إن أكبر خطأ اعترف به آينشتاين هو أن الكون متجه نحو عملية تقاربيه بسبب أن المادة والطاقة الكونية أكبر من المادة والطاقة النظرية .
وقد اعترف آينشتاين بهذا الخطأ لاحقاً حيث تخيل أن الكون في اتجاهه المتباعد بصورة كبيرة جداً ثم تحدث له عملية الانقباض.
وكما صور تلسكوب هابل السنة الماضية الكون بأنة مسطح وأن التباعد يحدث ولكن بشكل خطي وليس كما إعتقد آينشتاين.
أما بالنسبة لموضوع الجاذبية فإن آينشتاين قال بوجود الانحناء الفراغي حول الكتل وتزيد هذه الانحناءات كلما زادت كمية هذه الكتل.
ومن هنا عندما لاحظ آينشتاين كسوف 1919 وجد أن الشمس ليست كروية بحيث أن الأرض لا تغطيها كاملةً وذلك عند رؤيته لألسنة اللهب القافزة حول الكرة الشمسية ومعنى هذا أن قوة الانحناءات تزيد عند هذه الألسنة (الكتل الزائدة) وبالتالي فإن قوى جذب الشمس للكتل المحيطة بها (الكواكب) يختلف مما جعل ظاهره كونية ملاحظة تتكون في المجموعة الشمسية وهي واضحة جداً في حركة عطارد الكوكب القريب من الشمس الذي يغير محور دورانه ب16 درجة كل 100ألف سنة وطبعاً هذه الظاهرة حدث لكل الكواكب ولكن بتأثير أقل ومن هذا نستنتج أن صقيع لندن سيكون بعد الآف السنين في دول الخليج العربي.
![هااا؟ '<img](http://olom.f2web.net/ib3/iB_html/non-cgi/emoticons/confused.gif)
'>