لماذا لا نشعر بأنفسنا ؟؟

[أبو عمر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ..

دائماً ما نسمع من الأطفال قولهم .. أريد أن أكون مهندساً  مثل أبي ، أو طبيباً مثل خالي ، أو معلماً مثل أخي الأكبر ... والكثير من هذه الأمور الجيدة في مبدئها لأنها تزرع الطموح في النفس وتوضح الهدف الذي يسير عليه أو يرغب به هذا الطفل ، وهذا في نظري أمراً جيداً .

ولكن حينما تكون الأمنيات بمقارنة الإنسان مع أقرانه كأن يقول :
هل أنا مثل ( س ) من الناس، أو مثل ( ص ) من الأصحاب ؟.
هل أنا جيد في هذا الأمر ؟
هل أنا جميلة  ؟  
هل أنا جذابة ؟
هل أنا .. هل أنا .. هل أنا ...

إن كل مرة تقارن فيها نفسك بالآخرين فإنك تشكك في قدرتك على العمل ،  وتُبعِد عن ذاتك إمكانية اتخاذ القرار والخيارات لأنك لن تكون أي شخصٍ آخر أبداً .
أنت فريد في ذاتك وإن تشابهت معك بعض ميول الآخرين .
 إنه لن يوجد أي شخصٍ في هذا الكون الفسيح مثلك ..
فلماذا لا تكون نفسك ؟؟

لماذا لا تتذكر أنك خليفة الله في هذه الأرض وأنه ميزك بهذا الأمر.. ؟؟
لماذا لا تكرر أن الله كرمك بعقلك وحنكتك وفضَّلك على كثيرٍ مما خلق تفضيلا ..؟؟

إن علاج عقدة النقص هذي أو الشعور بأنك ضحية لكثير من المتغيرات ... هو أن تفتح لنفسك آفاقاً كثيرة تستطيع أن تنساب منها بسهولة ويسر .
إنه لا يوجد شخصٌ عديم الفائدة مهما كانت الظروف إلا شخصاً واحدا .. أتدري من هو ؟؟
إنه ذلك القابع في أسفل الأرض .. في المقبرة .
 إن  ما فعله النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حينما جاءه بعض الفقراء وقالوا : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور ( أي الأغنياء ) بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم ( ولسان حالهم : ولا يوجد معنا ما نتصدق به مثلهم ).
فقال عليه الصلاة وأتم التسليم (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدَّقون !! إن بكل تسبيحةٍ صدقة وكل تكبيرةٍ صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمرٌ بالمعروف صدقة ، ونهيٌ عن المنكر صدقة ، وفي بضعِ أحدكم صدقة )) رواه مسلم .

لقد عالج هذا النبي الكريم هذه العقدة التي تحاصر الكثير منا في هذا الوقت بأن فتح لأهلها آفاقاً واسعة ، ودروباً يسيرون عليها واضحة ..

فما بالنا نقارن أنفسنا بالآخرين دوماً ؟
لماذا نُشعِر أنفسنا بأننا لسنا مناسبين ونهدم ذاتنا بأنفسنا ؟
يقول الله تعالى جل شأنه (( لقد خلقنا الإنسان في أحسنِِ تقويم )) فكلاً منا له ميزاته وصفاتهم التي يكون فيها بأحسن تقويم .

فهذا ابن أم مكتوم والذي صمم على الجهاد في سبيل الله ، فلما قيل له إن الله قد عذرك ، فقال : ولكني أريد أن أكثِّر سواد المسلمين ، اجعلوا معي الراية لأني رجلٌ أعمى ولا أستطيع القتال .. فاستشهد عليه رضوان الله تعالى .
 وهذا عمرو بن الجموح السلمي الذي كان أعرجاً فجهز نفسه لقتال المشركين ولكن أبناءه وقفوا في وجهه وأرادوه أن يقعد وقالوا له : أليس الله يقول (( ليس على الأعرج حرج )) فقال رضي الله عنه : ولكني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة .
إنها الإرادة والله ..
 وهذا شيخنا المجاهد أحمد ياسين رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته لم تقيده إعاقاته المتعددة، والشيخ عمر عبد الرحمن وابن باز والكثير ممن هم أنجمٌ تتلألأ في سمائنا .. كانوا معاقين ولكنهم سبقوا إعاقتهم وجعلوها وراء ظهورهم .

وحتى أهل الغرب ممن عرف إعاقته ومنكِّسات الطموح ( سواء الجسدية أو النفسية )  منهم من تجاوز الظروف الصعبة وانتصر على النفسية المهزومة فكان مناراً في تخصصه .. هل عرفته أخي الحبيب أختي القديرة ؟؟

إنه عالم الفيزياء الشهير في هذا العصر ( هوبكنز .. hopkinz ) ذلك العالم المتعدد الإعاقات والمسن ولكنه كان مرجعاً حياً لهذا العلم الحبيب وللكثير من الفيزيائيين .

