تـغطيـة خـاصـة :اخـيـرا وجـود حيـاة عـلى الـمريـخ

[طاليس]

ذكرت وكالة العلوم والطيران الامريكية " ناسا " من خلال موقعها ومن خلال موقع " سبيس دوت كوم" ان مجموعه من خبراء الفضاء ومن خلال اجتماع خاص اكدوا ان لديهم ادلة قوية تثبت وجود حياة الان على كوكب المريخ ، وهذه الكائنات تختبىء في كهوف المريخ المجتوية على المياه .

وقد اكد كلا من العلماء " كارول ستوكر " و " لاري ليمك " العاملين في ناسا ، وفي لقاء خاص ان ما عثروا علية ليس دليل مباشر للحياه على المريخ ، ولكن وجود الخط الطيفي لغاز الميثان والمؤشرات الاخرى التي تؤكد وجود نشاط بيولوجي ، شبية بذلك الذي يوجد على كوكب الارض
 
غـــــــاز الـــمــيــــثــان : -

في سبتمبر من العام 2004 أعلنت وكالة الفضاء الأوربية أن المعلومات التى جمعتها مركبة الفضاء "مارس إكسبريس" أظهرت دلائل جديدة فى مجال البحث عن آثار حياة فوق سطح كوكب المريخ.

وذكرت إن المركبه عثرت على اليماه وغاز الميثان فى مناطق معينه على الكوكب وكلا المادتين يرتبط بوجود الحياه.

لكن الربط بين العثور على المادتين ووجود الحياه على المريخ ليس مؤكدا لأن غاز الميثان يمكن أن ينتج بوسائل غير بيولوجيه مثل الأنشطه البركانيه ولكن وجود هذا الغاز يفتح باب الامل في وجود الحياه.

وكان العلماء قد أعلنوا مؤخرا أن أجهزة الاستشعار المثبتة على المركبة "مارس إكسبريس" الأوروبية التي تدور حول المريخ قد إلتقطت البصمة الطيفية لغاز الأمونيا.

يذكر أن غاز الأمونيا يعيش لفترة قصيرة من الزمن على سطح المريخ لذا فإنه يتم إحلاله بصفة مستمرة.

وكان مقياس الطيف الفضائي "فوريه" الذي تحمله المركبة الفضائية "مارس إكسبريس" قد رصد البصمة الطيفية لغاز الأمونيا.

ان مقياس الطيف الفضائي "فوريه" حساس للإشعاعات في نطاق طيفي يتراوح ما بين 1.2-5 ميكرونات و5-50 مايكرونا، وهو نطاق طيفي غني بالعديد من المركبات بما فيها الماء وثاني أكسيد الكربون. يذكر أن الخط الطيفي لغاز الأمونيا يبلغ عشرة مايكرونات.

ورصد مقياس الطيف نضوبا في ثاني أكسيد الكربون وزيادة في كثافة بخار الماء فوق بعض البراكين الخامدة على سطح المريخ.

ولا يتميز غاز الأمونيا على سطح المريخ بالاستقرار، ولولا إحلال غاز الأمونيا كلما تلاشى لكان اختفى تماما في غضون بضع ساعات من على سطح الكوكب الأحمر.

وتكمن أهمية الأمونيا في أنها مركب من النيتروجين والهيدروجين. ويوجد النتروجين بكميات قليلة للغاية على سطح المريخ. ولأنه لا توجد حياة أرضية دون وجود النيتروجين فإن وجود الأمونيا قد يعني وجود حياة ميكروبية على سطح المريخ.

ولم ترصد المركبات التي ارسلت للمريخ حتى الآن أية براكين نشطة على سطح الكوكب الأحمر.

لمزيد من التفاصيل حول الادلة الجديدة دخـــول

[طاليس]

في يوليو من العام 2004 أعلن علماء أن غاز الأمونيا أو النشادر قد يكون موجودا في الغلاف الجوي لكوكب المريخ الأمر الذي قد يعني وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.

وأوضح العلماء أن أجهزة الاستشعار المثبتة على المركبة "مارس إكسبريس" الأوروبية التي تدور حول المريخ قد إلتقطت البصمة الطيفية لغاز الأمونيا.

يذكر أن غاز الأمونيا يعيش لفترة قصيرة من الزمن على سطح المريخ لذا فإنه يتم إحلاله بصفة مستمرة.

