تحية طيبة و بعد للجميع :
انا استغرب من علماء التربية الذين يتكلمون عن ما تسمى بالمراهقة , هذا المصطلح لا يوجد في اسلامنا العظيم, لا شك ان الانسان يمر في مرحلة النضوج الجسدي و العقلي, و يشعر بتغيرات معينة , لكن لا تعطينا الحق ان نعطيها اكبر من حجمها , و نعول عليها الاسباب النفسية للانسان حالة الاكئتاب و غيرها من الامور الاخرى , و نعطي لهذا الانسان حق التصرف كما يشاء لانه يمر في مرحلة حرجة,... الاخوة الكرام: فمعالمها و حلولها في الاسلام معروفة,بل بالعكس هذا الانسان في هذه المرحلة التي تتحدثون عنها بالمراهقة , كلف بامر رباني وهو التكليف الشرعي, اي مرحلة العطاء و الالتزام باوامر رب العزة و الجلالة , و الابتعاد عن نواهيه , عندما قال رسولكم الكريم عليه الصلاة و السلام (رفع القلم عن ثلاث و ذكر منها عن الصبي حين يحتلم اي يبلغ سن الحلمو البلوغ او كما قال عليه السلام) ايها الاحبة في لله : لكي نتجاوز هذا الاحساس الذي تخافون منه علينا نربي اولادنا في الاصل على تربية سليمة تقوم على مبادئ اسلامنا العظيم, بعيداً عن مقدمات الزنا , يقول الله تعالى ( و لا تقربوا الزنا) و لم يقل و لا تزنوا اي ان للزنا مقدمات, مثل الاختلاط و المصافحة الاجنبية و الخلوة و النظر الى ما حرم الله و النظر الى المجلات الاباحية و التلفاز و الانترنت بطريقة غير مضبوطة و غير مراقبة و متابعة من قبل الوالدين, حينها لو احسنا هذه التربية السليمة لا نشعر باي مرحلة حرجة, و امر اخر لا بأس به و هو ان نعلم ابناءنا الثقافة الجنسية بطريقة علمية و مصدر موثوق,. حتى لا يتعلم هذا الامر من رفقاء السوء بطريقة غير سوية, و اخيراً لنا قدوة بقادة المسلمين الاشبال الصغار باعمارهم و الكبار بافعالهم و عقولهم , عندما فتحوا البلاد من شرقها الى غربها , امثال اسامة بن زيد و عقبة بن النافع و غيرهم الكثير الكثير , و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوكم المحب لكم في لله ابن فلسطين الجريحة
..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دكتور كيميائي