطس 24, 2007, 10:54:34 مساءاً »
السلام عليكم
.............
الأخ الكريم هشام
أي شعرة تتحدث عنها في حالة الألكترون المعجل
 فهناك عدد لانهائي للسرع الممكنة
والقريبة من سرعة الضوء مثلا
0.9-0.99-0.999-0.9999-0.99999......من سرعة الضوء
...........
أما مفهوم لانهاية الكتلة فما هي الغرابة فيه
.............
السلام عليكم

أغسطس 25, 2007, 02:03:04 صباحاً
رد #53

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #53 في: أغسطس 25, 2007, 02:03:04 صباحاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم ياسر

لما كانت سرعة الضوء ( 299792.458  ) كم / ثا

وكانت سرعة الإلكترون المعجل هي : ( 299792.458 × 0.9999999 =  299792.428 )  كم / ثا

وكانت كتلة هذا الإلكترون المعجل قد ازدادت فقط ( 900 مرة ) عن كتلنه الأصلية

فإننا نلاحظ بناء على ذلك
أن سرعة الإلكترون المعجل قد لامست سرعة الضوء
في حين أن كتلة هذا الإلكترون المعجل , بعد ازديادها , لا تشكل شيئاً يذكر بالنسبة إلى الكتلة اللانهائية
إذا سلمنا بأن الكتلة اللانهائية هي أكبر أو مما يعادل مجموع كتل الأجسام في الكون

فسؤالي :
إذا تمكنا من رفع سرعة الإلكترون هذا المقدار الضئيل حتى تساوت مع سرعة الضوء
هل سترتفع معه كتلة الإلكترون التي تساوي ( 900 مرة كتلنه الأصلية ) إلى ما يعادل مجموع كتل الأجسام في الكون  ؟  

ولكم تحياتي

أغسطس 25, 2007, 11:01:51 صباحاً
رد #54

ياسر

  • عضو متقدم

  • ****

  • 919
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
نظرية النسبية في الميزان
« رد #54 في: أغسطس 25, 2007, 11:01:51 صباحاً »
السلام عليكم
..............
أخي الكريم هشام
عبارتك لامست سرعة الضوء أتحفظ عليها
فهناك عدد لانهائي من السرع التي تلامس سرعة الضوء فأي واحدة منها تقصد
وهذه واحدة منها( 0.9999999999999999999999999999999من سرعة اضوء)
..............
أما زيادة كتلة الإلكترون من جراء زيادة سرعته( وبفرض أن الإلكترون  لا يفقد طاقة بالإشعاع
وغيره أثناء حركته )  فالإلكترون يقوم فقط بتخزين الطاقة التي نقدمها له فعندما تصبح سرعة
الإلكترون بحيث تصبح كتلته 900 مره من كتلة الإلكترون نكون قد قدمنا له طاقة تعادل
899 من كتلة الإلكترون وعندما تصبح سرعة الإلكترون قريبة من سرعة الضوء بحيث تصبح
كتلته مساوية لكتلة الكون نكون قد قدمنا له طاقة تعادل كتلة الكون
وهذا قانون( إنحفاظ الكتلة والطاقة)
...............
أما الحقيقة في الكون لا يمكن أن نسرع الإلكترون أكثر من حد معين من سرعة الضوء لأنه
يشع طاقة كهرطيسية تعادل الطاقة التي نقدما له بالمسرعات فتثبت طاقته وبالتالي سرعته
فلا نستطيع زيادتها أكثر من هذا الحد.
..................
السلام عليكم

أغسطس 26, 2007, 03:01:02 صباحاً
رد #55

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #55 في: أغسطس 26, 2007, 03:01:02 صباحاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم ياسر

أشكر لك متابعتك الثرة

-   لو كان هذا مفاد قانون ( انحفاظ الكتلة والطاقة )  
لبقي كل جسم محافظاً على وضعه
الساكن على سكونه , والمتحرك على سرعته , مهما كان مقدارها في القلة والكثرة ..
ولكن حين نقول : ( فعندما تصبح سرعة الإلكترون بحيث تصبح كتلته 900 مرة ... )
فهذا يعني أن هناك طاقة غير التي اختزنها
صُرفت لزيادة سرعته
ولاشك أن هذه الطاقة – المسَرِّعة – كانت أكبر من كتلته قبل تسريعه
والطاقة الموجودة في الكون أكبر بما لا يقارن من كتلة هذا الإلكترون المسَرّع
وهي قادرة – نظرياً – أن تجعل الإلكترون يتحرك بأكبر من سرعة الضوء
لأننا كلما قذفنا الإلكترون بطاقة أكبر من كتلته
سيُصرف جزء من هذه الطاقة على زيادة سرعته

ولا أحسب أن الإلكترون ستصبح كتلته تعادل كتلة الكون عند اقترابه من سرعة الضوء
لأنه من المفترض – نظرياً – أن تكون كتلته = 0.9999999999 من كتلة الكون
عندما تصبح سرعته 0.9999999 من سرعة الضوء ..

