Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بوزترون

صفحات: 1 ... 8 9 10 [11] 12 13 14 15
151
منتدى علم الفيزياء العام / التقنية النانوية Nanotechnology
« في: فبراير 06, 2006, 11:40:06 مساءاً »
التقنية النانُوِيّة (النانوتكنولوجي)

By:Kevin Bonsor
ترجمة: مَعين جنيد


في بداية القرن العشرين، بنى هنري فورد Henry Ford مصنعًا للسيارات على قطعة أرض تبلغ مساحتها 2000 هكتار على طول نهر الروج The Rouge River في متشيجان Michigan. و قد بُني هذا المصنع لغرض الإنتاج الواسع للناقلات بشكل أكثر كفاءة من ذي قبل، و قد حوى جميع المعدات و المرافق الخاصة بتطوير كل مرحلة من مراحل صنع السيارة، من ضمنها فرن صهر المعادن، و مصنع للفولاذ، و آخر للزجاج، و سكة حديدية، و سيور ناقلة طولها أكثر من 90 ميلا، و كل ذلك جعل من خط تجميع سيارات فورد قادرا على أن يعمل بكفاءة.

        لقد اعتُبر أنموذج مصنع الروج الطريقة الأكثر فعالية للإنتاج في زمنٍ كان الأكبر فيه يعني الأفضل.



إن حجم مصنع فورد التجميعي قد يبدو غريبا لأولئك الذين نشؤوا في القرن الحادي و العشرين. فخلال الخمسون سنة القادمة، سوف تصغر الآلات بشكل سريع –إلى الحد الذي تملأ فيه آلاف منها المسافة المتبقية لنهاية هذه الجملة!-. خلال بضع عقود، سوف نستخدم هذه الآلات النانُوِيّة Nanomachines لصناعة السلع الاستهلاكية في المستوى الجزيئي، بإضافة ذرة واحدة إلى أخرى،  أو جزيء واحد إلى آخر لإنشاء كرات القاعدة Baseballs، و الهواتف،  و السيارات. و هذا هو هدف التقنية النانوية Nanotechnology. و كما قامت التلفزيونات و الطائرات و الكمبيوترات بترك ثورة في العالم في القرن الماضي، فإن العلماء يزعمون أن التقنية النانوية سوف تترك أثرا عميقا أكبر على القرن القادم.

        إن التقنية النانوية هي مصطلح مطاطيّ، حيث تشمل عدة فروع من العلوم التي تتعامل مع الأشياء التي تقاس بالنانومتر. و النانومتر هو جزء من مليار من المتر (أو جزء من المليون من المليمتر). و في هذا الموضوع سوف نتعرف على كيفية صناعة المنتجات بواسطة التقنية النانوية، و ما هو وقع هذه التقنية على كثير من الصناعات في العقود القادمة.


#البناء بالذرات

الذرات هي اللبنات الأساس لكل المادة الموجودة في الكون. فنحن و كل شيء يحيط بنا مصنوع من الذرات. تتكون أجسامنا من ملايين الخلايا الحية التي جُمعت بأسلوب محدد، و الخلايا هي آلات نانوية طبيعية. و أمام البشرية الكثير من الأشياء ليتعلموها عن فكرة تركيب المواد في ذلك المستوى الصغير.

إن السلع الاستهلاكية التي نشتريها هي مصنوعة بواسطة حشر ركام من الذرات مع بعضها بشكل ضخم و بأسلوب غير دقيق. تخيل لو أننا استطعنا أن نتعامل مع كل ذرة بمفردها من شيء ما! هذه هي الفكرة الأساس للتقنية النانوية، و يعتقد كثير من العلماء أننا على بعد بضعة عقود منها.



إن التقنية النانوية هي علم هجين، يجمع بين الفيزياء و الهندسة و الكيمياء.

تلتصق الذرات و الجزيئات ببعضها لأن أشكال بعضها يكون متمما لأشكال الأخرى، أو بسبب الشحنات المتجاذبة، تماما كالمغناطيس. فالذرة الموجبة الشحنة تلتصق بالذرة السالبة الشحنة. فإذا جمعت ملايين من هذه الذرات إلى بعضها بواسطة آلات نانوية، سيبدأ منتج محدد بأخذ شكله الخاص. إن هدف التقنية النانوية هو التعامل مع الذرات بشكل مفرد و وضعها في شكل محدد لتنتج البنية التي نريدها.

        هناك ثلاث متطلبات للوصول إلى سلعٍ نانوية الإنتاج:

1.  لا بد أن يكون العلماء قادرين على معالجة الذرات بشكل مفرد. و هذا يعني أن عليهم أن يطوروا تقنيات تمكنهم من احتجاز الذرات و تحريكها إلى المواقع المرغوبة. في العام 1990م بين الباحثون في شركة IBM أن ذلك ممكنا، فقد وضعوا 35 ذرة زينون على سطح بلورة من النيكل، مستخدمين جهازَ مجهرِ القوة الذرية ليكتبوا حروف IBM كما هو مبين في الصورة التالية.



