محاولة لتصحيح مفهمومنا الخاطئ للامالانهايه (*)

[ألبرت]

 السلام عليكم    كيف حالكم جميعا   سوف اكتب موضوع  غريب شويه  لانه  يتناول مفهومنا الخاطئ للمالانهايه   هو ان نقول ان الاعداد من واحد الى مالانهايه وهذه الجمله خاطئه بل الفكره ايضا خاطئه  ( هي ليست خاطئه بمعنى الكلمه لكن فيها نظر )
 لماذا ؟؟
 الفكره جميله  فقط حاول ان تتخيلها
 في  علم الفيزياء هو اول علم تعرض الى المالانهايه  
 نقول عن الاشياء المستحيل الوصول اليها مالانهايه  
اما عندما  نقول ان الاعداد  (1,2,3,4,.....................................الخ) الى مالانهايه فاننا نقول انه مستحيل الوصول الى نهايت الاعداد  ولكن  من المعلوم لدينا انك سوف تصل الانه توجد نهايه حتميه للاعداد فهي تزيد بشكل منتظم    ونستطيع ان نتكهن بانها سوف  تنتهي لكن الى اين  فعلا لانستطيع معرفة
ولكن عندما اقول لك اطراف الكون هي المالانهايه هل تتكهن كيف سوف تصل اليها   ابدا لان تستطيع  لااسباب  كثيره منها  انه لابد ان تسير بسرعه الضوء واكبر بقليل  ولو سرت بسرعه اكبر من سرعة الضوء سوف تتواحد قبل الانفجار الظيم  اي سوف تسبق الانفجار وهذا مستحيل  
واسف على سوء الشرحه   لان الافكار مشوشه مع الاختبارات
وعلى العموم هذا ليس كلامي انا بل هذا كلام فيزياء القرن الجديد  

[الشعاع]

ألبرت السلام عليكم
اوافقك على  انه لكل شيئ نهايه ولكن غير معروفة لدى الانسان فالارقام لها نهايه ولكن لن يدركها الانسان كما لهذه الدنيا نهايه ولكن الانسان لايعلم متى.
لانها حكمة الباري حتى يبين لنا ضعف الانسان عن ادراك حقائق جميع الاشيئ وانه الوحيد القادر على ذالك قال تعالى لاتدركه الابصار وهويدرك الابصلر وهو اللطيف الخبير)

[Arsin Lopeen]

انا اوافقكم شباب على ان اشياء كثيره لها نهايه ( صعب ان الشخص يعمم ) لكن الارقام مالها نهايه لان لو فرضنا اكبر كميه موجوده لها نهايه لازم تكون الارقام اكبر من هذي الكميه عشان تحسب كمية اي كميه اكبر من اكبر كميه فرضناها .
سلام

[جوليان شوينجر]

  ان المالانهاية في الواقع لاتعبر عن الارقام الكبيرة بل هي قد تكون ارقام بسيطة .
فمثلا لو سألت أحد سكان جبال الهملايا عن الأعداد فانه سوف يقول لك:1،2،3،4
ثم يتوقف أي أن رقم 4هو مالانهاية عندهم ............................................
أما في الرياضيات فان المالانهاية عبارة عن عدد نسبي وليس مطلق ..........
فمثلا اذل قلنا ان الدالة"ف(س)"تكون مساوية للصفر عندما تؤول الى العدد"ن"
أي انها في النهاية تساوي صفر.................
فمثلا المالانهاية للعدد(01.)^ن        هو ن=4  وتأكد من ذلك بضرب العدد
(01.)أربع مرات في نفسه فستجد أنه يساوي الصفر..............................
    هذا والله وحده أعلم

[atom]

