Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - وليد الطيب

صفحات: 1 ... 11 12 13 [14] 15 16 17
196
السلام عليكم

"  هل حدث في فترة من فترات حياتك أن تكرر معك نفس الحلم!؟
.. هل كنت ترى نفسك في ذات الموقف ونفس المشكلة - وإن اختلفت التفاصيل قليلاً!؟
أنا شخصياً كنت ارى نفسي دائما وقد عدت الى آخر سنة في المرحلة الثانوية -. وفي الفصل كنت أجد نفسي بين طلاب اصغر سناً واكبر تميزاً فيحزنني ذلك كثيراً.
ولكن الحلم ينتهي دائماً وانا اعزي نفسي بأنني (سبق ونجحت) بتفوق قبل فترة طويلة وبالتالي هم من يجب عليهم اللحاق بي!!
وبفضل خبرتي المتواضعة في التحليل النفسي ادركت انني لن أتخلص من هذا الحلم مالم أبحث عن جذوره (وادرك) دوافعه. ورغم انني لم استلق على اريكة طويلة ولم يجلس عند رأسي طبيب بنظارة كقعر الفنجان؛ لكنني عرفت انني أحمل عقدة ذنب قديمة حيال تعمدي الرسوب في آخر عام (طمعاً بتحقيق نسبة اعلى في العام التالي)!!
.. وحلم كهذا نموذج لرواسب ومخاوف وعقد ذنب نعتقد اننا نسيناها ولكنها ماتزال تغلي في عقلنا الباطن. لهذا السبب يعمد اطباء النفس الى سؤال مرضاهم سؤالاً كلاسيكياً مشهوراً: هل هناك احلام معينة تراها دائماً؟
.. فالاحلام التي تتكرر بكثرة تشير الى عقدة دفينة تتطلب التنفيس عنها واخراجها الى حيز الوعي.
ومجرد ادراك سببها - وإخراجها الى حيز الوعي - كفيل بإنهائها او التخفيف منها!!
وبالطبع تختلف الاحلام والكوابيس باختلاف الاشخاص وتاريخهم المضطرب؛ الا ان هناك أحلاماً تكاد تكون مشتركة بين جميع الناس لانها هي نفسها تعبر عن مواقف وهموم مشتركة بينهم.. فالطيران، والسقوط، والمطاردة، والفشل، وانفضاح العورة احلام معتادة وتتكرر كثيراً - وان اختلفت التفاصيل بين شخص وآخر..
فأحلام الطيران تترافق غالباً مع شعورنا بالزهو - وفي نفس الوقت الخوف على سلامتنا الجسدية. وهي في الغالب تأتي بعد أزمات ومواقف اجتزناها بنجاح وتملكنا بعدها شعور بالارتياح.
ونتيجة لذلك نحلم بارتفاعنا فوق كل المشاكل - ولكننا نحتفظ بخوفنا من الوقوع فجأة الى حيث يعاني بقية الناس!!
اما الحلم بالسقوط (او تسلق جرف حاد ثم عجزنا عن النزول) فيظهر بعد موقف شعرنا حياله بالعجز وضعف الحيلة؛ فالسقوط ترجمة لخوفنا من النتائج الوخيمة لهذا العجز. وغالباً ما نستيقظ من هذا الحلم وقلوبنا تدق بعنف فنحمد الله ان الوضع لم يصل لهذا الحد.. أما بقاؤنا معلقين في مكان عال (وعجزنا عن الصعود او الهبوط) فإشارة الى عدم قدرتنا على التصرف ويأسنا حيال الموقف السابق!!
اما في احلام الفشل فنجد انفسنا محرجين من واقعنا وفاشلين مقارنة بغيرنا (كما حدث في حلمي المتواضع). وهي احلام تنبع غالباً من الشك في الذات وتوجيه اللوم اليها بسبب اخفاقنا او تقصيرنا في هذا الامر او ذاك. وهي احلام حزينة تظهر بعد فشل حقيقي او حين تكون معنوياتنا بأدنى مستوى لها!
وفي احلام المطاردة تأتي الاخطار دائما مع الآخرين.. (والآخرين) في الغالب خطر مبهم غامض غير واضح. ومعظم هذه الاحلام تشير الى خوفنا من انكشاف خطأ قديم او من اشخاص لانثق بهم في الواقع. وتنتهي احلام المطاردة غالباً بوصولنا الى بر الامان (وغلق الباب في آخر لحظة) مما يشير الى أمانينا دائماً - او لنقل ثقتنا - بتجاوز الأزمة!!
اما آخر الاحلام المشتركة فتتضمن دخولنا بالخطأ الى حمامات الجنس الآخر او جلوسنا في مراحيض مكشوفة نسبياً. كا تتضمن خوفنا من رؤية الآخرين لنا في وضع فاضح او رؤيتنا بلا ملابس في مكان عام.. وهذا النوع من الاحلام قد يدل فعلياً او مجازياً على خوفنا من انكشاف حياتنا الخاصة او اطلاع الناس على اسرار لانريد لهم معرفتها!
.. أتمنى بالفعل معرفة اكثر الاحلام تكراراً لديكم.. ولكن رجاء.. اعفوني من الاخيرة!!
شكرا

197
السلام عليكم

"  في فبراير 1994م تلقى قسم الطوارئ في مستشفى ريفر سايد بكاليفورنيا بلاغاً بقدوم حالة متقدمة لامرأة مصابة بالسرطان. وكانت الطبيبة المناوبة في ذلك اليوم هي الدكتورة "جولي غوركنسكي" التي لم تنه تدريبها في طب الطوارئ وكانت في اوج حماسها لاستقبال أي حالة جديدة. وحين حضرت المريضة كانت تعاني من ضربات سريعة في قلبها فطلبت غوركنسكي من احدى الممرضات سحب عينة من دمها.. وهنا بدأت الكارثة!!؟
فما ان سحبت الممرضة عينة الدم حتى فاحت منه رائحة نفاذة قوية ولاحظ الجميع انه تحول بسرعة إلى بلورات حمراء. وحين بدأت الممرضة بالترنح سارعت الدكتورة غوركنسكي لالتقاط العينة قبل وقوعها على الارض. ولكن الطبيبة اغمى عليها ايضاً.. ثم تكررت حالات الاغماء لدى بقية الطاقم الطبي ولم تمر دقائق إلا وكان تسعة وعشرون فرداً ممددين على الارض في حالة خطيرة وصرخ احدهم قبل وقوعه "يا الهي انه غاز اعصاب!؟".
وعلى الفور اعلنت حالة الطوارئ في المدينة كلها وحضر خبراء الجيش وفرق الطوارئ واعتمر الجميع ملابس واقية من الجراثيم والاشعاع واتخذت اقصى حالات الاستعداد وتمت احاطة طاقم المستشفى بحجر صحي مشدد!!.
ولم يكن الأمر بسيطاً على الاطلاق؛ فاذا اخذنا حالة الدكتورة غوركنسكي كمثال نجد ان قلبها توقف لفترة قبل وصولها لمركز باركيفو الطبي. اما رئتيها فقد توقفتا تماماً الأمر الذي دفع الاطباء لادخال انبوب لمساعدتها على التنفس، كما اخضعت في الثلاثة ايام التالية لجراحة في البلعوم وعانت من التهابات خطيرة في الكبد والبنكرياس وكان لديها آلام لا تطاق في كامل عظامها.. وفي النهاية اضطر الجراحون لازالة ركبتيها بعد ان اصابهما التآكل بشكل غريب...!!؟
ـ هذا عن الدكتورة "غوركنسكي".. ولكن ماذا عن السيدة المريضة "غلوريا راميرز!؟"..
ـ الجواب: لا شيء مهم؛ فقد ماتت بشكل طبيعي بسرطان الرحم.. فخبراء التشريح (الذين تحصنوا جيداً كمن يتعامل مع مادة مشعة) لم يجدوا في جثة غلوريا مايلفت الانتباه، ورغم انهم ارسلوا اجزاء من انسجتها إلى عشرين مختبراً داخل امريكا لم يجد أي منهم شيء غير عادي!!.
وبالطبع خرجت فرضيات كثيرة لما حدث في مستشفى ريفر سايد.. فهناك من ادعى تلوث جسد غلوريا بمادة زراعية تدعى مالاثيون. وهناك من افترض ان التلوث ـ اياً كانت طبيعته ـ كان موجوداً في غرفة الطوارئ ولم يكن لجسد غلوريا أي دخل فيه.. والاغرب من ذلك كله التقرير الرسمي لحكومة الولاية الذي ادعى ان ما حدث كان مجرد (هستيريا جماعية)!؟.
.. ولكن هل يمكن للهستيريا الجماعية ان تفسر المظاهر المرضية الملموسة كتأكل ركبتي غوركنسكي(؟).. ثم ماذا عن تحاليل الدم التي اخذت من اعضاء الطوارئ واثبتت وجود نقص في انزيم كولونسريت الذي لا يحدث بدون حالة تسمم مرتفعة..!!؟
على أي حالة ظل الامر لغزاً حتى خرج المختبر الوطني للعلوم Livermore بنظرية مثيرة.. وان لم تكن نهائية!.
.. ففي الأسواق الامريكية يوجد مرهم ملطف يدعى Dmso يدهن به الجلد ويستعمل على نطاق واسع كمسكن للالم.. ويفترض هنا ان المريضة غلوريا استعملت ذلك المرهم لتسكين الألم الذي كانت تشعر به فوق بطنها. وحين قدمت لغرفة الطوارئ زودت على الفور بالاوكسجين الامر الذي سبب تأكسد تلك المادة وتحولها (بعد خروجها من خلال الدم وتعرضها للحرارة العادية) إلى غاز اعصاب يدعى "ديمثال سالفي".. هذا الغاز سام جداً ويرمز له كيميائياً بـ Dmso4 ويفترض انه ناتج عن مادة المرهم المسالمة Dmso وان جسد غلوريا كان مسرحاً لتفاعله!!.
صدق أو لا تصدق.. بفضل هذه الحادثة تم تطوير سلاح قاتل جديد يدعى غاز الديمثال!! "
شكرا