2. لا بد من تطوير آلات نانومترية تسمى مُجمِّعات Assemblers، حيث تبرمَج لتعالج الذرات و الجزيئات كذلك. إن مُجمِّعا واحدا لا يفي بالغرض لأنه قد يستغرق آلاف السنين لكي ينتج أي مادة ذرة بذرة، لذلك سوف نحتاج إلى ترليونات من المـُجمِّعات لتطوير المنتجات في وقت قياسي.

3. من أجل إنتاج مُجمِّعات كافية لصناعة السلع الاستهلاكية، فإن نوعا محددا من الآلات النانوية تسمى بالمـُستنسِخات Replicators لا بد أن تبرمَج لبناء المزيد المـُجمِّعات.

إن ترليونات من المـُجمِّعات و المـُستنسِخات قد تملأ ما هو أقل من الميليمتر المكعب، مع ذلك ستبقى صغيرة جدا بحيث لن نستطيع أن نراها بالعين المجردة. ستعمل المـُجمِّعات و المـُستنسِخات سوية كالأيدي لتـُنتج بشكل أوتوماتيكي منتجات مركبة. و ستحل محل طرق العمل التقليدية، فتقلل بشكل واسع من تكاليف التصنيع، و بذلك تصبح السلع الاستهلاكية أكثرة وفرة، و أرخص، و أقوى من ذي قبل.

و الآن سنعرف ما هو تأثير التقنية النانوية على مظاهر المجتمع، من لدن الطب إلى الكمبيوترات.


#ثورة صناعية جديدة

في العام 2000م طلبت الإدارة الأمريكية زيادة في الاستثمارات الحكومية في مجال أبحاث التقنية النانوية و تطويرها إلى 227 مليون دولار، و قد تضمن الطلب مبادرة أساس سميت بمبادرة التقنية النانوية الوطنية NNI. هذه المبادرة ضاعفت ميزانية الاستثمار في التقنية النانوية للعام 2000م. ليصبح إجمالي الميزانية الوطنية المستثمرة في التقنيات النانوية 497 مليون دولار للعام 2001م.

إن أغلب الأبحاث تتطلب أكثر من 20 سنة لتكتمل، و لكن العملية نفسها قد تُطلق ثورة صناعية جديدة. من المحتمل أن تغير التقنية النانوية طريقة عمل كل شيء تقريبا، بما في ذلك الطب، و الكمبيوترات، و السيارات، سواء في التصميم أو في التركيب. و ربما أنها ستظهر بشكل فاعل في أي وقت خلال الخمس عشرةَ سنة القادمة، لكننا لن نرى تغيرات جذرية في عالمنا فور ظهورها. دعنا الآن نلقي نظرة على التأثيرات المحتملة للتقنية النانوية:

1. ستكون أول المنتجات المصنوعة بالآلات النانوية هي الألياف Fibers حيث ستكون أقوى من ذي قبل، و في النهاية سنكون قادرين على مكاثرة (استنساخ) أي شيء، بما في ذلك الألماس، و الماء و الطعام! و قد يتم اجتثاث المجاعات بآلات تقوم بصنع الطعام لإطعام الجياع.

2. إن المقدرة على تقليص حجم الترانزستورات في المعالجات السيليكونية في الصناعة الكمبيوترية ستصل إلى أقصى حدودها قريبا. لذلك ستكون هناك حاجة ماسة للتقنية النانوية كي تنشئ جيلا جديدا من الكمبيوترات. فالكمبيوترات الجزيئية Molecular Computers يمكن أن تحتوي على أدوات تخزين Storage Devices قادرة على تخزين ترليوناتٍ من البايتات Bytes من المعلومات في بنيةٍ لها حجم مكعب السكر!

3. إن أكبر تأثير للتقنية النانوية سيكون في الصناعة الطبية. فالمريض سوف يتناول سائلا يحوي روبوتات نانوية Nanorobots مبرمجة للهجوم و لإعادة بناء البنية الجزيئية للخلايا السرطانية و الفيروسات، فتصبح غير ضارة. بل توجد توقعات أنه سيكون باستطاعة الروبوتات النانوية أن تبطئ من الشيخوخة، فيزداد متوسط العمر المتوقع بشكل كبير!! أيضا يمكن أن تبرمَج الروبوتات النانوية لتقوم بالعمليات الجراحية الحساسة، فإمكان الجراح النانويّ Nanosurgeons أن يعمل في مستوى أدق بآلاف المرات من أحد المشارط المعروفة، و بالعمل على هذا المستوى فإن الروبوت النانويّ سيعمل دون أن يترك أثرا لأي ندب كالتي تتركها الجراحات التقليدية. و بالإضافة إلى ما سبق، باستطاعة الروبوتات النانوية أن تغير مظهر الجسد، فيمكن أن تبرمَج الروبوتات النانوية للقيام بالعمليات التجميلية، فتعيد ترتيب ذرات الجسد لتغير شكل الأذن أو الأنف أو لون العين أو أي ملمح آخر نريد أن تغيره!!

