Advanced Search

المحرر موضوع: هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟  (زيارة 1422 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 01, 2008, 05:11:15 مساءاً
زيارة 1422 مرات

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟
« في: فبراير 01, 2008, 05:11:15 مساءاً »
كتاب مفيد، أرجو أن يعجبكم...
لكن يجب وضع حزام الأمان...

الزمن والنسبية والباطن    
http://www.esoteric-lebanon.org/book36.htm

(بين الفلسفة والفيزياء وعلوم الإيزوتيريك)

 بقلم المهندس زياد دكاش

     لماذا وُجدَ عامل الزمن؟ ما علاقته بالإنسان؟ وأسئلة أخرى يجيب عنها الكتاب في الذكرى المئوية لنظريّة "نسبيّة الزمن" لأينشتاين، كاشفاً حقائق جديدة غابت عن علوم الفيزياء وعن نظريّات أينشتاين... حقائق تتعلّق بظاهرة الزمن، ومعادلات النسبيّة... وعلاقة الجميع بالأبعاد الباطنية أو أجهزة الوعي السبعة الكامنة في الإنسان مثلما هي في الوجود من حوله... فبعد أن أفاد أينشتاين أن المكان والزمان يتغيّران مع اختلاف السرعة  بالنسبة لسرعة الضوء، يضيف الكتاب معادلة جديدة وهي أنَّ لا المكان ولا الوقت يتبدّلان لولا وجود إنسان يراقب ويقيس هذا التغيّر. بالتالي إن إدراك الإنسان الذي يراقب هو الذي يختلف وفقاً لاختلاف درجة وعيه، ولا يمكن اعتبار المكان والوقت من دون علاقتهما بالشخص المراقب وأجهزة وعيه.

     ويشرح كتاب "الزمن والنسبية والباطن" كيف يختلف وقع الزمن بين حيّز وعي الجسد، وحيّز وعي المشاعر في البُعد الكوكبي، وحيّز وعي الفكر في عالم الأفكار... من منطلق ما يختبره طلاب علوم الإيزوتيريك في تمارين التأمل وفي الحالات الباطنيّة المختلفة التي ترتبط بأجهزة الوعي الداخلية. ولعلّ ظاهرة تباطؤ الوقت في الأحلام أو التأمل العميق التي يتناولها الكتاب هي أقرب إلى المنطق والاختبار الشخصي من فكرة تباطؤ الوقت في مركبة تسير بسرعة الضوء!!!...

     وما يقدمه كتاب "الزمن والنسبية والباطن" هو شذرات واستنتاجات من معرفة الزمن والباطن من وحي مؤلفات الإيزوتيريك، ملقياً الضوء على طبيعة الزمن وماهية كلٍّ من الماضي والحاضر والمستقبل وعلاقتهم بوعي الباطن ووعي الظاهر واللاوعي في الإنسان. يكشف الكتاب ماهية سر "الانتقال (السفر) عبر الزمن"، شارحاً أن العقل هو الينبوع الذي يتدفق منه المستقبل تحت إشراف الذات الإنسانية (وهذه تختلف عن النفس البشرية)، كون الجهاز العقلي هو الذي يوعّي الذبذبات غير الفاعلة ويجعلها تحقق ذاتها في وعي الظاهر (الحاضر)، لتـُسجّل بعد ذلك خلاصة خبرتها في وعي الباطن (الماضي). فمحاولة استيعاب فكرة الزمن من دون علاقتها بالعقل، هي كمحاولة فهم نظام الطبيعة وفصولها من دون علاقتها بالشمس، أو استيعاب نظام الجسد من دون علاقته بالقلب...

      يمدّ الكتاب جسوراً بين الفلسفة والتطبيق العملي، وبين العلوم الأكاديمية وعلوم الإيزوتيريك – علوم معرفة الذات، متقصياً علاقة الزمن بالنور والضوء والكريستال... ليطل على أسرار العقل والزمن وعلى كل ما هو لامرئي في الكون وفي الإنسان من تلك النافذة بين المادة واللامادة – من عنصر الضوء الذي يشكـِّل الحد الفاصل بين الإشعاعات التي تخترق المادة الكثيفة وتلك التي لا تخترقها... ليصل بعدها في بحثه إلى أبعاد النور اللامادية، وإمكانيات البصيرة التي تتخطى بُعد الحاضر في الزمن...

