Advanced Search

المحرر موضوع: عالم من دون رياضيات هوبكل بساطة ـ عالم من دون منطق  (زيارة 1508 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 09, 2004, 11:40:53 صباحاً
زيارة 1508 مرات

الامل المشرق

  • عضو مساعد

  • **

  • 202
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
للامانة ___منقول
عندما كنت طالبا في دار المعلمين خالجني سؤال عن سبب تدريس الرياضيات. وقد اقض مضجعي زمنا، ولكنني أحجمت عن طرحه على أستاذ تلك المادة لأسباب متنوعة، أولها علاقتي المتوترة ببعض الأساتذة الآخرين، وخصوصا في مادتي التاريخ وعلم الاجتماع التي كانت مفاهيمي لهما تختلف مع مفاهيم مدرسيهما إلى حد التناقض، وثانيا العلاقة المتوترة مع الإدارة نفسها بسبب نشري مقالات "غير شرعية" في ملحق النهار آنذاك. فطلاب دار المعلمين كانوا يعتبرون بمثابة موظفين، وبالتالي كانوا يخضعون لقانون الموظفين الذي يمنع نشر مقالات موقعة من دون موافقة الرئيس المباشر عليها.
وسبب إحجامي كان خشيتي أن يظن مدرس تلك المادة أنني أطعن في الرياضيات نفسها، وبالتالي في تدريسها، مع أن رغبتي كانت في الواقع هي مجرد الحصول على رد علمي على السؤال. وفي أحد الأيام قررت أن أطرح السؤال مهما كانت النتائج معتبرا أن هذه القشة لن تقصم ظهر العلاقات المتوترة أساسا.
ولدهشتي رحب الأستاذ بالسؤال قائلا انه كان ينتظر أن يطرحه أحد الطلاب، وخصوصا في دار المعلمين، إذ يفترض أن يعرفوا، وبعضهم سيدرّس الرياضيات حتما، ما الغاية من تدريس هذه المادة. وأضاف قائلا: ثمة هدف واحد ووحيد لتدريس الرياضيات لسائر الطلاب في المراحل التعليمية قبل الجامعية وهو تنمية "المنطق" لديهم، والمنطق هو من أهم القوى العقلية التي يتمتع بها الإنسان، لأنه القوة التي تربط عمل سائر القوى العقلية من تحليل واستنتاج وحفظ وخلق الخ. . .، وعلى الربط الصحيح بينها تتوقف درجة النمو العقلي.
وتابع: من أهم ميزات المنهج التربوي الفرنسي انه يشدد على هذه الناحية لا في مادة الرياضيات وحدها وهي المؤلفة من حساب وجبر وهندسة بل في مواد الفيزياء والكيمياء. وحل المعادلات الفيزيائية والكيميائية هو عمل رياضي بالدرجة الأولى. ثم أضاف قائلا إن اللغة لها دور في هذا المجال أيضا، وأعطى مثالا على ذلك اللغة الألمانية التي تبلغ نسبة "التقعيد" فيها، أي اعتماد القاعدة من دون شواذ لها، نسبة تفوق ال 99 بالمئة، مؤكدا أن لهذه اللغة دورا أساسيا في ما يعرف عن الشعب الألماني من الذكاء والتفوق في كافة مجالات العلوم والفنون والفلسفة وعلم الأخلاق.
وأنهى حديثه بالقول إن الرياضيات هي أساس كل شيء تقريبا من الشعر إلى الموسيقى إلى الرسم إلى الفلسفة والأدب، مؤكدا أن البارع في الرياضيات لا بد أن يبرع في مجال آخر أو أكثر. أما الفاشل في الرياضيات فيندر أن يحالفه النجاح في أي شأن آخر.
نتذكر كلام أستاذنا العزيز كلما سمعنا خبرا تربويا من نوع أن بعض الطلاب في الولايات المتحدة واستراليا ينهون مرحلة التعليم الثانوي ويـبقون شبه أميين، أو كلما تناهى إلينا إحصاء على شاكلة أن عشرة بالمئة فقط من الطلاب ( على المستوى الوطني) قد اجتازوا بنجاح امتحانا بسيطا في الرياضيات أو الفيزياء أو الكيمياء، وأولا وأخيرا كلما شاهدنا عملا سلوكيا لواحد أو واحدة من نتاج هذا المنهج التربوي الأنكلوساكسوني الذي نزل بالتربية إلى أدنى الدركات والذي لا يصح أن يستمر كما هو خلال القرن الحادي والعشرين.
إضافة إلى الترفيع الآلي الذي تحدثنا عن مساوئه أكثر من مرة، استغنى هذا المنهج التربوي عن معظم خدمات الرياضيات والفيزياء والكيمياء، بحجج مختلفة، ولكنها ذات مصدر واحد: التقليل من المواد النظرية وزيادة المواد التطبيقية. والسبب هو طبعا أن المواد النظرية لا فائدة لها. وساعد على ذلك التطور الإلكتروني الذي أدى إلى انتشار الآلات الحاسبة والكومبيوترات فصار بإمكان الطلاب الحصول على جواب المسألة دون المرور بمراحل حلها خطوة خطوة.