4. للتقنية النانوية القدرة على التأثير في البيئة بشكل إيجابي، فعلى سبيل التمثيل، يمكن أن تبرمج الروبوتات النانوية المجوقلة (أي: المحمولة جوا) لتقوم بإعادة بناء الطبقة الخفيفة من الأوزون Ozone Layer. كذلك يمكن إزالة الملوِّثات من مصادر المياه، و يمكن تنظيف صفائح النفط الطافحة بشكل فوري. كما أن التلوث الناتج عن طريقة التصنيع المتبعة بواسطة التقنية النانوية (طريقة من القاع إلى القمة Bottom-Up Method) أقل بكثير من ذلك الناتج عن عملية التصنيع التقليدية. و سيقل اعتمادنا على مصادر الطاقة غير المتجددة بوجود التقنية النانوية، كما يمكن للآلات النانوية أن تنشئ لنا كثيرا من الموارد Resources، فتصبح عملية قطع الأشجار، و تعدين الفحم، أو التنقيب عن النفط ليست ذات أهمية! لأن الآلات النانوية يمكن أن تنشئ لنا الموارد.

إن الوعود التي تقدمها التقنية النانوية تبدو عظيمة، و تكاد أن تكون غير مصدقة، إلا أن الباحثين يقولون إننا سوف نصل إلى تلك الإمكانات خلال القرن القادم. في الحقيقة، إذا تم إدراك التقنية النانوية بحق، فإنها قد تكون أعظم إنجازًا حققته البشرية إلى الآن، و ستغير كل مظهر من مظاهر الحياة التي نعيشها بالكلية.

المصدر: http://www.makphys.com/nanotechnology.htm

152
منتدى علم الفيزياء العام / فكروا معي
« في: فبراير 03, 2006, 09:56:38 صباحاً »
السلام عليكم،
المسألة بحسبها،
لو كان هناك جسما على سطح أملس، ثم أعطي قوة صغيرة فتحرك بسرعة ثابتة على ذلك السطح، فلن تكون هناك قوة مؤثرة عليه أثناء الحركة، و سيبقى على ما هو عليه من حركة بسبب قصوره الذاتي، و هذا ما نسميه قانون نيوتن الأول.
أما لو كانت عندك سيارة، و أعطيتها دفعة فتسارعت ثم ثبتَّ السرعة، فإن القوة موجودة و لكن محصلة القوى هي التي تساوي الصفر.
فما رأيكم دام فضلكم؟
و لك تحياتي أخي النسر.

153
السلام عليكم،

أخونا الفاضل مازن... أهنئك على الإشراف و أبارك لك،
و فعلا أنت مكسب جميل ليس لقسم الرياضيات و حسب بل لكل المنتديات العلمية.

أسأل الله أن يوفقنا جميعا لكل خير، و أن يرزقنا علما نافعا و عملا صالحا.
و لك من التحايا أطيبها
أخوك في الله
بوزترون

154
السلام عليكم،
أخي Khaled gad،
الإلكترونات تتحرك --إذن--> ينشأ مجال مغناطيسي عمودي على اتجاه التيار --إذن--> تنشأ قوة عمودية على اتجاه الاثنين.
لدينا سلكين يمر بهما تيار كهربي --أي--> يوجد مجال مغناطيسي لكليهما --أي--> توجد قوة. فما شأن السرعة؟؟
العبرة بنشوء المجال المغناطيسي، و ظهور القوة لهذا السبب.
تخيل أنه لديك مغناطيس حيث يوجد مجال مغناطيسي دائم، لماذا يتنافر أو يتجاذب مع مغناطيس آخر على الرغم من أن الالكترونات لا تتحرك (كالتيار في السلك، و لكنها تتحرك في مدراها -إن صح التعبير- و حول نفسها -إن صح التعبير-)، أي أنه لا توجد سرعة أصلا!

