السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
أخي الشيخ الرئيس , أتمنى لك ولكل مجتهد التوفيق
'>
-----------------------
اقتباس |
انني أمام مدرسة قاسية توبخ تلميذا عندها تامل منه التفوق وهو يتحدث كلاما يشعرها بالتخاذل والإحباط والخنوع |
أخي يــــــــــاسر حشى لله ماكان هذا مقصدي أنا أستاذة ياسر ؟؟!! وقاسية أيضاً ...وأشك أنك تشك بقدراتك ! بل مايميزك هو وثوقك وإلحاحك , ولكني خشيت أنك بدأت تفقد الامل...
ولكنك أصبت في الجزء الثاني من تخمينك , فعلاً لم يعجبني أبداً أن أسمع هذا الكلام صادر منك.. لأني في نفس اليوم تعرضت لموقف ... فإذا كان هذا حالك فعلى ماذا سوف يكون حالي؟!
كانت هناك ساعة فارغة فذهبت للمكتبة لألاحق حلم غريب!!؟؟ المهم لم يكن مزاجي جيد فخترت كتاب أخر وقع عليه بصري , كان يتكلم عن العالم عبد السلام.. ويتكلم عن طفولته وأنه حصل على أعلى درجة في إمتحان ( نسيت أسمه) وعمره 14 وعندما بعث لكامبردج أخذ إجازة من المرتبة الأولى في الفيزياء والرياضيات .. وكان نظامه يستيقض من الساعة الخامسة ..... ويتكلم عن الأدوار التي قام بها .... و و و ..و ..........و ..
إنتهت الساعة وأنا أضحك من نفسي ومن طموح فتاة تعيش في الأحلام ... طموحة ولا تعمل على النحو الكافي!! معادلة لن تصح أبداً ولن تنتج إذا إستمرت إلا تعاستي ... أغلقت الكتاب وأنا أكلم نفسي وأقول نعم حصلتي على المرتبة الأولى ولكن من الخلف .. والله المستعان .. شعرت أني غبية , ولكني رغم ذلك لم يخطر ببالي أن أنسى أمر الفيزياء و أتخلى عن الحلم الخيالي .... لكن الجو العام علي وأنا ذاهبة لأخذ حقيبتي كان متكدر من عدم سيطرتي على خصالي التي لن أتقدم إذا لم أسيطر عليها.. ...
وإذ بي أجد فتاة تبتسم لي ... فرددت لها الإبتسامة بطبيعة الحال.. قالت لي ما أسمك .. قلت لها يبدوا لي وجهك مألوف... قالت قول لي أسمك أولاً .. قلته لها.. قالت لي : أنتي السبب في بقائي في القسم , الله يسعد ويوفقك و أستمرت في الدعاء لي دقائق...... ( وانا بداخلي فرحة وأقول كم المولى رحيم بعباده , كيف إختارت هذا توقيت وأتت من حيث لا أدري لكي ترفع معنوياتي , وتشعرني أني..... ) ثم تذكرت أني أجريت معها حديث لا يتجاوز العشر دقائق عندما صادفتها عند باب أحد الدكتورات ...
ثم أسرعت بالقول لها , ولكني لم أشر عليك بالبقاء في الفيزياء ( فأنا أعرف نفسي لا يمكن أن أوحي لها بهذه الخطوة بل سوف أوضح لها ماسوف تقدم عليه ومايجب أن تتوقعه و الأخطأ التي تبتعد عنها, بما أنها إنتهت من السنة الأولى) .. قالت لي نعم ولكن حوارك كان....
كنت مستعجلة , فستأذنت وذهبت و أنا أكلم نفسي , وأقول لو تعلم حالي الآن وحيرتي , وهي تراني مؤثرة في حياتها ؟؟!!
في النهاية أوجه لنفسي الحديث قبلكم يجب أن لا نيأس من إصلاح أنفسنا وأن نسأل المولى المعونه..... وأعتذر عن أي سوء فهم حصل..
والسلام عليكم ورحمة الله..