ألا توافقني أخي الكريم .. أن أمثال هذه النماذج أبطال ؟
ألا توافقني أن من يشعر بنفسيته ويعرف قدراته ويعمل في إطارها يكون بطلاً ؟

فلماذا لا نكون نحن أبطالاً ؟؟
لماذا لا نشعر بنفسياتنا و قدراتنا ونعمل في إطارها .. لماذا ؟؟


لكم مني أحبتي كل الود وكل التقدير وكل الاحترام الاحترام .

 أخوكم ..
محمد عمر
 Alwd4u

[maths]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

الأخ الكريم الفاضل / alwd4u

شكرٌ عميق على كل ما تفيدني به دوما من فوائد عظيمة ، و توسع به مداركي ..

فجزاك الله كل خير ، و وفقك و سددك ، و أجاب دوما دعاءك و رضى عنك و عمن تحب ..

[shbely2004]

السلام عليكم ..

شكراً جزيلاً أخي الكريم الود على هذه المعلومات الرائعة والمفيدة .

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك .

[جنين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
موضوع جميل مشرفنا الفاضل ..... وقد ذكرني بموضوع سابق ( كن نفسك ,, تجد السعادة ) وهو من أحب المواضيع لنفسي لأنه يريحني كثيراً..

اقتباس

علاج عقدة النقص هذي أو الشعور بأنك ضحية لكثير من المتغيرات

 نعم أخي أنا معك من حيث أنه لا نقبع تأحت شعور أننا ضحية للظروف ولكن في نفس الوقت يجب أن لا ننكر تأثيرها والدور الذي تلعبه في حياة ذلك الشخص.

اقتباس

لماذا نُشعِر أنفسنا بأننا لسنا مناسبين ونهدم ذاتنا بأنفسنا ؟

مشرفنا الفاضل,, المشكلة هنا عدم معرفتنا لما نملكه من قدرات , وهل حالنا حالياً ناتج عن إمكانياتنا المحدودة.... أم ناتج عن التقاعس و الكسل وعدم التنظيم وعوامل أخرى كثيرة ,,,, فإذا كان الحال هو الأول لكنا رضينا بما قسمه الله لنا وإرتحنا وحاولنا التأقلم والتعايش معه, ولكن الصعوبة وشعورالذي يتملكنا من عدم الرضى  تكمن فيما لوكان السبب هو الثاني فليس هناك مقياس يرشدنا لذلك..

                                                 وشكراً.
                                                           والسلام عليكم..

[212فيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا دائما في اطروحاتك  .. اُغلق اوراقي المبعثره فوق منضدتي ثم انطلق بالهروب الى قراءاتك النفسيه
شكرا استاذ .. وقفات رائعه
ولكن .. هل تعرف  قصـــــــة القهوه ؟؟
في كلا الحالتين سأعيد ذكرى تجربتها مع الحياة

حسنا ..
المكونات
3 وعاء يحوي كل منهم على كمية كافيه من الماء
موقد
1 قطعة جزر
1 بيض
حبات قهوه

الطريقة
ضع في الوعاء الاول المملوء بالماء قطعة الجزر وفي الوعاء الاخر حبة البيض وفي الوعاء الثالث حبات القهوه
ثم ضع كل وعاء فوق موقد من النار
تخيل ان الماء الذي يغلي هي الحياة بينما انت هو  مايحوي الوعاء المغلي

ففي الوعاء الاول تخيل انك انت قطعة الجزر
مالذي حصل للقطعة ؟ لقد اصبحت مرنه ليينه
صراعك مع الحياة جعلتك هكذا سهلا تستطيع المصائب ان تعبث بك
اذن دعك من قطعة الجزر

في الوعاء الثاني تخيل انك انت حبة البيض
مالذي حصل لهذه البيضه ؟ لقد اصبحت قاسيه
صراعك مع الحياة جعلتك قاسيا جدا
اذن دعك من هذا البيض

في الوعاء الثالث تخيل انك انت حبات القهوه
مالذي حصل لحبات القهوه؟
لقد ذابت وامتزجت مع الماء المغلي ( اي مع الحياة ) فأعطته لونا جميلا " لون القهوه " ورائحه زكيه " رائحة القهوة " ومذاقا رفيعا " طعم القهوة "
فأصبحت انت ( حبات القهوه )  من يغير الحياة   ولم تغيرك هي

فلماذا لا نكون مثل حبات القهـــــــــــــــوه ؟!!!

