الحرب البيولوجية الجينية

[الكيميائي]

السلام عليكم ، هذا أول موضوع لي أطرحه في المنتدى ، وأتمنى أن يلقى الإعجاب والتجاوب .
سمعنا في السابق عن بعض التقارير التي تسربت وهي في الواقع ضمن إطار الحرب النفسية الت يشنها الصهاينة ضد المسلمين بأنهم أي الصهاينة بصدد إنتاج سلاح بيولوجي معدل وراثيا بحيث يؤثر فقط على الجينات  العربية أي سلاح موجه ضد العرب فقط .
برأيكم هل هذا ممكن الان أو في المستقبل في ظل كشف الخريطة الوراثية ؟
دعونا الان بأنه لايوجد عرق يهودي نقي وبأنهم خليط ومنهم العرب أصلا وليكن السؤال هل يمكن مثلا إنتاج هذه الأسلحة العنصرية ضد ذوي البشرة البيضاء فقط ، أو ذوي البشرة السوداء ، أو ذوي العيون الزرقاء مثلا .
هل ممكن أن تصل العقول الإجرامية القذرة إلى هذا المستوى تقنيا وعلميا أم لا ، هذا هو السؤال والإجابة أتركها لكم وللزمن .

[D-biology]

اخي العزيز (الكيميائي)

تحية طيبه وبعد

كلنا لك وبك

بالنسبة لسؤالك فقد كانت الإجابة في ثناياه

بمعنى انه صحيح قد توصل العلماء إلى التعرف على الخارطة الوراثيه ولكن:

هناك تشابه كبير في هذه الخارطة بين ملايين من الناس في جين معين ويختلفون في جين اخر قد يستقل به بعضاً منهم ولكن تجد انه من العجيب أن ذلك الجين مشابه لشخص أخر  في مكان ما يعني ماهي كل الجينات للناس متشابهه وماهي كل الجينات للناس مختلفه !!!!

وأريد أن أصل هنا إلى أنه من المستحيل  وخاصة في الوقت الحاضر أن نقول بأن هذه الخارطة الوراثية تخص العرب أو المسلمين .

 لكن من السهل أن أقول أن هذه الخارطة الوراثية تخص فلانا من الناس ..... فاهمني..

      تخص ولا تعم......!!

 يقول الله سبحانه وتعالى( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

  صدق الله العظيم.

[الكيميائي]

الأخ العزيزd-biology أشكرك على ردك الجميل ، ولكن على ما يبدو أن ماخشيته تحقق ، فلم يصل إليك ما أردت قوله بالضبط .
دعنا من الخريطة الجينية للعرب أو المسلمين ، والان سأحاول توضيح قصدي.
ذوي البشرة السوداء على سبيل المثال  ، لا ريب أن هناك جينا أو أكثر يتحكم بلون البشرة هنا ، ألا يمكن مثلا ابتكار سلاح بيولوجي معدل وراثيا ليضرب هذا الجين فقط مثلا .
بحيث يقف شخصان أحدهما ذو بشرة سوداء والاخر ذو بشرة بيضاء ونلقي عليهم السلاح فيتأثر الأول ولا يتأثر الثاني  ، وأنا أتساءل عن إمكانية حدوثه من الناحية العلمية البحتة وإلا فهذا سلاح قذر لا أعتقد أن أحدا ما عدا الصهاينة سيفكر فيه .
على فكرة لا فرق بين أبيض ولا أسود إلا بالتقوى وما سبق مجرد مثل لتوضيح السؤال ، ودمتم لي جميعا أيها الأحبة .

[abalas]

تحية طيبة للأخوة ,,,,

 الحقيقة كلام الدكتور بيولوجي صحيح ,,, و الخارطة الجينية وحدتها الشخص ذاته ,,ورغم وجود علاقة بين جينيوم العائلة مثلاً او الأسرة الأكبر لكن قد يحدث تشابة وهذا أكيد في بعض أو اكثر جينات شخص بعينه وآخر لا يمت له بصلة ,,,,,,

  ما أود اضافته أن الحرب البيولوجية تعني استخدام الميكروبات والجراثيم الممرضة والمميته كسلاح ,,, والأهم أن هذه الجراثيم عند مهاجمتها لجسم الانسان لا تدخل إلى النواه لمعرفة خارطة الجينيوم ,,, ثم تبدأ بالمهاجمه ,,, لذلك لا يمكن ان توضع شروط
معينة للجراثيم تهاجم اناس دون غيرهم ,,,,, أو عرق دون الآخر ,,,,,,
 
 اتمنى ان اكون قد وصلت ما اردت والسلااااااااااااااااااام

[الكيميائي]

ربما الان غير ممكن  ، ولكن من يدري في المستقبل ما سيحدث، فقد تظهر ميكروبات ذكية تتجه مباشرة لضرب الجينات ، هناك أبحاث كان يقوم بها أحد الدكاترة في جامعة قطر كان يهدف الى إيصال الأدوية مباشرة الى الأجزاء المصابة في الكبد عن طريق وضعها في الصفائح الدموية  ، إذا الدواء سيمر على كل الجسم ولن يستفيد منه الا المنطقة المصابة  ، وبنفس الفكرة يمكن تعميمها على الميكروبات الذكية بحيث تتغلغل الى الجينات وتضرب ضربتها  ، فكرة مفرطة في الخيال أليس كذلك ، كل شي جائز لأني لا أرى الفكرة مخالفة للمنطق ، نسال الله العفو والعافية وشكرا للأخوة على التوضيح .

[علي الصراف]

بالنسبة لموضوع الحروب البيلوجية الوراثية ،

تكلمنا عنه فيما مضى ولكن ، يستحيل عمل جين يصيب العرب و المسلمين دون غيرهم ، لأن الإسلام ليس حكرا على العرب دون غيرهم ، و لكن اليهودية ليست دينيا قوميا ،أي أن أفراده لا ينتمون إلى أصل واحد ، بل أن المجتمع اليهودي ، هو عبارة عن خليط غير متجانس من عدت ثقافات و عدة شعوب و امم ، و فتجد يهودي كان في بولندا يختلف في صفاته عن اليهودي القادم من الهند مثلا .

إن اليهود الذين يقومون بعمل هذه الجينات يصعب عليهم تحديد جينات خاصة بالعرب . و إن لم يكن مستحيل .

و قد نرى في المستقبل و لكن هل يستطيعون ظمان عدم تعرض أنفسهم للخطر ؟؟