والواقع أن هذه الحجج هي أسخف من أن يصرف الإنسان وقتا في مناقشتها. ولكنها أخطر من أن تترك من دون معالجة. فتبسيط مسألة "التطبيق" إلى مجرد العمل اليدوي، وبالتالي اعتبار العمل العقلي شأنا نظريا وحسب هو مغالطة فادحة وفاضحة.
إن العمل اليدوي التطبيقي مطلوب ومرغوب في كل مجالات التعليم التي تتطلب مهارة يدوية، أي في سائر المهن، من الحدادة إلى النجارة إلى الطهي إلى آخره، ولكن العمل اليدوي نفسه يتم نتيجة أوامر يوجهها الدماغ إلى أعضاء الجسم كافة، بما فيها اليدان، ومن هنا ضرورة تنمية القوى العقلية، وفي مقدمتها المنطق، لكي تأتي أوامر الدماغ على أفضل ما يرام. وهذه المهمة لا تستطيع أن تقوم بها بفعالية وسرعة نسبية سوى الرياضيات، أي الحساب والجبر والهندسة، التي يؤدي اختلافها وتكاملها في آن إلى تنمية معظم القوى العقلية التي يتمتع بها الإنسان، وهي أكثر من أن تحصى بكاملها في هذه العجالة، ولكننا سنذكر ما يحضرنا منها الآن: المنطق، التحليل، الاستنتاج، الربط، الترتيب، التنظيم، التوقيت، الفهم، الخلق، الاستيعاب، التركيز، التنسيق، الافتراض، الحفظ، الخ. ومن هنا القول إن الشخص البارع في الرياضيات سيكون بارعا في أي شان آخر، لأن قواه العقلية تكون قد نمت بالشكل السوي المتكامل، وعلى رأسها المنطق الذي هو بمثابة الرابط بينها كلها..
من المحزن أن يرى الإنسان سلوك الشباب والشابات الذين ينتجهم النظام التربوي الانكلوسكسوني في أميركا واستراليا وبريطانيا، وسواها من البلدان التي سارت أو هي سائرة على الطريق نفسها. فإضافة إلى النتائج التي يحصّلونها في نهاية الدراسة الثانوية، وهي دون المستوى المعقول بما لا يقاس، فان سلوكهم نفسه يؤكد أن ثمة شيئا أساسيا ينقصهم وهو ببساطة المنطق.
أجل!!
أين المنطق فيما يلبسون، وفي تسريحات شعرهم، وفي الموسيقى والأغاني التي إليها يستمعون. بل أين المنطق فيما يقومون به إذا حضروا حفلة لواحد من مغنيهم المفضلين، وما علاقة الصراخ وشد الشعر بالاستمتاع بالموسيقى والغناء؟
انظر إليهم كيف يقودون سياراتهم، وكيف يسيرون في الشوارع. أنظر إليهم في مباراة رياضية، حتى ولو لم تنته بعدد من القتلى والجرحى.
والأخطر من ذلك كله هو عدد الجرائم والاعتداءات التي تحصل والتي لا يعتقد أحد أن القائمين بها أناس أتوا من المريخ.
أما العلاقات العائلية والاجتماعية فإلى تفسخ مريع، وصفات من نوع قبول الآخر وروح الوفاق والمصالحة والتفهم والتفاهم أمور باتت أثرية. وسمة العصر هي الخلاف لأتفه الأسباب، والتضحية بالعائلة والأطفال أي الطلاق اسهل بكثير من الزواج والإنفاق على حفلات أشبه بمهرجانات لا معنى لها.
و . . . و . . . إلى آخر ما هناك .
الخلاصة، إن بلدانا مثل الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وكل الناطقين بالإنكليزية هم آخر من يجب أن يلغوا دور الرياضيات من مدارسهم. لو فعل الألمان ذلك لكان لهم بعض العذر، لأن تعلم لغتهم، بقواعدها الصارمة التي لا جوازات فيها، يكفي إلى حد ما لتنمية الصفات والقوى العقلية. ولكن اللغة الإنكليزية التي لا يتجاوز عدد قواعدها عدد أصابع اليد، والتي ارتأى معدو المناهج التربوية الانكلوساكسونية أن لا حاجة إلى تدريس شيء اسمه قواعد اللغة (grammar) ، وبالتالي فان كل ما يقوله الناطقون بها (تقريبا)هو صحيح، هذه اللغة لا يمكن أن تلعب أي دور في تنمية القوى العقلية ، فإذا أضيف إلى ذلك تبسيط مادة الرياضيات والاستغناء عن معظمها، كانت المصيبة الكبرى . وان ما تعيشه هذه البلدان هو مصيبة بالفعل.


