الأخ بو عبدالعزيز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الربط بين التغييرات الكونية التي حدثت والتي سوف تحدث بعلامات الساعة، يجب أن يتم من قبل الجيولوجيين المسلمين، لان غيرهم لا يستطيع ان يرى الرابط. لكن في بعض الفئات الأجنبية ربطت بعض الظواهر مع تنبؤات نوستردامس: فهو ادعى ان نهاية العالم سوف تكون بعد ألفين سنه من التاريخ المعتمد الآن بواسطة نيازك وشهب سوف تسقط على الأرض، وكما قال أن العلامة على ذلك سوف تكون آخر كسوف كلي للشمس في سنة 1999 قبل بدأ الألفية الجديدة.
لذلك بدأت الأفلام الأجنبية ان تصنع عن ماذا سوف يحصل إذا ما تم ذلك ومن أمثلتها (ارميغيدون، وDeep impact).
أنا شخصيا مريت بتجربة مع هذا النوع من العلماء- أقصد غير المسلمين، حيث كان هناك بروفيسور أجنبي زائر لجامعة الكويت يلقي محاضرة عن جبال البحر الميت، من المعروف أن الجبال التي تحيط بهذه المنطقة تحتوي على صخور نارية وضعها غير اعتيادي.
دائما يكون على السطح صخور القشرة الأرضية وأسفل منها توجد صخور الوشاح وهي مختلفة عن بعضها البعض، في هذه المنطقة نرى العكس صخور الوشاح على السطح وصخور القشرة أسفل منها. أي انها مقلوبة بطريقة لا يمكن تفسيرها على حسب القوانين الفيزيائية والجيولوجية المعروفة في عملية انثناء وانقلاب الصخور.وخلال محاضرته كان يقول أن ما نراه هناك ليس له تفسير علمي!
وبما ان نحن مسلمين والحمد لله وجدنا العلاقة بين ذلك الوضع وما ذكر بالقرآن الكريم. فهذه المنطقة كانت لقوم سيدنا لوط عليه السلام وكان عقاب قومه ان امر الله تعالى جبرائيل عليه السلام بأخذ هذه الأرض على جناحه ورميها من السماء وسقطت مقلوبة!! (كتاب قصص الانبياء).
أي كما قال الله تعالى: "فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل" الحجر (74)
فعندما قلنا له ذلك وضحت عليه علامات الخوف- لكن لا حياة لمن تنادي. ياليتهم يصدقون.
ان شاء الله أكون قد أجبتكم عن السؤال
'>