Advanced Search

المحرر موضوع: تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ  (زيارة 12199 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مارس 03, 2005, 10:09:51 مساءاً
رد #15

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #15 في: مارس 03, 2005, 10:09:51 مساءاً »
السلام عليكم

شكرا استاذي الاحيائي

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مارس 03, 2005, 10:19:19 مساءاً
رد #16

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #16 في: مارس 03, 2005, 10:19:19 مساءاً »


في العام 2003 تمكن العلماء من تحديد ما يمكن اعتباره أفضل مكان للبحث عن حياة على سطح كوكب المريخ هذا المكان هو حفرة راسل التي تقع في النصف الجنوبي من سطح المريخ.

وتشير أعمال رصد أجريت النتائج خلال فصلي الخريف والربيع المحليين، عندما يكون الصقيع يغطي الكثبان ومن ثم ينحسر، إلى احتمال وجود مياة على سطح الكوكب في أوقات معينة من السنة.

ويوحي تحليل مفصل للمنطقة أن هذه المياة يمكن أن تكون تختلط بالتربة مما يؤدي إلى تكرار حدوث تدفق للطين.

وفي ذلك الوقت ذكر الباحث الدكتور دينيس رايس من المركز الفضائي الألماني: "الماء الذي نعتقد أنه موجود هناك يعني أن هذا الموقع يمكن أن يكون أفضل مكان توصلنا على معرفته حتى الآن حيث يمكننا الحفر للبحث عن وجود حياة".

بالاضافة ان هناك سمات استثنائية في حفرة راسل، وهي سمات تشبه أنها تشبه الطين على سطح الأرض".
وقد قام الدكتور رايس بدراسة صور تتميز بدرجة عالية من الوضوح تمكنت مركبة "مارس جلوبال سيرفيور" من التقاطها أثناء دورانها حول الكوكب.

واستنتج رايس أن هذه التدفقات الطينية قد تكون أحدث السمات على سطح المريخ، وربما تكون قد تكونت على فترات خلال الأيام الحالية.

وعلى وجه الخصوص، قام الدكتور رايس بقياس درجة حرارة السطح مع قدرتها الانعكاسية التي تسمى تقنيا باسم "ألبيدو" (قياس قدرة سطح غير صقيل على عكس الاشعاع الساقط عليه.

واستنتج رايس من خلال هذين المقدارين الكثير حول ما يجري في الكثبان.

وتوضح انعكاسات ألبيدو ما إذا كان السطح جامدا أو ذائبا كما تقدم درجات الحرارة أدلة على أنواع الجليد والسوائل الموجودة.

وعندما يبدأ فصل الشتاء في منطقة روسل، يتكاثف بخار الماء وثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي الرقيق لمارس كما أن الكثبان تتجمد.

وتشير قراءات انعكاسات ألبيدو ودرجات الحرارة إلى أنه خلال ذوبان الجليد في الربيع، تتحول المواد المتصاعدة من ثاني أكسيد الكربون المتجمد إلى أبخرة، مما ينجم عنه سطح ذائب يحتوي على الماء.

يقول الدكتور رايس: "ربما يكون هنالك ماء سائل في أول سنتيمترين من السطح، وربما على السطح أيضا"  

وأضاف: "في هذا المكان، وعلى مدار ساعات قليلة كل يوم، بعد الظهر تماما في فصل الصيف، يمكن أن يكون هناك ماء سائل على سطح المريخ".

وتعد هذه الإمكانية أمرا مثيرا بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في البحث عن حياة على سطح الكوكب.

ويسود الاعتقاد عموما بأنه للعثور على حياة على سطح المريخ، فإن على المرء أن يحاول العثور على الماء أولا.