تحياتي لك




155
السلام عليكم و رحمة الله،
أخي Khaled gad أتفق معك أن الطاقة "مفهوما" غير مفهوم بشكل كامل، أي يشوبه بعض الغموض،
و لكننا قد نتفق أيضا على أن الطاقة هي كلمة مطاطة تجمع عدة "مفاهيم" قد تبدو للوهلة الأولى متناقضة أو على الأقل غير متوافقة.
أعتقد أن الأحرى أن لا تسأل: "ما هي الطاقة؟" لأنك لن تجد إجابة كاملة، و إنما الجدير بك أن تتتبع تطور مفهوم الطاقة.
العلماء وجدوا جسما يتحرك... فقالوا إنه يملك طاقة حركية.
و وجدوا أن التفاعلات الكيميائية إما أن تبعث حرارة أو تمتصها... فقالوا بوجود طاقة كيميائية، و استدلوا عليها بالحرارة.
و اعتقدوا في البداية أن الحرارة هي سائل أطلوا عليه "كلوري"، ثم أثبت أحدهم أنها ليست كذلك و إنما هي شيء يصاحب بعض العمليات الميكانيكية أو الكيميائية أو غير ذلك. فاعتبروها طاقة "ضائعة".
و دليلهم في ذلك، أنهم استطاعوا أن يحولوا أيّ نوع من تلك الأنواع التي أطلقوا عليها طاقة إلى نوع آخر.
فعلى سبيل التمثيل -و لك الحق أن تتحفظ- بإمكانك أن تحول مالك من العملة السعودية إلى العملة الأمريكية. هذه تختلف عن تلك و لكنهما و غيرهما يندرجون تحت مسمى نقود، و النقود هي مال، بل حتى الذهب تستطيع أن تحوله إلى مال، و كذلك تستطيع أن تحول النقود إلى منزل، و كلاهما مال، و هكذا... كل تلك الأمور تبدو مختلفة تماما، و لكنها تندرج تحت مسمى "مال" أو غير ذلك.
أعود إلى الطاقة... لأقول أن كل الأشياء التي دخلت ضمنها تعطي في النهاية حرارة، و لذلك سميت الحرارة "مقبرة الطاقة"، و خذ الكتلة كمثال، فقد كان العلماء لا يعدونها نوعا من الطاقة، و جاء آينشتاين ليبين أن الكتلة يمكن أن تتحول إلى طاقة، لذلك فهي نوع من الطاقة، ثم جاءت التجارب لتثبت لنا ذلك بنشوء القنبلة النووية.
على أية حال، تظل الطاقة مسألة محيرة إذا نحن بحثنا عن تعريف لها!

تحياتي لك و للجميع هنا.
أخوك في الله
بوزترون

156
السلام عليكم و رحمة الله
هناك كتاب "الفيزياء الإحصائية" تأليف: ف. ماندل، و ترجمة: د فوزي عوض، و د عمر دريرش، و د أحمد بغدادي، جامعة دمشق.
و الكتاب جيد و لكنك ستعاني من اللغة إذا لم تكن على معرفة بالمصطلحات التي يستخدمها إخواننا في سوريا، و عن نفسي أنصحك بالكتاب الإنجليزي.
و هناك الكتاب الأصل في هذا المجال: Statistical Mechanics تأليف Reif و هو كتاب صعب و مفصل جدا في هذا المجال، و أعتقد أنه توجد له ترجمة عربية لكنني لم أعثر عليها -و كم أتمنى أن أعثر عليها-.
و هناك كتيب جديد للدكتور مناف عبد حسن، اسمه الديناميكا الحرارية و الميكانيك الإحصائي، لكنه كما قلت "كتيب" و هو في نظري ليس بشيء -كما يقول أهل الجرح و التعديل!-

تحياتي،

157
السلام عليكم و رحمة الله،
greencity و T4A، أشكركما على هذا التجاوب الرائع، و استكمالا لما قلتما، أعتقد أن الخلل الرئيس الذي يكمن في عقليات أكثرنا -العامة و طلبة العلم بل و بعض حملة الشهادات العالية- هو نقص الوعي بأهمية فهم الأفكار الفيزيائية التي أدت إلى نشوء نظرية ما، أو الأفكار التي نشأت عن نظرية ما. فأكثرنا الآن يجهل أن الجانب الفكري في النظرية من الأهمية بمكان كما هي أهمية البنية الرياضية للنظرية. لذلك أصبحنا نرى من يجتهد في قدح بعض النظريات و هم لم يفهموا بنيتها الفكرية و لا الرياضية.
فالنظريات هي فهمنا و إدراكنا للطبيعة -أي الكون الذي خلقه الله تبارك و تعالى-، و كلما كانت أفكار النظرية و رياضياتها قريبة من الواقع كلما كان فهمنا و قربنا من الطبيعة أكبر، مع هذا فقد نكتشف لاحقا أننا أخطأنا الاعتقاد، فنبحث عن أفكار أخرى، إذن ليست النظريات تطويعا للطبيعة أو ليًّا لعنقها، بل هي اجتهاد بشري قابل للنقض. و لكن طالما أننا نتقبل نظرية ما و نرتاح لها فإننا سنظل متمسكين بها إلى أن نكتشف ما يخالفها أو يعممها أو ينقضها، و لا نستطيع أن نفعل ذلك دون أن نفهم النظريات التي بين يدينا من كلا الجانبين: الفكري و الرياضي. فإذا حققنا ذلك كان بالإمكان الخوض في البدائل أو غير ذلك.
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت، و للجميع أطيب التحايا.  

158
بسم الله الرحمن الرحيم


وحدة العقل و الكون، في الآفاق و الأنفس
بقلم: د. خضر محمد الشيباني
تلخيص: مَعين يحيى بن جنيد


لقد اتفق علماء الطبيعة و ما انبثق عنها من تطبيقات على فرضية محورية بها يستقيم العلم بما فيه من استنتاجات و قوانين. تلكم الفرضية هي أن استقراءاتنا للطبيعة عبر تجاربنا المحدودة في الزمان و المكان، و ما تمخض عنها من قوانين و نظريات؛ قابلة للتعميم لتشمل كل الزمان و المكان. و هنا سنتوقف أمام هذه الفرضية البديهية و ما يترتب عليها من فوائد.