ليس المكسب الوحيد هو اننا نثق بأنفسنا لنجتاز العالم بأسره ولكن ان نحنك العالم كيفما نشاء هو المكسب الفعلي الذي نبحث عنه تماما  كالطفل الذي بات يقلبّ في قطعات العجين يبني بها كوخا صغير
" كنت محرجه مساء امس عندما جلست على منضدة صغيره من صغيرات عائلتي وهي تصنع اشكال عشوائيه من الطين فإتفقنا ان نصنع سلة من الفاكهه وعندما فرغنا من العمل الشاق الذي كان رائعا جدا اخذنا ندور بالسلة على النساء ليتناولنا حبة من الفاكهه .. لاانكر ان النظرات حولي تملئها الاسغتراب ويعقبها حمدا لله على نعمة العقل الا ان الطفله مازالت تحتفظ بالسلة بل وضعتها تحت وسادتها عندما استلقت الى النوم"

مرة اخرى شكرا كثيرا لهذا الموضوع
وعذرا للاطاله

[كــــــــــروانة]

السلام عليكم .
مرحبا مستر مشرف موضوع رائع الله يعطيك العافية .

أنا اعتقد انه سبب نفسي راجع لمرحة الطفولة كسر الطفل من صغرة هذي من اخطر الاساليب للتعامل مع الطفل لانها من اكبر اسباب فشلة بالكبر .على الرغم من أن هناك اشخاص واجهو الكسر النفسي من صغرهم الى انهم استطاعو ان يكسروها ويتفوقون بحياتهم لان أكبر النجاح يأتي من بعد كبت وصراع داخلي ..
وشكرا لك مرة اخرى مستر مشرفنا

[ساكن الأفق]

السلام عليكم...

أحسنت أستاذي،

يجب أن يعلم كل شخص أن داخله كنزا من الطاقات ينتظر

شكرا لك.. '>

(كن حبات القهوة، وغير الحياة)

[أبو عمر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة .. maths
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بوجودك أختي الكريمة ، وأشكرك على كلامك الجميل ، وأحمد ربي كثيراً أن في الموضوع فائدة استنرت بها ووسعت مداركك .

كما أشكرك أختي على الدعاء العظيم والجميل .. أسأل الله أن تنالي بمثل ماقلتي وأكثر ، وأن يحقق لك ما تصبين إليه وأن يعلي قدرك وينير دربك ، ويوفقك في دراستك وتنالي أعلى الدرجات .

لك التقدير والاحترام أختي الكريمة .


***********

أخي الكريم والقدير shbely2004

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم يسعدني وجود اسمك بين المشاركين في موضوعي البسيط ، وكم أنا فخورٌ بثنائك على الموضوع .

لك التقدير أخي الفاضل ولك الاحترام .

[أبو عمر]

الأخت ا لكريمة ، والقارئة الحذقة جنين
مشرفتي القديرة ..

أوافقك الرأي في الظروف أن ذات تأثير ويجب أن لا ننكر فعلها وإعاقتها للسير في العديد من الأحداث ، ولكني أريد فعلاً كفعل المصطفى الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم في مضادَّة هذه الظروف وقلبها إلى قوة فعالة بقدر الإمكان  .. كما فعل بعد غزوة أحد حينما خيم هو الصحابة وقال لمن أتى بعد المعركة (( لا يذهبن معنا إلا من كان معنا )) فلم يرتح ولم يستقر حتى لحق بالمشركين ، وحينما علموا بهذا واصلوا المسير إلى مكة وكانوا قد أرادوا اللحاق بالمسلمين وكسر شوكتهم في المدينة .
فعاد الجيش وفيهم الجريح والمقارب على الموت وفيهم من فقد أجزاءاً من جسمه ولكن نفسياتهم مرتفعة كثيرأً رغم هزيمتهم في آخر المعركة .

لقد أعاد لهم المصطفى عليه الصلاة والسلام التوازن والبهجة رغم ما فيهم من آلآم وأوجاع .

أعلم أختي أن للظروف الأثر الذي يحد من القوة كما تقولون أنتم في الفيزياء أن الكرة إذا ارتطمت في الأرض فإنها لا تعود إلى بالقوة التي ذهبت بها ، وهذا أثر الظروف إن لم أكن  واهما.

بالنسبة لاقتباسك الثاني أختي المشرفة القديرة ، فأعتقد أنك أصبت فيه الهدف وأجملت التعليق فيه بما يناسب ، فلك تقديري واحترامي ولك شكري العميق لتواجدك في هذه المشاركة المتواضعة .