وقد نشر دينيس رايس ورالف جومان ما توصلا إليه بشأن حفرة راسل في دورية "جيوفيزيكال ريسيرتش لترز".
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مارس 09, 2005, 04:58:53 مساءاً
رد #17

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #17 في: مارس 09, 2005, 04:58:53 مساءاً »


في يناير من العام 2004 كشفت وكالة الفضاء الاوروبية عن أدلة على وجود مياه على سطح كوكب من خلال المسبار الأوروبي مارس اكسبريس الذي يدور حول الكوكب حيث انه اكتشف وجود جليد في القطب الجنوبي للكوكب الأحمر وهو ما يؤكد وجود الماء حسبما اكتشفته البعثات الفضائية السابقة.

وتم رصد هذا الجليد عبر الكاميرا الخاصة المثبته على المسبار المداري التي تمكنت من تصوير قشرة منطقة في القطب الجنوبي للكوكب باستخدام الأشعة تحت الحمراء أكدت وجود (((( ذرات مياه)))).


ان من خصائص الكاميرا انها يمكنها التقاط تفاصيل على بعد مترين. وقد عمد العلماء الألمان المشاركين في المهمة إلى إنتاج أفلام باستخدام الصور التي التقطها المسبار تظهر الحال عند التحليق فوق المريخ على متن طائرة عادية.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مارس 13, 2005, 07:37:39 مساءاً
رد #18

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #18 في: مارس 13, 2005, 07:37:39 مساءاً »


في عام 2001 عثر العلماء على صخرة في جبال أطلس جنوب المغرب ، وتم التاكد في العام 2004 انها قادمة من كوكب المريخ

واستطاع فريق من الباحثين المتخصصين في علوم المحيطات بمركز ساوثهمبتون في بريطانيا من فحص الأثار الكيماوية للنيزك.

الفريق الذي عثر على هذه الصخرة، كان بقيادة خبيري النيازك، كارين بيدوت وبرونو فيكتاي، اللذين وجدا حتى الآن ست صخور مريخية، وهو ما يعد رقما قياسيا.

ووجد الباحثون أن النيزك انطلق من الكوكب الأحمر، وربما يحمل أدلة على ماضي المريخ المائي.

وكان أحد العمال قد التقط هذه الصخور قد التقطت من هضبة معزولة في الجبال في موقع أصبح سرا الآن بسبب المخاوف من إفساد الزوار له. ويقوم سكان المنطقة منذ 30 عاما بالبحث عن حفريات في المنطقة، لذا فإنهم يعرفونها جيدا.

و تتميز ألوان صخور المنطقة بأنها في الغالب فاتحة، بينما تتميز النيازك بأن الوانها داكنة، ومن ثم فإنه يمكن اكتشافها بسهولة".

وعلى الرغم من أن النيزك مكون من جزئين، فإنهم يصنفونه على أنه جزء واحد، يسمى رسميا (شمال غرب أفريقيا 1950)، لكنه يلقب (جول فيرن)، على إسم الكاتب الفرنسي.

ويوصف النيزك بأنه من نوع نادر جدا من صخور المريخ التي تسمى بريدوتيت، والتي تحتوي على معادن اوليفين والبيروكسين وزجاج بلاجيوجلاز.

ويقول العلماء إن الأجزاء عبارة عن صخور نارية، تنتقل بواستطها المياة من قلب الكواكب إلى سطحها.

ان نيازك المريخ نادرة جدا، حيث تصل النسبة التي تم التعرف عليها حتى الان أقل من 20 بالمئة من النسبة الفعلية، ويعتقد أنها تأتي من نفس الصخرة التي انطلقت من الكوكب عندما اصطدمت بكويكب أو مذنب كبير.

وقد سافرت هذه المذنبات عبر الفضاء ووقعت بعد ذلك على الأرض. وتتميز النيازك
بانها حديثة نسبيا حيث يصل عمرها إلى 1.3 مليون سنة، مقارنة بعمر النيازك الأخرى الذي يقدر بنحو 4.5 مليون سنة.

وتعد هذه الأنواع من النيازك أيضا دليلا واضحا على الغازات النادرة التي عثر عليها في جو الكوكب.

وعلى الرغم من أن هذه النيازك قد تعرضت للعوامل الجوية الأرضية والتلوث من محيطها الحيوي، فإن النيازك المريخية فتحت طريقا جديدا لدراسة المريخ لأنها صخور بازلتية تكونت في وجود الماء ومن ثم فإنها تثير قصة الماء على سطح المريخ.