     ويكشف كتاب "الزمن والنسبية والباطن" أن سرعة الضوء القصوى كما تشرحها نظريّة أينشتاين، التي تعادل 300 ألف كيلومتر في الثانية تقريباً ليست ثابتة ولا تمثـّل سوى سرعة أحد انعكاسات النور في طبقة الأرض فقط،  علماً أن هناك انعكاسات أخرى في طبقاتٍ أشف وأرقى من المادة، متفاوتة السرعات، إنما جميعها أسرع من تلك السرعة التي حددها أينشتاين. كما يتناول الكتاب أيضاً موضوع تمظهر الذبذبة في الكريستال ، لتوجيه الباحثين والقراء إلى الجوهر من خلال العَرَض، فيستنبطون الباطن بواسطة الظاهر واللامادي بواسطة الشكل المادي... وصولاً إلى استيعاب عملية تمظهر ذبذبات وصور العقل في ما يشكل المكان والزمن في كريستال الوجود!!!

     يحتضن القسم الثالث من الكتاب حواراً حول مفهوم الزمن، ويقدم تمارين عملية للاختبار والتحقق الشخصي. ومن خلال هذه التمارين تـتـَّضح للقارئ علاقة التركيز الذهني والتأمل بعامل الزمن، حيث أن التركيز يكثف مكونات الوعي في لحظات الحاضر، فتنجز الأعمال في وقت أقصر... فيما  التأمل هو انطلاقة إلى عوالم الأجسام الباطنيّة أو أجهزة الوعي غير المرئية، التي تحوي الماضي والمستقبل، يتخطى فيها المتأمل بُعد الزمن الظاهري، غائراً في دوائر الزمن الباطنية! كذلك تـتـَّضح للقارئ من خلال هذه التمارين كيفية وعي اختلاف وقع الوقت في الكيان، وشحذ مقدرات تقدير الوقت والتخطيط وإيقاظ "المنبّه الداخلي"... إلى ما هنالك من مستلزمات تنتمي إلى منهج "اعرف نفسك" فعلاً وممارسة... والذي كانت علوم الإيزوتيريك السبّاقة إلى تقديمه...

     أهم ما في الكتاب أنه يوجه الإنسان نحو معرفة الذات باعتبار أن حقيقة الزمن وأسرار الوجود، قبل أن تكون في المجلدات والمراجع، هي هاجعة في أغوار ذاته الإنسانية!!!... ما يسمح للمرء اكتشافها بنفسه.

فبراير 01, 2008, 11:30:07 مساءاً
رد #1

Le didacticien

  • عضو خبير

  • *****

  • 1060
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟
« رد #1 في: فبراير 01, 2008, 11:30:07 مساءاً »
أخي الوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن مثل هذا الكتاب لايوضع في قسم الفيزياء ولا ينبغي له أن يصنف في أي علم من علوم المنتدى وذلك لأنه،حسب ما ورد في صفحة التعريف به، عبارة عن خليط مابين الظاهر والباطن، مابين العلوم التجريبية والتنجيم وعلم الباطن.

أخوكم / أبو عمر



سنقرئك فلا تنسى

فبراير 02, 2008, 12:09:39 صباحاً
رد #2

أبو الطيب

  • عضو مساعد

  • **

  • 108
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://
هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟
« رد #2 في: فبراير 02, 2008, 12:09:39 صباحاً »
السلام عليكم

الأخ الوعي

أنا مع رأي الأخ الكريم أبو عمر ، ولو كان طرحك عن المعنى الفيزيائي للبعد الرابع (الزمن)
وكيف نطبقه في نظرية النسبية لكان أجدى وأنفع

والسلام عليكم ورحمة الله

فبراير 02, 2008, 10:08:29 صباحاً
رد #3

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟
« رد #3 في: فبراير 02, 2008, 10:08:29 صباحاً »
السلام عليكم

الأخ Le didacticien والأخ أبو الطيب،

إن الإنسان مكوّن من مادة ولامادة... فلماذا نحدّ أبحاثنا في بُعد واحد من أبعاده - المادة؟
لقد برهنت السنوات الأخيرة أن الإجابات والحقائق تكمن في حقول الطاقة والذبذبات وليس في المادة والمنطق المادي وحسب.
إن الكاتب في ذلك الكتاب يعالج موضوع الزمن من ناحية فيزياء الكم وذبذبات الوعي، كما فعل الكثير من العلماء، لكنه لا يذكر لا التنجيم ولا العلوم التجريبية. أما في ما يتعلّق البعلوم الباطنية، فذلك يعني كل ما ليس ظاهراً للحواس المادية، بما فيها الذبذبات والطاقة التي تتطرق إليها فيزياء الكم.

