هل سبق لك أن تأخرت يوماً من الأيام عن عملك أو مدرستك أو كليتك ولما خرجت بسرعة وجدت أن جيمع الإشارات ما أن تصل إليها تضيء حمراء هل لاحظت ذلك؟
أم هل لاحظت أنك خرجت مستعجلاً ووجدت الطريق الخالي دائما مزدحماً؟
هل لاحظت أن صف الانتظار الذي انت موجود به متوقف بينما الصفوف الأخرى تتحرك بسرعة ؟
اسئلة كثيرة تتردد يومياً وبكثرةولكن بدون اجابة هل تقف العوائق ضد الأنسان ؟ هل تحدث هذه الأمور بالمصادفة _كما يقول البعض_ أما ان هناك تفسير علمي لذلك ؟
هناك قانون يسمى قانون مورفي وهو ينص على :أنه إذا كان هناك شيء ما يمكن أن بعمل بالشكل الخاطبء فهو حاصل لامحالة
عارض العلماء هذه الفكرة وهذا القانون بينما تقبلها غيرهم
وقد تفحص روبرت ماثيوس _ باحث في الحاسوب بجامعة استون الانجليزية والمراسل العلمي لجريدة سنداي تلغراف اللندنية - قانون مورفي باستعمال الرياضيات والعلوم وخرج بنتيجة أن التجليات الأكثر شهرة لقانون مورفي ذات جذور في الواقع ونشر ابحاثه في مجلة امريكية عام 1997م
وبدراسة القانون بطريقة علمية قام سلاح الجو الأمريكي عام 1949م بدراسة التأثير على انقاص السرعة المفاجيء على الطيارين وتم ربط المتطوعين على زلاجة ذات دفع صاروخي وتمت مراقبة حالتهم عند إيقاف الزلاجة بشكل مفاجي وقد استعملت من أجل المراقبة أجهزة دقيقة ربطت على المقود صممها النقيب ادوارد أ مورفي واستمرت التجربة يوماً كاملاً في ظروف جيدة وتوقع الجيع نجاح التجربة وبدون اخطاء إلا ان وسائل المراقبة لم تسجل أية بيانات مما حيّر المسؤلين وبعدها تبين لمورفي أن أجهزة المراقبة كانت موصلة بطريقة خاطئة وقال إذا كانت هناك طريقتانلأداء عمل ما احدهما تؤدي إلى كارثة فإن احدهم سيؤدي العمل بالطريقة حتماً
واستمر مورفي في هذا المجال حتى فقد السيطرة على كلامه فكان أول ضحية للقانون المسمى باسمه
إن النفس البشرية جبلت على نسيان الخير _ إلا من رحم الله _ وتذكر الشر (فما كان من سوء طاروا به وماكان صالحاً دفنوا ) وبدراسة جدية تجد ان الأمر عادي جداً ولكن ...