ويوجد مثال آخر لما يسمى بمكافئ نيزك (شمال غرب أفريقيا 1950) على سطح الأرض، وهو عبارة عن قطعة من الصخور اكتشفت في القارة القطبية الجنوبية عام 1977.



قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مارس 22, 2005, 07:45:47 مساءاً
رد #19

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #19 في: مارس 22, 2005, 07:45:47 مساءاً »


اوائل العام 2000 كشفت صور التقطها المسبار الفضائي "مـارس جـلـوبـال سـورفـيور" عن تفاصيل لمناظر جميلة في القطبين الشمالي والجنوبي لكوكب المريخ
واظهرت الصور  مساحة مكونة من طبقة واحدة في القطب الجنوبي للكوكب. ورجح العلماء أن تكون تلك المنطقة مختزنه لتاريخ المناخ الذي ساد المريخ طوال المائة المليون سنة الماضية، لكنهم بقوا حائرين أمام الكيفية التي تشكلت بها هذه المناظر

وعلى الأرض يدرس علماء الجيولوجيا الصخور لمعرفة تاريخ كوكبنا. فالصخور التي تكونت مثلا من طبقات ترسبية في أحد البحار القديمة، يمكن الكشف عنها من خلال التعرف على الطبقات القديمة التي تُغَلِّفُها طبقات فتية

ويستعمل العلماء الباحثون في التغيرات الحاصلة في مناخ الأرض خلال ملايين السنين القليلة الماضية المقاربة ذاتها لدراسة الأجزاء العميقة من الجليد في جرينلندا بالقطب الشمالي وفي أنتاركتيكا بالقطب الجنوبي

ويسود الاعتقاد بأن الصخور والطبقات الترسبية في قطبي المريخ قد تكون محملة بدلائل على التاريخ الجيولوجي والبيئي للمريخ

وربما تكون بعض الطبقات المريخية الرقيقة قد نشأت نتيجة التراكم البطيء للغبار والجليد سنويا بمقدار يقل عن ملمتر واحد بكثير. وبناء على ذلك فإن نشوء طبقة سمكها عشرة أمتار قد يكون تم خلال مائة ألف عام. وهذا ما يعادل تقريبا الزمن الذي تحدث فيه التغيرات المناخية حسب توقعات أجهزة الكمبيوتر

ويعتقد علماء جيولوجيا الكواكب أنه يوجد من بين مكونات هذه الطبقة ثاني أكسيد الكربون ومياه الجليد والغبار الدقيق الحجم

وتظهر في إحدى الصور الملتقطة اشكال هندسية مركبة نجمت عن التعرية. ولا أحد يعرف ما هي العوامل التي أدت لنحت تلك المناظر ، إلا أن العلماء يرجحون أن تكون مزيجا من الرياح وانهيارات التربة والتحركات الناجمة عن تحول الجليد إلى غاز من دون أن يكون قد مر بمرحلة الذوبان
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مارس 26, 2005, 10:43:14 صباحاً
رد #20

هالي

  • عضو مشارك

  • ***

  • 266
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #20 في: مارس 26, 2005, 10:43:14 صباحاً »
منذ أول راصد للمريخ /غاليلو/ ومن خلال تلسكوبه في القرن السابع عشر ما زال الماء هو الأهم لفهم المريخ, ففي القرن الثامن عشر قام علماء الفضاء برصد المريخ من خلال المرصودات الفلكية المنظمة وتم قياس يومه بدقة وتراجع وتقدم الأغطية للقطب كانت تعزى الى غيوم من الغبار والماء.

