السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته...
'>
'>
'>
في الواقع.. إن كلا من اسمرار البشرة والحروق الناتجة من التعرض للشمـس سببهـا
تداخل الأشـعة فوق البنفسجيـة الأتيـة من الشمـس مع الجلـد إذا يُحدِث التعرض المفـاجئ
لمستوى عالي من هذه الأشعة إلى حرق الجـلد ومن المعلوم أن صبغة الميلانين تعمل
كحاجز واقي بامتصاص وتشتيت الأشعـة الفوق بنفسجيـة.
عند تعرض الخلايا المنتـجة للميلانين والموجودة على عمق بالجلد للأشعة فوق البنفسجية
يزداد انتاج الميلانين ووجود الزيـادة في هذه الصبغـة هو الذي يعطـي الجلد المظهـر الذي
نسميـه (بالأسمرار) وكلما أُنتجت جزيئـات ميلانين أكثر كلما زاد الأسمرار..
وتحتوي المنتجـات الواقية من الشـمس على مواد تمتـص الأشعـة فوق البنفسجيـة! بطريقة
مماثلة لما تفعله صبـغة الميلانين والمـادة المـاصة للأشعة فوق البنفسجيـة في العديد من
المستحضـرات الواقيـة من الشـمس هي مـادة ( البنزوفينون ) أو أحـد مشتقاته.
ودمـــــــتم سالميــن
أختكم/ شرشبيــل