وينبعث الأمونيا على سطح أي كوكب عن طريق مصدرين؛ إما من خلال البراكين النشطة التي لم تكتشف بعد على سطح المريخ أو عن طريق الميكروبات. واعتبر هذا الاكتشاف انذاك دليللا على وجود حياه على سطح كوكب المريخ

تكمن أهمية الأمونيا في أنها مركب من النيتروجين والهيدروجين. ويوجد النتروجين بكميات قليلة للغاية على سطح المريخ. ولأنه لا توجد حياة أرضية دون وجود النيتروجين فإن وجود الأمونيا قد يعني وجود حياة ميكروبية على سطح المريخ.

وحسب تحليلات العلماء لا توجد طريقة معروفة لتكوين الأمونيا في الغلاف الجوي للمريخ بعيدة عن وجود حياة على سطحه."

[طاليس]

في العام 2001 اكد علماء إنهم حصلوا على أدلة تثبت أن أنواعا من البكتيريا كانت تعيش في كوكب المريخ منذ ملايين السنين
وبنى فريق علماء من الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا، تدعمهم وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، خلاصاتهم على نتائج دراسة أجريت على قطع بلورية وجدوها على شظايا نيزك بحجم حبة البطاطس، تم العثور عليها في القطب الجنوبي عام 1984

وكانت ناسا قد أعلنت في عام ستة وتسعين، أنها اكتشفت بقايا بكتيريا قديمة على نيزك قادم من المريخ، إلا أن النقاد قالوا آنذاك بضعف الأدلة التي قدمتها الوكالة الأمريكية
 
وذكر الفريق العلمي انذاك في دراسة نشرت في نيويورك إنه توصل إلى وجود تشابه بين قطع البلور التي درسوها والبقايا التي تفرزها أجسام أرضية بالغة الدقة، يطلق على اسم البكتيريا المغنيطوتكتيكية ، و بما أن النيزك قادم من المريخ فإن نفس البكتيريا تكون قد عاشت إذن على ظهر الكوكب الأحمر

وتتشكل القطع البلورية التي أخضعت للدراسة، من مادة تسمى المَغنَتيت، وهي مادة تتألف من الحديد والأوكسيجين

وكان هدف فريق العلماء الذي تدعمه ناسا هو إظهار أن البلور من إفراز كائنات حية وليس نتيجة عملية كيماوية

ويشار إلى أن المغنتيت الذي تفرزه البكتيريا يتميز بست خصائص أساسية عن البلور الذي تكون من مواد ذات أصول غير بيولوجية

وتتطابق تلك البلورات مع كل البكتيريا في ما يتعلق بالسلاسل ذات التكوين البيولوجي، وهذا برأيي دليل قاطع على أن قطعة النيزك كانت تحمل بكتيريا قادمة من المريخ

[طاليس]

في مايو من العام 2003 اكتشف فريق من العلماء ما يمكن اعتباره دليلا على وجود حياة على سطح المريخ.

فحسب ذلك الاكتشاف ربما يكون العلماء قد تمكنوا من تحديد ما يمكن اعتباره أفضل مكان للبحث عن حياة على سطح كوكب المريخ ، وهو حفرة راسل التي تقع في النصف الجنوبي من سطح المريخ.

وحسب الدراسة فان الخلماء حصلوا على نتائج مذهلة خلال فصلي الخريف والربيع من ذلك العام 2003 عندما يكون الصقيع يغطي الكثبان ومن ثم ينحسر، إلى احتمال وجود مياة على سطح الكوكب في أوقات معينة من السنة.

ويوحي تحليل مفصل للمنطقة أن هذه المياة يمكن أن تكون تختلط بالتربة مما يؤدي إلى تكرار حدوث تدفق للطين.

وقال الباحث الدكتور دينيس رايس من المركز الفضائي الألماني: "الماء الذي نعتقد أنه موجود هناك يعني أن هذا الموقع يمكن أن يكون أفضل مكان توصلنا على معرفته حتى الآن حيث يمكننا الحفر للبحث عن وجود حياة".

وان هناك سمات استثنائية في حفرة راسل، وهي سمات تشبه أنها تشبه الطين على سطح الأرض

وقد قام الدكتور رايس بدراسة صور تتميز بدرجة عالية من الوضوح تمكنت مركبة "مارس جلوبال سيرفيور" من التقاطها أثناء دورانها حول الكوكب.