وعن التحول الرئيسي لفهم المريخ والاكتشافات الحديثة التي تمت بهدف معرفة وضع الماء على المريخ وتشخيص المناخ وطبوغرافيا السطح وغيرها من الأمور المهمة التي تعرفنا بهذا الكوكب, كانت المحاور التي تحدث بها المهندس عماد سريول في محاضرته التي ألقاها في المركز الثقافي العربي مؤخرا..‏

اعتقادات‏

يقول الباحث: لقد ميز الميلان لمحور المريخ بأنه مشابه للأرض, ولهذا توجد فصول أربعة أيضا ويعتقد أن الطوق المظلم المغطي للقطب الذي كان يظهر في الربيع نتيجة لذوبان الماء ومع هذا كان المريخ يعتبر مشابها كثيرا للأرض وخلال القرن التاسع عشر برزت عدة وجهات نظر للعلماء منها أن المريخ كالأرض, وأن البروزات كانت من صنع كائنات ذكية(ربما), وهي تشير الى شكل ما للاتصال بهم, والتحول الرئىسي لفهم المريخ أتى في نهاية القرن التاسع عشر عندما وضعت عدة خرائط تضمنت الخطوط التضاريسية للأقنية على المريخ, وقد ركزت كتب عديدة على أهمية هذه الأقنية وعن احتمالية أنها بنيت من حضارات متقدمة.‏

الاكتشافات الحديثة‏

ويتابع م. سريول أن الاكتشاف الحديث للمريخ بدأ في عام 1965 عندما طارت المركبة مارينز 4 بجانب المريخ وأخذت صورة غير واضحة وكانت النتائج مخيبة لآمال الذين اعتقدوا بوجود الأقنية والمحيطات وأدلة وجود المياه والحياة على سطح المريخ.‏

أما في عام 1971 وصلت مارينز وكان معظم الكوكب مغطى بعاصفة رملية حيث برزت من خلال العاصفة براكين وهذا أول دليل على أن الكوكب لم يكن ميتاً جيولوجياً, وعندما زال الغبار عن الكوكب ظهر بشكل واضح في 1972 إذ رصدت أنظمة المراقبة الجبال البركانية والوديان العميقة والأقنية والأنهر الجافة وحقول الكثبان الرملية, وهذا دليل على أن للمريخ تاريخا جيولوجيا معقدا وأن الماء لعب دورا مهما في هذه التشكيلات.‏

وجود الحياة على المريخ‏

ويضيف الباحث: أنه من مهمات المركبة /الفايكينغ/ البحث عن وجود الحياة على الكوكب وقد نفذت مهمات بدون عيوب , كما كلفت المداريات بالتقاط صور لسطح المريخ ورسمت الخرائط للخصائص الحرارية وتابعت التغيرات في المحتوى المائي للغلاف الجوي.‏

ففي عام 1988 أرسل الاتحاد السوفييتي مركبة جزئية بشكل رئيسي لدراسة القمر فوبوس وبعد دخولها المجال الجوي للمريخ تم إطلاق الهوابط وأرسلت معلومات عملية ومفيدة عن الخصائص الحرارية للسطح وتأثير الرياح الشمسية على الغلاف الجوي العلوي, وقد فقد الاتصال خلال عملية الاقتراب من القمر وبعد ذلك أرسل الأميركيون مركبة راصدة عام 1992 قابلت نفس المصير.‏

وفي عام 1999 قام المسبار مارس كلوبال سرفبور الماسح الشامل للمريخ بتصوير قناة بدت أنها شقت بعمق بفعل المياه التي جرت فيها قبل مئات آلاف السنين, ومعلومات جديدة عن المريخ جاءت من مصدر غير متوقع (تسعة نيازك) سنيك ثلاثة منهم لهم خصائص عامة وواضحة من كل النيازك هذا وإن التجارب التي أجرتها السفينة فايكينغ كانت مصممة للكشف عن نوع من الحياة يشبه النوع الذي نعرفه, وكانت الأدوات بالغة الدقة وقادرة على الكشف على الميكروبات في الصحارى الجافة والأراضي القاحلة على كوكب الأرض وقامت بعدة تجارب منها إدخال الكربون المشع وأول أوكسيد الكربون الى تربة المريخ لمعرفة إذا كان أي منهما يمكن استهلاكه عن طريق الميكروبات المريخية وكانت النتائج الأولية ايجابية وفي ظروف غير قريبة من مناخ المريخ, وكانت التجربة الأخرى للبحث عن مواد عضوية ورغم دقتها أعطت نتائج سلبية وكان التوقع أن الحياة على المريخ مثل الأرض تتغطى من جزيئات تعتمد على الكربون.‏