198
منتدى علوم الفلك / صناعة الامطار
« في: ديسمبر 24, 2003, 12:51:19 صباحاً »
السلام عليكم

"  فيتنام بلد استوائي كثيف الغابات كثير المطر. وتبلغ فيه غزارة المطر حد أن الارز هو المحصول الانسب للزراعة (حيث تتطلب زراعته إغراقه بالماء أصلا).. ولكن في عام 1971حدثت ظاهرة غريبة لم يعهدها الفيتناميون من قبل. ففي عز الحرب مع الامريكان هبطت امطار غزيرة بشكل متواصل وفي غير موسمها المعتاد. كما تشكلت أعاصير غير مسبوقة وظل البرق يرعد ليل نهار...
هذه الحالة شكلت عائقا كبيرا لقوات المعارضة الفيتنامية. وقيل حينها إن القوات الامريكية استعملت طرقاً خاصة لحث المطر على النزول. واعتمد هذا الافتراض على وجود مشروع أمريكي حقيقي لاستعمال الظواهر الجوية في الاعمال العسكرية (يدعى بوبآي - أو (Popeye. وهو برنامج سري جربه سلاح الجو في لاوس وشمال فيتنام. وقد استعان علماء المشروع بصور الأقمار الاصطناعية لتحديد مواقع واتجاهات السحب. وحين يحددون أفضلها يطلقون نحوها طائرات تنثر فوقها يوديد الفضة (أو تحتها نترات الامونيا) لحثها على الإمطار!!
وقبل التوسع أكثر نشير إلى ان المطر يحتاج إلى ذرات صلبة يتكثف حولها قبل ان ينزل للأرض.
فالسحب مجرد "بخار ماء" ان لم تتكثف حول مادة صلبة (كذرات الغبار أو بلورات الثلج أو) قد لا تمطر أبدا.. اضف لهذا ان السحب انواع كثيرة لا يمطر منها غير نوع واحد يدعى "السحاب الركامي"...
وبالجمع بين هاتين الحقيقتين يمكن بسهولة استيعاب ما حصل في فيتنام.. فالجو هناك محمل دائما بالسحب الركامية المناسبة، وسلاح الجو الأمريكي يملك الوسائل اللازمة لرش المواد الحاثة على نزول المطر!!
غير ان مشروع "بوبآي" الغي بعد فترة قصيرة من فضحه (على يد صحفي يدعى جاك اندرسون).
وحينها اعربت الامم المتحدة عن خشيتها من استغلال العوامل الجوية كسلاح لتهديد الشعوب. وبعد معاهدة 1974بين أمريكا والاتحاد السوفياتي اتفق الطرفان على ايقاف تجاربهما في هذا المجال!
على اي حال من الأمانة القول ان (استمطار السحب) طريقة اكتشفها العلماء قبل حرب فيتنام بثلاثين عاماً؛ ففي ذلك الوقت اكدت طائرات البحث وجود بلورات ثلجية دقيقة داخل السحب. ثم ثبت لاحقا ان السحب لا تضم فقط بلورات ثلجية بل وذرات غبار متطايرة وحبوب لقاح وأملاح بحرية - بل وحتى جراثيم وعوادم سيارات. وعند درجة حرارة معينة تتكاثف قطرات المطر حول هذه الذرات وتنزل إلى الأرض حين تصبح ثقيلة. وفي عقد الاربعينات نجح العلماء في استمطار بعض السحب برشها بثاني أكسيد الكربون المجمد (أو ما يعرف بالثلج الجاف). وفي العقود التالية تطورت الفكرة واكتشف العلماء مواد رش أكثر فعالية. كما استعملوا - بجانب الطائرات - الصواريخ والبالونات التي تنفجر في قلب السحابة مالئة إياها بالمواد الملقحة!!
غير ان هذه الطريقة - كما ذكرت سابقا - لا تصلح ما لم تتوفر في الجو أصلا سحب ماطرة. وبالتالي لا يمكن لها ان تنجح في المناطق الصحراوية حيث الجو صحو بوجه عام.. بل ان "الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة" في السعودية جربت استعمال هذه الطريقة في المنطقة الجنوبية ولكن بلا نتيجة تذكر.. أما في فيتنام فكان مجرد وجود السحب الركامية - فوق منطقة العدو - يكفي لإمطارها بغزارة!
بقى ان اشير إلى ان هذه الحقيقة المدهشة وردت في القرآن الكريم قبل اكتشافها بوقت طويل. فالرياح بما تحمله من ذرات صلبة تعمل بمثابة (لواقح) تشجع السحب على التكثف والإمطار.. وفي هذا الشأن يقول المولى عز وجل: {وارسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه}!! "