واستنتج رايس أن هذه التدفقات الطينية قد تكون أحدث السمات على سطح المريخ، وربما تكون قد تكونت على فترات خلال الأيام الحالية.

وعلى وجه الخصوص، قام الدكتور رايس بقياس درجة حرارة السطح مع قدرتها الانعكاسية/ التي تسمى تقنيا باسم "ألبيدو" (قياس قدرة سطح غير صقيل على عكس الاشعاع الساقط عليه).

واستنتج رايس من خلال هذين المقدارين الكثير حول ما يجري في الكثبان.

وتوضح انعكاسات ألبيدو ما إذا كان السطح جامدا أو ذائبا كما تقدم درجات الحرارة أدلة على أنواع الجليد والسوائل الموجودة.

وعندما يبدأ فصل الشتاء في منطقة روسل، يتكاثف بخار الماء وثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي الرقيق للمريخ كما أن الكثبان تتجمد.

وتشير قراءات انعكاسات ألبيدو ودرجات الحرارة إلى أنه خلال ذوبان الجليد في الربيع، تتحول المواد المتصاعدة من ثاني أكسيد الكربون المتجمد إلى أبخرة، مما ينجم عنه سطح ذائب يحتوي على الماء.

ويعتقد العلماء امكانية وجود ماء سائل في أول سنتيمترين من السطح، وربما على السطح أيضا".

ويسود الاعتقاد عموما بأنه للعثور على حياة على سطح المريخ، فإن على المرء أن يحاول العثور على الماء أولا.

[ابو يوسف]

السلام عليكم

جزاك الله كل خير اخي الكريم طاليس

وكما ذكرت اخي العزيز فإن الامر ما زال احتمالا غير مؤكد بعد

'>

[shbely2004]

السلام عليكم ..
 
  شكراً أخي طاليس على هذه المعلومات الفضائية .
  جزاك الله خيراً كثيرا .
  من الممكن أن تتحقق الأحلام والله أعلم .

             خالص التحية ،،، .

[طاليس]

السلام عليكم

استاذي ابو يوسف

نعم هو احتمال ولن اذا قمنا باضافة هذا الاحتمال الى ما سبقة من " قرائن " عليمة نجد اننا امام " قرينة " علمية " جديدة تعطينا مؤشرات على وجود حياة

استاذي shbely2004

القضية ليست مجرد حلم مبني على امال ، بل هي فرضيات مبينة على " قرائن " ملموسة ونحن ان شاء الله سوف نستعرض مزيد من الادله مستقبلا.

ولكن ما يتوفر الان هو : تغير في حجم " القلنسوتين " لكوكب المريخ عبر الفصول
ثانيا حفرة راسل التي يعتقد انها مكان محتمل لوجود كائنات بدائية .

والاهم من ذلك وجود غاز الميثان وغاز الامونيا ، فانت كما تعلم ان هذين الغازين ومن خلال المسبار الاروبي " مارس اكسبريس " تم اكتشاف وجودهما ، طبعا مصدر الغازين في حالة المريخ لابد ان يكون عضوي اي من خلال بكتريا هي التي تنتجه ، اما المصدر الاخ وهو النشاط البركاني فا الى الان لا يوجد دليل علمي على وجود ذلك النشاط .

ومع الاكتشاف الاخير تزداد نسبة العثور على كائنات بدائية على الكوكب الاحمر ، وان اعتقد ان هذه الاشكالية سوف تحل في حال ارسال بعثات ماهوله الى المريخ لحل الكثير من الالغاز .

تحياتي

[طاليس]

في اضافة علمية جديدة حول الحياة على سطح كوكب المريخ أعلن فريق من العلماء الأوروبيين اليوم 22 فبراير 2005عن اعتقادهم بوجود بحر ضخم من الجليد تحت سطح المريخ.

وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بناء على صور تظهر منطقة مغلفة ووعرة على مساحة تقارب ال800 كيلومتر عرضا و900 كيلومتر طولا قرب وسط الكوكب.

ويعتقد العلماء أن كارثة طبيعية قد أدت إلى فيضان مياه هائل منذ نحو 5 ملايين سنة تحولت فيما بعد إلى جليد.