وجود الماء في المريخ‏

ويقول م.سريول أنه في عام 2001 أطلقت USA مركبة فضائية ومازالت تدول حول المريخ حتى الآن, وقد قامت بمسح شامل للمريخ ورصدت توضع الجليد على الكوكب وبينت الصور توضع كميات كبيرة من الجليد في القطبين وحتى خطوط عرض 60 شمالا و60 جنوبا.‏

أما المركبة (توءم ناسا) الجيولوجية أطلقت للبحث عن أجوبة عن تاريخ الماء على المريخ في الماضي, وأين توضع, والتأثيرات الكيميائية والجيولوجية للماء على الصخور والتربة, ولتشخيص المناخ وجيولوجيا المريخ والتحضير لارسال رحلات مؤهلة الى المريخ, وقد اكتشفت منطقة على المريخ يعتقد أن الماء كان موجودا فيها ثم جف ثم أعيد الماء إليها وجف في صخره وهي تشبه صخور الأرض غمرت بالماء ثم جف.‏

إن وجود أقنية المياه يعتبر الدليل الفريد للكميات من الماء على الكوكب واحتمالات عديدة فسرت أن الأقنية قد حفرت بفيضانات كبيرة تظهر أنها حقيقية.‏

وإن تربة المريخ المليئة بأكاسيد الحديد والتي تعطي الكوكب اللون الأحمر يعني أن الكوكب كان مليئا بالماء وبالتفاعلات, وتم اطلاق كميات كبيرة من الهيدروجين وأدى الى رفع الغلاف الجوي للكوكب وضياعه في الفضاء والى جفاف الماء, وبسبب البرد والجفاف تحول الماء الباقي الى جليد مدفون في الأعماق.‏

الغلاف الجوي وطبوغرافيا السطح‏

ويعدد الباحث الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للمريخ وأقسامه ويضيف إن الغلاف يحظى بأجزاء متطايرة من الغبار في كل الأوقات وبسبب الامتصاص المباشر لأشعة الشمس من قبل الغبار فإن النقل الحراري من السطح يصبح أقل أهمية في السيطرة على درجة الحرارة والمقطع الشاقولي يصبح أكثر ثباتا لتوزع درجات الحرارة.‏

أما عن سطح المريخ فيقول: إن للسطح تباينا أكثر من تكوينات السطح من الأرض ومعظم التباين في الجاذبية عند السطح بسبب التباين في الطبوغرافيا وتستطيع أن تصور بواسطة الجاذبية.‏

أما أعلى قمة للمجموعة الشمسية موجودة على سطح المريخ وهي قمة أولمبوس مونس وهي بارتفاع 27كم عن مستوى الاسناد.‏

ومعظم التربة السطحية للكوكب عبارة عن قطع صخرية وتمتد الى مسافة بعمق 2م على كامل الكوكب وهي ضعيفة الاحتفاظ بالحرارة والحرارة أعلى في النهار وتهبط بشكل كبير في الليل.‏

وإذا كانت كميات الكربون الموجودة في القطبين كبيرة فهي غير كافية لتقوم بدور البيت الزجاجي الذي يرفع درجات الحرارة ولكن وجود الحت الحالي كالأقنية وشبكات الوديان بالقرب من المناطق الشمالية القطبية ومعدل الحت المائي المرتفع في هذه المناطق يزيد من دلائل أن المناخ قد تغير على سطح المريخ لأنه يحتاج لدرجات حرارة أعلى من درجة التجمد, اضافة الى أن الحمم البركانية والصدمات المبكرة على الكوكب ساعدت الغلاف الرقيق على رفع الحرارة ليصبح الجريان دافئا ويقوم بالحت, أما شكل المناخ الحالي لا يشرح كيف كان المناخ في بدايات المريخ وهناك أخطاء أساسية ارتكبت أثناء تخمين درجات الحرارة القديمة.‏