أحد أهم أسباب نجاح العلماء في الماضي أنهم كانوا (Polymath) يعالجون الظاهر والباطن معاً... من دون أن يجزّئوا الإنسان والحياة والعلوم...فالإنسان "إنس في آن"، جسد ونفس وروح، ظاهر وباطن، ولا يمكن أن نفهم الزمن من دون فهم الإنسان، لأن الزمن مرتبط به.

أستشهد بأقوأل أينشتاين في هذا السياق:

The most beautiful and most profound experience is the sensation of the mystical. It is the sower of all true science.

Albert Einstein -

Humanity is going to need a substantially new way of thinking if it is to survive!" (Albert Einstein)

Quantum mechanics is very impressive. But an inner voice tells me that it is not yet the real thing...
Albert Einstein

أخوكم الساعي إلى الوعي

فبراير 02, 2008, 04:47:20 مساءاً
رد #4

Le didacticien

  • عضو خبير

  • *****

  • 1060
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟
« رد #4 في: فبراير 02, 2008, 04:47:20 مساءاً »
أخي الوعي  

أشكرك على فتح هذا الحوار وعليه أجيب

شيء جميل أن يحلَّق الإنسان في تفكيره ويتجاوز عالم المادة إلى ماوراء المادة. ولكن وخلال بحث الإنسان عن الميتافيزيقا أو ماوراء المادة ابتدع لنا أساطيرلاطائل من ورائها وخرافات عن الآلهة لاحصر لها، وكان يشك في أن للمرأة روح! هنا لعبت الأديان دوراً منبهاً ومرشداً ومعلّماً لتجاوز هذه الخرافات ونبذها واتباع مذهب واحد في اللامادة ألا وهو الإيمان. ولايخفى عليك أخي "الوعي" أن الإيمان شيء آخر غير العلم ولا علاقة له به. مع أن العلم يدعو للإيمان حيث قال رب العالمين (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ). وهنا كانت مهمة الرسل في إرشاد الناس إلى عبادة الله الواحد والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والجزاء والجنة والنار...إلخ. ولا يخفى عليك أخي الكريم أن كل هذه الأشياء هي أمور غيبية ولا مجال للتعرف عليها من خلال البحث العلمي المجرد. وهذا ما أدركه الغرب الماديّ في دراساته وبحوثه ومنذ بدايات القرن العشرين حيث فصل مابين علم الأديان والعلوم الأخرى وتوقف عن مناكفة أصحاب الأديان وأخذ على عاتقه عدم الخلط بين العلم والإيمان. واعتبرَ أن طريق العلم مختلف بل ويناقض طريق الإيمان. فهذا الفيلسوف الفرنسي باشلار Bachlard يقول مامعناه "إذا أردت أن تصل إلى العلم المحض فعليك أن تشك في كل شيء وتزيل من رأسك كل ماعلق به من مفاهيم إيمانية وأعراف" طبعاً هذا طرح مادي بحت.
هذا الطرح مرفوض بالنسبة للمؤمنين، فالإيمان هو ثمرة من ثمار الأديان وهو حقيقة vérité  بالنسبة لهم ولايمكن التوصل إليها إلا من خلال الكتب السماوية التي أنزلها الله تبارك وتعالى على أنبيائه. وبالتالي وبالنسبة لي عندما يتكلم أحد أمامي عن الكريستال فإنه لايعني لي إلا مايعنيه لكل رياضي أو فيزيائي أو كيميائي أو أي صاحب مصنع للكريستال. أما أن تكون كرة الكريستال هي وسيلة لمعرفة الغيب والتنجيم في عقيدة ال   Esotérisme فهذا مجانب للمنهج العلمي وكذلك الديني.    

أما مسألة ال Polymath فأعتقد أن عصرنا الحالي قد تجاوزها وبمراحل. حيث لايخفى عليك أخي الكريم أن تنوع ودقة التخصصات الحالية تجعل الباحث يمضي كل وقته في التعرف على جزئية صغيرة من باب المعرفة الواسع واللامحدود. أما الربط فيما بين العلوم والإختصاصات فهذا مانجد نتائجه المثمرة في كل يوم بل وفي كل لحظة ولكن ليس عن طريق الربط مابين العلوم والمعارف الإنسانية وبين مدارس السحر والتنجيم والشعوذة غير المعترف بها لاعلمياً ولا دينياً، وإنما من خلال علاقات وثيقة مبنية على أسس معرفية وعلمية بحتة.