ويقول العلماء في عدد من مجلة "نايتشر" سيصدر قريبا أن الرواسب قد غلفت الجليد وحفظته في مكانه.

من المعروف أن كميات كبيرة من المياه المجمدة موجودة على قطبي المريخ، ولكن الاكتشاف الجديد إذا ثبت سيكون الأول من نوعه في منطقة أقرب إلى وسط الكوكب.

ويقول جان بيتر مولر الباحث في جامعة "يونيفيرستي كولدج لندن" للبي بي سي إن تقديرات منذ زمن بعيد تشير إلى إمكانية وجود مياه في تلك المنطقة من المريخ.

لكنه يضيف: "هذه منطقة تحتوي على الكثير من ملامح الأنهار، ولكن أحدا لم ير بحرا من قبل، أو جليدا."

وقد بنى العلماء تحليلهم على صور التقطتها إحدى كاميرات المكوك الأوروبي "مارس اكسبرس". وتظهر هذه الصور حقولا واسعة من التضاريس الشبيهة بكتل الجليد المكسرة الموجودة في المناطق القطبية على سطح الأرض.

ومن المستبعد العثور على جليد مكشوف على سطح المريخ، إذ أن الضغط المنخفض سيؤدي إلى تحويل الجليد مباشرة إلى بخار.

ويوضح فريق الأبحاث بقيادة جون موراي، من جامعة "أوبين يونيفيرستي" أن طبقة من الغبار والرواسب البركانية استقرت فوق سطح الجليد ومنعت تحوله إلى بخار.

ومن المرجح أن تكون المياه المكونة للبحر في منطقة اليزيوم قد أتت من تحت سطح المريخ من خلال مجموعة فراغات معروفة بال"سيرسبرس فوساي".

وقد تمكنت كاميرات المهمة الاستطلاعية الأمريكية "مارس جلوبال سورفيور بروب" من التقاط عدد من الصور المشابهة لتلك التي التقطها "مارس اكسبرس".

ومع أن العلماء ينتظرون معلومات إضافية للتأكد من صحة المعلومات الأولية، يعتقد علماء آخرون أن التحليل الذي قاموا به منطقي.

ويقول مايكل كار خبير المياه المريخية في مركز الأبحاث الأمريكي الجيولوجي في كاليفورنيا، والذي ليس ضمن الفريق الأوروبي، إن الموضوع ليس مفاجئا، نظرا للتوقعات السابقة، وان مصدر المياه معروف.

ويضيف في حديث إلى "نيو ساينتست ماجازين" أن استنتاجات الفريق الأوروبي معقولة منطقيا.

وقد مضى عام على بدء مهمة "مارس اكسبرس" التي أكدت ما قد راقبته كاميرات أمريكية بأن المياه الجليدية موجودة بكميات كبيرة في قطبي المريخ.

وستبدأ مارس اكسبرس قريبا باستخدام آلة "مارسيس" التي صممت لاكتشاف خزان المياه الأساسي على كوكب المريخ.

غير أن تكوين "مارسيس" قد يمنعها من رؤية بحر "اليزيوم" لشدة قربه من السطح. وقد لا تتمكن من رؤيته ألا في حال امتداده عشرات الأمتار نزولا.

ومن المتوقع أن يعيد الاكتشاف الحيوية إلى النقاش حول مسألة الحياة على المريخ.

ويقول موراي: "إن وجود الأمكنة الدافئة والمبللة تحت سطح المريخ قبل بدء الحياة على الأرض، وبعضها ما زال موجودا، يعني أن هناك احتمالا أن كائنات بدائية صغيرة جدا تعيش اليوم على المريخ."

ويضيف: "لقد غيرت المهمة كثيرا من أرائي القديمة حول المريخ--- علينا أن نذهب ونتحقق من الموضوع."

كما أعرب عن أمله في أن تتعاون بريطانيا مع الوكالة الأوروبية للفضاء في مشروع مهمة استطلاعية إلى المريخ.

وقد كشفت الوكالة تفاصيل بحر اليزيوم خلال مؤتمر حول المريخ في مركزها للأبحاث والتكنولوجيا في نوردويك، هولندا.

[shbely2004]

ولك مني خالص التحيات أخي طاليس .
قد يتحقق ذلك الاحتمال وقد يتحقق ما هو أبعد من ذلك .

