السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نظري ان انتهاء العلم من اكبر المستحيلات
و بالتدقيق في الاية التي ذكرها الاخوه الكرام "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً "
نقرا ان الله جل وعلى يقول ما اوتيتم اي لم يصلكم ولم يبلغكم ولن تصلوا ولن تبلغوا
"من العلم " من هذا العلم الواسع الكبير التخصصي
"الا قليلا " ومع ما وصلتم اليه من مخترعات واكتشافات عظيمة حتى ظننتم انكم وصلتم الى المنتهى في هذه العلوم
نقول لكم انكم لم تصلوا بعد من هذه العلم الا على القليل و اكاد ان اجزم بأن هذا القليل لن نصل اليه او لن نقول بأننا وصلنا اليه الا مع قيام الساعة ووقتها فقط يمكننا ان نقول بأننا وصلنا الى القليل من هذا العلم
ووجهة نظري في هذا ان القرآن صالح لكل زمان ومكان فلو قلنا اننا وصلنا الا القليل فماذا سنقول اذا عن الاختراع او الاكتشاف الجديد بعد هذا القول احد قولين
الاول اننا اكتشفنا او اخترعنا اكثر من القليل الذي قال الله عنه انكم لن تبلغوا غيره
وهذا فيه ما فيه من تخطئت رب العالمين وهذا مردود
و الثاني انه كلما اكتشفا شيئ جديد قلنا الآن وصلنا الا القليل الذي اخبرنا عنه الله في كتابه
وهذا فيه من الكذب على النفس
والافضل ان يترك الامر مفتوحا دون تقيد
وقد يرى البعض ان في هذه الاية تثبيط على العلم من حيث انه بعد كل ما فعلت من اختراعات واكتشفات يقال اني لم افعل الا القليل
و اقول ان هذا شيئ خاطء لأن القليل هو نسبي ونسبي جدا فلا مقارنه بين علومانا وعلوم خالقنا
وانا ارى ان هذه الاية فيها من التحفيز على العلم والاكتشاف و الاختراع ما فيها
هي تقول جد واجتهد في البحث فبقي امامك الكثير مما يمكنك ان تكتشفه وتخترعه وتتعلمه
'>
'>
'>
'>
الخلاصه
انا مع ان العلم لن ينتهي الا بنهاية الدنيا
هذا و الله اعلم
"وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً "
'>
'>
'>
'>
آسف جدا على الاطاله فكلما انتهيت من نقطه تولد لدي نقطه آخره لأكتبها