شكرا

199
السلام عليكم

"  بينما كنت أقلب في اوراقي القديمة وجدت قصاصة من جريدة (الرياض) ـ بتاريخ 11اكتوبر 2000م ـ تضم خبراً بعنوان "تقنية تجعل جسم الإنسان يختفي". قضية الاختفاء عن الانظار من المواضيع المحببة إلى نفسي واعرف عنها الكثير. وطالما تخيلت (وانا طفل طبعاً) امكانية تلصصي على الآخرين من خلال هذه التقنية ودخولي مع (عفش الطائرة) والسفر مجاناً إلى كل مكان..!!
على أي حال حتى يحين موعد تمتعي بهذه الميزة أشير إلى نجاح مهندسي الكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في جعل جلود الجرذان شفافة ورؤية ما تحتاجها من أجهزة وأوعية دموية. وقد اعتمدوا في هذا الاجراء على حقن الغليسورول (وهي مادة شفافة اصلا) ثم تفعيله مع خلايا الجسم..
ومن الناحية الطبية يفيد هذا الاجراء في تنفيذ العمليات الجراحية بدقة أفضل وبدون الحاجة إلى شقوق كبيرة. فهذه التقنية في حالة انتشارها ستغني عن الاشعة السينية وتتيح للاطباء رؤية كل شيء من فوق الجلد ـ لمدة 20دقيقة على الاقل!!.
وبوجه عام نقول ان التخفي فكرة عربية اصيلة اقتبسها (الخواجات) من طاقية الاخفاء التي وردت كثيراً في تراثنا العربي.. اما في العصر الحديث فأول من تعرض لها الاديب الانجليزي هربرت ويلز في رواية "الرجل الخفي" التي ظهرت عام 1897م (وكانت البداية لروايات وافلام عديدة مشابهة)!!
والاختفاء عن العيون فكرة جذابة لدرجة ان هناك من حاول نقلها من عالم الخيال إلى الواقع؛ فالجيش الامريكي مثلا (بقطاعاته البحرية والجوية والاستخباراتية) تبنى تجارب سرية عديدة لتحقيق هذا الحلم.. فمن وجهة نظرية يمكن لاي جسم الاختفاء عن العيون إذا احيط بمجال مغناطيسي بالغ القوة. فهذا المجال يبني جداراً حرارياً يكون من التناسق والاستقرار لدرجة انه يحيط الجسم بـ (سراب) يحرف عنه الضوء وبالتالي لا تراه العين. ويعتقد ان هذه الفرضية هي الاساس الذي اعتمدت عليه البحرية الامريكية في مشروعها السري المعروف بـ (تجربة فيلادلفيا)!!
ففي عام 1943م قامت البحرية الامريكية بتجارب لاخفاء المدمرة USS Eidridge وبعض الجنود والمعدات العسكرية. ويدعي كُتاب (مثل فنسنت جادنز في الافق الخفي invisible Horizons. 1965) ان مشروع البحرية ضم تجارب لنقل الاجسام بصورة آنية من فيلادلفيا إلى فرجينيا. ويؤكد ويليام مور، وتشارلز بيرلتز ـ في كتابهما تجربة فيلادلفيا philadeiphia Experiment,1979 ان البحرية اضطرت لايقاف التجارب بعد اختفاء افراد منها إلى الابد!!
أنا شخصياً اعتقد ان تجربة فيلادلفيا تضم جانباً خيالياً ومبالغاً به بعض الشيء.. ولكن في نفس الوقت لا اذكر ان الجيش الامريكي كان السبَّاق إلى تجربة العديد من النظريات العلمية الجديدة وتحويلها إلى ادوات عسكرية ناجحة (كالليزر والاقمار الصناعية والتشويش عن بعد).. وان كان علماء الجيش فشلوا في تجارب الاخفاء فلا ننسى انهم صنعوا غواصات ومقاتلات لا تراها رادارات العدو ـ وهو الجانب الأهم في العمليات العسكرية!
*** ما يهمني شخصياًهو: متى استطيع السفر مجاناً!!؟ "

شكرا

200
منتدى علم الطب / الطبيب الصامت
« في: ديسمبر 24, 2003, 12:43:06 صباحاً »
السلام عليكم

"   إن كنت طبيباً دعني أخبرك بشعور المريض بعد أن يخرج من عيادتك: شعور بالاحباط لأنك لم تتحدث معه بما يكفي!!
فحين يمتنع الطبيب عن قول الكثير يخرج المريض محبطاً وما يزال بداخله الكثير من القلق والتساؤل.. فهو لا يحتاج إلى وصفة ـ قد يعرفها مسبقاً ـ بقدر ما يحتاج إلى خبير يطمئنه على الآتي.. فالمريض يريد من الطبيب لعب دور المرشد الاجتماعي الذي يخبره أن كل شيء على ما يرام.. كم من مريض خرج منتشياً متفائلاً لمجرد أن الطبيب كان لطيفاً معه وطمأنه بأنه "زي الحصان".. وكم من مريض خرج بنفسية أسوأ من السابق لأن الطبيب تعامل معه كماكينة صدئة.
استطلاعات الرأي أظهرت أن تقييم المرضى للأطباء يعتمد (قبل كل شيء) على نسبة الملاطفة والزمن الذي يقضيه الطبيب في الحديث معهم.. فالمريض يقدر كثيراً الزمن الذي يخصصه الطبيب لحالته، وكلما زادت فترة النقاش كلما زاد حباً له واحتراماً للاجراءات (والأدوية) التي يصفها.
يقول الدكتور بيرني سيجل في كتاب معجزات الشفاء: "المشاركة العاطفية من الطبيب تبني جسراً ضرورياً للشفاء.. وحين يبقى الطبيب لدقيقة فقط يلاطف بها المريض ويتحدث معه حول حالته يشعر بها المريض وكأنها ربع ساعة.. ولو عاد لاحقاً وألقى التحية من عند الباب لرسّخ حبه وبقي في ذاكرته إلى الأبد"!
ولكن ما يحصل غالباً أن الطبيب يحاول المرور على جميع المرضى خلال ساعة أو ساعتين، وبالتالي لا يقضي مع كل حالة إلا ثواني معدودة يكون فيها الحاكم المطلق.. وحتى هذه الثواني يقضيها في قراءة الملف وتوجيه الارشادات ولا يتحدث مع صاحب الشأن (!!) وحين يغادر بسرعة يصاب المريض بالاحباط لأن الطبيب لم يستمع للأسئلة التي أرقته طوال الليل.. وبعد تكرار هذا الأمر يصيبه اليأس وتنعدم ثقته بالطبيب ـ والعلاج بأكمله ـ ويفكر بمغادرة المستشفى..
ـ هذا عن الأطباء.. ولكن ماذا عن المرضى وكيف يتصرفون حيال الطبيب الصامت!؟
قبل كل شيء تأكد أن معظم الأطباء مؤهلون ومخلصون في أعمالهم.. غير أن ضيق الوقت وكثرة الواجبات تجعلهم دائماً في عجلة من أمرهم، لهذا السبب إذا واجهت طبيباً صامتاً فعليك بالتالي:
* أولاً: أخبره بصراحة أنه لا يقضي معك الوقت الكافي وانك تريد شرحاً كاملاً لحالتك الصحية (سيصدم في البداية ولكنه سيتجاوب معك)!
* ثانياً: قاطعه بلا تردد إن كان حديثه مقتضباً أو غير مفهوم (سيمل منك ولكن لا بأس.. هذا عمله)!
* ثالثاً: تملقه كي يسترسل بالحديث، اطرح أسئلتك بطريقة "لو كنت مكاني ماذا تفعل؟" و"حسب خبرتك الطويلة على أي علاج استمر؟" (ورغم انني أكره هذه الطريقة لكن نجاحها مجرب)!
* رابعاً: حضّر أسئلتك حسب أهميتها ولا تتشعب للمواضيع الجانبية (فأنت أيضاً يجب أن تقدر ضيق الوقت وأن هناك مرضى بالانتظار).
* خامساً: وبناءً عليه ركز أولاً على مشكلتك الرئىسية ثم اطرح أسئلة تتمحور حول وضعك الخاص ـ من حيث السن والتاريخ المرضي والأمراض المزمنة.. وإن وجدت الطبيب متجاوباً تطرق لاحقاً إلى التأثيرات الجانبية للأدوية وهل هناك بديل غيرها وبماذا ينصح بعد الشفاء..
* وأخيراً: تذكر أن معظم الأطباء مغرورون (حسناً، القليل منهم فقط) وحين يغضبون يفقدون تركيزهم على الحالة، لهذا تحاشى تلميحات مهينة مثل "ولكن الطبيب الفلاني قال لي شيئاً مختلفاً" أو "ان هذا العلاج ثبت فشله".. استوعب ما يقوله ثم قارن لاحقاً ـ وفي جميع الأحوال الخيار بيدك! "
شكرا