ماذا يريد هؤلاء المعترضون الدائمون أن يحققوا بالفعل ؟؟

لا نعتقد أن اللبنانيين الذين ترتفع عقائرهم بصيحات الويل والثبور وعظائم الأمور كلما قامت الحكومة اللبنانية أو مؤسسة تابعة لها باتخاذ تدبير قضائي، هم بسطاء وسذج إلى الحد الذين يـبدون عليه. فأولا وقبل كل شيء هم أنفسهم الذين ترتفع عقائرهم إياها بمناسبة ومن دون مناسبة بضرورة قيام دولة المؤسسات ودولة القانون التي تساوي بين جميع المواطنين، وإذا كان لديهم متسع من الوقت فانهم يطالبون بتحقيق العدالة الاجتماعية والاستشفاء المجاني وإيجاد عمل لكل مواطن. أما إذا كانوا مجتمعين في سهرة ممتعة فانهم يذهبون إلى حد المطالبة بتزفيت الطرقات وتكثيف إشارات السير عليها وتخطيطها بالدهان الأبيض كيلا يختلط الذاهب بالآيب والقادم بالراحل والمـُيَمّن بالـميَسّر، ناهيك عن إيجاد مواقف للسيارات واليخوت والدراجات النارية والهوائية، بالإضافة طبعا إلى تخطيط معابر المشاة ووضع الإشارات التحذيرية قبلها بمسافة طويلة ومن الجهتين.
ولكنهم مثل سائر الشعب العنيد، إذا أوقف أحدهم سيارته على معبر المشاة وفي وسط الطريق لا على جانبها ، لأن الجانب قد احتلته سيارة أخرى، نقول إذا أوقف ذلك المواطن سيارته هناك، ثم عاد فوجد محضر ضبط، فانه يلعن سنسفيل الدولة والحكومة ووزير الداخلية وخصوصا الدركي الذي نظم المخالفة دون مراعاة وضعه وظروفه، فهو كان يحضر اجتماعا مهما، ولو لم يكن "مضطرا" لما أوقف سيارته على معبر المشاة. فهو مواطن مثالي ولا يخالف القانون إلا إذا كان مضطرا إلى ذلك. وويل لهذا الدركي الغبي الذي لم يعلم بنواياه الطيـبة وعدم مخالفته القانون الا عند الضرورة، فانه سيتدخل لدى كل ذوي النفوذ وسيعمل على نقله إلى الحدود.
نقول هذا الكلام بسبب الحملة التي شنت على المجلس الوطني للإعلام طوال الأسبوع الماضي على أثر ما عرف بقضية مراسل ال بي سي في الأردن، والتحركات والحملات التي قامت بها نقابة الأطباء (مدعومة من نقابة المحامين) بعد توقيف ثلاثة أطباء بتهمة الإهمال التي أدت إلى وفاة رقيب في الجيش اللبناني عمره 33 سنة وأب لثلاثة أطفال، وكل حملة مشابهة. وهذه الحملات ليست قليلة هذه الأيام.. فكلما قام جهاز من أجهزة الدولة بما هو من صلاحياته، أي كلما "تحركت" قضية قامت "هيئة" أو "نقابة" أو "جماعة" بالاعتراض والمناداة بالويل والثبور.
فما معنى ذلك؟
معناه بالعربي الفصيح ان هناك بشرا في لبنان يعتبرون انهم فوق القانون لمجرد انتسابهم إلى هيئة أو نقابة أو جماعة ما. والدليل انه عند حصول تحرك قضائي ، وكل تحرك قضائي يقتضي وجود تهمة ما، لا ينتظر أحد منهم نهاية التحقيق ونتيجته، وما إذا كان المتهم سيبرا أو يدان، ولا يقوم أحد ليناقش التهمة نفسها وما إذا كانت صحيحة أو غير صحيحة، بل يبدأ فورا الكلام الكبير من نوع قمع الحريات وعسكرة النظام وانتهاك الحرمات.
وهؤلاء هم أنفسهم الذين يطالبون بكرة وأصيلا بالتشبه بما يسمونه الدول الراقية، وينظرون إلى سائر أبناء شعبهم نظرة احتقار باعتبار انهم لا يتمتعون مثلهم بهذا الشعور "الحضاري". ولكنهم ينسون، أو يتناسون انه عندما اتهم رئيس الولايات المتحدة نفسها بتهم معينة وتم التحقيق معه، لم يرتفع صوت واحد ليشكك في المحاكمة نفسها. طبعا كان هناك مؤيدون ومعارضون ومهاجمون ومدافعون، ومبررون ومدينون، ولكن الجميع اعتبروا أن إحالة رئيس البلاد إلى المحاكمة شان طبيعي.
فلماذا إذن لا يمكن أن تمر إحالة صحيفة أو طبيب أو مهندس أو موظف إلى المحاكمة في لبنان من دون أن تعلو الصرخات والويل والثبور وإطلاق الاتهامات الكبيرة إياها؟
وإذا قامت كل النقابات باستنكار محاكمة أعضائها، فمن يبقى من أبناء الشعب الذين تمكن محاكمتهم؟
باعة العلكة والمتسولون وباعة الخضار على العربات وماسحو الأحذية والعاطلون عن العمل؟؟
وماذا لو قرر هؤلاء تشكيل نقابات للمطالبة بحقوقهم؟؟
هل يصير الشعب اللبناني كله غير قابل للمحاكمة والسؤال؟
وهل هذا هو الوطن الذي تريد نقابات الصحفيين والمهندسين والمحامين والأطباء وسواها بناءه؟؟
هذا الذي يحصل عيب، بل أكثر من عيب.