الجليد الأرضي‏

ويقول الباحث: إن وجود الحطام المنقول اللزج في المناطق ذات خطوط العرض الكبيرة يشير لوجود جليد بشكل وافر في أعماق ضحلة من هذه المناطق القريبة من القطبية, وإن انعدام المعالم في المناطق ذات خطوط العرض الصغيرة القريبة من خط الاستواء يشير الى أن الجليد الموجود بالقرب من السطح كان قليلا وطبقاته رقيقة وأصبح نادرا خلال تقدم الزمن, ولقد تمت مشاهدة بعض التضاريس التي تمت بواسطة زحف الجليد عليها بدءا من دوائر فوهات البراكين والمنحدرات, وإن الحت بواسطة زحف الجليد كان ظاهرا, وإن وجود الأقنية المائية حول البراكين تظهر أنها خرجت من الفوهة وهي دليل على وجود الجليد.‏

دلالة الحياة‏

ويختم م.سريول إن سطح المريخ حاليا غير ملائم للحياة, وإن ارتفاع الاشعاع الشمسي وافتقار الماء وأكسدة التربة قتلت كل بقاء للحياة, والظروف المبكرة للمريخ ربما كانت مختلفة فقد بدأت منذ 3.5 مليارات سنة فرص الحياة على الأرض متنوعة ومعقدة, ولا يعرف تحت أي ظروف بدأت على الأرض, وتتشابه الأرض والمريخ البكران في عدة طرق فكلاهما تعرض لمعدلات كبيرة من ا لصدم والبركنة والماء الوفير في الغلاف الجوي , وكان لهما طقس دافىء, ونعلم أن الحياة قد بدأت على الأرض ولا نعلم متى حصلت على المريخ فقد تغيرت ظروف سطح المريخ خلال 3.5-3.8 مليارات سنة وقد ظهرت دلائل التغير في نسبة الحت وتشكل الوديان, وإذا كانت الحياة لم تبدأ في المريخ بعد فإنها ربما امتلكت التكيف مع التغيرات.‏

يونيو 05, 2005, 09:12:03 صباحاً
رد #21

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #21 في: يونيو 05, 2005, 09:12:03 صباحاً »


باستخدام تقنية عالية تعمل من خلال الاشعه تحت الحمراء ذكرت وكالة الفضاء الامريكية ناسا ان معلومات جمعتها المركبة مارس اوديسي انه توجد منطقة صخور على سطح كوكب المريخ تحتوي على " الزبدجد الزيتوني" وهي اكبر مما كان متوقع.

الصخور الاديمية التي تم العثور عليها هي بالقرب من " Syrtis Major" احد اوسع البراكين على سطح المريخ ، هذه النتائج سوف تنشر خلال شهر يونيو الحال في مجلة " journal Geology"

وكانت هذه المنطقة قد تم تصوريها بالاشعه تحت الحمراء من خلال الماسح الحراري التابع للمركبة " مارس جلوبال سيريفور " التي اطلقت في العام 1996
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 07, 2005, 01:33:10 مساءاً
رد #22

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #22 في: يونيو 07, 2005, 01:33:10 مساءاً »


التقطت المسبار الاوربي " مارس اكسبريس " هذهة الصورة الحديثة لسطح المريخ وتظهر رمال المريخ على هيئة " ساعه " رملية قديمة وهذه الصورة التقطت في منطقة تسمى " Promethei Terra" وتحديدا في الحافة الشرقية لحوض " Hellas " في نصف الكرة الجنوبي لكوكب المريخ.

حدد جحم الحفرة بـ 9 كيلو مترات ويعتقد العلماء انها ناتجة عن تدفق مياة نهر جليدي على سطح المريخ  . وهل هل سيدعم فرضية وجود حياة على المريخ ؟!