201
السلام عليكم

ترك الفراعنة رسومات كثيرة تعبر عن نشاطاتهم اليومية. ومن أغرب تلك الرسومات رجل يحرك بندولاً صغيراً فوق جسد مستلق. وقد تكرر هذا المنظر في رسومات كثيرة ولم يكن من الصعب فهم معناها.. فالرجل المستلقي شخص مريض، وحامل البندول هو الطبيب الذي يشخص مرضه بهذه الأداة البسيطة!!
فقد كان الفراعنة أول من استعمل البندول للكشف عن الأمراض وتشخيصها. ويوجد منه حالياً أشكال واحجام مختلفة في المتحف المصري في القاهرة، وهو ليس أكثر من حبل ينتهي بكرة ـ أو هرم رأسه للأسفل ـ يصنع من الخشب أو العاج أو الزجاج أو أي مادة غير قابلة للمغنطة.
وفكرة التشخيص الفرعونية تعتمد على إمرار البندول فوق جسم المريض ثم ملاحظة اين يتحرك، وفي أي اتجاه، وعلى أي سرعة. وفي الغالب يكون التشخيص خياراً بين سلامة العضو أو مرضه.. بمعنى ان وضع البندول فوق كبد المريض فهناك دائماً خيار من اثنين، ان دار البندول باتجاه عقارب الساعة فهو سليم وان دار بعكس عقارب الساعة فهو مريض ـ كما يمكن بنفس الطريقة الكشف عن جنس الجنين في بطن الحامل، فإن دار مع عقارب الساعة كان الجنين ذكراً وان دار بعكس عقارب الساعة كانت أنثى!!
ومن الفراعنة انتقلت الفكرة إلى اليونان ثم إلى أوروبا حيث استعمل البندول للتشخيص حتى القرن التاسع عشر. وفي ذلك الوقت كان الأطباء يهتمون أولاً بقياس ما يسمى (الموجه الذاتية) للإنسان. فحسب ما يقال ان لكل فرد منا رقما موجيا خاصا لا يشبهه فيه أحد. وإذا استطاع الطبيب تسجيل هذه الموجة باستعمال البندول سهل عليه بعد ذلك التفريق بين حالتي الصحة والمرض..
* على أي حال قبل محاولة التفسير دعوني أخبركم شيئاً عن الكائنات الحية.. فكل كائن حي تحيط به هالة كهرومغناطيسية تدعى هالة كريليان. وكريليان هذا مصور روسي اكتشف هذه الهالة عام 1970وصورها بكاميرا ذات توتر عال. وهذه الهالة مصدرها الشحنات الكهربائية التي تنطلق من بلايين الخلايا الحية في الجسم وتحيط بكل كائن حي ـ حتى ورقة الشجرة. وفي حالة مرض الجسم أو اعتل تتذبذب بمستوى متفاوت وتخف حدتها ـ حتى تتلاشى عند الوفاة. وكان كليريان قد ادهشه ان هالة جسده خفت كثيراً (مقارنة بزوجته فالنتينا) حيث أصيب بالانفلونزا، وفي المقابل لاحظ ان هالته عادت للسطوع حين شفي مقارنة بهالة زوجته التي دخلت في فترة الحيض..
وبعد كليريان لاحظ البروفسور آرثر اليسون من جامعة لندن ان بعض الأشخاص يتمتعون بهالة باهتة نسبياً رغم انهم يبدون (من الخارج) بصحة جيدة، وبتتبعه لهذه الفئة وجد انهم اصيبوا بالمرض لاحقاً بعد فترة بسيطة.. وهكذا أعلن أليسون ان هالة كليريان لا تكشف فقط عن الأجساد المريضة، بل وعن التي يتوقع اصابتها بالمرض!!
ورغم عدم تجربتي لفكرة البندول (وصدقوني كنت أنوي ذلك) إلا انني اعتقد ان تحركه نابع من احتكاكه بهذه الهالة وتفاعله معها. فالبندول ـ كتركيبه ـ حساس لأدنى تغير فيزيائي. وفي حالة وجود أي تأثير حراري أو اشعاعي يبدأ بالتحرك في هذا الاتجاه أو ذاك!!
..
شكرا

202
السلام عليكم

ترك الفراعنة رسومات كثيرة تعبر عن نشاطاتهم اليومية. ومن أغرب تلك الرسومات رجل يحرك بندولاً صغيراً فوق جسد مستلق. وقد تكرر هذا المنظر في رسومات كثيرة ولم يكن من الصعب فهم معناها.. فالرجل المستلقي شخص مريض، وحامل البندول هو الطبيب الذي يشخص مرضه بهذه الأداة البسيطة!!
فقد كان الفراعنة أول من استعمل البندول للكشف عن الأمراض وتشخيصها. ويوجد منه حالياً أشكال واحجام مختلفة في المتحف المصري في القاهرة، وهو ليس أكثر من حبل ينتهي بكرة ـ أو هرم رأسه للأسفل ـ يصنع من الخشب أو العاج أو الزجاج أو أي مادة غير قابلة للمغنطة.
وفكرة التشخيص الفرعونية تعتمد على إمرار البندول فوق جسم المريض ثم ملاحظة اين يتحرك، وفي أي اتجاه، وعلى أي سرعة. وفي الغالب يكون التشخيص خياراً بين سلامة العضو أو مرضه.. بمعنى ان وضع البندول فوق كبد المريض فهناك دائماً خيار من اثنين، ان دار البندول باتجاه عقارب الساعة فهو سليم وان دار بعكس عقارب الساعة فهو مريض ـ كما يمكن بنفس الطريقة الكشف عن جنس الجنين في بطن الحامل، فإن دار مع عقارب الساعة كان الجنين ذكراً وان دار بعكس عقارب الساعة كانت أنثى!!
ومن الفراعنة انتقلت الفكرة إلى اليونان ثم إلى أوروبا حيث استعمل البندول للتشخيص حتى القرن التاسع عشر. وفي ذلك الوقت كان الأطباء يهتمون أولاً بقياس ما يسمى (الموجه الذاتية) للإنسان. فحسب ما يقال ان لكل فرد منا رقما موجيا خاصا لا يشبهه فيه أحد. وإذا استطاع الطبيب تسجيل هذه الموجة باستعمال البندول سهل عليه بعد ذلك التفريق بين حالتي الصحة والمرض..
* على أي حال قبل محاولة التفسير دعوني أخبركم شيئاً عن الكائنات الحية.. فكل كائن حي تحيط به هالة كهرومغناطيسية تدعى هالة كريليان. وكريليان هذا مصور روسي اكتشف هذه الهالة عام 1970وصورها بكاميرا ذات توتر عال. وهذه الهالة مصدرها الشحنات الكهربائية التي تنطلق من بلايين الخلايا الحية في الجسم وتحيط بكل كائن حي ـ حتى ورقة الشجرة. وفي حالة مرض الجسم أو اعتل تتذبذب بمستوى متفاوت وتخف حدتها ـ حتى تتلاشى عند الوفاة. وكان كليريان قد ادهشه ان هالة جسده خفت كثيراً (مقارنة بزوجته فالنتينا) حيث أصيب بالانفلونزا، وفي المقابل لاحظ ان هالته عادت للسطوع حين شفي مقارنة بهالة زوجته التي دخلت في فترة الحيض..
وبعد كليريان لاحظ البروفسور آرثر اليسون من جامعة لندن ان بعض الأشخاص يتمتعون بهالة باهتة نسبياً رغم انهم يبدون (من الخارج) بصحة جيدة، وبتتبعه لهذه الفئة وجد انهم اصيبوا بالمرض لاحقاً بعد فترة بسيطة.. وهكذا أعلن أليسون ان هالة كليريان لا تكشف فقط عن الأجساد المريضة، بل وعن التي يتوقع اصابتها بالمرض!!
ورغم عدم تجربتي لفكرة البندول (وصدقوني كنت أنوي ذلك) إلا انني اعتقد ان تحركه نابع من احتكاكه بهذه الهالة وتفاعله معها. فالبندول ـ كتركيبه ـ حساس لأدنى تغير فيزيائي. وفي حالة وجود أي تأثير حراري أو اشعاعي يبدأ بالتحرك في هذا الاتجاه أو ذاك!!
.. على أي حال الفكرة بسيطة واتمنى من القراء خوض التجربة وافادتي بالنتيجة
شكرا