لعبة العلماء:
إن اللعبة التي يتقنها العلماء تتمثل في خطوات إجرائية منضبطة نوجزها فيما يلي:

1- جمع المعلومات، و استقائها من رافد الكون، و إجراء التجارب حولها.
2- تجريد الظواهر المستقاة عن الشوائب الدخيلة.
3- تنظيم الملاحظات و البيانات في تنسيق مرتب و تصنيف دقيق.
4- استقراء مبادئ عامة من هذا التصنيف و الخلوص إلى نماذج و قوانين تتجاوز حدود الزمان و المكان الخاص، و دمج كل ذلك في نظريات متكاملة بالاستعانة بالمنطق الرياضي، و تراكم الخبرة التجريبية.
هذه الخلطة السحرية هي التي أنتجت –و ما زالت– ذلك الصرح العلمي الشامخ. و من البديهي أن الذي وراء هذا النجاح هو (المنهج العلمي).
إن هذه الخطوات التي استطاعت أن تفك بعض رموز (الكون) هي من إنتاج (العقل البشري) و لا أدل على ذلك من تلك الثقة في تحقيق الفهم لظواهر الكون.


طرفا القضية: العقل و الكون.

يدرك العاملون في مجال (الاتصالات) ضرورة أن تكون الدوائر الكهربية و الإلكترونية في (جهاز البث) متفقة و متوائمة مع الدوائر المناظرة لها في (جهاز الاستقبال)، و بالتالي فإن (الموجات الكهرومغناطيسية) المنطلقة من جهاز البث حاملة المعلومات؛ سيستقبلها (جهاز الاستقبال) بصدر رحب كما هي دون تشويش أو تغيير، و بالتالي يتسنى معرفة المعلومات و فهم فحواها.
و إذا تأملنا البناء العلمي فسنعلم أن الكون ما هو إلا إشارات و رموز مبثوثة في كل مكان تحمل بين طياتها الحقائق و المعلومات، و لذا فكي يتم فك تلك الرموز و الشفرات فهناك حاجة إلى (جهاز استقبال) حساس و متوائم مع طبيعة هذه المعلومات و مصدر بثها.
و بهذا يتضح لنا أننا نعيش في كون قابل للإدراك و المعرفة، إذ أن عقل الإنسان بأدواته المعرفية قادر على النظر و البحث في شتى جوانب الكون.


جهاز الاستقبال:
يقول عالم الرياضيات الشهير هنري بوانكاريه: "العلم هو بناء من الحقائق كما أن المنزل هو بناء من الحجارة، و لكن مجموعة من الحقائق ليست علما كما أن أكواما من الحجارة ليست منزلا" و التركيز هنا على مصطلح (البناء). و هذا يعني أن جهاز الاستقبال (العقل البشري)
لا يتوقف عند حد الاستقبال و حصر المعلومة فقط، بل يتجاوز ذلك في عملية إبداعية ليقوم بثلاث مهمات إضافية:
• التنبؤ بحقائق غير معروفة و نتائج جديدة.
• القدرة على التخيل الفائق و التصورات التنظيرية الباهرة.
• التوجه التوحيدي بين الحقائق و النظريات العلمية.


النتائج المنطقية:

إن هذه (التوليفة) الخاصة للعقل البشري في استقباله للإشارات الكونية، و ذلك التّوق المعرفي كامنين غريزيا، و هذا يجعلنا نجزم أن (العقل) غاية تنسجم مع مكونات (الكون) و غاياته، و لا بد أن يكون هناك تدبير محكم فرض هذه المواءمة البديعة، و لو كان الأمر مصادفة لتضاربت الإرادات.
إن الثقة بتلك الموائمة و بالتالي الثقة في الاستنتاجات و القوانين التي انبثقت عنها دون التخوف من التناقض أو التهيب من الانتكاس لدليل على أن هذا العقل هو جزء لا يتجزأ من هذا الكون و مظهرا من وحدة كبرى مهيمنة في كل زمان و مكان. فالكون هو (الآفاق) و الذات البشرية هي (الأنفس) و كل ذلك يتفاعل و يتقاطع في تناغم تام و صدق الحق عز و جل: "سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" [فصلت : 53].
و كذلك فإنه بالنظر إلى القرآن نجد تلك الإشارات المتعددة لأولي الألباب، و مطالبتهم بالتفكر و التدبر؛ تدل قطعا على تجانس هذا العقل مع مفردات الكون في وحدة أصيلة ليكون دليلا ناصعا و قادرا على التحليل و الاستيعاب و الفهم، و صدق الحق عز و جل: "إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب" [آل عمران : 190].