السلام يا جماعة ....
عندي موضوع واحب اضيفه هنا واشارككم..
سأل ابن الكوا عليا رضي الله عنه (كم بين السماء و الأرض ؟)
فأجاب رضي الله عنه : دعوة مستجابة
توضيح ذلك ......نقلاً عن مؤلف الكتاب
أن في الفلسفة القديمة بحثاً يقول بتناهي الأبعاد . ويستدل على ذلك ببرهان السلم وذلك انا لو اخذنا نقطة مثل (م) على الارض ومددنا منها خطين مستقيمين تتشكل زاوية بينهما . ثم ان وصلنا بين نقطتين أ  ، ب مأخوذتين على ذينك المستقيمين (ضلعي الزاوية) بمستقيم فان المستقيم أب يبقى محصورا بين المستقيمين م أ ، م ب . ومهما مددنا المستقيمين م أ ، م ب فان المستقيم أ ب يبقى محصورا أيضا بين ضلعي الزاوية إذن : الأبعاد تتناهى والفضاء محدود !!
ان هذا البرهان اوهن من بيت العنكبوت . اذ لا يمكن ان تقاس ما يقع في عوالم الللا نهاية بما يقع في مسافات محدودة . لو مددنا الضلعين م أ ، م ب الى ما لانهاية له لا نعلم ماذا سيحدثبالمستقيم أ ب ومن درسحسابات اللانهاية يعلم صدق هذا المقال ،،،،، مثال ذلك
نفرض ان حـ اكبر من   ب ،، اي اعظم من (ب)
اي حـ لا تساوي ب         حـ موجب او سالب ب
لنضرب طرفي هذه المتباينة في مالانهاية (دع & اختصارا للما لانهاية )
(1) ........حـ ×& = ب ×&     (لأن &=& )
وبعد تقسيم طرفي المعادلة (1) على & يخيل الينا ان :
حـ = ب وليس كذلك (طبعا كل هذا الكلام معروف...:) )
فلا تبقى المتباينة على ما كانت عليه . وذلك لعدم امكان تفسيرناالتقسيم على & في الكميات المحدودة ، حين انه في الكميات المحدودة تبقى المتباينة على ما كامت عليه .
مثال ذلك : 10 اكبر من 7
لنضرب طرفي هذه المتباينة في 5
5×10 اكبر من 5× 7
50 ابر من 35
فيعلم من هنا ان النتائج التي تترتب على الكميات لا تترتب على الكميات غير المحدودة
مثال آخر :
20 اكبر من 15
لنقسم طرفي المتباينة على&
20/& = 15/&
لأن 20/&= 0
و 15/ &= 0
000= 0 ،، فيجب اذن ان يكون 20 = 15 وليس كذلك.
وللحديث بقية اذا سمح الوقت
والسلام...........

[Arsin Lopeen]

انا الى الآن ما فهمت ايش تقصدين اخت اتوم !!!!!
لكن للمعلوميه & ليس بالضروره يساوي & .
لأن هذا الرمز يرمز الى كمية لا نستطيع ايجاد نهايه لكميتها ، ولكن توجد مالانهايات تختلف عن مالانهايات .
مثل الاعداد الصحيحه والاعداد النسبيه كلاهما كميات ليس لها نهايه ، لكن كمية الاعداد النسبيه اكبر من الاعداد الصحيحه .
و لكن ما ادري هل تقصدين بكلامك هذا ان الارقام ليس لها نهاية ام ماذا ؟

[Concordant]

لا بد من وجود المالانهاية بالنسبة للإنسان... وبدون جدال !
 فعندما تقول يا أخ البرت أن (الجملة خطأ) فإنك تقع في الخطأ فعلا!، ولكني أوافقك عندما تقول أن المالانهاية فيها نظر، نعم إن المالانهاية يختلف معناها باختلاف الباحث، فالرياضي عندما يتكلم عن المالانهاية فهو يقصد هذه الكلمة بكل معناها أي بدون حد، أما الفيزيائي مثلا فقد يطلق لفظ المالانهاية على أشياء منتهية في حقيقتها وذلك حسب حاجته !
ولكن ما يحيرني فعلا رد الأخ فتى جازان، فما هي قصة سكان الهملايا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[atom]