شكراً جزيلاً .

[طاليس]

السلام عليكم

اتنمى ذلك ، ولكن ماهو ابعد من ذلك

تحياتي

[طاليس]

في خطوة جديدة نحو اثبات وجود حياة على سطح كوكب المريخ قال البروفسور إلايطالي فيتوريو فورميسانو والذي يعمل في مشروع " مارس اكبريس "ان الغازات التي تم اكتشاف وجودها على سطح المريخ قد تعطي دلائل على إمكانية وجود حياة على هذا الكوكب الأحمر.

فاالميثان والفورمالديهايد يمكن أن يكونا مرتبطين بالنشاط وإن الشيء الوحيد الذي سيثبت ذلك بالدليل القاطع هو تحليل التربة.

وقال "إن نظريتي لا يجب أن تؤخذ على عواهنها بل يجب أن نحفر في عمق تربة المريخ وأن نأخذ عينات لنحللها قبل أن نقول أن حياة موجودة أو كانت موجودة على الكوكب الأحمر".

وقد اكتشف المسبار في مارس آذار الماضي وجودا لغاز الميثان بكميات قليلة في الـ"غلاف الجوي" للمريخ.

ويعد العلماء هذا الاكتشاف هاما لأن غاز الميثان ليس من الغازات "طويلة العمر"، فهو سريع التفكك حين يتعرض لضوء الشمس.

ويقول العلماء المحافظون إن مصدر غاز الميثان يمكن أن يكون النشاط البركاني الجيولوجي على سطح المريخ، وليس وجود حياة.

ولكن هناك نظرية أخرى أكثر جرأة تقول أن مصدر هذا الغاز هو حياة ميكروبية.

ويدلل أصحاب تلك النظرية على ذلك بقولهم إن بعض الميكروبات الموجودة على كوكب الأرض تنتج الميثان ويقولون إن حياة مماثلة يمكن أن تكون موجودة على المريخ أيضا.

وعبر البروفيسور فورميسانو عن أفكاره في مؤتمر علمي لوكالة الفضاء الأوروبية عقد في مدينة نوردويك بهولندا.

وقال إن وجود الميثان ليس هو القرينة الوحيدة على احتمال وجود حياة ميكروبية على المريخ، نظرا لقلة الكمية المكتشفة.

فالقرينة الثانية هي وجود الفورمالديهايد الذي يعد ميثانا متحللا أو مفككا، أي أنه يمكن أن يكون انتاج الميثان أعلى بكثير من الكميات التي تم العثور عليها، ولكنه تفكك بفعل اصطدامه المستمر بالفوتونات.

ويقول فورميسانو إنه لو صحت تلك الاستنتاجات، فإن إجمالي انتاج الكوكب الأحمر من الميثان هو 2.5 مليون طن سنويا، وهو دليل أكثر من كاف على وجود حياة بمكان ما في المريخ.

[طاليس]

في العام 1996 حصل علماء الفلك والفضاء على أدلة تثبت أن أنواعا من البكتيريا كانت تعيش في كوكب المريخ منذ ملايين السنين وبنى فريق علماء من الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا، تدعمهم وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، خلاصاتهم على نتائج دراسة أجريت على قطع بلورية وجدوها على شظايا نيزك بحجم حبة البطاطس، تم العثور عليها في القطب الجنوبي عام 1984

وفي دراسة نشرت انذاك ذكرت إنه تم التوصل إلى وجود تشابه بين قطع البلور التي درسوها والبقايا التي تفرزها أجسام أرضية بالغة الدقة، يطلق على اسم البكتيريا المغنيطوتكتيكية ، و بما أن النيزك قادم من المريخ فإن نفس البكتيريا تكون قد عاشت إذن على ظهر الكوكب الأحمر الا لن بعض العلماء البريطانيين أعربوا عن شكوكهم بخصوص هذه النتائج، مستندين في ذلك إلى أن الدراسة لا تقدم أدلة قطعية على صحة ما توصلت إليه

وتتشكل القطع البلورية التي أخضعت للدراسة، من مادة تسمى المَغنَتيت، وهي مادة تتألف من الحديد والأوكسيجين

وكان هدف فريق العلماء الذي تدعمه ناسا هو إظهار أن البلور من إفراز كائنات حية وليس نتيجة عملية كيماوية