159
بسم الله الرحمن الرحيم


التصوير المجسم Holography.
إعداد: مَعين يحيى بن جنيد

مقدمة:

في الربع الأخير من القرن العشرين ظهر الليزر الذي كان فكرة حالمة تراود العلماء، و عندما ظهر أول مرة ظن بعض العلماء و المفكرين أنه مجرد ترف لا فائدة تطبيقية منه،
و لكن سرعان ما أثبت الليزر أنه يكاد يكون أعظم اختراع وصلت إليه البشرية، إذ اكتسح جميع المجالات التطبيقية و انتشلها من الزمن التقليدي إلى عصر الليزر.
لقد تغلغل الليزر إلى فروع عديدة من العلم، كالطب و الصناعة، و غيرها ليعمها بنفعه الذي سخره الله فيه، فأصبح من الصعب تصور الحياة الحديثة بدون الليزرات، و إن أحد أهم الفروع التي جاء الليزر ليطورها هو التصوير المجسم Holography. الذي ما كان ليكون إلا بوجود الليزر.
و في التصوير المجسم بحر واسع من الفوائد و الفرائد، و هو كالليزر إذ ظن بعض الناس أنه مجرد ترف، إلا أنه أثبت نفسه (نقصد التصوير المجسم) في ميادين عديدة، صناعية و تجارية، بل و طبية.
في هذا التقرير سوف نتحدث بشكل ميسر عن فكرة عمل التصوير المجسم، و دور الليزر في إنجازه، ثم نعرج على بعض خصائص التصوير المجسم، و نختم بذكر بعض تطبيقاته. و الله المستعان.





1.مدخل:

في التصوير العادي، يتم تسجيل توزع لمعان الموجات المنبعثة و المنعكسة من الجسم في بعدين، و تتشارك الموجات الناتجة أو المنعكسة من الجسم في تكوين موجة مركبة تسمى موجة الجسم (انظر الشكل)، و باستخدام العدسة المجمعة تُسجَّل صورة الجسم على طبقة حساسة من الألواح الفوتوغرافية الحساسة للضوء.
إن اللوح الفوتوغرافي يسجل سعة الموجة أو بالتحديد كثافة إشعاع الموجة (التي تتناسب مع مربع السعة)، و بعد ذلك يتم تحميض الفيلم لنحصل على صورة للجسم مطبوعة على ورقة.



في المقابل فإن التصوير المجسم يعتمد على تسجيل موجة الجسم نفسها، أي سعة الموجة و طورها. حيث تسجل في لوح معين (يسمى هولوغرام) بحيث إذا أضيء فإنه يكون بالإمكان إعادة تكوين صدر الموجة (انظر الشكل) للجسم الأصلي. أي أن الصورة تتكون في الفضاء الثلاثي الأبعاد و ليس على ورقة كالتصوير العادي، و الصورة المشاهدة لا يمكن تمييزها عن الجسم الأصلي أبدا.

و لكن كي يتم تسجيل طور الموجة فنحن بحاجة إلى ضوء أحادي اللون، من مصدر صغير، لكي يكون مترابطا ، و ذلك لكي نحصل على ظاهرة التداخل، و هذا ما أخر ظهور التصوير المجسم إلى وقت ظهور الليزر على الرغم من أن الفكرة موجودة من العام 1948م.




2. كيف نحصل على صورة مجسمة؟



يقسم شعاع الليزر إلى حزمتين (كما في الشكل)، و تسلط إحداهما مباشرة على اللوح الفوتوغرافي (الهولوغرام) و تسمى الموجة المرجعية، أما الأخرى فتسلط على الجسم الذي نريد أن نحصل على صورة مجسمة له، بعد ذلك تنعكس (تتشتت) بعض الأشعة التي سقطت على الجسم حاملة تضاريس الجسم بشكل أطوال موجية مختلفة. فالمكان المنخفض في الجسم ستنعكس عنه موجة يكون لها طول موجي أكبر من تلك التي تنعكس عن المكان المرتفع، ثم يصل هذا الشعاع المنعكس إلى اللوح الفوتوغرافي و يتداخل مع الحزمة الأولى (حزمة الموجة المرجعية)، ليُولِّدا نماذج تداخل مستقرة على اللوح الفوتوغرافي (الهولوغرام)، و يتم تخرين هذه النماذج التي تكون مميزة لكل جسم في مستحلب اللوح الفوتوغرافي، فيظهر في الفيلم الذي يسمى بالهولوغرام.



