سؤال مثير ومحير بسرررررعة أجيبوني

[سعيد القحطاني]

أعزائي :

نعرف جميعاً بأن المدارات الذرية التي تتوزع فيها الإلكترونات حول النواة هي سبع مدارات محددة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

بينما مستويات الطاقة التي قد يكون فيها الإلكترون تبدأ من المستوى ن=1 المستوى الأرضي الأقل طاقة وتنتهي بالمستوى الأخير ن= مالانهاية وهو الأكبر طاقة والتي يمكن من خلالها تفسير إنبعاث الطيف الضوئي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـ

السؤال:

كيف تكون المدارات سبعة بينما المستويات عدد لا نهائي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**************************************

أفيدونا مشكورين مأجورين بدليل واضح قاطع

...هيا هيا هيا

[rozaia]

جاري البحث

[سعيد القحطاني]

لم أرى إجابات على هذا السؤال أين الفيزيائين الرائعين!!!!!

[ياسر]

السلام عليكم
........................
اعتقد أن المستويات الانهائيه لسويات الطاقة ناتجة عن حلول معادلة شرودينغر في شروط مثالية تهمل التأثيرات اللانهائيه المحيطة وفي هذه الشروط لايمكن أن تعيش الذرات ذات السويات فوق السبع إلا أزمنه مهملة
وهذا مايؤكده الجدول الدوري حيث أن كل الذرات المكتشفة تقع في المدارات السبع
.......................
السلام عليكم

[rozaia]

اخبرني احدهم في منتدى الكيميائين العرب ولقبه منار

بالجواب التالي

اهلا و سهلا بك اخي و شكرا على السؤال اتمنى ان اقدر ان شاء اله و اوفق بالاجابة
بداية ساعطي فكرة عن الذرة و مكوناتها
 بنية الذرّة حسب نموذج “رذرفورد” :
وضع العالم “رذرفورد” تصوره للذرّة؛ وذلك في العام 1911،وينص ذلك التصور على ما يلي:

1- الذرّة تشبه المجموعة الشمسية في تكوينها؛ حيث تتكون من نواة مركزية (مثل الشمس)، تدور حولها الالكترونات في مدارات مختلفة وتشبه في ذلك الكواكب في المجموعة الشمسية.

2- حجم الذرّة في معظمه فراغ.

3- معظم كتلة الذرّة (وزنها) مركزة في نواتها، ولا تحتسب كتلة الإلكترونات لأنها ضئيلةً جداً إذا ما قورنت بكتلة النواة التي تحتوي على البروتونات والنيوترونات.

4- تتكون الذرة من نواة مركزية ؛ يدور في فلكها إلكترونات في مدارات مختلفة، ويمكن تشبيه النواة بالشمس، والإلكترونات بالكواكب الدوارة بانتظام حولها.

لكن هذا النموذج جاء متعارضا مع  فروض النظرية الكهروديناميكية (نظرية أرنشو Earnshaw) و التي تقول ان لا يمكن لنظام ساكن من الشحنات الكهربائية أن يكون في حالة توازن، فالإلكترونات في الذرة يجب أن تتحرك وتتعجل نحو النواة، و بالتالي فانها تفقد جزء من الطاقة بالاشعاع بالتالي فان قطر الدوران حول النواة سيقل لقرب الالكترونات من النواة اي ان الالكترونات بالنهاية ستلتصف بالنواة و هذا ما لا يحدث .
و من المعروف ان هناك مسافات كبيرة بين المدارات او المستويات حول النواة
من الناحية العملمية يستحيل تحديد مكان الالكترون و سرعته في نفس الوقت

اما بنية الذرّة حسب نموذج "نيلز بوهر":
فيقول توجد في مركز الذرّة نواة موجبة الشحنة.

2- عدد الشحنات السالبة (الالكترونات في المدارات) يساوي عدد الشحنات الموجبة التي تحملها البروتونات داخل النواة.

3- تدور الالكترونات حول النواة بسرعة كبيرةٍ جداً، وتكون أثناء دورانها واقعةً تحت تأثير قوتين متساويتين في المقدار؛ متعاكستين في الاتجاه، هما:

(أ) قوة الطرد المركزي: وتعمل على طرد الالكترونات للخارج.