ولمشاهدة الصورة بشكل اكبر اضغط هـنـا
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 08, 2005, 09:19:59 مساءاً
رد #23

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #23 في: يونيو 08, 2005, 09:19:59 مساءاً »


ذكرت دراسة نشرت هذا اليوم من خلال الفريق العلمي للموقع يسبس دوت كوم ، حول مصدر غاز الميثان على سطح كوكب المريخ.

فقد كان العلماء قد صرحوا العام الماضي ان مصدر " المثيان " هو كائنات عضوية فيما رجحت الدراسة الجديدة ان يكون مصدرة نشاط بركاني غير مرئي او غير معروف حتى الان.

وتقترح الدراسة الجديدة ان يكون غاز الميثان صادر عن عملية تسمى " nonbiological " ويشترك فيها الزبرجد الزيتوني .

والفكرة تقول وببساطة ان الماء يشتمل على الكربون وحينما يحصل خلط له مع الزبرجد الزيتوني  ينتج لدينا الهيدروجين الذي يختلط بدورة مع غاز ثاني اكسيد الكربون لانتاج الميثان.

ولكن هناك شكوك ان الزبرجد الزيتوني والموجود تحت سطح المريخ قد يكون اختلط مع الماء لان الماء لم يثبت وجوده حتى الان على كوكب المريخ

وكما نعلم ان معظم الميثان الموجود على الارض ينتج عن الجراثيم ، وهو يعتبرمؤشر على وجود حياة على الكواكب الاخرى اضافة انه يمكن انتاج غاز الميثان عند اختلاط الماء مع الزبرجد الزيتوني .
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 10, 2005, 07:05:46 مساءاً
رد #24

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #24 في: يونيو 10, 2005, 07:05:46 مساءاً »


هذه صورة التقطها مستكشف المريخ " سبريت " في 15 مارس 2005 وهي لعاصفة رملية تعبر فوق حفرة تسمى "Gusev " وذلك قبل منتصف النهار على الكوكب الاحمر.

وقع هذا الحدث خلال 9 دقائق و 35 ثانية وبداء عند الساعه 11.49 صباحا " توقيت المريخ.وكان على مسافه 10 كلم من المستكشف " سبريت "

هذه الزوبعه كانت تتحرك بسرعه 4.8 متر لكل ثانية ( 16 قدم لكل ثانية ) وغطت مسافه 1.6 كيلومتر (1 ميل )
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 17, 2005, 10:40:43 مساءاً
رد #25

عمرو جمال

  • عضو مبتدى

  • *

  • 12
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #25 في: يونيو 17, 2005, 10:40:43 مساءاً »
شكرا اخوى طاليس على الموضوع فانا قرأت كثيرا من الموضوع ولكن لم اتمه بعد لكبره و اهميته ولكنى باذن الله سوف اكمله
فأرجو التثبيت لكل ما يخص الحياة على كوكب المريخ
فهو موضوع شيق جدا و فى غاية الاهميه

ولكنى يوجد سؤال مهم اريد ان اعرفه

بالرغم من كل الصور هذه التى التقتتها مركبات الفضاء و محطات الفضاء
اليس فى الامكان ارسال روبوت كما حدث فى القمر و اخذ عينات من التربه فى الاماكن التى تنتشر وجود المياه بها ؟
و لماذا  لم يحدث حتى الان مجازفه كما هو البدايه فى القمر و ارسال مكوك فضاء برائد فضاء و الهبوط على كوكب المريخ؟ لان هذا سوف يقرب الحقيقه اكثر
ام ان جو كوكب المريخ غير امن لنزول رائد فضاء عليه؟
مـــعــــا نصنـــــــــع الحيـــــــــاة

يونيو 17, 2005, 10:43:07 مساءاً
رد #26

عمرو جمال

  • عضو مبتدى

  • *

  • 12
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #26 في: يونيو 17, 2005, 10:43:07 مساءاً »
فعلا قد رأيت صورة تؤكد عن وجود ما يجرى على المريخ
مـــعــــا نصنـــــــــع الحيـــــــــاة

