السلام عليكم
الأخ العزيز أبو عبد العزيز ..
ما تفضلتَ بذكره صحيح , فالشاي الأخضر وخاصة بدون سكر , مناسب للهضم , لكن الكلام هنا عن دور الشاي الأسود في تنشيط الأوعية الدموية لأن الوجبات الدسمة تعتبر وبالا على مرضى القلب .
وهذه دراسة أجريت حول الشاي الأخضر :
الشاي الأخضر يحمي الجلد من الآثار الضارة لأشعة الشمس :
أظهرت دراسة طبية أجراها باحثون في قسم العلوم الجلدية, بجامعة كيس ويسترن ريفيرز في كليفلاند، في الولايات المتحدة الأميركية, أن الشاي الأخضر قد يحمي الجلد من الأضرار المتلفة التي تسببها أشعة الشمس.
وأوضح الباحثون أن الإفراط في التعرّض للشمس يتلف المادة الوراثية (دي إن إيه) في خلايا الجلد ويزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد من خلال تكوين المادة المحفزة التي تعرف باسم (سايكلوبيوتان بيريميدين) وإنتاج الشوارد الحرة التي تسبب تلفا تأكسديا تراكميا, مشيرين إلى أن الوقت بين التكوّن التأكسدي والتلف المرئي على شكل شيخوخة مبكرة أو سرطان جلد يستغرق عدة سنوات.
وقال الباحثون إن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات (بوليفينول), وهي مواد قوية مضادة للأكسدة تقدم حماية ضوئية وكيماوية, بحيث تمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية المؤذية.
وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر فعال في جميع مراحل السرطان بدءا من التكوّن وانتهاء بالتكاثر والتقدم والانتشار.
واكتشف الباحثون في الدراسات الحيوانية, أن إطعام مركبات البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر للفئران المزال شعرها وتعرّضت لأشعة الشمس, سبّب نموا أقل للورم وقلل تكوّن النواتج التأكسدية وحافظ على جلد طبيعي سليم.
وقال الباحثون إن استخدام هذه المركبات على سطح الجلد يمنع أيضا الأورام السرطانية والآفات غير الخبيثة, مثل (بابيللوما), من التطور إلى سرطان خلايا الصبغة الجلدية.
ووجد الباحثون في دراساتهم على البشر, أن معالجة الجلد بمركبات البوليفينول من الشاي الأخضر, قبل التعرّض للأشعة فوق البنفسجية, يمنع الحروق ويثبط خلايا (ماكروسايتس), التي تعتبر المصدر الرئيسي للعوامل المؤكسدة وتشكل المواد المسرطنة.
ووجد الباحثون في دراسة أخرى شارك فيها 400 مريض مصاب بسرطان الخلايا الصبغية في الجلد, أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الساخن قل خطر إصابتهم بسرطان الجلد بحوالي الثلثين, أما شرب الشاي المثلج فلا يبدو أنه قلل هذا الخطر.
وخلص الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (فسيولوجيا الجلد التطبيقية), إلى أن استخدام مستحضرات العناية بالجلد المدعمة بعوامل مضادة مثل الشاي الأخضر, قد تمثل إستراتيجية فعالة لتقليل التلف الضوئي الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وقد استطاع العلماء من تحديد وجود مادة كيميائية مضادة للأكسدة في الشاي الأخضر ظهر في السابق أن لها تأثير مضاد لأمراض مزمنة أخرى.
وقد أشارت الأبحاث إلى إن شرب الشاي الأخضر مرتبط بالتقليل من خطر بعض الأمراض مثل سرطانات الثدي والبنكرياس والقولون والمريء والرئة، لدى الإنسان.
ويحتوي الشاي على مادة البوليفينول المضادة للتأكسد التي أظهرت أبحاث أخرى أنها قد تقي من أمراض القلب.
كما أشارت دراسات سابقة اجريت على حيوانات مختبرية إلى أن مستخلص الشاي الأخضر قد تكون له منافع في الوقاية من مرض باركنسون، دون توضيح الآلية التي يجري فيها ذلك.
لكن علماء في الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب حققوا تقدما في تصور الآلية التي تعمل بموجبها مادة البوليفينول في الحماية من مرض باركنسون.
ويمتاز مرض باركنسون بفقدان خلايا الدماغ المنتجة لمادة الدوبامين التي تتحكم بالحركة.
وقد وجد الباحثون في كلية بايلور الطبية في هيوستن أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تساعد على مكافحة العناصر المشعة التي تلحق أضرارا بالدماغ مسببة مرض باركنسون.
علاج إضافي
غير أن الدراسة أجريت على الفئران، ويقول العلماء أن مادة البوليفينول يجب أن تجرب على الإنسان بالرغم من أنها أظهرت نتائج إيجابية.
ويعتقد بعض الخبراء أن المرضى الذين يواظبون على شرب الشاي الأخضر أو يتعاطون البوليفينول كمستحضر دوائي قد يتجنبون تطور أعراض المرض.
وقال متحدث باسم جمعية مرض باركنسون إن دراسات أجريت حديثا على الفئران توصلت إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد على حماية الخلايا من التدمير.
وأضاف أن من المفروض إجراء تجارب أخرى على المرضى لمعرفة ما إذا كان الشاي الأخضر يساعد في مكافحة مرض باركنسون.
وأشار إلى أنه لم يتم تحديد الكمية المطلوب استهلاكها من الشاي الأخضر.
لكن الجمعية اقترحت إمكانية استهلاك الشاي الأخضر إضافة للعلاج وليس بديلا عنه وبالتشاور مع الطبيب العام.
الشاي الأخضر :
وهذه معلومات اضافيه عن الشاي الأخضر :
الشاي هو المشروب الذي يقبل عليه الشرقيون بشكل كبير، ويتميز بأنواعه المختلفة منها الشاي الأخضر،والذي يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن فضلاً عن الحامض الاسكوربي (فيتامين C) وذلك بمقادير موازية لتلك الموجودة في الليمون كما يحتوي أيضاً على العديد من مجموعات فيتامينات (ب) القابلة للذوبان في الماء والسريعة الإطلاق في كوب الشاي. وهكذا فإن خمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً توفر من (5% - 10%) من الحاجات اليومية من الريبوفلافين( فيتامين ب2 ) ، كما توفر هذه الأكواب الخمسة نحو (5%) من الحاجة اليومية إلى المغنيسيوم، و(25%) من البوتاسيوم، و(45%) من المنغيز، ويزخر الشاي الأخضر أيضاً بالفلورايد وبالفعل يوفر كل كوب منه نحو (0.1) ملغم من هذه المادة.
وأظهرت الأبحاث وجود أدلة قوية على أن الشاي الأخضر الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من البولي فينول (مضادات أكسدة ) قادر على خفض ضغط الدم وبالتالي تقليل خطر السكتات وأمراض القلب بالإضافة إلى ذلك يرتبط استهلاك الشاي بالوقاية من أنواع عدة من السرطانات منها سرطان الرئة والقولون والمري والفم والمعدة والبنكرياس والغدد الثديية.