بذا قَضَتِ الأيامُ ما بينَ أهلِها
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ
مرة أخرى يتحفنا المتنبي ببيت من الشعر الذي ينطبق على كل زمان ومكان، معبرا عن حالة إنسانية عامة وخاصة في آن. فمصائب بعض الأفراد هي فوائد لأفراد آخرين، كما أن مصائب جماعة أو دولة ما يمكن أن يكون فيها فوائد لجماعة أو دولة غيرها.
الفارق بين "أيام" المتنبي وأيامنا أن الأمور آنذاك كانت تحصل عرضا أو مصادفة، بدليل استخدام المتنبي للفعل "قضت الأيام" الذي يشير إلى القضاء والقدر. أما الآن فإنها تحصل عن سابق تصور وتصميم. وهذا النظام العولماني الجديد مثال على ذلك. فهو في أساسه قائم على إفقار الأفراد والشعوب. فعولمة الاقتصاد ، أي جعل الاقتصاد واحدا في العالم كله لا يمكن أن تتحقق إلا إذا امسك بهذا الاقتصاد أفراد معدودون. وهذا يعني أن 99 بالمئة من أفراد الشعب يجب أن يعملوا من أجل مصلحة الواحد بالمئة من العولمانيين. و99 بالمئة من الدول يجب أن تعمل لمصلحة الواحد بالمئة. هكذا هي طبيعة العولمة. ولا نقاش ولا جدال في ذلك. فلكي تصبح شركة ما "شركة عابرة للقارات" أي عولمانية، يجب ان "تبتلع" كل الشركات التي تنتج السلعة نفسها أو تقدم الخدمة ذاتها التي تقدمها. وهذا يعني إفقار سائر الشركات بأصحابها وعمالها وموظفيها على السواء. وكلما قل عدد الممسكين بالاقتصاد العالمي وبالتالي ازدادوا غنى، كلما ازداد الآخرون فقرا، وبذلك تكون العولمانية قد نجحت في تحقيق هدفها.
الأمر الوحيد الذي لا شك فيه هو أن هذه العولمانية ليست ولن تكون خالدة. فالبشر لن يقبلوا أن يكونوا كلهم فقراء، وإذا كان النظام العولماني يغسل الآن أدمغتهم بوسائل إعلامه المملوكة من العولمانيين أيضا، فان ذلك لن يدوم إلى الأبد، ف "كل نعيم لا محالة زائل". وهذا النعيم الذي يتمتع به عولمانيو اليوم لن يبقى طويلا، لأن البشر اثبتوا عبر التاريخ
الطويل انهم يمهلون ولا يهملون.