203
منتدى علم الكيمياء / عجائب الماء
« في: ديسمبر 22, 2003, 12:50:13 صباحاً »
السلام عليكم

"  ياترى ماهو سر الماء الذي داوى به الله نبيه أيوب عليه السلام؟
فنحن نعرف أن أيوبَ كان كثير المال والعيال فابتلاه الله في ماله (فمحق) وفي أبنائه (فماتوا) وفي جسده (فغدا مريضاً مقعداً). وحين اشتد به البلاء دعا الله فقيل له (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) فضرب برجله الأرض فنبعت عين شرب منها واغتسل فذهب عنه كل داء وعوضه الله أفضل مما كان...
ورغم أننا لا نعرف طبيعة الماء الذي شفى الله به أيوب، إلا أن هذا لايمنع احتمال كونه من المياه الكبريتية المفيدة للصحة. فخواض الماء الفريدة تتيح له الاتحاد بسهولة مع العناصر الدوائية الموجودة في الطبيعة.
وقد عرفت فوائد الينابيع المعدنية منذ القدم وبنيت حولها المشافي والمصحات. وكان بعضها مستخدماً زمن النبي داود وماتزال آثارها باقية حتى اليوم!
على أي حال الماء أفضل عنصر يمكن اتخاذه كمادة للشفاء أو وسيط للعلاج؛ فالماء ليس فقط أكثر عناصر الأرض وفرة بل وأكثرها تميزاً وغرابة؛ فللماء خواص كيميائية وفيزيائية فريدة لولاها لما وجدت الحياة على الأرض؛ فهو مثلاً الوحيد الذي يوجد بالحالات الثلاث ـ السائلة والغازية والجامدة ـ في حرارة تخدم كل الكائنات.
كما أن له خواصَّ فريدة (كالإذابة والحمل والخاصية الشعرية) جعلته عنصراً أساسياً في أجساد المخلوقات الحية (والله خلق كل دابة من ماء)؛ فالماء مثلاِ يشكل 60% من جسم الإنسان و95% من ثمرة الطماطم و80%من درنات البطاطس و70% من جسم الفيل.. وقدرة بعض البشر على الاحساس بمكامن المياه الجوفية قد تعود إلى ظاهرة الرنين المغناطيسي بين السوائل ـ في أجسادهم ــ والمياه في باطن الأرض!!
والاغرب من هذا كله قدرة الماء على استقطاب وخزن الطاقات النفسية والروحانية مما يجعله عنصراً أساسياً في المعالجات الشعبية والغير مفهومة الى الآن؛ فالماء مثلاً قادر على حمل بركة القرآن (من خلال القراءة فيه) وإبطال مفعول السحر والعين (بالوضوء من ماء العائن) ونقل الأحاسيس والتفاهم (بين النباتات وبعض الحيوانات) بل وحتى ترجمة أمانينا لحقائق (كما جاء في الحديث: ماء زمزم لما شرب له)...
ومن أغرب الاكتشافات الطبية قدرة الماء على حفظ خواص الدواء حتى مع التخفيف الشديد. وكان الطبيب الألماني صموئيل هاهنمان أول من أشار إلى هذا الأمر في القرن التاسع عشر. فقد أقلقه وجود تأثيرات جانبية لمعظم الأدوية فكان يعمد لتخفيفها قدر الإمكان لتحاشي تأثيراتها السلبية. ثم لاحظ أن تأثير الدواء يظل فعالاً مهما تم تخفيفه بالماء. وهكذا عمد إلى تخفيف الأدوية مرة تلو أخرى حتى وصل بها إلى نسبة ( 1من 1000) في الماء المقطر. وبعد أعوام من التجربة والممارسة تبنى هاهنمان مبدأ عجيباً يقول "إن فاعلية الدواء لا تعتمد على كثافته أوتركيزه بل على خواصة الطبيعية والكيميائية التي تظل عالقة بالماء مهما خفف"ـ وهو مادعاه "روح الدواء"!!
غير ان تخفيف الدواء حتى تكاد مادته الأصلية تختفي والحديث عما يسمى "روح الدواء" أثار عليه نقمة الوسط الطبي وشركات الأدويه ـ التي ماتزال ترى في هذا المبدأ تهديداً لمصالحها. ومع ذلك ثبت مؤخراً أن للدواء المخفف خواص فيزيائية وكهرومغناطيسية لا تقل أهمية عن خواصه الكيميائية المركزة
شكرا

204
منتدى علم الطب / مافيا الادوية العالمية
« في: ديسمبر 22, 2003, 12:42:32 صباحاً »
السلام عليكم
"  توجد حوالي 12ألف شركة دواء حول العالم، 25منها فقط تحتكر نصف صناعة الدواء العالمية. وغني عن القول ان جميع الشركات المسيطرة على تلك التجارة شركات أوروبية أو أمريكية (مثل باير الألمانية وميرك الأمريكية وجلاسكو البريطانية ولارشو السويسرية)..
وفي المقابل وبرغم ان بلدان العالم النامي تعد المستهلك الأول للعقاقير الأساسية إلا انها الأقل تقدماً في هذه الصناعة وتشكل وارداتها من الأدوية نزيفاً هائلاً لعملاتها الصعبة!
وباستثناء مصر ـ التي تنتج أكثر من 75% من احتياجاتها الدوائية ـ تسيطر الشركات العالمية على معظم اسواق الأدوية في العالم الثالث سواء عن طريق التصدير المباشر أو احتكار مواد التصنيع الأولية. والأسوأ من ذلك ان تلك الشركات تبالغ في أسعار منتجاتها لتغطية مصاريف الأبحاث والدعاية وعمولات الموزعين.
* ومن العجيب ان 76% من الأدوية المستوردة تحمل "اسماء تجارية" رنانة في حين تتوفر بدائل محلية لا يحتكر انتاجها أحد. ولو ضغطنا التاريخ في يوم واحد (وقد فعلنا ما يشبه ذلك في آخر أيام الألفية الثانية) لوجدنا ان صناعة الدواء في الغرب لم تظهر إلا في آخر ثلاث ثوان فقط.. فخلال قرون سحيقة طورت الثقافات الشرقية عقاقير وأساليب في العلاج تتناسب مع بيئتها المحلية. فمن طب الأعشاب في الهند في الوخز بالإبر في الصين ـ مروراً بالكي والحجامة في شبه الجزيرة العربية ـ حققت العلاجات الشعبية الغرض منها وظلت لقرون المرجع الوحيد للمرضى والمصابين. وحتى اليوم تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلى ان ثلاثة أرباع سكان العالم الثالث يلجأون إلى الطب التقليدي وأكثر من ثلثي هذه النسبة تنال الشفاء المطلوب!!
* ومن المحزن ان هذا الإرث الصيدلاني العظيم بدأ بالانحسار أمام الماكينة الدعائية للشركات الغربية. ومن المحزن ايضاً ان معرفة اطبائنا بالأدوية الفعالة تكاد تنحصر بالكتيبات والنشرات الدعائية التي تغرقهم بها تلك الشركات. وقد اتضح في أكثر من مناسبة ان "السخرية" من الأدوية المحلية أمراً مخططاً له من قبل مافيا الأدوية العالمية.. ففي نفس الوقت الذي يتم فيه تهميش العقاقير المحلية تتنافس الشركات الغربية على احتكار الخامات الدوائية والمعرفة الصيدلانية المتراكمة في افريقيا وآسيا. فكثير من عناصر الأدوية المشهورة هي في أساسها عناصر محلية درست ووثقت ثم اعيدت لأصحابها في أغلقة انيقة.. فعلى سبيل المثال:
ـ نبات القميعة (أو ما يسمى قفاز الثعلب) يستخدم منذ قرون في آسيا ولكنه يغلف اليوم كدواء لمرضى القلب (واسمه العلمي (DIGITALIS).
ـ وعشية عود الحية تباع في أسواق الهند منذ 3000عام (وتستعمل كمهدئ وعلاج لعضات الأفاعي) ولكنها تباع اليوم تحت اسم RAUWOLFIA.
ـ أما لحاء الكينين فقد استخدمه هنود الانكا لعلاج الحمى ومقاومة الملاريا وتشنج العضلات، واليوم يباع في الصيدليات لنفس الغرض.
ـ كما استعمل هنود امريكا الجنوبية نبات الوورالي Wourali كسم يطلون به سهامهم لاصابة العدو بالشلل واليوم يستخدم لترخية العضلات في الجراحات الحديثة.
ـ وفي الصين عرفت فوائد نبتة الايفدرا منذ 5000عام واليوم تصنع في سويسرا تحت اسم افدرين لعلاج الربو.
ـ أما شجرة النييم فصيدلية هندية متكاملة يمكن استعمالها لأغراض عديدة (كتطهير الجروح وإزالة الآلام وتخفيف الأورام) وتستخدم اليوم كمواد خام لأدوية حديثي شتى!!
* من المفارقات العجيبة انه يوجد في كينيا وحدها نباتات طبية تفوق ما يوجد في أوروبا وامريكا، ولكن يحتكر استخدامها شركات من أوروبا وأمريكا. وهذا الاستغلال الفاضح تم ترسيخه من خلال اتفاقيات الجات للتجارة العالمية. فأحد بنود الحقوق الفكرية مثلاً يشير إلى ان العقاقير الجديدة تعتبر من حق الجهة المكتشفة حتى وان كانت متداولة شعبياً (وهذا البند سرى مفعوله منذ عام 1997)!!
.. وقراءة متأنية للجملة الأخيرة تكشف عن طبيعة التحايل، والتناقض بين كلمتي "مكتشفة" و"متداولة شعبياً"! "

