بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الإعزاء: تحية طيبة وبعد
لا أدري من أين أبدء وبماذا أبدء فالموضوع كبير ولا يكفيه ولا عدت منتديات لحصره ولكن أعطيكم بعضاً مما لدي والباقي بإمكانكم الوصول إليه عن طريق قراءة الكتاب التالي: الإنسان في الكون بين القرآن والعلم للدكتور عبد العليم عبد الرحمن خضر
يقول الله سبحانه وتعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
ويقول عز من قائل( الذي أحسن كل شيء خلقه, وبدأ خلق الإنسان من طين, ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين, ثم سواه , ونفخ فيه من روحه , وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون)
واتسائل هنا:
1- أين انتم أخوتي من هذه الأيات ؟
2- الم تقرأوها ؟
3- ألم تتدبروا معانيها؟
يقول الكاتب:
وهكذا يسمو الإنسان _ في القرآن_ على مجرد الوجود البيولوجي كما يذهب اليه ( الدارونيين)!!!!
ثم أين أنتم أخوتي من قوله تعالى ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين,ثم جعلناه نطفة في قرار مكين,ثم خلقنا النطفة علقة, فخلقنا العلقة مضغة,فخلقنا المضغة عظاما,فكسونا العظام لحماً , ثم أنشأناه خلقاً أخر , فتبارك الله أحسن الخالقين)
يذكر هنا القران حقيقة التطور الإنساني فيشير إلى أنه مخلوق من مادة هذه الأرض فكان التراب طيناً ثم كان الطين حمأً مسنون ثم كان الحمأ صلصالاً ثم كانت نفخة الخالق سبحانه وتعالى في هذا الكائن المصور على صورة إنسانوهذه مراحله كما سبق!!!!!!!
ولكم ولجميع من يقرأ مقالي هذا قول الله عز وجل:
( وهو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها)
أتمنى من الجميع الذهاب إلى كتب التفاسير ومن ثم يقرأون ما ورد من تفسيرات حول هذه الأية الكريمه ......
وللحديث بقيه
تائبون وسنبقى