جورج اسبر
("الشرق" الأسترالية - 8 أيلول 1999)





فبراير 10, 2004, 02:18:58 صباحاً
رد #1

العمانية

  • عضو خبير

  • *****

  • 3671
    مشاركة

  • أمين المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم من دون رياضيات هوبكل بساطة ـ عالم من دون منطق
« رد #1 في: فبراير 10, 2004, 02:18:58 صباحاً »
السلام عليكم

الله!!!!

مشاركة رائعة حقاً أختي الأمل المشرق وبداية مشجعة
 '<img'>

ذكرتني بمعلمتي وقد كانت تقول دائماً أن الكون لا يصلح دون رياضيات وكانت تسوق لنا ارتباط الرياضيات بحياتنا اليومية

جزيت الخير أختي ومشاركتك الرائعة جعلتني أدخل منتدى الرياضيات وأعترف بتقصيري في دخوله كثيراُ.. مع أنه يضم بين ثناياه ثرواتٍ رياضية ثمينة ويكفينا فخراً أن الأستاذ محمد شكري الجماصي والأستاذ الخالد  والأخ عسكر هما أبرز أعضائه لكن فليعذرني الاخوة لتقصيري..وألتمس العذر منهم

أختك:
العمانية
 '<img'>  '<img'>  '<img'>


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة)
رواه ستة عشر صحابياً

ادعوا للعمانية بالمغفرة وحسن الخاتمة فما أحوجها إلى ذلك

طيبة المعولي .. سيدة نساء عمان !

فبراير 10, 2004, 05:01:38 صباحاً
رد #2

الخالد

  • عضو خبير

  • *****

  • 2286
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
عالم من دون رياضيات هوبكل بساطة ـ عالم من دون منطق
« رد #2 في: فبراير 10, 2004, 05:01:38 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الأمل المشرق
موضوع جميل .. ننتظر منك المزيد إن شاء الله.
بارك الله فيك .. وإلى الأمام دائماً

الأخت العمانية
بارك الله فيك .. مشاركاتك الرائعة في الاستراحة أو منتدى الكيمياء غنية عن التعريف.
أشكرك أختي الكريمة .. والله يرعاك.

أخوكم خالد


كفى بك داء أن تـرى الموتَ شـافيـاً                و حسبُ المنـايا أن يكنّ أمانيـــا

فبراير 10, 2004, 08:04:46 صباحاً
رد #3

e.m.f

  • عضو خبير

  • *****

  • 3054
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم من دون رياضيات هوبكل بساطة ـ عالم من دون منطق
« رد #3 في: فبراير 10, 2004, 08:04:46 صباحاً »
السلام عليكم:

شكرا لك اختي الامل المشرق على الموضوع الرائع '<img'>

تمنياتي لك بالتوفيق

تحياتي
e.m.f


فما كل من تهواه يهواك قلبــه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ ... فلا خير في ودٍ يجيــــئ تكلفـا

فبراير 10, 2004, 11:43:53 مساءاً
رد #4

Galileo Galilei

  • عضو مساعد

  • **

  • 207
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم من دون رياضيات هوبكل بساطة ـ عالم من دون منطق
« رد #4 في: فبراير 10, 2004, 11:43:53 مساءاً »
.. شكـــــــــــــــرا ,,

.. و اهلا و سهلا بكِ معنا في هذا المنتدى ,,

.. و جزاكِ الله خيرا ,,
أخوكم Dictatorial سابقاً


نوفمبر 05, 2007, 09:38:31 مساءاً
رد #5

أميرة@الفنون

  • عضو مبتدى

  • *

  • 2
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم من دون رياضيات هوبكل بساطة ـ عالم من دون منطق
« رد #5 في: نوفمبر 05, 2007, 09:38:31 مساءاً »
موضوع جميل
قد يعجز قلمي عن تعبير مشاعري فأمسك فرشاتي لتعبر عما في داخلي