السلام عليكم
أشكرالقائمين على هذا المنتدى وبخاصة الأخ أبو سلمان على الجهود التي يبذلونها لإستمرار الفائدة من هذاالمنتدى .
أما الموضوع المطروح فأعتقدأن المقصود تفسير الجاذبية بإفتراض أن هذا العالم تجوبه جسيمات متحركة في كل الإتجاهات وهذه نظرية قديمة لتفسير سبب التجاذب الكوني أكل الدهر عليها وشرب:
لنفترض أن هذا العالم تجوبه كميات كبيرة من الجسيمات تمرق بسرعة كبيرة جداً وتأتي من جميع النواحي وتمر بنا عبوراً دون أن تصيبنا إلا نادراً.ونحن,وكذلك الشمس , شفافون تقريباً إزاءها! تقريباً وليس تماماً لأن بعضها يصيبنا في الصميم.
لو كانت الشمس غير موجودة فإن الجسيمات تسقط على الأرض من جميع الجهات.لكن الجسيمات النادرة التي تصيبها في الصميم, طرقة بعد طرقة,تسبب لها بعض الدفعات.لكن الشمس موجودة وتمتص قسماً من الجسيمات التي تأتي من جهتها لأن بعض الجسيمات لاتخترقها.
وهذا مايجعل عدد الجسيمات التي تردمن جهة الشمس والتي تصادف هذا الحاجز, أقل من تلك الواردة من الجهات الأخرى.
ومن السهل أن نفهم أنه كلما كانت الشمس بعيدة كانت نسبة الجسيمات التي تمتصها ضعيفة بالمقارنة مع مجموعة النواحي التي يمكن أن تأتي منها الجسيمات إلى الأرض,ذلك لأن قرص الشمس,كما يبدو من الأرض , يتناقص إتساعه بازدياد المسافة بين الأرض والشمس -تماما كما يتناقص مقلوب مربع المسافة.
يكون نتيجة ذلك أن الأرض تدفع عندئذ نحو الشمس , أو قل تنجذب اليها بما يتناسب مع مقلوب مربع المسافة,وهذا الدفع ناتج عن عدد كبير من الأفعال الصغيرة جداً, أي الصدمات التي تتلقاها,واحدة تلو الأخرى, من جميع الجهات .
وهذا الكلام ينطبق على الأجسام الموجودة على سطح الأرض فالجسيمات الصغيرة تصدم
الأجسام التي تقع على سطح الأرض بقوة أكبر من التي تبعدها عن الأرض بسبب حجب الأرض للجسيمات التي تخترقا لتدفع الأجسام التي عليها بعيداً عنها.
السلام عليكم