بسم الله الرحمن الرحيم.......
انا فقط اردت اثبات الحديث رياضيا...
عموما تتمة الموضوع :
مثال آخر :
من المعلوم في الهندسة التحليلية ان مقدار الانحناء لمنحن ما هو (ر نصف قطر الانحناء ).
فمثلاً لو كان نصف قطردائرة 2 سم فان مقدار الانحناء= 1/2 ولو كان نصف القطر 100 سم فان مقدار الانحناء = اي اقل من الحالة الاولى بقدار كثير
فلو فرض ر=&
فيكون قدار الانحناء :1/ر=1/&=صفر
عند ذلك لا يوجد انحناء . اي لو فرض مثلا نصف قطر الكرة مقدارا غير محدود فان سطح الكرة يكون سطحا مستويا فلا كروية ولا انحناء (استدارة)
ومعلوم في الهندسة التحليلية ان خطين مستقيمين :
أ س + ب ع + حـ = 0
أ" س+ ب"ع+ حـ"=0فالمستقيمان يلتقيان لو كان
أ/أ"لا=ب/ب" لا= حـ/حـ"
مع العلم ان أ ، أ" ،ب ،ب" ،حـ ، حـ" مقادير غير مبهمة وان المستقيمين المذكورين يتوازيان لو كان : أ/أ" = ب/ ب" فقط
وان المستقيمين المذكورين ينطبقان أي أنهما مستقيم واحد لو كان :
أ / أ" = ب /ب" = حـ / حـ "
هذا اذا كانت المعاملات (coefficients)والمقداران المعلومان مقادير محدودة غير مبهمة . ولكن ، لو كانت أ ، أ" ....الخ مقادير مبهمة فيها العامل 7-1 : وهو (المقدار المبهم) نرى ان الحالة تختلف وتعطي حالات غريبة جدا لا توافق ما رأيناه في الكميات المحدودة.
وهكذا هو حال المادي حين ما يقيس ما يتعلق بما وراء الطبيعة بمقاييس مادية طبيعية .
انه يظن الروح ويظن الخالق جل جلاله من نوع المادة ، فلماذا لم يره في مجهره أو ميكوسكوبه أو مكبرته أنكر ذلك حين انه لا يزال لا يعلم لماذا يرى وكيف يرى . فإذا سئل اجاب بجواب سوفسطائي قائلا: ان الرؤية هي رد فعل أو عمل انعكاسي للمادة أة بالعين عندما تتأثر بلأشعة الواردة عليها من جسم ما ! وأما الرؤية الحقيقية أو الاحساس والشعور فلا جواب له عليه . وفد يجيب بنفس الجواب السوفسطائي قائلا انه رد فعل أيضا ! يقف عقل هذا المادي ، المحجوب عن رؤية الحق لظلمات في نفسه وذنوب لا تحصى قد رانت على قلبه عندهذا الحد فلا يتجاوزه . فلا يسأل نفسه عن معنى رد الفعل أو العمل الانعكاسي وحقيقته وكيف يحدث وما علاقة رد الفعل بالرؤية والعقل والنفس . وهل حقيقة الرؤية والتحسس امر مادي بحت او المادة عامل مساعد للتحسس كآلة الراديو.
فلولا الأمواج الهرتزية والقوة الكهربية لما سمعنا شيئا من هذه اللآلات وان بعد التشبيه
وما قيمة الحواس تجاه العقل أو ليس العقل هو المصصح لأخطاء الحواس الخمس . هل القمر بهذا الكبر . وكم تخطىالشامة والباصرة !!
فيصححها العقل بتجاربه واختباراته ومحاكماته ، استقرائه واستنتاجه . ما هذا الأستقراء ومن الذي ركز في الأنسان قوة الاستنتاج . وقد حرم منه القرد مع ما في تنظيمات أعضائه من دقة متناهية .
ان المادي مادي بذنوبه وآثامه وهو عندما يرى أن الوقت يستلزم التكلم بأسلوب علمي يتطفل على العلم ويعزو هذيانه وتحيلاته الباطلة الى العلم والعلم من كل ذلك براء ثم تزداد طفولته غباوة عندما يسمي هذره وهذيه فلسفة!
نستنتج مما سبق انه ليس في استطاعتنا تحديد العالم والقول بأنه متناه
نحن نتصور غير المتناهي  ولكن ليس لنا ان نحيط به . فلا يعلم ما خلق الله من ابعاد واجواء . وان الله تعالى لا يخلو منه مكان . وهو القائل (ولقد خلقنا الأنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ) وقال في آية أخرى (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
يقول علي رضي الله عنه (مع كل شيء لا بمقارنة وغير كل شيء لا بمزايلة)-بمزايلة يعني المفارقة والمباينة.
هذا (لاكرانز )الذي يعرفه (نابليون بونابارت ) بقوله : هو الهرم الشامخ للعلوم الرياضية يقول: "لا أعرف " معترفا بالجهل...
وقد حاول (اينشتاين ) ان يعين وزن جميع ما في الكون من كرات وسيارات وكواكب واجرام مادية ولكنه عدل عندما شاهد ان هناك كرات جديدة تتشكل لا يعلم مداها الأ الله وقد قال (اينشتاين) بنظريات اخرى ثم عدل عنها وكم من العلماء قالوا بأشياء وعدلوا عنها معترفين بجهلهم .
فظهر مما سبق انه لا يمكن ان يجاب على سؤال ابن الكوا الأ بما قاله علي "دعوة مستجابة"