ان المغنتيت الذي تفرزه البكتيريا يتميز بست خصائص أساسية عن البلور الذي تكون من مواد ذات أصول غير بيولوجية وقد كان هذا الطابع البيولوجي هو بيت قصيد العلماء، وجاء بعد أن اعلن باحثون آخرون في العام الماضي أنهم عثروا فقط على بعض الخصائص الست، ولكن ليس كلها

واكد احد العالماء انذاك انه تتطابق تلك البلورات مع كل البكتيريا في ما يتعلق بالسلاسل ذات التكوين البيولوجي، وحسب راية هذا دليل قاطع على أن قطعة النيزك كانت تحمل بكتيريا قادمة من المريخ

[طاليس]

في العام 2003 ذكر الجيولوجي ألاسترالي نيك هوفمان (جامعة ملبورن)  ان أفضل مكان للبحث عن آثار للحياة على المريخ يكمن في أبراج جليدية عملاقة تشكلت قرب فتحات بركانية ترسل أبخرة في الغلاف الجوي المتجمد للكوكب الأحمر.

وقد استند في ذلك الى أحدث صور التقطتها سفينة الفضاء "مارس أوديسي" انذاك والتي كشفت عن نقاط ساخنة مثيرة للاهتمام يمكن أن تشبه الأبراج الجليدية في القارة القطبية الجنوبية حيث تعيش أشكال من الحياة الميكروبية على الطاقة الكيمياوية. وهذه النقاط الساخنة يمكن أن توفر مكانا أفضل للعثور على آثار للحياة عن الأخاديد التي يتكهن بعضهم بأن مياها جارية شكلتها.

واستند نيك هوفمان في دراستة عن احتمالات وجود الأبراج الثلجية في المريخ، أنجزها بالاشتراك مع البروفيسور فيل كيل من معهد نيو مكسيكو للتعدين والتكنولوجيا في الولايات المتحدة- إلى صور لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" وإلى دراسة بركان جبل إيريبوس في روز آيلاند بالقارة القطبية الجنوبية.

وحسب بعض خلاصات هذه الدراسة فإن البخار المنبعث من الفتحات البركانية في روز آيلاند يتحول مباشرة إلى جليد بمجرد أن يلمس الهواء القارس ليشكل أبراجا مجوفة حيث يسمح هذا المناخ الخاص للبكتريات أن تعيش.

وتوقع هوفمان أن تكون هياكل مماثلة مهمة لميكروبات على سطح الكوكب الأحمر، لكنه وصف إمكانية وجود حياة على سطح الكوكب بأنها "احتمال بعيد".

[طاليس]

في اواخر العام 2001 تمكن مسبار الفضاء مارس اوديسي من تحقيق اهم اكتشافاته المهمة حول المريخ حيث تم العثور على كميات كبيرة من الهيدروجين في قطبي الكوكب، وهو ما يزيد من احتمالات وجود الماء فيه.
واشارات الكشوف الأولية للمركبة الفضائية أظهرت دلائل قوية على وجود الهيدروجين في التربة في القطبين.

وذكر العالم بيل فلدمان من مختبر لوس ألموس القومي الأمريكي، وهو إحدى المؤسسات العلمية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية، إن الإشارات التي وصلت من المسبار كانت قوية جداو إن النتائج تشير إلى أن هناك كميات لا بأس بها من الهيدروجين على سطح المريخ، وهو ما يرجح وجود مياه جامدة.

العلماء يدركون من السابق وجود الماء على سطح المريخ، وهو متوافر في شكل ثلجي صلب، وكذلك في شكل رذاذ ضمن غيوم رقيقة في الغلاف الجوي، لكن رسائل المسبار جعلتهم يقتربون أكثر من التيقن القطعي بوجوده.

وهم يدركون أيضا إن الماء تواجد على سطح المريخ في الماضي القريب، بقياساتهم، وهو المتسبب في حفر الأخاديد والأنفاق والوديان في هذا الكوكب.

ومن شأن التأكد من وجود كميات كبيرة من الماء في شكل ثلج أن يجعل من احتمالات وجود نوع من الحياة على المريخ في وقت من الأوقات أقوى وأقرب للواقع.

[الأحيائي الصغير]

الله يعطيك العافية أخي العزيز طاليس

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '>