نظرية قد تقلب قوانين الطبيعة
توصل فريق من العلماء إلى كشف ربما يدفع الأوساط العلمية إلى اعادة النظر في ما هو ثابت من قوانين الطبيعة، وهؤلاء العلماء يقولون إن القوانين الأساسية قد تكون عرضة للتغير مع تقدم عمر الكون
وفي حال البرهنة على هذا الافتراض العلمي الجديد فإن نظرية ألبرت آينشتاين حول ثبات سرعة الضوء واعتبارها سرعة مطلقة، إلى جانب ثوابت أخرى معروفة وتعتبر تحصيل حاصل في العلوم الطبيعية والفيزياء، ستكون بحاجة إلى إعادة نظر
ويقول رئيس فريق البحث العالم جون ويب، وهو باحث في جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية، إن التطبيقات النظرية ستكون عظيمة وهائلة اذا صح ذلك، لكن السؤال هل سيصح قول كهذا
تشير المقارنات الى امكانية ان تكون سرعة الضوء قد اختلفت عند وصولها الى الارض التي تبعد تريليونات التريليونات من الكيلومترات عن السحابة
فريق البحث
ويشير إلى أن التثبت من كشف بالغ التأثير كهذا، وهو افتراض يقف وراءه فريق مكون من علماء من استراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، سيعني توفير دعم وتماسك لنظريات حديثة مثيرة للجدل
ومن هذه النظريات الجديدة نظرية تقول إنه ربما كانت هناك أبعاد أخرى في الكون لا نعرف عنها شيئا
ويستند فريق العلماء في كشفهم أو افتراضهم هذا إلى تجارب مراقبة الضوء من خلال جرم شبيه بنجم لامع للغاية يبث طاقة تزيد عشرة تريليونات مرة عما تبثه الشمس في الثانية الواحدة، ويمر عبر سحابة من الغازات الكونية
مقارنات كونية
وقد رصد الباحثون في البداية نمطا منظوريا امتصت فيه بعض المواد الموجودة في السحابة مثل المغنيسيوم والزنك والهيدروجين الضوء القادم من شبيه النجم
وقارن العلماء نتائج هذا الامتصاص مع منظور على الارض فظهرت اختلافات ضئيلة غير مفسرة
وتشير هذه الاختلافات، حسب الباحثين، الى امكانية ان تكون سرعة الضوء قد اختلفت عند وصولها الى الارض التي تبعد تريليونات التريليونات من الكيلومترات عن السحابة، وهو مسافة لا يمكن تخيلها
وقد أدت تلك النتائج إلى استدلال فريق البحث العلمي إلى احتمال أن لا تكون قوانين الطبيعة ثابتة