شكرا

205
منتدى علوم الفلك / الارض هل كانت سرعتها ابطىء من الان ؟
« في: ديسمبر 22, 2003, 12:39:16 صباحاً »
السلام عليكم

"  رغم حملها الثقيل تنطلق الأرض في الفضاء بسرعة رهيبة. ليس هذا فحسب بل انها تلف حول الشمس كل عام، وحول نفسها كل أربع وعشرين ساعة. ورغم ان هذه الحركات الثلاث تجلب الدوار لكل من يركب أرجوحة مماثلة إلا ان البشر لا يشعرون بحركتها لأنهم جزء منها ينطلقون حيث انطلقت ويدورون حيث دارت ويلفون حيث اعتادت.

 نشرت وكالة ناسا تقريرا مصورا يظهر انخفاضا تدريجيا في سرعة دوران الأرض حول نفسه. هذا الانخفاض يسبب زيادة طفيفة في طول فترة اليوم على سطح الأرض. وكانت الدلائل قد تراكمت منذ فترة طويلة على ان دوران الأرض في الماضي كان أسرع من الحاضر، فجميعنا يعرف ان فترة اليوم الكامل تعني التفاف الأرض حول محورها كل "24" ساعة. لكن هناك ما يدل على ان فترة "اليوم الكامل" في العصور العتيقة لم تكن تتجاوز العشرة ساعات فقط بسبب سرعة التفافها الكبير!

* ومن المسلم به الآن ان تأثير الجاذبية المتبادل بين الأرض والأجرام القريبة "كالشمس، والقمر، والكواكب.. الخ" يخفض بالتدريج من سرعة التفاف الأرض حول محورها. فالقمر مثلا لا يؤثر على البحار فقط "فيسبب مدها وجزرها" بل وعلى اليابسة فيرفعها ويخفضها كل 12ساعة!

ومن خلال دراسة الحلقات الكلسية للمرجان "التي تتكون يوميا منذ ملايين السنين" اتضح ان الأرض كانت تدور حول محورها في السنة الواحدة حوالي 428مرة. وهذا يعني ان السنة في العصور القديمة كانت تساوي "428" يوما بدلا من "365" يوما الحالية. ومن خلال هذه المقارنة نستنتج ان النهار يطول بالتدريج بما يوازي انخفاض دوران الأرض حول نفسها وهو ما سيؤدي على المدى البعيد إلى نهار طويل حار، وليل مساو شديد البرودة!!

وكان العالم المسلم البيروني قد وضع "في عام 1017" حسابات فلكية دقيقة لتحديد اتجاه مكة المكرمة بالنسبة لمدينة غزنة. ومن خلال هذه الحسابات أظهرت الأبحاث في جامعة جون هوبكنز ان فترة "اليوم الحالية" زادت بشكل واضح عما كانت عليه أيام البيروني!!!

* وان ثبت فعلا ان الجاذبية الكونية تخفف من سرعة دوران الأرض حول نفسها فإن السؤال التالي هو: هل خففت "نفس الجاذبية" من سرعة دوران الأرض حول الشمس؟

إن صح هذا فإن السنة "في العصور القديمة" كانت أقصر من السنة الحالية بسبب دوران الأرض حول الشمس بسرعة أكبر وزمن أقل.. وبكلام أكثر دقة نقول: إن الأرض تتم دورتها الكاملة حول الشمس كل "365" يوما. ولكن لو افترضنا ان دوران الأرض حول الشمس كان أسرع مرتين مما هو الآن فهذا يعني ان السنة في العصور القديمة كانت 183يوما فقط بدلا من 365يوما حاليا!؟

هذا الاستنتاج العجيب يجعلنا نتساءل ان كان قصر السنة في الماضي هو التعليل المناسب لطول الأعمار التي تتمتع بها أهل العصور القديمة والتي جاء في بعض الاسرائيليات انها تجاوزت الثلاثمائة والأربعمائة عام!!

في الحقيقة كثيرا ما حككت رأسي وقلت لعل الأمر مجرد غلطة في الحساب "
شكرا

206
منتدى الاحياء العام / التشابة الى حد النخاع
« في: ديسمبر 22, 2003, 12:30:45 صباحاً »
السلام عليكم