3. ما هو الهولوغرام (أو اللوح الحافظ لنموذج التداخل)؟

يحتوي الهولوغرام (أو اللوح الحافظ لنموذج التداخل) على توزيع معقد من المناطق الشفافة و الداكنة التي تناظر أهداب التداخل المضيئة و المظلمة، و عندما يضاء بشعاع مشابه تماما للشعاع المرجعي الأصلي فإنه الشعاع سوف ينفذ من خلال المناطق الشفافة و يُمتَصّ في المناطق الداكنة بدرجات متفاوتة مكونا بذلك موجة نافذة مركبة، هي الموجة المركبة للجسم الأصل.
و على هذا فإن الحصول على الهولوغرافي يتم على مرحلتين:
الأولى: تسجل فيها أنماط التداخل ثم الحصول على الهولوغرام،
و الثانية: يتم فيها إضاءة الهولوغرام بطريقة معينة بحيث يكون جزء من الشعاع النافذ من الهولوغرام مطابقا لموجة الجسم الأصل، فنرى صورة ماثلة في الهواء أمامنا و كأنها الجسم الأصلي.
فمثلا لو أخذت الصورة لنرد، فإننا سنرى النرد و عندما ندير رؤوسنا نستطيع أن نرى جميع أوجهه و نقرأ الأرقام التي عليها.
و كمثال طريف على ذلك، تم تصوير جريدة و أمامها عدسة مكبرة، فكانت بعض الكلمات تبدو كبيرة، و الباقية عادية أثناء أخذ الصورة، و لكن عندما ظهرت الصورة المجسمة كان بإمكان الناظر أن يقرأ من خلال العدسة جميع الكلمات و هي مكبرة إذا أدار رأسه باتجاه الكلمات الأخرى.


3. أنواع الهولوغرام:

توجد أنواع مختلفة من الهولوغرام، فهناك الهولوغرام الشريحي الرقيق Plane Hologram، و هناك الهولوغرام الحجمي السميك Volume Hologram، و هي إما أن تكون من النوع الامتصاصي absorption أو من النوع الطوري phase.
على الرغم من هذه الاختلافات فهي جميعا تقوم على نفس المبدأ، و هو تسجيل سعة و طور الموجة. و لن نتطرق إلى تفاصيل تلك الأنواع.
كذلك توجد أنواع مختلفة من المواد الحساسة للضوء تستخدم في الهولوغرام، فهي و بشكل عام يجب أن تكون ذات قدرة تحليلية عالية، و يحب أن يكون حجمها حبيبي (أي في حدود 50nm) بحيث تبعد أهداب التداخل عن بعضها بطول موجي واحد.
و على وجه العموم، فإن طبقة الفيلم الحساسة للهولوغرام إما أن تكون من هاليدات الفضة، أو أن تكون من أغشية دايكرومات الجيلاتين (dichromate gelatin).


4. خواص الهولوغرافي و بعض تطبيقاته:
أ. خواص الهولوغرام:

1. إمكانية رؤية الجسم من كل الاتجاهات و رؤية أعماق الفتحات و الثقوب عليه.
2. إن رؤية طرف واحد يخفي الآخر، فإذا نظرنا إلى الجزء الأيمن من الوجه اختفى الأيسر.
3. إذا تحطم الهولوغرام، فإمكاننا استعادة الصورة بتعريض أي شظية (قطعة) منه لشعاع الليزر، و لكن تكون شدة إضاءة الصورة المجسمة ضعيفة.
4. بالإمكان تصوير عدة صور هولوغرافية على لوح واحد و لا يحصل بينها تشويش أو تداخل.
5. وجد أنه بالإمكان تخزين 103 رمز (بت) في كل سنتيمتر مكعب من بلورة فعالة ضوئيا. و هذا يعني تخزين معلومات محتواه في خمسة ملايين مجلد، كل مجلد يحتوي على 200 صفحة، و كل صفحة بها 1000 كلمة و كل كلمة تتكون من سبعة أحرف! و ذلك في بلورة مكعبة لا يزيد حجمها عن عقلة الأصبع.!


ب. تطبيقات:

1. سوف تستخدم هذه الطريقة في الطب البشري، فمثلا تصور العين، لتبرز مجسمة في ثلاثة أبعاد، فنتمكن من رؤية المناطق التشريحية المصابة.
2. تستخدم هذه الطريقة في دراسة التشوه الميكانيكي أو التشققات التي تصيب جيم ما، و فحص الإجهاد لإطارات السيارات.
3. تحمل بطاقات الاعتماد الجديدة شريطا مجسما مطبوعا على ظهرها، و يكون عبارة عن نسق مجسم (و ليس صورة جسم ما) ضد التزوير.
4. يستخدم التصوير المجسم في السلامة النووية حيث يتم تصوير قلب المفاعل فتعطي الصورة المجسمة معلومات كاملة للعلماء عن حالته، و بهذا يستطيعون أن يراقبوا حالة قلب المفاعل دون الحاجة للاقتراب منه حيث إن الإشعاعات تكون خطرة جدا.
5. و تستخدم في حفظ السجلات و التخزين، و ذلك ابتداء من صور أسنان مراجعي عيادات الأسنان إلى التراث الفني و الأدبي و ما إلى ذلك.



المراجع:

1. ج.ويلسون، ج.هوكس، مبادئ الليزرات و تطبيقاتها، ترجمة: د الصالحي، و د الضويان، مطابع جامعة الملك سعود.
2. د مخلص الريس، الليزر و تطبيقاته، دار الفكر (دمشق).
3. ل. مايرنغ، م. كيميت، مدخل إلى الليزر، ترجمة: محمد إبراهيم الطريفي، المؤسسة العربية للدراسات و النشر



هذا عرض موجز و يسير و قد يكون مخلا عن التصوير المجسم Holography، لكنني أرجو أن يجد بعضنا فيه فائدة مهما كانت صغيرة. و أسأل الله لي و لكم التوفيق و السداد.