 (ب) مجموع قوى التجاذب بين الالكترونات السالبة والنواة الموجبة؛ وتجذب الالكترونات للداخل. وتكون محصلة هاتين القوتين صفراً، بحيث يبقى الالكترون يدور تحت تأثيرهما في مدارٍ ثابتٍ حول النواة.

4- تدور الالكترونات حول النواة في حركة سريعة دون أن تفقد أو تكتسب أي قدر من الطاقة.

5- تدور الالكترونات حول النواة في عدد من مستويات الطاقة المحددة والثابتة، وتعتبر الفراغات الموجودة بين هذه المستويات منطقة محرمة تماماً لدوران الالكترون.

6- للالكترون (أثناء حركته حول النواة) طاقة معينة تتوقف على بعد مستوى الطاقة الذي يدور فيه عن النواة.

7- في حالة استقرار الذرّة فإن الالكترون يدور في مستوى الطاقة المناسب لطاقته، وعند إثارة الذرّة (أي إعطاءها طاقة إضافية) بالحرارة أو بامتصاص الضوء؛ فإن الالكترون يكتسب كماً معيناً من الطاقة (كمية محددة بدقة)، يستعين به للانتقال من مدار أدنى إلى النواة إلى مدار أبعد عنها، ويحدث عكس هذا الأمر في حال فقدان الالكترون لنفس المقدار من الطاقة؛ فيعود من المدار الأعلى طاقة (الأبعد عن النواة) إلى المدار الأقل طاقة (الأدنى إليها) ويقوم في هذه الحالة بفقد ما اكتسبه من طاقة على هيئة طيف من الضوء له طول موجي وتردد مميزين


تتوزع الالكترونات حول أنوية الذرات في مستويات طاقة رئيسية (أغلفة) وهذه المستويات أو الأغلفة تقدر بسبعة أغلفة في حالة الذرات المستقرة

لا يستطيع أي مستوى رئيسي أن يستوعب أكثر من عدد محدد من الالكترونات، ويتحدد هذا العدد حسب رقم المستوى ذاته، ولو افترضنا أن رقم المستوى (n) ويطلق عليه (عدد الكم الرئيسي) (يشار إليه بالأعداد: 1، 2، 3... لغاية العدد 7 ابتداء من المستوى الأقرب للنواة) فإن عدد الالكترونات الذي يستطيع كل مستوى أن يستوعبه هو :2 مضروبا في (مربع رقم المستوى).


نهاية اجابة سؤالك ان المدارات عددها كما حدد هو سبعة و وزع الالكترونات فيها حسب اسس معينة اما ان المستويت مالانهاية ان الالكترون عند تزويده بالطاقة ينتقل من مداره و قد يكون لاول او التاني او غيره الى مستوى اعلى منه و يعتبر عادة حسابيا مالانهاية و عند انتقال الالكترونات من مستوى عاى و غني بالطاقة الى اخر منخفض فيتم العكس اي انه يشع طاقة و هذه الطاقة ايضا يتم حسابها

ارجو ان تكون الاجابة كافية وافيه وواضحه

[جنين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

على حد علمي الحالي,,

بالنسبة للمدارات السبعة الموجودة حالياً,, فأنا أوافق الأخ ياسر فيما قاله عن أنها هي المدارات التي شوهدت في الطبيعة, و يحتمل وجود أعلى منها ولكن يكون غير مستقر...

أما بالنسبة لسويات لطاقة الامنتهية ..

فأعتقد أنك درست طاقة البئر الكموني وهي تساوي  E=n^2Q  لنفرض أن Q هو ثابت للبئر الكموني الواحد " للأختصار"
وقد تم ملاحظة أنه عندما تكون n قيم كبيرة تتخذ  E  قيم متقاربة جداً إلى درجة أنها تعتبر قيم متصلة ( أي عدد المستويات الطاقية لا نهائي تقريباً ) وذلك لا يعني أن قيمتها لا نهائية  " أي يكون كالتكامل" ...
 فأنت تستطيع تقسم القيمة بين واحد وإثنين إلى أقسام غير منتهية, ولكن تضل الطاقة نهائية فلكل ذرة تكون لها  طاقة ربط  معينة ( تأخذ قيم سالبة ,تكون نهايتها هي وصول الطاقة الرابطة لصفر )حيث يمكن أن يتحررر الإلكترون من طاقة الربط وينطلق.
                
                                                                 والسلام عليكم..