 - ويبقى السؤال :
لماذا يبدأ الإلكترون ( يلفظ ) وينبذ ما يُقذف به من طاقة , فقط عند اقترابه من سرعة الضوء  ؟


ولكم تحياتي




أغسطس 26, 2007, 04:15:22 صباحاً
رد #56

الشطل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 22
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #56 في: أغسطس 26, 2007, 04:15:22 صباحاً »
السلام عليكم

تحية طيبة وبعد،

أخ هشام؛ أعجب من تساؤلك: أقتبس:" -  أرجو إيضاح ما تعنيه بقولك : (( ... وأدخلت فكرة بديلة وهي أن الضوء هو الذي يحمل السرعة الإضافية.  ))

فلقد شرحت ذلك بإسهاب في تعقيبي....

وهنا لي تعليق أرجو أن تأخذه بصدر رحب:

على ما يبدو أنك ، بالرغم من محاولتك نقد هذه النظرية وتفنيد نتائجها، إلا أن تفكيرك ما زال مقيد و"محدود" بقيود النظرية النسبية ومعطياتها، أي أن معطيات هذه النظرية وفرضياتها تقيد وتحد خيالك بحسب ما أرى من نقاشك وردودك. والمفترض أن تطلق العنان لخيالك دون التقيد بافتراضات هذه النظرية أو غيرها....ولو في مرحلة التجريب العقلي كما تقول.

أغسطس 26, 2007, 08:29:07 صباحاً
رد #57

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #57 في: أغسطس 26, 2007, 08:29:07 صباحاً »
السلام عليكم  :

الأخ الكريم الشطل

تعليقاتك وتعليقات الجميع في القلب مني ..

ولا تعجب من طلبي
لأنه لابد من الاتفاق على المفهوم بين المتحاورين كي يكون الحوار مثمراً ..

فأنت قلتَ في مشاركتك ( 48 )  :
((  وهنا يأتي التساؤل التالي: لماذا لا نفترض أن الضوء أيضا يحمل معلومة سرعة مصدره؛ أي أنه كما الجسم المادي المقذوف داخل القطار: تكون سرعته بالنسبة للمراقب الداخلي ثابتة بجميع الاتجاهات، ولكنها بالنسبة للمراقب الخارجي تظهر أكبر نتيجة لإضافة سرعة القطار معها! وفي هذه الحالة - بالنسبة للضوء - تكون سرعة الضوء بالنسبة للمراقب الخارجي أكبر من سرعته الثابتة في الفراغ!!! هذا التفسير أكثر منطقية وقبولا من فرضية أينشتاين (بالنسبة لي طبعا!!! )  ...  ))

فهذا يدل – بمعنى أو بآخر – أن الضوء يحتاج إلى حامل
لأنه لو لم يكن كذلك
لوجب أن يتصرف الضوء في فضاء كل جسم متحرك بصفة خاصة  ..

-   وأما قولك أني مازلتُ (( مقيد و"محدود" بقيود النظرية النسبية ومعطياتها ))  

فلو كنتُ كذلك , في كل أمر ,  لما خرجتُ ببعض التناقضات الظاهرة فيها ..

ولكم تحياتي

أغسطس 26, 2007, 03:41:44 مساءاً
رد #58

safy

  • عضو مبتدى

  • *

  • 56
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #58 في: أغسطس 26, 2007, 03:41:44 مساءاً »
السلام عليكم

يا شباب ومع بالغ احترامي هل من الممكن أن تكون النظرية خاطئة من بعد قرن كامل من النجاحات التي حققته ومن العلماء الذين درسوها واستنتجوا منها معادلات ونظريات أخرى

أخ هشام أنت ببساطة تستخدم قوانين غاليليو ونيوتن في جمع السرعات في مكان خاطئ ألا وهو السرعات العالية ومن الطبيعي جدا أن تكون سرعاتك أكبر من سرعة الضوء وهل يعني ذلك أن علماء ذلك القرن عجزوا عن ايجاد مثال فكري كالذي طرحته ولكن ببساطة أنت تهمل تقلص الأطوال وتمدد الزمن كما أشرت في تعليق سابق لي وأشار الأخ ياسر وبمجرد أن ناقشت الأخ ياسر بفكرة أنه من الممكن أن تكون الأطوال قد تقلصت ولكن ذلك لن يؤثر في استنتاجاتك فأنا أرى أنك مازلت في رحاب النسبية ولم تخرج منها

ولقد تحقق العلماء من تقلص الزمن وذلك باختبار ساعتين ذريتين ذات دقة عالي إحداهما على الأرض والأخرى سافرت حول الأرض وكان التباطئ المرصود يوافق معادلات النسبية

وعشرات التجارب العملية وليست الفكرية التي تثبت صحة النسبية

وأتمنى وضع رابط مفيد يوجد فيه تلك التجارب  

السلام عليكم




أغسطس 26, 2007, 04:37:24 مساءاً
رد #59

الشطل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 22
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية النسبية في الميزان
« رد #59 في: أغسطس 26, 2007, 04:37:24 مساءاً »
السلام عليكم

أقتبس:""فهذا يدل – بمعنى أو بآخر – أن الضوء يحتاج إلى حامل
لأنه لو لم يكن كذلك
لوجب أن يتصرف الضوء في فضاء كل جسم متحرك بصفة خاصة  ..""

لا هذا الكلام غير صحيح؛ هل يحتاج مقذوف ينطلق من مركبة متحركة في الفضاء إلى حامل لكي ينطلق مبتعدا عن المركبة؟؟؟!!!