160
منتدى علم الفيزياء العام / الفيزياء وحياتنا اليومية
« في: ديسمبر 24, 2005, 04:42:13 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أختنا الفاضلة و أستاذتنا جنين،
كثر الله خيركم و جزاكم الله خيرا على الاستقبال الطيب، كفيتوا و وفيتوا،

لكن عندي مداخلة،
نحن نعلم أن انتقال الحرارة يكون عبر ثلاثة طرق، أحدها بالتوصيل.
و المواد تقسم حسب توصيليتها الحرارية إلى "موصل جيد" و "رديء" و "وسط(حسب درجة الحرارة)"
و تعرف التوصيلية الحرارية بأنها كمية الحرارة المنسابة في الثانية الواحدة عبر وحدة المساحة عند وجود فرق في درجة الحرارة قدره درجة واحدة" ==>هذا التعريف من كتاب د خضر الشيباني.

الآن الأسئلة التي طرأت في بالي،  
1.هل فعلا: درجة الحرارة تنخفض بالمثل تماما للجبن و العجين؟"
يعني لو كان عندك مادتين، مثلا زيت و ماء، و لهما نفس درجة الحرارة، ثم وضعتِ يديك فيهما. فهل يحدث الاتزان الحراري بين يديكِ الاثنتين و الزيت و الماء في نفس الوقت؟؟؟

2. لماذا اعتبرتِ جوابي خطأ؟؟ لأني أرى أنه لا يوجد أي تناقض بين إجابتي و إجابتكِ.
مع تحفظي -ربما بسبب جهلي- على مسألة حدوث التوازن في نفس الوقت.

و منكم نستفيد، و جزاكم الله خيرا.
تحياتي

161
منتدى علم الفيزياء العام / الفيزياء وحياتنا اليومية
« في: ديسمبر 22, 2005, 04:28:16 صباحاً »
السلام عليكم،
ممكن أشارك؟!

طبعا لو اعتبرنا أن درجة حرارة الفم هي 37 درجة تقريبا،
و درجة حرارة الجبن و العجينة واحدة (مثلا... ما أدري، بس المهم أكثر من 37)
و لأن الجبن يعتبر موصل جيد للحرارة (مثل المعدن)، فسوف تنتقل الحرارة منه إلى الفم بسرعة فنحس بالحرقة.
أما العجين فهو موصل غير جيد للحرارة (مثل الخشب) لذلك ستنتقل الحرارة بشكل بطيء فلا نحس بالحرقة.

؟؟؟!!!
!!!؟؟؟
تحياتي للجميع هنا،

162
منتدى علم الفيزياء العام / كيف تعمل القطارات المحلقة؟
« في: ديسمبر 04, 2005, 08:02:10 مساءاً »
comcom و أبو يوسف.
و جزاكما الله خيرا على المرور،
أسأل الله أن ينفع بنا جميعا و أن يوفقنا لما فيه صلاح دنيانا و آخرتنا. آمين

تحياتي لكما

163
السلام عليكم و رحمة الله.
ما هو السؤال أخي الكريم؟ هل تريد إثبات أم ماذا؟
تحياتي لك

164
السلام عليكم و رحمة الله
طبعا يؤثر أخي الكريم، لأن ثبات سرعة الصوء قادنا إلى تكافؤ المادة و الطاقة، و جعلنا نستبدل بقانونين لحفظ الطاقة و حفظ المادة قانونا واحدا هو حفظ المادة-الطاقة. فطالما أننا نتعامل مع النسبية حيث السرعات العالية فإن أي تغيير في الفرضيتين الرئيستين سوف يدمر النظرية ككل. و لا ننس أن النظرية التقليدية هي حالة خاصة من النسبية و ذلك عندما تكون السرعات أصغر بكثير من سرعة الضوء، و حيث إننا نتعامل مع سرعات متغيرة عادية مع استمرار صلاحية قانوني حفظ الطاقة و الكتلة.
أما تكافؤ الكتلة العطالية (القصورية) مع الكتلة الثقالية (الجاذبية) فذلك أمر حتمي في النسبية العامة و أساس متين فيها، في المقابل فهو ليس إلا صدفة في النظرية التقليدية.

تحياتي لك أخي هشام، و قد أعود إن شاء الله لمتابعة النقاشات الجميلة معك.
أخوك
بوزترون

165
لسلام عليكم و رحمة الله
بإمكانك الرجوع إلى كتاب "أشباه الموصلات" للأستاذ الدكتور شريف أحمد خيري، و الدكتور حسن حسين حسن. و الكتاب من منشورات دار الفكر العربي. و أعتقد أنه متوفر في مكتبة أي جامعة.
الفصل الرابع من الكتاب يتكلم عن طرق تصنيع النبائط، و أخذ وصلة Pn كتطبيق على ذلك.

و بإمكانك أن تجري بحثا على موضوعات أشباه الموصلات semiconductors على الجوجل.

تحياتي

صفحات: 1 ... 8 9 10 [11] 12 13 14 15