"  في عام 1979اعلنت الطبعة الالمانية لمجلة الريدر دايجست عن مسابقة لاختيار افضل قصة او حادثة شخصية مر بها احد القراء. ومن بين 7000قصة حقيقية اختيرت حادثة مأساوية وقعت لاحد الطيارين فوق البحر المتوسط.
فقبل أربعة اعوام كان الكابتن والتر كلينر يقود طائرته الصغيرة فوق البحر حين تعرض لعطل مفاجىء في المحرك الايمن. وامام هذا الظرف القاهر اضطر للهبوط فوق البحر حيث غرقت الطائرة وظل هو متعلقاً بطوق النجاة لعدة ايام بدون طعام او شراب. وبعد التحري تأكدت المجلة من صدق روايته (ومن ذلك العثور على هيكل الطائرة على عمق 10.000قدم تحت البحر). وبناء عليه حددت المجلة موعد تسليم الجائزة (في السادس من ديسمبر) وطلب رئيس التحرير من كيلنر احضار طوق النجاة معه "لزوم الاحتفال"!
ولكن قبل موعد تسليم الجائزة بيوم واحد وصلت الى رئيس التحرير رسالة من النمسا من شخص له الاسم نفسه (والتر كلينر) يدعي انه صاحب القصة الحقيقية. وبالتدقيق في الوثائق المرافقة بدأت سلسلة من المصادفات الغريبة تطفو على السطح، فالشخص الجديد لا يملك الاسم نفسه فقط بل والعمر والمهنة نفسيهما، وكان قبل اربع سنوات يقود طائرة من النوع نفسه وتعرض في المكان نفسه للمشكلة نفسها .. وها هو الآن يطالب بالجائزة نفسها!!
وهنا وقعت المجلة في حرج لأن كلا الروايتين صحيح.. ولكن بحس الصحفي الذي يبحث عن الاثارة قرر رئيس التحرير منح الجائزة مناصفة لكلا (الكلينرين) في موعد الاحتفال المضروب! الاغرب من هذا كله ان كلينر النمساوي تأخر عن موعد الاحتفال بعشر دقائق وحين دخل الى قاعة الاحتفال صعق الحضور من التشابه الكبير بينه وبين كلينر الألماني!!
< وفي مايو 1974نشرت الصندي تايمز اللندنية نتائج مسابقتها لأفضل قصة حقيقية عن حوادث المصادفة. ومن بين اكثر من ألفي قصة فازت بالجائزة القصة التالية:
يقول السيد (د.ج.بيج) في عام 1940كنت احد اصغر الجنود العاملين في الجيش. وخلال الحرب العالمية الثانية بدأت اقلق من عدم وصول اي رسائل من زوجتي ـ التي تركتها على وشك الولادة. وفي النهاية اكتشفت ان رسائلي كانت تحول الى جندي آخر له الاسم نفسه في كتيبة اخرى.. وكان هذا الشخص لطيفاً الى حد انه بحث عني واحضر لي جميع رسائلي السابقة. كما قدم لي شتى انواع الاعتذارات لأنه فتح رسائلي خطأ!!
ولقد عذرته بالتأكيد، فاسمانا كانا متطابقين حتى ثالث جد.. بل كنا ايضاً متطابقين في السن والطول والتخصص ورقمينا في الجيش. وهذا التطابق الفريد سبب خلطاً بين رسائلنا حتى بعد انتهاء الحرب وعودتنا الى انجلترا. فبين الحين والآخر كانت تأتيني رسائل تخصه وكنت اكتفي بالكتابة على ظهر المظروف "الرسالة تخص شخص له الاسم نفسه يعيش في مكان ما في هذه المنطقة"!؟
وآخر سلسلة من المصادفات العجيبة حدثت في بداية عملي كسائق مترو في لندن. فبعد ثاني يوم فقط فوجئت بدائرة الضرائب تطلب مني مبلغاً اكبر من اللازم. وعند مراجعتي لتلك الدائرة اتضح انهم خلطوا بيني وبين (بيج الآخر) الذي علمت انه يعمل سائق اتوبيس في المحطة نفسه.. وبسرعة عدت الى مقر عملي لاقابله وما ان فتح الباب لأدخل حتى اصطدمت به يخرج!!! "

شكرا

207
منتدى علم الفيزياء العام / علماء المسلمين و الذرة
« في: ديسمبر 22, 2003, 12:28:13 صباحاً »
السلام عليكم

"   ينسب الى علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انه قال "إذا فلقت اي ذرة تجد في قلبها شمسا"!؟
وهذا القول استشهد به المحرر العلمي لجريدة هيرالد تربون (جون اونيل) في كتابة "قصة الهندسة النووية" وابدى دهشته من بساطته ووضوحه وتنبئه بفلق الذرة!؟
والحديث عن الذرة قديم قال به فلاسفة اليونان وبعدهم المسلمين بعدة قرون. الا ان علماء المسلمين اختلفوا ان كانت المادة تتجزأ بلا نهاية أم انها تتجزأ حتى الوصول الى وحدة بناء أساسية!؟
فمن الذين قالوا بانها تتجزأ الى ما لا نهاية:
* الفارابي في كتابيه "عيون المسائل" و"كلام في الجزء وما يتجزأ"، وابن سينا في كتبه "الاشارات" و"عيون الحكمة" و"النجاة".. وكثيرون قالوا قولهم كابن الهيثم والكندي وابراهيم النظام!
* اما الرأي الآخر فهو رأي الذين قالوا بالوصول الى اصغر بنية في المادة لا تقبل التجزئة واطلقوا عليها اسم "الجوهر الفرد".. ومنهم:
ابو هذيل العلاف، وهو من اوائل المتكلمين عن "الجوهر الفرد". وابن حزم الذي اورد خمسة ادلة لاثبات عدم تجزء "الجوهر الفرد". وهشام الفوطي الذي عاش في حكم المأمون في قوله بـ "اثبات من لا يتجزأ".. كما وافق هذا الرأي بعض المتصوفة ـ مثل فريد العطار الذي قال: "الذرة فيها شمس، وإن شققت الذرة وجدت فيها عالما وكل ذرات العالم في عمل لا تعطيل له".. (وهذا تعريف لتركيب الذرة لم اجد افضل منه!).
وفي الواقع ان ما الهب خيال المسلمين للتفكير في الذرة هو الآيات التي وردت في القرآن عنها، فقد تكرر ذكر "الذرة" بما يفهم منه أنها (اصغر جزء يمكن تصوره أو الوصول إليه)؛ فقد قال تعالى:
ـ {إن الله لا يظلم مثقال ذرة}. النساء
ـ {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}. الزلزلة
ـ {وما يعزب عن ربك مثقال ذرة}. يونس
ـ {عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر}. سبأ
والاعجاز هنا ليس فقط في الإشارة الى وجود "الذرة" بل ايضا في اقرار انها جسم مادي له (مثقال). كما ان في قوله تعالى: {ولا أصغر من ذلك} إشارة الى وجود ما هو أصغر من الذرة؛ وهذا من وجهة نظر علمية لا ينتج الا بعد انشطارها وتحولها الى طاقة!
أليس مدهشاً أن يتحدث علماء الإسلام عن الذرة بهذا الوضوح قبل اكتشاف رذر فورد لتركيبها الحقيقي بألف عام! "

شكرا

208
السلام عليكم

إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.

انعدام الثقة في النفس :

ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..

إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:

أولا: بانعدام الثقة بالنفس.

ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى:

ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:

رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدر المشكلة:

أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:

بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد:

من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:

في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك

بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.