نعم أخي "الوعي" جميل أن يكون الباحث زاهداً أو مؤمناً وأن يكون ذلك حافزاً له على سبر أغوار المعرفة وأن يسخّر هذا الإيمان في توجيه دفتها ليصل في النهاية إلى معرفة حقائق الكون وحقائق النفس البشرية ضمن ماأرشدنا إليه ربنا تبارك وتعالى ومن خلال ماوصل إليه الإنسان من اكتشافات علمية موَثَقة في رحلته الطويلة والمستمرة.

هناك أمر آخر، وهو ماأعتقد أنك أردت الإشارة إليه من خلال دعوتك إلى تأمل البعد الرابع من خلال دراسة نسبية الزمن. هذا شيء آخر يمكن لنا مناقشته، كما اقترح الأخ الكريم أبو الطيب وبكل أريحية معتمدين على ماتوصل إليه علم الفيزياء الحديثة بل ومتتبعين في بعض الأحيان بعض الإشارات القرآنية المفعمة بالإيحاءات الرمزية للوقت والزمن للوقوف عندها والتبصر بأمرها!  
 
وأخيراً ذكرت أخي الكريم أن

QUOTE
لقد برهنت السنوات الأخيرة أن الإجابات والحقائق تكمن في حقول الطاقة والذبذبات وليس في المادة والمنطق المادي وحسب.

 
وهنا أود لفت نظرك إلا أن الطاقة وذبذباتها هي مادة ولا علاقة لها باللامادة !!
          
دمتم بخير

أخوكم / أبو عمر
سنقرئك فلا تنسى

فبراير 05, 2008, 01:09:28 مساءاً
رد #5

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يمكن السفر عبر الزمن ؟!؟
« رد #5 في: فبراير 05, 2008, 01:09:28 مساءاً »
أخي أبو عمر،

أشكرك على إجابتك.

أوافقك الرأي أن بعض محاولات الخيال الميتافيزيقي أدت إلى خرافات لا حصر لها... ومع أن خلف كل أسطورة تهجع حقيقة ما، إلا أن تفسيرات عديدة قد شتت عن طريق الصواب، وشوّهت الأساطير، خصوصاً تلك التي لم تخضع لمنهج منطقي وإيجابي.

لكننا لا نستطيع أن نعمّم أن كل منطق خارج عن حدود المادة ليعتمد المنطق السامي للأمور، يصبح تنجيماً... فشتان بين منطق الأبعاد اللامادية السامي وخزعبلات التنجيم والسحر السلبية.

لكلٍّ منا رأيه وطريقته، وهذا ما يُغني العالم والعلم... وربما هذا ما يضفي إلى الحياة توازناً واعتدال. لذلك أشكرك على هذا الحوار الذي يبرهن أن العرب لا يزالون في طليعة ديمقراتية وحرية الرأي، مهما أختلفت الآراء والطرق...

أريد فقط أن أوضح أن كرة الكريستال ليست وسيلة للتنجيم لكنها أداة لدراسة تفاعلات الذبذبات وانعكاسها على شاشتها... فإذا كانت تلك تدلّ على صورة ما أو حقيقة ما، فذلك يرتبط بمنطق ذبذبات الوعي وليس بالتنجيم أو ما يُدعى بالسحر... وما الهدف وراء كل ذلك، إلا الاختبار، والتعلّم، والتطور في الوعي... بعيدأً عن أي جانب سلبي...

ختاماً، أرانا نتخذ طريقين مختلفتين تماماً، فأنت تعتقد أن الذبذبات والطاقة مادية، ولا علاقة لها باللامادة، فيما أنا أعتقد أن الذبذبات لامادية، وليست المادة سوى حالة استثنائية لها. حالة المادة ليست سوى تكثف للذبذبات اللامادية على درجة تذبذبب متدنيّة (Low Frequency)، جعلت من نور الذبذبات اللامادية مادة كثيفة تدركها حواسنا.

طبعاً كلانا يدرك أنه من الصعب أن يقنع الواحد الآخر عند اختلاف شاسع في الرأي كهذا، على الأقل في الوقت القريب. لذلك لنتأمّل كلانا في المعادلتين، ولو اختلفتا، ولنتركها تتفاعل بانفتاح في وعينا وفكرنا علنا نجد اجابة شافية في المستقبل القريب... فربما تكون أنت على حق...

وشكراً على هذا الحوار...