السلام عليكم
أخي الكريم لقد إختلف الفلاسفة في إمكانية إستمرار إنقسام المادة
1- فرضية (قابلة للإنقسام للانهاية).
2-فرضية(لهابنيةنهايئةأساسية غير قابلة للإنقسام وكانت الذرة ثم
البروتون وغيره ثم الكوارك....إلخ)
وأنا أعتقد بما قرأت أن البنية الحقيقة بين تلك الحالتين الحديتين .
والتي نشملها بالفرضية التالية كل تكوين تتركب منه المادة ولا نعرف بنيته نعتبره أولياً (فحتى فكرة أن جسيماً هو أولي لها ولادة وموت)
وأعقدأن الألكترون والغرافيتون ....لازالت أولية
أما الفوتون (يولد من فناء الكترون وبوزيترون فما رأيك؟)
أما الكوارك لازال في طور المخاض على أنه جسيم أولي؟
فلا يمكن للألكترون أن يستقر دون تفجر حسب علومنا الحالية فهو يحمل شحنة كبيره بالنسبة لحجمة فقوة التدافع لهذه الشحنة المتوضعة عليه كبيرةلدرجة تفجيرالألكترون ولتفسير إستقراره يجب إفتراض قوة خامسة جديدة تحملها الجسيمات المكونة للألكترون.
ونرجو لأحدكم أن يكون محظوظاً بهذا الإكتشاف!
وأنا برأيي سنستمر بسلسلة الجسيمات الأولية حتى يرث الله الأرض ومن عليها أي ليس للانهاية, وأن جميع القواى الأربعة أثار للكتلة والزمكان من النووية والكهراطيسية....حتى الثقاليةوغيرها مما لم يكتشف بعد.
لكن للأسف مايصدقونني لأنني أؤمن بذلك والإيمان وحده لايكفي وبدونه
لايمكن أن نضع تصورات يتقدم بها العلم إلاأن الإيمان يحتاج بدوره للعلم الذي يقوم بدوره بإختيار الفكرة الإيمانية الأصوب من بين ملايين التصورات غيرالمقبولة
ولكن تكامل الإيمان والعقل(العلم)هو الخلق الأخر الذي جهلته الملائكة في الإنسان كما أفهم الأمر والله أعلم
فالإيمان يختمر في اللا شعور من خلال كم هائل للمعطياتوالترابطات لتطرح حلا إفتراضياً للعقل يحل إشكاليات عجزت عن حله العقول ولكن هذا اللاشعور كان شعوراًفي السابق وهذا العقل هو الرقيب على إدخال المعلومات وتمريرها فبقدر
قلة تشويهه لهذه المعطيات يساهم في قدرتة الاشعور على الإبداع.
والسلام عليكم
(Edited by ياسر at 12:22 صباحاً في ديسمبر. 31, 2001)