209
السلام عليكم

قرأت موضوع  ابهرني جدا عن حرب و سلام لم يعرفها البشر ,,,,,,,,

أينما  حللت وجدت النمل  أمامك يسعى باحثا عن الطعام فيحمله  إلى  ممالكه وهذا النمل الذي يعيش معنا
 لا يعرف  سوى السلام ولذلك فانه يعيش كما تعيش الشعوب المسالمة التي تكره  الحروب و تبذل ما في وسعها  كي تتفاداها .
ولكننا إذا تركنا هذا واتجهنا إلى الغابات و الأدغال حيث الطبيعة الحية  كما  واجدها الخالق وجدنا ممالك أخرى للنمل
إمامها خلاء وساحات للحروب  لا يشهدها إلا العلماء الذين يتوقون للمعرفة والإلمام بكل ما حولهم
وقد ترى نملا اسود يسعى بنشاط  ولكنك لا تعرف لمن هو يسعى ولمن يبحث عن طعام ؟
انه يفعل ذلك للمستعمر الذي يعيش على كده وتعبة
ومن غريب الصدف إن يكون النمل الأسود هو المستعبد و النمل الأحمر هو السيد  الذي استغل  ضعف الأسود فشن علية حروب
طاحنة وحملة أسيرا إلى مستعمراته
والنمل له صولات وجولات في عالم الحروب  عرف فنها قبل  إن يظهر الإنسان على الأرض بملايين السنين و تعلم قبلنا
نظام الاستكشاف والجاسوسية ونظم  قبلنا الكتائب والجيوش وكأنة درس " التكتيك "  الحربي وفن مباغتة العــــــــــدو
وكما تختار بعض الدول فصلا من السنة لكي تشن الحرب على الدول الأخرى فان للنمل الأحمر مواسم مفضلة لغزواته  يحددها في
شهر يوليو وأغسطس من كل عام  وقد يصل عدد الغزوات فيهما إلى أكثر من أربعين غزوة
وقبل إن تبدأ المعركة يرسل النمل الأحمر جواسيسه فرادى  أو مثنى وثلاث إلى ممالك النمل الأسود  وتستمر
هذه الجاسوسية أياما معدودات وقد تتقابل نملة سوداء و نملة حمراء  فتسرع السوداء إلى مملكتها
وتذيع خبر الجاسوس  بطريقتها الخاصة فيسرع  هؤلاء  إلى المنافذ والأبواب  يغلقونها بالحصى و الأحجار كأنها المتاريس  التي
يقيمها الإنسان  استعدادا للهجوم المرتقب .
وعندما تعود طلائع الاستكشاف بالمعلومات الوافية عن مواقع العدو و استحكاماته وعدده  يختار النمل صبيحة يوم مشرق  
فتتجمع الجيوش المغيرة حول مستعمراتها و الفرق  بيننا وبينها في ميادين القتال إنها لا تحمل أسلحة ولا تسير في تشكيلات عسكرية
بل القوة والعدد وفن القتال هي الأساس في عمليات الحروب عندها .
وعند الظهيرة يكتمل الشمل ويتجزأ الجيش إلى أربع كتائب  في كل كتيبة عدد من المحاربين يتوقف على قوة العدو ويسير
إمام كل كتيبة قائد أو كشاف يدلهم على اسلم  الطرق و أيسرها و عندما تصل الكتائب الأربع من أماكن متفرقة يتجمع
شملها مرة أخرى غير بعيد عن مملكة السود ثم تتوقف قليلا  كأنها تستجمع  قوتها أو  تتشاور في الأمر بينها لترسم خطة
معينة .

وقد تظن أني أبالغ ولكني ساترك لك الحكم بعد إن تطلع على ما سيحدث  في خطة الهجوم  :
تتفرق الكتائب الحمراء حول مملكة السود لتصنع  سوار منيع  ليس فيه ثغرة واحدة
ثم تهجم كتيبة واحدة بكل ما أوتيت من قوة
وبأسرع ما لديها من مباغتة فان رأت الأبواب مفتوحة  دخلت وان رأتها  موصدة حملت الحصى و الرمال ودلفت وتفاجأ دولة السود
بالهجوم  فيقف حرسها بشجاعة ليصد الحمر عن مملكته ولكن الكثرة تغلب الشجاعة ويقع بعض الضحايا الحمر ولكن الركب يسير
في زحفه إلى داخل المملكة وتحس دولة السود بالخطر المحدق بالصغار منها فيقف بعضها ليعطل الهجوم  ويتوجه بعضها الى حجرات الصغار  فيحملونها و يخرجون بعيدا  عن ساحة القتال من أبواب  متفرقة غير الباب الذي حدث منه الهجوم
والذي تدور حوله معارك طاحنة  و تفاجأ جيوش السود بجيوش الحمر وهي تسد عليها طريق النجاة فهي _ كما ذكرت _  تصنع
سور منيعا لأمر  في نفس النمل
ويصبح إمامنا ميدانان للحرب داخل المستعمرة  وتقوم بة ,,,,,,
يتبع

210
منتدى علم الفيزياء العام / الاكوان المتداخلة
« في: ديسمبر 12, 2003, 01:16:15 صباحاً »
السلام عليكم

"  لا أعرف متى بدأ الإنسان إطلاق اسم "الفضاء" على كون الله الفسيح، ولكن من الواضح أن الاعتقاد القديم بوجود فراغات هائلة بين النجوم ومسافات شاسعة بين الأجرام هو مصدر هذه التسمية (فالفضاء كما نعرف عكس الامتلاء)..
غير أن الكون أبعد ما يكون عن الفضاء والفراغ؛ فبين النجوم والكواكب توجد مادة سوداء تشكل 90% من مادة الكون، ويطلق عليها صفة "السواد" لأنها غير مضيئة بذاتها (كالنجوم) ولا تعكس ضوء غيرها (كالقمر). فهي مادة غير مرئية ولا ملموسة ولكن استنتج العلماء وجودها من خلال تصرفاتها وتأثيرها على الأجرام.. أضف لهذا ان ضوء النجوم وموجات الراديو لم تكن لتصل إلينا لو كان الكون فراغاً مطلقاً. فهي بسبب طبيعتها الموجبة تحتاج إلى وسط مادي تنتقل من خلاله حتى تصل إلينا.. ووجود كتلة (غير مرئية) تملأ الكون حقيقة وردت في آيات كثيرة مثل قوله تعالى {رب السموات والأرض وما بينهما} {ولله ملك السموات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء} {خلق السموات بغير عمد ترونها}..
@ ورغم اقتناع العلماء بوجود كتلة غامضة غير مرئية إلا أنهم في نفس الوقت لا يستطيعون رصدها أو قياسها أو رؤيتها (فهي موجودة وغير موجودة في نفس الوقت).. ومؤخراً اقترح عالمان من جامعة شيكاغو فرضية غريبة لتفسير هذا التناقض. ففي العدد الأخير من مجلة الفيزياء النووية Nuclear Physics اقترح العالمان تيد وسيرفانت وجود الكتلة السوداء في (بُعد كوني آخر) وبالتالي لا يمكن أن نراها أو نقيسها.. وحسب رأيهما أن ما نعتبره "كتلة سوداء" ليس إلا محتويات أكوان أخرى غير مرئية تتداخل مع كوننا وتؤثر فيه!!
ولا نستطيع الادعاء أنهما سهّلا الأمر بهذا الاقتراح؛ ولكن سأضرب لكم مثلاً لا يبتعد كثيراً عمّا نعرفه؛ فالقول بوجود الكتلة السوداء في (بعد آخر) يشبه القول بوجود الجن بيننا ولكننا لا نستطيع رؤيتهم أو إخضاعهم للتجارب لأنهم يعيشون في (بعد آخر) يختلف عن عالمنا..
@ وحين نتحدث عن الأبعاد فإننا نقصد - مبدئياً - المكان والزمان والجسم ذاته. وكنت قد ضربت مثلاً - في مقال قديم - بمواعدة صديقك عند باب المحكمة في التاسعة صباحاً. فبهذه المواعدة تكون قد حددت لصديقك ثلاثة أبعاد للقاء هي المكان والزمان وهو ذاته. ولو أخل صديقك بأحد هذه الشروط فمن الطبيعي أنك لن تراه ولن تسمعه وقد لا تعلم إن كان حياً أو ميتاً!!
وتصبح الأمور أكثر تعقيداً حين تتدخل أبعاد إضافية - أو أخرى لا نعرف عنها شيئاً .. أضف لهذا أن انحصار حواسنا في نطاق معين يمنعنا من إدراك العوالم الأخرى. فنحن مثلاً نعجز عن رؤية وسماع الجن لتفاوت الأبعاد وقصور الحواس - في حين قد ترى الجن وتسمعهم مخلوقات أخرى (كما جاء في الحديث عن نهيق الحمار حين يرى الشيطان). وبالنسبة للبصر لا يمكن للعين أن ترى إلا من خلال الضوء. وبما أن الضوء لا يوجد إطلاقاً في المادة السوداء فمن الطبيعي أن لا نراها (ناهيك عن شفافيتها ورقتها المتناهية)!
ويقترح تيد وسيرفانت وجود مجموعات متداخلة في الأكوان (لا تبدو مرئية لبعضها البعض) ولكنها تؤثر على غيرها وتظهر نتائجها من خلال التصرفات الغريبة للأجرام السماوية!
وبطبيعة الحال لا يوجد دليل على فكرة الأكوان المتداخلة؛ ولكن هذه الفرضية لا تقل غرابة عن النظرية النسبية حين ظهرت في زمانها.. وثبتت صحتها حالياً! "
شكرا

صفحات: 1 ... 11 12 13 [14] 15 16 17