بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وأجل بركاته,,
كيف حالكم أتمنى أن تكونون موفورو الصحة والعافية ..
قبل عدة أيام,, جاءتني إبنت أختي – عمرها عشر سنين - وسألتني :: خالة جنين ( بتأكيد هي قالت أسمي الحقيقي
'> ) ممكن أناديك جنين بس من غير خالة ؟؟
أنا رفعت حاجبي إستغراباً من هذا السؤال الغريب , ماهي مناسبته!!؟؟ إلا أن السبب تبادر لذهني , قد يكون أن كل من حولها من أمي وأخوتي ينادوني بأسمي مما كون لديها هذه الرغبة..... المهم جاوبتها بصورة فورية : بتأكيد ممكن * حيث أني مؤمنة أن الإحترام بالقلب وليس بلقب يطلق* .... ولكن في هذه اللحظة دقت نواقيس الخطأ في دماغي .. ماذا فعلت هل أفسدت تربية الفتاة ؟؟!! مما جعلني أستطرد قائلة :: أنا عندي عادي ولكن الناس راح يقولن منهي هذي البنت الغير مؤدبة الي تنادي خالتها بإسمها !!!
إقتنعت البنت وذهبت ... وأنا أقول في نفسي يــــــــا سلااااااااااااام خوش قكرة تقنعين البنت فيها , كأني أقولها ( مو مهم يصير الشيء صح ولا غلط أنتي شوفي الناس بس وش يبون وسوي زي الي يبونه ... يعني بالمختصر,, كأني أقولها بالعامية : صيري مع الخيل ياشقراء؟!؟!؟!؟!؟!؟
مما جعلني أفكر بالموضوع , نحن تربينا على وجود الألقاب , وأنه من المعيب أن أنادي إمرائه كبيرة في السن بإسمها بل يجب أن أسبقها بخالة أو عمة, وكذلك المعلمة والدكتورة .... إلخ.
إذاً من أتى بهذه الألقاب ومن الذي اشعرنا بأهمية وجودها لكي نشعر بإحترام الأخرين لنا ؟؟؟!! وأوحى لنا أنه بإهمالنا لها فنحن نكون قليلوا أدب, لم نعطي الذي أمامنا مايستحقه من الإحترام – لأي سب يستعدي الإحترام سواء السن أو الدرجة العلمية....-
وهل أعتبر مخلة بالعرف إذا أصبحت مدرسة وطلبت من طلابي أن ينادوني بإسمي من دون أستاذة أو دكتورة وما إلى ذلك من الألقاب المختلفة على حسب الظروف المحيطة..
أتمنى أن تخبروني هل أنتم مع هذه الألقاب أو ضدها ,, مع ذكر السبب في كلا الحالتين ..
فأنا في الحقيقة ليس لدي قاعدة واضحة ذات أسباب منطقية حول هذا الموضوع .. لذلك أريد أن أستفيد من أرائكم..
وشكراً لكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..