31
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يوليو 10, 2008, 07:16:26 مساءاً »
السلام عليكم :
الأخ الكريم حسام فضل : حياك الله تعالى ..
لا أدري لماذا تطلب مني العودة إلى بعض موضوعات الكتاب المنوه إليه
رغم أني قد بينت لك وجهة نظري فيه من الناحية العلمية الكونية ومن الناحية الشرعية ..
فإذا كان الأساس الذي يقوم عليه مضمون الكتاب – من وجه نظري المقرونة بالدليل -
غير صحيح , فماذا تتوقع أن يكون بناؤه ؟
أخي الكريم :
إن الأدلة الظاهرة التي تؤكد بجلاء تام على ضَعف فهم الكاتب لهذه القضية , وبطلان الأدلة التي يسوقها في المبحث الذي أشرتَ إليه عن ( الأجناس الأربعة ) كثيرة ولا حاجة بنا لتعدادها
لأنه يكفيك – كما أحسب - للوقوف على ذلك أن تنظر في بطلان الأساس الذي تقوم عليه جميع استنتاجاته في هذه المسألة , وهو :
يقول الكاتب :
(( ثمّ إنّ آدم لم يكن أوّل بشرٍ خلَقَه الله تعالى على هذه الأرض بل خلَقَ قبله من البشر ما لا يُحصى ولا يعدّ ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } ، فالخليفة هو الذي يخلف ما قبله كقوله تعالى في سورة يونس { ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } ، فلو لم يكن قبل آدم بشر لَما سمّاه الله خليفة ... ))
ثم يقول :
(( ... ثمّ إنّ البشر الموجودين اليوم على أرضنا ليس كلّهم من آدم بل من أربعة أشخاص ، فأحد هؤلاء الأربعة أبونا آدم ، والثاني أبو السودان ، والثالث أبو الهنود الحمر ، والرابع أبو الصينيّين . فالذين ركبوا في السفينة مع نوح كانوا من أنواع البشر الأربعة وليسوا كلّهم من آدم ... ))
أقول :
يا أخي الكريم :
كيف يُتصور أن يكون آدم , عليه وعلى نبينا السلام , وذريته , خليفة لمن قبلهم
ومَن قبلهم مازالوا موجودين ظاهرين على وجه الأرض حتى يومنا هذا - بحسب إقرار الكاتب - ؟ !!
ولكم تحياتي
الأخ الكريم حسام فضل : حياك الله تعالى ..
لا أدري لماذا تطلب مني العودة إلى بعض موضوعات الكتاب المنوه إليه
رغم أني قد بينت لك وجهة نظري فيه من الناحية العلمية الكونية ومن الناحية الشرعية ..
فإذا كان الأساس الذي يقوم عليه مضمون الكتاب – من وجه نظري المقرونة بالدليل -
غير صحيح , فماذا تتوقع أن يكون بناؤه ؟
أخي الكريم :
إن الأدلة الظاهرة التي تؤكد بجلاء تام على ضَعف فهم الكاتب لهذه القضية , وبطلان الأدلة التي يسوقها في المبحث الذي أشرتَ إليه عن ( الأجناس الأربعة ) كثيرة ولا حاجة بنا لتعدادها
لأنه يكفيك – كما أحسب - للوقوف على ذلك أن تنظر في بطلان الأساس الذي تقوم عليه جميع استنتاجاته في هذه المسألة , وهو :
يقول الكاتب :
(( ثمّ إنّ آدم لم يكن أوّل بشرٍ خلَقَه الله تعالى على هذه الأرض بل خلَقَ قبله من البشر ما لا يُحصى ولا يعدّ ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } ، فالخليفة هو الذي يخلف ما قبله كقوله تعالى في سورة يونس { ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } ، فلو لم يكن قبل آدم بشر لَما سمّاه الله خليفة ... ))
ثم يقول :
(( ... ثمّ إنّ البشر الموجودين اليوم على أرضنا ليس كلّهم من آدم بل من أربعة أشخاص ، فأحد هؤلاء الأربعة أبونا آدم ، والثاني أبو السودان ، والثالث أبو الهنود الحمر ، والرابع أبو الصينيّين . فالذين ركبوا في السفينة مع نوح كانوا من أنواع البشر الأربعة وليسوا كلّهم من آدم ... ))
أقول :
يا أخي الكريم :
كيف يُتصور أن يكون آدم , عليه وعلى نبينا السلام , وذريته , خليفة لمن قبلهم
ومَن قبلهم مازالوا موجودين ظاهرين على وجه الأرض حتى يومنا هذا - بحسب إقرار الكاتب - ؟ !!
ولكم تحياتي