أخوك
alwd4u

[أبو عمر]

الأخت الكريمة والفاضلة ..  212 فيـــــــز

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  إن من حظي الجميل أن أجد من يهتم لقراءة موضوعاتي رغم أنها مازالت تحبو وتحتاج إلى وقتٍ لتتعرف على السير وتمشي بخطى ثابتة ..

لقد راقت لي قصة القهوة ، ولا أخفيك بأنني أحاول تطبيقها في حياتي ، فكم جميلٌ أن يكون للإنسان أثرٌ يسير على نهجه من بعده .

صحيح أختي الكريمة الفاضلة ..
إن المكسب الوحيد نحنك العالم كيفما نشاء ، ونكون كما فعل المسلمين في سقوط بغداد الشهير على أيدي التتار ، حيث أن المسلمين في تلك الفترة فرضوا نكهتهم على التتار فتأثر بهم التتار رغم أن الطبيعي أن يتأثروا هم بالتتار لأنهم الأقوى .. كما هو الحال في سنن الحياة أن يكون التأثر بالأقوى .

وفي فترة ليست بالكبيرة صار التتار مسلمين ومجاهدين في صف الإسلام وأهله وكانت لهم مواقفهم الباسلة .

أما عن التجربة الجميلة التي قمت بها أختي الكريمة مع الطفلة الصغيرة فهي تجربة ستترك الأثر الفعال وستثمر في وقتها ، وأنت بذرت وسيأتي اليوم الذي ترين فيه أثر هذه البذرة اليافعة .
إن العمل مع الأطفال في هذا السن لهو أفضل العمل إذ أنه يمحور الشخصية ويعكس الطباع الحسنة ويوجه الدفة إلى الطريق المناسب .

ولا عليك بكثرة النظرات فإن فيها ماهو مكسِّرٌ للهمم وفيها ما هو باعثٌ للأمل ولا يجيد استخراج هذه الماني إلا من له علاقة وطيدة بفهم لغة العيون وأسرارها .

 لك التقدير والاحترام أختي الكريمة وأشكرك كثيراً على تواجدك في مشاركتي .

[أبو عمر]

الأخت الكريمة .. كروانة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقاً أختي الكريمة إن لنفسية الأطفال الأثر الكبير في تعاملاتهم أثناء الكبر ، وقد أُثبت أن الخمس سنوات الأولى في عمر الطفل هي التي تحدد مسار طباعه في الكبر .

ربما يكون الأثر كما ذكرت أيتها الكريمة ، وربما يكون الأثر هو الطرق المستمر على النفسية لتفقد هويتها الحقيقية وتسير في منحنى مغاير عن الطبيعي فتكون فاشلة أو تندد بالفشل وتكرر دائماً عبارات السلبية والنقص حتى تنشأ ناقصة وسلبية .

 وقد أصبت ختي الفاضلة بأن هناك من كسر هذه القيود وتغلب واستطاع التفوق والنجاح رغم كل المنغصات .

ولكن ؟؟
أنا أخالفك أيتها القديرة من أن أكبر النجاح يأتي من بعد كبت وصراع داخلي

[أبو عمر]

الأخ الكريم والقدير .. ساكن الأفق
منذ زمن لم أرك تسيطر على الشاشة كما كنت سابقاً '>

لقد أسعدني وجودك وردك الجميل المختصر ، وحقاً ما قلت أنت والأخت   212 فيـــــــــــز : (كن حبات القهوة، وغير الحياة)

 لك التقدير والاحترام
أخوك
alwd4u

[أبو عبد العزيز]

جزاك الله خير أخي الفاضل الود موضوع جميل من كاتب رائع

أسال الله أن يجعل ما كتبته في ميزان اعمالك.

[دانة العراقية]

 السلام عليكم

مشكور اخي على الموضوع

اوافقك الراي ان لكل انسان طاقات لكت تبقى المشكله كيف يستخرجها ويطور نفسه بعيدا عن التقليد وجزء من التقليد هي التربيه لاننا تربينا على هذا الشي مثلا يقال اعمل لتكون مثل فلان او فلان  جميل ان يكون للانسان قدوه بقتدي بها لكن الاجمل ان تخلق شي جديد مميز خاص بك لتكون انت نفسك ولست نسخه طبق الاصل

جزاك الله خيرا على الموضوع


      اختكم دانه

[الدمع]

السلام عليكم ورحمة الله

 موضوع جميل حقاً

 أيقظ العملاق الذي بداخلك وتخطى الصعاب

 شكراً أخي على هذا الموضوع القيم

 وشكراً أختي دانة العراقية  على رفع الموضوع لأن تاريخه قديم .


 بالتوفيق '>