السلام عليكم
أشكر الأخ الكريم أبو سلمان على اهتمامه ولو أنني أختلف معه في بعض النقاط
أحب أن أقول عندما أؤمن فيجب أن أؤمن بالله وملائكته و كتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره.
عندما أؤمن بكتب الله فيجب أن أؤمن بالقرآن وبكل آية فيه رسماً ومعنى فما هو المعنى الذي تؤمن به لهذه الأيات الكريمة أعتقد أن إدراكنا للآيات يزداد مع ازدياد العلم
كما هو الحال بالنسبة للقوانين(الكتاب المنشور) التي بثها الله في الكون
والتي يزداد إدراكنا لها بازدياد العلم فنحن نقترب من شكلها النهائي الذي قد لا نصل له مع نهاية الكون وكذلك الأمر بالنسبة لإدراك المعنى النهائي للآيات القرآنية التي هي الكتاب المسطور
إذا لم نفكر بمعنى الآيات لنطور إدراكنا لها بشكل مستمر باستخدام أحدث ماتوصل له العلم هل يعني أن ذكر الله لهذه الأرقام الدقيقه
(يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلىالأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمِّا تَعُدُّون)َ (السجدة- 5)
تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج - 4)
لايعني بها شيئا تعالى الله عن ذلك أم أننا نحن لايحق لنا محاولة الفهم فقانون الدين والعلم هو(أما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )فهذا المبدأ رغم أنه ديني إلا أن العلم يطبقه ويتطور به والمؤمنون لايؤمنون به .
وهذا بدوره يفتح موضوعاً أحببت أن أؤجله قليلا وهو الإيمان و العلم كيف يمكن تعاطيهما معاً دون تناقض مع أن العلم نجح في ذلك.
السلام عليكم