يونيو 17, 2005, 11:26:44 مساءاً
رد #27

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #27 في: يونيو 17, 2005, 11:26:44 مساءاً »
ولكنى يوجد سؤال مهم اريد ان اعرفه

السلام عليكم

اهلا اخي عمرو

السفر الى المريخ حلم راود الانسان منذ القديم وبالاخص منذ عهد الطائرات الصاروخية الاولى اي بدايات القرن الماضي وصولا الى عصر مكوك الفضاء الحالي. وناسا تخطط لاسال رحلات " ماهوله " بحلول العام 2020 م

بالنسبة لعينات التربة بالفعل تم تحليل عينات التربة على سطح المريخ من خلال المسابير التي ارسلت الى هناك الا انها لم تشر الى وجود اي دليل حتى الان لوجود حياة.

وان كان هناك العديد من الموشرات المختلفه على وجود كائنات عضوية كالاحجار النيزيكية القادمة من المريخ  التي عثر عليها الانسان ووجد بها كائنات عضوية ووجود غاز الميثان .........

اما لماذا لم يذهب الانسان الى المريخ حتى الان فا باعتقادي يعود الى امرين الاول التقنية اللازمة بما فيها وسائل السلامة اضافة الى وجود عائق هام وهو التمويل المادي لهكذا رحلة .

ثم عامل الزمن فالرحلة الى المريخ ذهابا وايابا سوف تحتاج الى عامين وذلك يعود الى عدة عوامل تراصف المدارات لان المركبة الفضائية سوف تعتمد بشكل اساسي على جاذبية الكواكب في رحلتها. وهل سوف يتاثر الانسان لهكذا رحلة فضائية طويلة .

والمشكلة ان هذه الرحلة لن تكون كرحلة القمر مجرد اخذ عينات والعودة الى الارض ، فانت سوف يكون لديك رواد على سطح المريخ بحاجة الى " قاعدة دائمة " يتوفر بها الماء والهواء والطعام يكفي لمدة لا تقل عن سته اشهر . اضافه الى عدة امور تقنية .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 18, 2005, 04:24:56 مساءاً
رد #28

عمرو جمال

  • عضو مبتدى

  • *

  • 12
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #28 في: يونيو 18, 2005, 04:24:56 مساءاً »
شكرا جزيرا اخوى طاليس على الاضاحه

تحياتى
مـــعــــا نصنـــــــــع الحيـــــــــاة

يوليو 23, 2005, 10:54:31 مساءاً
رد #29

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ
« رد #29 في: يوليو 23, 2005, 10:54:31 مساءاً »


ذكر تقرير نشر اليوم ان دراسة تمت على نيزكين سقطا من المريخ على الأرض أن هذا الكوكب كان متجمدا لفترة 4 بلايين عام وأنه على الأرجح لم يكن دافئا أو رطبا في صورة تسمح بقيام حياة.

وخلصت الدراسة التي أجراها باحثان على النيزكين إلى أنهما لم يكونا دافئين.وتناقض نتائج هذه الدراسة التي نشر تقرير عنها في مجلة العلوم النظريات التي تقول أن الكوكب المتجمد حاليا ربما كان في السابق دافئا في صورة تسمح بقيام حياة.وقال بنيامين فايس الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ( قدرنا أولا ما قد يكون مر بالنيزكين خلال خروجهما من المريخ إلى 11 مليون عام مضت حتى نضع حدا أقصى لدرجات الحرارة في أسوأ سيناريو لصدمة حرارية ).

وخلص الباحثان إلى أن النيزكين كانا على الأرجح أعلى من درجة غليان المياه أثناء لفظهما من سطح المريخ قبل 11 مليون سنه.وقال شوستر ( من المعروف أن غاز الأرجون يتسرب من الصخور بنسية معينة طبقا لدرجة حرارتها.وكلما كانت الصخرة باردة كلما زادت كمية الأرجون التي تحتفظ بها. ومن المدهش معرفة أن كمية قليلة على الأرجح فقدت من هذين النيزكين.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا